|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هنا المقال التربوي
هنا المقال التربوي هنا المقال التربوي هنا المقال التربوي هنا المقال التربوي هنا المقال التربويبسم الله الرحمن الرحيمهنا المقالات التربوية في الصحف لكل مايتعلق بشؤن التربية والتعليم دور التعليم الإلكتروني في تطوير العملية التعليمية د.صلاح بن فهد الشلهوب
تشهد المملكة في هذه المرحلة حراكا كبيرا في مجال التعليم بمختلف مستوياته؛ إيمانا من حكومة خادم الحرمين الشريفين بأهمية التعليم في إحداث نقلة نوعية شاملة في المجتمع في مختلف نواحي الحياة، وحاجة المملكة إلى الاستثمار في الاقتصاد المعرفي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير سبل عيش أفضل للمجتمع بمختلف شرائحه. خلال الفترة الماضية انعقد المؤتمر الدولي للجودة الشاملة في التعليم العام، وذلك في الفترة من 4 إلى 7 صفر 1432هـ في الرياض، وذلك يمكن أن يكون واحدة من الخطوات في طريق التطوير وتحقيق الجودة الشاملة في التعليم العام في المملكة. الحقيقة، أن التعليم العام في أي مجتمع ركيزة أساسية يعتمد عليها بشكل رئيس، فأي رب أسرة يلامس بشكل مباشر ما يحصل في التعليم العام، سواء كان ذلك إيجابيا أو سلبيا؛ نظرا لانعكاس ذلك على مستوى التعليم لدى أبنائه. في الفترة الماضية عملت الوزارة على الاستفادة الكبيرة من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعليم، وذلك من خلال الكثير من برامج التطوير التي تعكف عليها اليوم، وانعكس ذلك على تغيير في المناهج والوسائل التعليمية المتنوعة. من الأمور المهمة التي تطرح في ساحة التعليم بشكل عام مسألة تهيئة الطالب بالمهارات والوسائل التي تساعده على الوصول إلى المعلومة، وتعزيز الملَكة لديه لتحليل المعلومة والاستفادة منها في تطوير علم أو ابتكار؛ إذ إنه بتنوع وسائل الحصول على المعلومة وسهولتها، أصبح من المهم أن يؤهل الطالب لأن يكون مركز العملية التعليمية بدلا من المعلم، ويكون دور المعلم إكسابه المهارات، وتعزيز جانب البحث والفضول للحصول على المعلومة، وبعد ذلك تحليلها وتقييمها والاستفادة منها. من الوسائل المهمة لتحقيق انتقال مركز العملية التعليمية من المعلم إلى الطالب، الاهتمام بالتعليم الإلكتروني في التعليم العام، وأن يكون ركيزة مهمة للارتقاء بالمستوى المعرفي للطلاب، حيث إن فضاء الوسائل الإلكترونية والاتصالات - ولعل منها قناة نقل المؤتمر - كثيرة ومتنوعة، ويمكن للطالب أن يحصل ويستوعب على كم كبير من المعلومات يتجاوز بكثير حدود المنهج الدراسي من خلال إطلالة على واحد من هذه الوسائل. فالخصائص التي يقدمها موقع مثل google مذهلة جدا، من خلال كم الكتب والبحوث، والوصول إلى الكثير من المعلومات، وأمور أخرى كثيرة لا تخفى على كل من يستخدم هذا الموقع ويعرف ولو جزءا بسيطا من خصائصه. وموقع آخر مثل youtube أصبح من المواقع المهمة التي تعرض فيها الكثير من الدروس العلمية والمعرفية، فجامعة متميزة عالميا وهي جامعة (The Massachusetts Institute of Technology (MIT أصبحت تقدم الكثير من المواد التعليمية الجامعية من خلال موقع youtube بالمجان، وستجد أن الكثير من المواد العلمية والمعرفية، سواء من خلال الجامعات أو البرامج العلمية أو غيرها. كذلك ستجد أن موقعا مثل موقع Khan Academy يحتوي على كم هائل من المواد التعليمية والعلمية المصورة، في مختلف العلوم، وما ذكر فقط هو جزء بسيط جدا مما هو موجود في فضاء العالم الإلكتروني، الذي يسهل على أي طالب علم أن يدخل إلى مجموعة كبيرة من المواقع للحصول على المعلومة. لكن السؤال المهم هو: كيف يمكن أن تتم تهيئة الطالب لتكون لديه المهارات اللازمة للحصول على المعلومة، وتنمية مهارات التفكير والتحليل والنقد ليتمكن من الاستفادة من المعلومات التي يحصل عليها؟ الحقيقة، أن هذا سؤال مهم ما يعكس اهتمام وعمل كثير من الحكومات للدول المتقدمة في تعزيز جانب التعليم الإلكتروني، ففي الولايات المتحدة تم توزيع جهاز آي باد في ولاية نيويورك، كما جاء في بعض وسائل الإعلام، ومنها صحيفة ''الاقتصادية'' في العدد 6297، حيث جاء فيها ''بهدف إدخال إصلاحات جديدة على وسائل التعليم، وزعت مدارس ولاية نيويورك الأمريكية أجهزة ''آي باد'' حديثة لاستخدامها بدلا من الكراسات. وقالت صحيفة ''نيويورك تايمز'': ''إن هذه الأجهزة تضمنت برامج تساعد على تعليم الطلاب دروساً في التاريخ، ومبادئ حديثة في فهم الحساب عن طريق الرسوم المتحركة، التي تتدرج في حل المسألة بشكل مبسط ومحبب للتلاميذ''. ولو نظرنا إلى تجارب بعض الدول مثل كوريا الجنوبية لوجدنا الاهتمام الكبير بالتعليم الإلكتروني من خلال مواقع إلكترونية تقدم شرحا تعليميا مشوّقا للطلاب، ومن خلال تعدد الوسائل وتقديم صور ومشاهد تفاعلية تعليمية، إضافة إلى قنوات تلفزيونية تعرض بعض الدروس التعليمية للأساتذة المتميزين. ولذلك، من المهم في هذه المرحلة إتاحة الفرصة للمدرسين في مختلف مراحل التعليم والتخصصات للتدرب على وسائل التقنية، وتحفيزهم على الاستفادة منها في العملية التعليمية. كما أنه من المهم أن تكون الأدوات المساعدة متوافرة مع وجود الدعم التقني والفني؛ ليتمكن الأساتذة فعليا من الاستفادة منها واستخدامها بشكل ميسر وفاعل. التعديل الأخير تم بواسطة صقر قريش ; 01-17-2011 الساعة 12:04 AM |
01-16-2011 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرفة
|
رد: هنا المقال التربوي
جزاكم الله خير الجزاء ..
|
||
01-16-2011 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: هنا المقال التربوي
أيهما أهم المدارس أم الأسواق ؟
بالأمس القريب أيقظنا نبأ اعتداء طالب يدرس في المرحلة الثانوية بالطائف حينما أوسع معلمه ضرباً وركلاً بحجة أنه حرمه كما يدعي من الامتحان بسبب ضبط الطالب متلبساً ( بالبرشام ) أثناء الاختبار الشهري وهو يعيد بذلك المسلسل الدرامي الذي اعتدنا على مشاهدته في مثل هذه الأوقات التي ينبغي على المعلم فيها أن يحسن جني الثمار بينما تأبى الثمار الكاسدة إلا حصادها بالقوة أمام مرأى ومسمع من وزارة التربية والتعليم خاصة والناس كافة ولا يحرك أحداً ساكناً فهل معنى هذا أننا رضينا بهذه الثمار أن نراها في مجتمعنا تتسنم مناصب قياديو أو وظيفية وخدمية بالوطن ونلوم المعلم على الوقوف دون تخرجها أم معنى هذا الصمت أننا نقف وقفة المتفرج أمام الحادث بإنتظار سيارة الإسعاف أو وقفة المتشمت بحال المعلم ومآله أم وقفة المستمتع بجولة مباشرة من جولات المصارعة الحرة أم ماذا ؟ ولماذا هذا الصمت ؟؟ لا أعتقد أن المسألة تحتاج عبقرية أو اختراع كل ما في الموضوع هو أن مدارسنا بحاجة إلى موظف أمن وسلامة ( سكيورتي ) يقف على أبوابها بعدته وعتاده فليست الأسواق بأهم من مدارسنا حينما اعتنت بتوظيف رجال الأمن والسلامة , إن خطورة إهمال جيل يسطو على المدرسة بآلات حاده ويعتدي على المعلمين لا تقف على العاملين بالمدرسة فقط ولكنها تمتد إلى الوطن بأسره فهذا التلميذ سيجبر المعلم بقوة اليد على نجاحه ومن ثم سيصنع المعلم لبنة تتعامل مع مواطني هذا المجتمع بهذه القوة وهذا الإرهاب ولن يجيد إلا هذا الأسلوب بعد أن يصبح لبنة بناء في مجتمعه فهل يا ترى سنلتفت إلى هذه القضية بإهتمام ؟؟ سليم الحربي |
||
01-16-2011 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: هنا المقال التربوي
بداية الإمتحانات..!
بمناسبة قرب إختبارات الطلبة والطالبات يسعدني أن اشارك بمايكون بإذن الله من العوامل المساعدة على تجاوز الإمتحان بكل هدوء واطمئنان فالقلق الطبيعي يعتبر حافزا لكثير من النجاحات فهو يدفع الطالب أو الطالبة الى بذل الجهد لتحقيق أفضل الدرجات وننبه الى تجنب السهرحتى لايصاب الطالب أوالطالبة باللإرهاق الفكري ومن ثم عدم الإستيعاب كذلك تجنب تناول المنبهات كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية في فترة المساء لأنها تؤدي الى الأرق ومن ثم القلق وعدم الإنسياق وراء مايروجه ضعفاء النفوس من كبسولات يزعمون أنها منشطة وهم كاذبون لأنها في حقيقة الأمر مدمرة لعقل الطالب والطالبه وخطرة جدا على الصحة العقلية والجسدية والنفسية وعلينا أن ندرك أن هذه الأساليب الشريرة الهدف منها هو تدمير عقول أبنائنا وبناتنا وهنا يجب علينا الحذر منها كما أن الوعي بخطورتها هو خط الوقاية بإذن الله من الوقوع فيها وعلى الأسرة تهيئة الجو النفسي المناسب لأبنائها حيث أن ذلك يعتبر من العوامل المهمة المساعدة على التركيز وثبات المعلومة وللحيلولة دون تشتت الأفكار ومن المهم أيضا تناول وجبة الإفطار والمراجعة بعد صلاة الفجر ويأتي التوكل على الله سبحانه والإستعانة به من أهم العوامل التي تبعث الطمأنينة في النفس وكذلك أخذ قسط وافر من النوم يعتبر مهما للذاكر ة وقبل البدء في الإجابة يعتبر الهدوء النفسي مهما جدا في هذه الحالة وبما أن التوتر قد يصاحب الطالب أوالطالبة في هذا التوقيت فيفضل اخذ نفس عميق وبهدوء من الأنف وإخراجه من الفم مع تغميض العينين خمسة عشر ثانيه وهذا التمرين يزيل التوتر بإذن الله وبعد ذلك يبدأ ببسم الله قائلا هذا الدعاء(اللهم لاسهل إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا) وعدم الإستعجال في الخروج من الفصل إلا بعد مراجعة الإجابات. مع تمنياتي للجميع بالتوقيق. تركي عواض الثبيتي الطائف عضو الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسيه التموين الطبي بصحة الطائف |
||
01-16-2011 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: هنا المقال التربوي
يا أستاذ نبي معلم رشيق ..
بعض المدارس الأهلية وليس الكل, تهتم بالمظاهر أكثر من الجوهر, ولا يهمها إن خالفت جوهر مقصود التربية والتعليم (كتربية وتعليم) ,أهم شيء أن تخرج المدرسة بصوره جميله ومشرقه . وللأسف الشديد تجدها تأخذ المركز الأول في إحدى المسابقات وهي لا تستحق هذا المركز والسبب اهتمت بالمظاهر من إعلام وبهرجة . .. وهناك مدارس أهلية لها اهتمام بالتربية والتعليم أكثر من اهتمامها بالمظاهر والقصد الربحي دون التربوي , وهذا شيء جميل ونتمنى لهم التوفيق والنجاح والتسديد والعون والمؤازرة , فقد بذلت مالها لأجل تعليم الطالب وتوفير الوسائل التي تعين على فهم الطالب ومعرفته للمواد بطريقة سهل, وميسره . وهذا هو سر تميزها الحقيقي بين المدارس الأهليه . فقد تتسابق لتدخل أحد المدارس الأهليه كمعلم , مماتسمعه عنها ومانقله إعلامها بشتى طرقه المسموع والمرئي ,وما تقدمه,بأنها أميز المدارس , تجد الفرق الشاسع بين الواقع وماسمعت عن المدرسه , تجد اضطهاد للمعلمين ووعود زائفه ,من الخيال , بل لم ترى أي إنجاز ,والاطم من ذلك وجود تحزبات بين مالك المدرسة والإداريين , إذا سمعت كلامهم ,فأنت المعلم النجيب وإن لم يكن شرحك رائع .. وإذا ناقشتهم وطالبت بحقوقك هددوك, واعتبروك معلم ضدهم ولا تريد إلا التخريب وإساءة السمعة للمدرسة وهذه حجتهم عند طردك من المدرسة . أما الرواتب فحدث ولا حرج . في البداية إغراءات وفي النهاية خصومات مع الضغط على المعلم ووقوف إدراة المدرسة مع الطالب ضد المعلم . والسبب الطالب يستفاد منه , أما أنت يا معلم احمد ربك إننا قبلناك نعطيك راتب مجزل وكثير عليك (2500) ريال سعودي, هذا لسان حال بعض مدراء المدارس ,حتى سمعت موقف عجيب وغريب وليس ببعيد عن المدارس الأهليه . ... طلب أحد المدراء من معلم,أن يبحث له عن معلم فهم بحاجة إليه , فبحث المعلم ووجده , ولعله من أعز أصدقائه أو قريب له , المهم كلمه وواعده ليأتي للمدرسة . وصفة هذا المدرس الخَلقية أنه بدين جداً وأسمر اللون , ولكنه مدرس رائع بمعنى الكلمه ... فعلاً دخل المدرسة وأنهى إجراءاته وبدأ بالتدريس , لكن المدير لم يعجبه لأنه يهتم بظاهرالمدرسة أكثر من باطنها وجوهرها, فهو يحب البهرجة والبلبه وكم صوره وهو يبتسم ,وكأنه أنجز إنجازاً نهض بالأمة ,وكلها فلاشات مع تعليق الصحف ويصفون الطلاب كم صف وانتهى الأمر وهذا إنجازنا .فلما رأى المعلم , قال للأستاذ / حنا نبي معلم رشيق ؛ والسبب لأنه يرعب الطلاب , إلى هذه الدرجة بلغ الاهتمام بمظهر المعلم ولم يهتم بعلميته ولا تدريسه والله المستعان . فإذاَ إذا كان غالب تفكير المدراء مثل هذا المدير الاهتمام بالمظاهر دون الجوهر والباطن , فقل على أبنائنا السلام ويزداد معهم الجهل بسبب هذه التوجهات . في نهاية المطاف اتمنى .من مدراء المدراس الأهلية أن يقفوا مع المعلمين , ولا يغتروا بالمال ؛ لأن المال يجده متى ما أراده وفي أي استثمار تجاري . أما الأجيال صعب حصولهم. فالمال إن ضاع يمكن تعويضه باليوم والليلة أما الاجيال لايمكن تعويضها إلا بأجيال وأجيال .. ولا نريد أن تكون مدارسنا الأهليه مدارس ضياع لأبنائنا . وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .. محمد عبدالرحمن التويجري |
||
01-16-2011 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: هنا المقال التربوي
الاختبارات بلا قلق طريق التفوق محمد حمدي السناني المدينة - الأحد 12/2/1432 هـ 16/1/2011 م العدد : 17434 مع قرب الاختبارات التحصيلية للفصل الدراسي الأول من هذا العام الدراسي، يصاحب هذه الفترة بعض أعراض القلق وليس ذلك لدى الطلاب فحسب.. وإنما لدى أسرهم أيضا.. ولعل القلق الطبيعي الذي يؤدي للتحفيز والاستعداد للاختبارات في المعدل الطبيعي أمر مألوف وجيد لتجاوز تلك الاختبارات بنجاح وتفوق. ولكن عندما يأخذ القلق أعراضا غير طبيعية كعدم النوم المتصل، وفقدان الشهية للطعام، وعدم التركيز الذهني.. وتسلط بعض الأفكار الوسواسية، وبعض الاضطرابات الانفعالية والجسمية، فهذه هي حالة قلق الاختبار. فكيف نحمي أبناءنا من قلق الاختبارات؟ ولحماية الأبناء من قلق الاختبار. تتوزع الأدوار على ثلاثة محاور: الأسرة، والطالب، والمعلم. وسأتحدث في هذا المقال عن تلك المحاور الثلاثة بمشيئة الله. المحور الأول الأسرة. إن دور الأسرة في تخفيف حدة القلق عند الأبناء في الاختبارات يكون من خلال توفير الجو المناسب والمريح في المنزل للأبناء،الاهتمام في التغذية الجيدة للأبناء، مساعدة الأبناء في استذكار دروسهم، عدم نزع الثقة من نفس الطالب وذلك من خلال العبارات الجارحة، أنت فاشل...!... ونحوه من عبارات التثبيط ومحفزات القلق، عدم تكليف الطالب أو الطالبة بأعمال ثانوية في المنزل، إحضار الطالب في الوقت المحدد للاختبار، ثم رجوعه إلى المنزل بعد نهاية الاختبار وعدم ترك الحرية له للذهاب كيف يشاء، ومع من يشاء ومراقبة الرفقة التي يذهب معها الطالب، عدم الضغط على الطالب للتفوق فإن ذلك ربما أدى إلى زيادة القلق مما يؤدي بالطالب للفشل في تجاوز الاختبارات في نجاح وتفوق. على الأسرة تجنب التنشئة الخاطئة والفكرة التقليدية حول الاختبارات بأنها تحتاج الى عزلة تامة وأنه يجب على الطالب مواصلة ليله مع نهاره لتحقيق النجاح. أما ما هو دور الطالب لتجاوز فترة الاختبار بدون قلق؟ فلعله يجب على الطالب لكي يجتاز الفترة بدون قلق، أن يثق بالله عز وجل ويحافظ على الفروض والواجبات الدينية، وترديد الأدعية التي تؤدي إلى الطمأنينة والراحة للنفس، واستذكار دروسه جيدا ووضع جدول لكل مادة يتناسب مع حجم المادة المستذكرة، والابتعاد عن المنبهات فلها المردود السيئ على تركيز الطالب في الاختبار، النوم مبكرا ليلة الاختبار، يقول أحد علماء النفس إن الخلود لنوم كافٍ ليلة الاختبار يجعلك تتذكر ما قرأته منذ شهر، استذكار الدروس بتركيز وتمعن وتعزيز جانب الفهم في التحصيل، لا تفكر فيما مضى وكن مع الوقت الآن. حاول استرجاع المنهج بشكل سريع، رؤوس أقلام. هناك بعض الموضوعات يجب التركيز عليها ليلة الامتحان. عدم إجهاد الجسم والعقل أكثر من طاقته، دوّن الموضوعات التي تريد استرجاعها من المذاكرة وبشكل سريع. أما بالنسبة للدور الثالث والأخير، فإنه دور المعلم وهو دور فعال لجعل الطالب يتجاوز الاختبار بدون قلق ويكون ذلك من خلال اتباع المعلم للتوجيهات والإرشادات، التي وضعتها وزارة التربية والتعليم للقضاء على فوبيا الخوف عند أبنائنا الطلاب، كمراعاة الفروق الفردية عند وضع الأسئلة، وأن تكون شاملة للمنهج، وأن تكون موضوعية، ولا تكون تعجيزية. |
||
01-19-2011 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: هنا المقال التربوي
الوظائف الاقتصادية للتعليم!!
د. زيد بن محمد الرماني الجزيرة - الثلاثاء 14 صفر 1432 العدد 13991 إن حسن استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وترشيد استثمار رؤوس الأموال بما يؤدي إلى نمو المجتمع، يتطلب وجود فئة من القوى العاملة ذات مهارة خاصة، ولديها القدرة على الإلمام بالعلوم الحديثة والتطورات التقنية والاستعداد لتحمل أعباء المخاطرة، وقبول المجازفة عن طريق الأخذ بالأساليب المتقدمة في الإنتاج، والاستثمار معاً، هذا إضافة لتميزها بالاستعداد للنمو والتطوير الذاتي بالتدريب على الأساليب الجديدة للإنتاج ومتابعة تطورها، والسعي الدائب لمعرفة كل شيء عنها. هذه الفئة أصبحت بتعليمها تحتل مرتبة تفوق في الأهمية مرتبة الموارد الطبيعية ورؤوس الأموال التي تعد عوامل حاسمة في التنمية الاقتصادية، وذلك لأن مزيداً من التعليم سيؤدي إلى زيادة الدخل الوطني وارتفاع متوسط دخل الفرد وتقارب دخول الأفراد وتحسين الإنتاج والحد من الاستهلاك وتنمية عادة الادخار وزيادة الاستثمار. إضافة إلى ارتفاع مستوى المعارف وتكوين اتجاهات الأفراد نحو الإنجاب والعادات الصحية والغذائية وتحقيق المساواة. إن الدول النامية تعاني من ضعف الإنتاج ومعدلاته وارتفاع تكاليفه وزيادة فاقده وتدني مواصفاته واعتماده على الخبرة أو التجربة السابقة لبعض الحرفيين والبعد عن الأساليب العلمية الخاصة بزيادة حجم الإنتاج مع ضغط تكاليفه ونقص الوعي وقيام المشروعات الإنتاجية على المبادرات الفردية والافتقار إلى الروح الجماعية. إضافة إلى هجرة الكفاءات إلى الدول المتقدمة. يقول د. عبدالله السيد عبدالجواد في كتابه (الوظائف الاقتصادية والاجتماعية للتربية)، لقد نادى الكثير بأن التعليم هو من أهم المتغيرات الأساسية في زيادة الإنتاج وحل مشكلة الفقر، وأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لن تتحقق حتى يرتفع معدل التعليم. فالتعليم يسهم في تزويد أفراد المجتمع بالمعارف التي تساعدهم في الكشف عن الموارد والثروات الطبيعية وتحويلها إلى إنتاج وطني متميز. وإلى جانب مساهمة التعليم في الكشف عن الموارد والثروات الطبيعية والعمل على تحويلها إلى إنتاج متميز يسهم التعليم في إعداد العاملين القادرين على العمل بكفاءة والموزعين على القطاعات الإنتاجية. لذا، تشير الكثير من الدراسات إلى أن فوائد التعليم عديدة وظاهرة للعيان، فلقد أثبتت معظم الدراسات أن الأفراد من ذوي المستويات التعليمية يؤدون أعمالاً أفضل من غيرهم أي ينتجون ويصنعون أكثر وأفضل من غيرهم الأقل تعليماً. ومهما كانت الظروف، فالعمالة المؤهلة تعليمياً تعطي دخلاً وإنتاجاً ومكانة اجتماعية ويبدو أن التعليم مرتبط بهذه الأبعاد. إن التعليم يؤثر بشكل واضح في سرعة اكتساب الفرد للمعارف الإنتاجية، بالتالي إذا قضى الفرد فترة زمنية في التعليم، شريطة أن يستفيد في هذه الفترة، ترتب على ذلك زيادة إنتاجه بمقدار ثابت وكلما كانت مستويات التعليم عند الفرد عالية، استفاد من خبراته التعليمية في زيادة الإنتاج وذلك باكتشاف موارد وثروات جديدة واستخدام وسائل إنتاجية أكثر كفاية. ولا يقتصر دور التعليم على إعداد الطاقات البشرية التي تسهم بفاعلية في زيادة الإنتاج، والارتفاع بمستوى جودته، والتعامل بكفاءة مع تقنياته أو الإسراع بالتنمية الاقتصادية للمجتمع بزيادة دخله الوطني، ورفع متوسط دخل أفراده، ولكن دوره الفاعل يبرز في زيادة الاستثمار وترشيد الاستهلاك. وتعتبر هذه الوظيفة من أهم وظائف التعليم لارتباطها بالسكان وعاداتهم وأذواقهم وتصرفاتهم واتجاهاتهم نحو الادخار فقد يزداد الإنتاج ولكن هذه الزيادة يبتلعها الطلب على السلع المنتجة كما يحدث في الدول ذات التزايد السكاني السريع والتي تعاني من زيادة في استنزاف مواردها الإنتاجية. وينطبق ذلك على دور التعلمي في زيادة الدخل الوطني، فقد يزداد الدخل الوطني في دولة ما، بسبب التعليم بصورة ملحوظة، وفي الوقت نفسه لا يطرأ أي تحسن ملحوظ على مستوى معيشة الأفراد بسبب زيادة السكان. إن هذه الوظيفة تعد أكثر أهمية في الوقت الحالي بسبب ما تعانيه الدول النامية من اكتظاظ مناطقها الحضرية بفئات العمال الذين يفدون إليها من مناطق مختلفة في أساليب الحياة وأنماط الاستهلاك؟ لذا تكمن أهمية التعليم في القضاء على النماذج السلوكية التي تهدد التنمية الشاملة، والعمل على غرس وتنمية العادات الاستهلاكية السليمة وتوجيه الأفراد نحو ادخار جزء من دخلهم واستثماره في مشاريع جديدة تعود عليهم بالفائدة، بدلا من الإنفاق على الاستهلاك، أو التقتير في الإنفاق على السلع الاستهلاكية. على أن مساهمة التعليم لا تتوقف عند حد غرس بعض الأنماط الاستهلاكية السوية أو توجيه الأفراد إلى توفير جزء من دخولهم ثم تركهم يكنزون ما يدخرونه ولكن التعليم يسهم أيضاً في تكوين الوعي الاستثماري الذي يساعد الأفراد على توجيه مدخراتهم لتمويل المشروعات اليت تدر عليهم ربحاً أو دخلاً إضافياً. |
||
01-22-2011 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: هنا المقال التربوي
المعلم يا وزارة التعليم صالح بن عبد الله الزرير التميمي الجزيرة - الجمعة 17 صفر 1432 العدد 13994 اهتمام وزارة التربية والتعليم بالمناهج والحرص على تطويرها خطوة رائعة تحسب لكل من ساهم في ذلك من منسوبي الوزارة وعلى رأسهم معالي الوزير، ولا شك بأن تطويرها عمل جليل وخطوات نحو التقدم في سبيل خدمة التعليم ككل، وقد قامت الوزارة مشكورة بذلك خلال السنوات الماضية؛ ففي كل عام نرى تغيرا في بعض المناهج وإن كان بعض هذا التغير لا يناسب التلاميذ من الجنسين ولا المعلمين والمعلمات لكنها خطوة جميلة جداً الهدف منها خدمة التعليم وأهله، ويلاحظ فيها تلافي ما كان عليها من ملحوظات وهذا أمر يدل على اجتهاد الوزارة وسعيها نحو التقدم والرقي بالتعليم، والاهتمام بالمناهج الدراسية أمر مهم ومطلوب ويحسب إيجابياً للقائمين والمسؤولين عنها، لكن هناك من هو أهم بكثير من المناهج وتطويرها وهم المعلمون والمعلمات أصحاب الميدان ومن يدرسون تلك المناهج، الذين يحتاجون إلى من يهتم بهم وبمشاكلهم وما يواجهون من صعوبات خلال مسيرتهم التعليمية، والحقيقة التي يجب أن نقولها بكل جرأة وصراحة أن المعلمين والمعلمات لا نرى اهتمام الوزارة بهم والأنظمة تثبت كلامي، والواقع يشهد بذلك فهم غير محميين من قبل الوزارة، وليس هناك ما يشجعهم على الإبداع والرقي بالتعليم ولولا إخلاص فئة من المعلمين والمعلمات لرجع التعليم إلى الوراء خطوات كثيرة حتى الجو التدريسي غير مهيأ لهم، فالضرب ممنوع منعا باتا ومن يضرب طالبا يتعرض لعقاب من قبل إدارة التربية والتعليم التابع لها بناء على تعميم الوزارة الذي ينص على ذلك وإن كنت ضد الضرب إلا إذا كان بحدود ويخدم العملية التعليمية لأن التأديب مطلوب وكذلك لا يوجد مميزات للمعلمين والمعلمات تميزهم فالكل قد تتلمذ وتخرج على يديهم وهذا أمر لا ينكره أحد فلا تكريم ولا مكافآت ومحفزات تشد من أزرهم وتعينهم وتشجعهم على حب التدريس والتمسك به وتحسسهم بقيمتهم! واسألوا الكثير من المعلمين والمعلمات ممن تقاعدوا عن سبب تقاعدهم لتجدوا الإجابة الشافية الكافية بأن صعوبة التعليم وتغيره أنظمة وتعاملا وعدم اهتمام الوزارة بهم سبب رئيس في طلبهم للتقاعد، إضافة إلى تخلي الوزارة عنهم في كثير من الأمور كالاعتداءات المتكررة على البعض منهم إذ لا حماية لهم وهذا بلا ريب ينعكس على أدائهم ومن يعيش منهم بلا أمان لن يؤدي الأداء المطلوب منه، وكم أتمنى أن تلتفت الوزارة للمعلمين والمعلمات بإعطائهم حقوقهم وتقديم ما يليق بهم وبمهنتهم العظيمة التي تعتبر من أنبل وأشرف المهن إن لم تكن هي الأفضل، من تقديم التسهيلات لهم ومعاملتهم المعاملة الطيبة التي تليق بمكانتهم فكل شخص تتلمذ على أيديهم يدين لهم بالفضل العظيم بعد فضل الله، ولو أعطت الوزارة المعلمين والمعلمات قليلا من الاهتمام لرأينا الإبداع منهم، وتقدم التعليم خطوات للأمام ولكن في الوقت الحالي الذي هضمت فيه حقوقهم لا أظن بأننا سنرى إبداعاً وتقدما إلا من فئة قليلة، ومن عمل بدون ارتياح لن يصل إلى الفلاح ولن يتحقق منه ما يراد لأنه لم توفر له سبل الراحة ولا يوجد مميزات تجعله يجتهد ويؤدي الأداء المطلوب منه والمأمول وعلى قدر التقدير يكون العطاء، ولولا الأمانة لما أخلص الكثير منهم، والمطلوب من وزارتنا وضع المعلمين والمعلمات بعين الاعتبار بالرفع من معنوياتهم وتقديم كل ما يعينهم على أداء رسالتهم التربوية على أتم وجه بتخفيض نصابهم من الحصص وإقامة دورات تدريبية لمن يحتاج منهم لذلك تكون فيها مميزات كثيرة كالمكافأة المالية لمن يحضرها مع إعطاء شهادة التقدير التي تفيد المعلم في النقل وفي غيره، وكذلك بناء مستشفيات خاصة بهم أسوة بالعسكريين، وأيضاً مخاطبة بعض الشركات والمؤسسات لتقديم التسهيلات لهم كالتخفيض في تذاكر الطيران، والسكن سواء أكانت فنادق أو شققا مفروشة، أو المستشفيات والمستوصفات الخاصة بنسب معينة تقديرا لهم وباختصار شديد كلما وجد المعلم والمعلمة تقديرا وتسهيلا وتشجيعا كان عطاؤهما رائعا ومنتجا، وكل ذلك في مصلحة الجميع، متمنيا أن يكون لما كتبت من وجهة نظر في جزيرة الخير صدى ويؤخذ من قبل وزارتنا بعين الاعتبار حتى نرى الإنتاج الطيب والتقدم المرجو في التعليم، شاكراً للجميع جهودهم المباركة. |
||
01-22-2011 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: هنا المقال التربوي
التربية الوطنية تنشئة اجتماعية مندل عبد الله القباع عكاظ - الجمعة 15/02/1432 هـ 21 يناير 2011 م العدد : 3505 يدرس طلابنا في المرحلة الأساسية مادة التربية الوطنية، تدور أبعادها حول كنه الفرد خلية حية يجسد المجتمع الإنساني، وأن سلامة الجسد تتوقف على صحة وسلامة خلاياه. إذن فالتربية الوطنية كما تدرس تهتم بتربية الفرد كمكون أساسي في المجتمع فهي تكفل له أداء دور فاعل في المجتمع وفي الحياة عامة.. وهي تدفع به للتكيف مع المجتمع بواقعه المعاش ويجد في هذا التكيف سكينة النفس واطمئنان القلب، وهذا هو بالتأكيد الذي يحدد سلوك الفرد الاجتماعي وما يوجه نحو الوعي المدرك والاعتدال الاجتماعي والاتزان النفسي المتجدد في كيان الفرد. ولكن مهما توغلنا في فلسفة العلم واستراتيجياته وفي المنهج وتكنولوجيا التعليم المتقدمة ووظيفته السلوكية وحدوده الأخلاقية لضمان تفاعله السوي مع مكونات المجتمع، وعلى الرغم من هذا وذاك إلا أن الرأي لدينا أن التربية الوطنية يتشربها الفرد منذ نعومة أظفاره وتدخل ضمن التنشئة الاجتماعية ووفق منهج سديد شرعه الله في كتابه العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالتنشئة الاجتماعية توقظ في أعماق الفرد الإحساس والشعور وتنمي في الوجدان حب الوطن والإقبال على سلوك الخير والتحفيز للمزيد والتسامي بالنفس وتحريرها من عبودية الشهوة والأهواء غير المرغوب فيها، والتي لا تتفق مع ثقافة مجتمعنا وحضارته. فمن خلال عملية التنشئة الاجتماعية يتم دعم التقاليد الراسخة وصدق الانتماء لهذا البلد الأمين وقيادته الرشيدة. وعلى هذا القياس فإن التنشئة الاجتماعية هي عملية «تنمية تربوية» تهدف إلى تشكيل الأفراد على ذات نمط المجتمع الذي نشأوا فيه حتى يشبوا على غراره متوافقين مع طبيعته ومؤهلين لأداء الدور المنوط بهم باعتبارهم أعضاء في هذا المجتمع الإنساني، فهي عملية إعداد للحياة داخله، فهو يستمد نموه الاجتماعي واكتساب الصفة الاجتماعية من هذا المجتمع الذي نشأ ويعيش فيه، فهو ينتمي بالكلية إليه فعن طريقه تشبع رغباته وحاجاته الضرورية والعامة بما يتفق وطبيعة نموه الاجتماعي وتراثه السلفي والتي بها يتم الحفاظ على هوية المجتمع ومحددات نسيجه الاجتماعي. أيضا من خلال التنشئة الاجتماعية يتم وضع الخطوط الأولى للسلوك المرغوب واللا مرغوب فيه الذي يكتسبه عن طريق أساليب التربية الصحيحة وتقليد الكبار.. ومن خلال التربية يتشرب القيم الدينية والمبادئ الاجتماعية والفضائل الأخلاقية باستخدام المعززات لدعم السوي وإطفاء اللا سوي من السلوك. وما من شك في أن سلوك الانتماء وثقافة المواطنة تنمي في الفرد الإحساس بالأمن والطمأنينة، ويحقق له ذاته ويؤكد وجوده وهذا الإحساس بالانتماء الذي يكتسبه الفرد من خلال أساليب التربية المتوافقة هو أسمى ما يكتسبه الفرد من قيم تبرهن على رشاد التربية التي قوامها: الدين والأخلاق والمواطنة. ومما يجدر الإشارة والتنويه إليه إذن هو أن التربية الوطنية هي من صميم اختصاصات ودور الأسرة باعتبارها المصدر الأول في عملية التنشئة الاجتماعية والتي ينتمي إليها الفرد فيزيقيا وعاطفيا، هي المسؤولة عن اكتساب الفرد الثقة بالذات والآخر في ضوء القيم الأخلاقية والصفات الاجتماعية التي تجعله موضع تقدير من قبل الآخرين. وأخيرا نقول إن التربية الوطنية لا تدرس ولا تلقن إنما تنشأ في الفرد عن طريق الأسرة والمدرسة والمجتمع. |
||
01-22-2011 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: هنا المقال التربوي
تطوير التعليم جزئيا: الإنجليزية مطلب ملح قينان الغامدي الوطن -السبت 18/2/1432هـ 22/1/2011م مشاكل التعليم العام مزمنة ومتراكمة ولا يمكن حلها بين عشية وضحاها، ابتداء من المباني المدرسية التي يسير إنشاء الجديد منها في لهاث مع المدارس المستحدثة تبعا لزيادة النسل، ومرورا بتأهيل المعلمين والمعلمات الذي لم يستقر على خطة واضحة منذ أن سمعنا بمفردة التأهيل والتدريب حتى الآن، وانتهاء بالمنهج الدراسي الذي كان ومازال من أوسع وأخصب ميادين التجريب، هذه أمور واضحة ومعروفة منذ سنين طويلة، ولهذا فإن خطط التطوير لن تتم كلها في غمضة عين، فهي تحتاج لزمن وجهد، لكن من المهم أن نبدأ، نخطو خطوة جوهرية في هذا السبيل التطويري ونثبتها ونضع لها كل سبل النجاح ثم تتلوها خطوة أخرى لا تقل جوهرية ونجاحا، التفكير في تحقيق التطوير كله دفعة واحدة لا يفضي إلا إلى التعطيل الكلي، حتى في المناهج الدراسية التي هي مجموعة مقررات، حين نوزع تطويرها بحيث نأخذ مادة واحدة مثل الرياضيات أو العلوم فنؤهل معلميها ومعلماتها في المراحل الثلاث تأهيلا جيدا ونجهز لها البيئة المدرسية المميزة ثم ندخل المنهج الجديد، فإن النجاح سيكون حليفه، أما حينما نضع مناهج مطورة دون معلمين ومعلمات مؤهلين لها ودون بيئة مدرسية جاهزة لها فإن النتيجة معروفة سلفا. إن تفكيك المشكلة أو المشكلات إلى أجزاء يساعد كثيرا في حلها، ولعلني أجدها مناسبة ونحن في معمعة التطوير التعليمي أن أذكر وزارة التربية والتعليم باللغة الإنجليزية التي لا أظن أحدا يجادل الآن في ضرورة تدريسها من الصف الأول الابتدائي للبنين والبنات، والوزارة نفسها سبق أن أقرت ذلك منذ أكثر من ثمان سنوات، لكنها لسبب أو لآخر تراجعت لتقررها على الصفوف الثلاثة العليا في المرحلة الابتدائية ثم تراجعت لتقررها فقط على الصف السادس الابتدائي وهي تعلم أن ذلك لا جدوى منه، الآن وكما هو مؤمل فإن أسباب ذلك التراجع قد زالت بفعل الزمن وزيادة الوعي، ولعله من المناسب بل والضروري أن تعيد الوزارة قرارها القديم إلى الحياة وتعتمد تدريس لغة العصر للتلاميذ والتلميذات منذ الصف الأول الابتدائي واضعة ذلك في صدارة سلم أولوياتها لتطوير التعليم، سيما أن هذا التطوير كما هو واضح يتطلب زمنا وجهدا وتدرجا في التطبيق، وتدريس اللغة الإنجليزية (وهي مقرر واحد فقط من ضمن جملة مقررات) لاشك أنه تطوير جوهري تحتاجه أجيالنا القادمة بإلحاح بل هو كان مطلوبا منذ عقود وليس من اليوم، ولكن أن تأتي متأخرا خير من ألا تصل نهائيا. هذه ليست المرة الأولى التي أطرح فيها هذا الموضوع الهام فقد كتبت عنه عدة مرات وكتب غيري، ودار حوله جدل طويل منذ سنين، وأرجو ألا يعترض أحد الآن سبيل هذا المطلب الحضاري الملح. تدريس الإنجليزية لم يعد يحتمل مزيدا من الانتظار ولا التنظير. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 2 | 02-26-2010 04:49 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 4 | 02-08-2010 02:13 PM |
المقال التربوي 20/7 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 8 | 07-13-2009 01:43 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 8 | 07-01-2009 12:15 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 8 | 06-28-2009 02:54 AM |