هيئة الاتصالات السعودية: لا رخصة رابعة للهاتف الجوال

[عثمان الثمالي]

هيئة الاتصالات السعودية: لا رخصة رابعة للهاتف الجوال هيئة الاتصالات السعودية: لا رخصة رابعة للهاتف الجوال هيئة الاتصالات السعودية: لا رخصة رابعة للهاتف الجوال هيئة الاتصالات السعودية: لا رخصة رابعة للهاتف الجوال هيئة الاتصالات السعودية: لا رخصة رابعة للهاتف الجوال

الوسط البحرينية الجمعة 12 ديسمبر 2008 4:51 م

نفى مصدر رفيع المستوى في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وجود توجه لدى الهيئة لطرح رخصة رابعة للهاتف المحمول في السعودية في الوقت الحاضر. واستبعد المصدر الذي يشغل منصبا رفيع المستوى في الهيئة في تصريح لـ « إيلاف» وجود أي توجه أو دراسة في الوقت الحاضر لطرح رخصة رابعة للهاتف المحمول في السعودية، مشيراً إلى أن الهيئة تدرس وتقيم في الوقت الحالي لوضع سوق الاتصالات الحالية بعد دخول المشغل الثالث للهاتف المحمول في السعودية لمعرفة مدى استيعاب السوق لمزيد من الشركات من عدمه، نافياً في الوقت ذاته تحديد موعد محدد لدراسة سوق الاتصالات السعودية.
وأشار المصدر إلى أن الهيئة تهدف إلى تقديم خدمة مميزة للمستفيدين من الخدمة، وأن يكون قطاع الاتصالات قطاعا حيويا وفاعلا، وأن تكون الشركات العاملة في السوق شركات قوية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه بيانات اقتصادية إلى أن نسبة النفاذية للهاتف الجوال مرشحة لتبلغ 105 في المئة خلال السنتين المقبلتين، وأن نسبة النفاذية في الهاتف الجوال في السعودية تبلغ في الوقت الحاضر 85 في المئة، ومازالت مرشحة للارتفاع لتبلغ خلال السنة والنصف المقبلة 105 في المئة، مشيرة إلى أن السوق السعودية لا تستوعب أكثر من 3 شركات فقط.
ويعمل في السوق السعودية ثلاث شركات هي شركات الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات «موبايلي» وشركة الاتصالات المتنقلة «زين».
وكانت السعودية قد بدأت في تحرير قطاع الاتصالات بدءا من العام 1998 على مراحل بدأ بتحويل قطاع الهاتف والبرق إلى شركة تدار على أسس تجارية ثم التحرير الجزئي لتقديم خدمات الانترنت في العام 1999، تم تأسيس هيئة الاتصالات السعودية في 2001، ثم صدور قرار مجلس الوزراء بفتح قطاع الاتصالات للمنافسة وصدور اللائحة التنظيمية لنظام الاتصالات في 2002، ثم بيع 30 في المئة من شركة الاتصالات السعودية إنشاء وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وتوسيع مهام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وتقديم أربعة تراخيص لتقديم خدمات الفيسات في 2003، فمنح الرخصة الثانية للهاتف الجوال في السعودية لشركة اتحاد اتصالات» موبايلي» وتقديم رخصتين لتقديم خدمة المعطيات» البيانات» في 2004، وفي 2005 بدأت المنافسة الفعلية في سوق الاتصالات المتنقلة، ومنح الرخصة الثانية للجيل الثالث، وتقديم الإنترنت الميسرة، تلاها في العام 2006 إعادة هيكلة الإنترنت، وإطلاق خدمات الجيل الثالث، ثم منح الرخصة الثالثة للهاتف الجوال في السعودية، وإصدار الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، ونظام التعاملات الالكترونية، ونظام الجرائم المعلوماتية في 2007، وفي 2008 تم فتح سوق الهاتف الثابت ومنح 3 رخص، والخطة الوطنية للطيف الترددي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المشتركين في خدمات الهواتف المتنقلة في المملكة العربية السعودية حاجز الـ 20 مليون مشترك في العام 2007، ولكن مسحا أجرته المجموعة الاستشارية العربية العام الماضي أظهر أن 40 في المئة من مستخدمي الهواتف الجوالة السعوديين لديهم أكثر من خط واحد.
وفي الوقت الذي عزا فيه المسح هذه النتائج إلى زيادة المنافسة والترقيات إلا أنه أكد أن هناك نسبة كبيرة من المستخدمين تفضل امتلاك خط مستقل لأعمالهم وآخر لاستخدامهم الشخصي. ومع أخذ هذا في الاعتبار قد ينخفض مستوى التغلغل الفعلي إلى 60 في المئة.
ويوجد في المملكة العربية السعودية 21 مليون مستخدم للهاتف المتنقل يولدون أرباحاً سنوية تصل إلى 13 مليار ريال سعودي (3,48 مليارات دولار).
ومن أصل هذا تمتلك شركة الاتصالات السعودية والتي لطالما تمتعت باحتكار سوق الاتصالات السعودية نحو 90 في المئة منها. أما المشغل الثاني «موبايلي» فيمتلك 10 في المئة من حصة السوق بعد أن استقطب ثلث مستخدمي الهاتف المتنقل في السعودية في السنة الأولى من عملياتها.
وارتفعت أرباح موبايلي بنسبة 134 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2007 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2006.
ومع ذلك ، لم تعلن شركة الاتصالات السعودية أي انخفاض في إيراداتها التشغيلية، على رغم مرور سنتين من المنافسة الحامية مع موبايلي.

[صقر قريش]

بارك الله فيك انت فارس المنتدى تستاهل البيرق

::+:+:+:+::

[فاعل خير]

يعطيك العافية