الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-15-2008
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي سلمان العودة (فتش اوراق زوجتك )

سلمان العودة (فتش اوراق زوجتك ) سلمان العودة (فتش اوراق زوجتك ) سلمان العودة (فتش اوراق زوجتك ) سلمان العودة (فتش اوراق زوجتك ) سلمان العودة (فتش اوراق زوجتك )

غابت عنه لبعض شأنها، ووجد نفسه وحيدا في غرفة نومها، وهجمت عليه سانحة من الفضول، لِمَ لا أتصفح هذا الدفتر الملقي عرضاً بجانب السرير؟
تصفح فوجد رسوماً ضاحكة، وأخرى حزينة، وفهم شيئا وتحير في أشياء، وجد شعراً جميلاً، وغزلاً، وشوقاً إلى اللقاء! ترى هو المعني بذلك أم سواه؟
هل تُخفي في قلبها رجلاً آخر؟
هل جحدت عني شيئاً من تاريخ ما قبل التاريخ؟ هل ثَمَ تجارب أو مغامرات؟ هل جسدها معي وخيالها مع حبيب آخر؟
تذكر أبيات الشناوي:
لا تَكذبي، إني رأيتكما معا
ودعي البكاء فقد مللتُ الأدمعا
ما أقبح الدمعَ السخينَ إذا جرى
من عين كاذبةٍ فأنكر وادعى
إني رأيتُكما..
إني سمعتُكما..
عيناك في عينيه..
كفاك في كفيه..
ويداك ضارعتان ترتجفان من شوق إليه..
كوني كما قد شئت لكن لن تكوني
فلقد صنعتك من هواي ومن جنوني
ولقد برئت من الهوى ومن الجنونِ!
قام إلى هذه الأدراج ففتحها واحداً بعد الآخر، وأقبل على القصاصات والأوراق يقرؤها بِنَهَم، يبحث عن مشاعر مكتوبة، وأسرار مدفونة، وكنز قد يكون ثميناً، أو يكون أصبع ديناميت يفجّر هذه العلاقة المقدسة! وجد قصّة رمزية رائعة الوصف، محكمة السبك، لو نشرت لحفزت أقلام النقاد والأدباء على التناول والتحليل، وقف عندها طويلاً يبدو أن المرأة غير منسجمة في علاقتها معي!
ها هي تتحدث عن الحزن والأسى، ها هي الدموع تبلل الورق، مشاعر مكتومة، وألم ممض.. هاه.. إذن كل جهدي ذهب أدراج الرياح، وما ثَمّ تقدير ولا عرفان للتضحيات التي أقدمها!
يظن بعض الأزواج أن سلطانهم على الزوجة مطلق، وأنهم مسؤولون عن تفصيلات فكرها وقلبها وحياتها، ولا يفهمون في شأن العلاقة الزوجية إلا مبدأ واحداً، وهو مبدأ «القوامة».
والقوامة حق قرره القرآن الكريم (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا) [النساء/34].
والنص لا يعني المسؤولية المطلقة، فالقرآن الكريم ذاته حمّل المرأة مسؤوليتها المباشرة في أعظم الأمور، مسؤولية التكليف والديانة (أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) [آل عمران/195] (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)[الأحزاب/35].
وهي مسؤولة عن صلاتها, وصومها, وغسلها من الجنابة والحيض, وسائر أعمالها، وذمتها مستقلة مالياً، فهي تملك وتبيع, وتشتري وتتصدق، دون إذنه حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم لصحابياته: « تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ »! كما في البخاري ومسلم.
قل عن نفسك.. ماذا تخفى عن زوجتك؟ هل أنت كتاب مفتوح؟ هل فكرت؟ أو حاولت؟ أو غامرت؟ أو سافرت؟ أو.. أو.. الخ؟!
أليس الأصل في العلاقة هو «التكافؤ»؟
حتى إن من تمام التكافؤ أن لغة القرآن الكريم -وهي لغة العرب -سمّت الرجل زوجاً, وسمت المرأة زوجاً أيضاً, فهما زوجان. وهذا أقوى من لغة التأنيث التي جاء فيها قول الشاعر:
وإن الذي يسعى ليأخذ زوجتي...
كساع إلى أسد الشرى يستثيرها
فلماذا تبدو فضولياً مصراً على البحث عن أوراق منثورة هنا وهناك؟
أليس للبيوت أسرار؟ أم ترى أنه لا سرّ عنك؟
لطالما أخفت أمهات المؤمنين عن سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -ما تجري به طبيعة الحياة، حتى قال لإحداهن يوماًَ, وقد سألها فأخفت:
« لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ». كما في صحيح مسلم وغيره.
علاقة الزوجية ليست فوقية مطلقة، ولها مثل الذي عليها بالمعروف، واسمح يسمح لك، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ومن تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في عقر داره.
كُفّ بعد اليوم عن التلصص، وتوقف عن تقليب الأوراق، وتعامل مع شريكك على أساس الثقة والاحترام وحسن الظن، وخذ ما ظهر، ودع ما خفي، وإليك النصيحة الواقية من فتن الحياة الزوجية على لسان محمد صلى الله عليه وسلم « إِنَّكَ إِنِ اتَّبَعْتَ عَوْرَاتِ النَّاسِ أَفْسَدْتَهُمْ أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ » رواه أبو داود وابن حبان. والله أ
رد مع اقتباس
قديم 11-15-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
واقعي جدا
موقوف


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 184
تـاريخ التسجيـل : 09-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 689
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : واقعي جدا يستحق التميز


واقعي جدا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلمان العودة (فتش اوراق زوجتك )

صاحب الماضي الدنيء هو من يفعل ذلك
يقال بإن كل يرى الناس بعين طبعه
موضوع شيق صقر قريش
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-16-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
H Y T H A M
مساعد المدير


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 491
تـاريخ التسجيـل : 07-06-2006
الـــــدولـــــــــــة : قلي أنت أول !!
المشاركـــــــات : 10,818
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 6456
قوة التـرشيــــح : H Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادةH Y T H A M تميز فوق العادة


H Y T H A M غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلمان العودة (فتش اوراق زوجتك )

عافاك الله يالصقر
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
أمك أو زوجتك راهـــي الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 4 10-19-2008 12:46 AM
خمسة اوراق مهمه في حياتنا اليزيدي الــمـنـتـدى الـعـام 3 01-30-2008 02:59 PM
خمسه اوراق مهمة في حياتك.. alsewaidi الــمـنـتـدى الـعـام 2 10-08-2007 09:50 PM
الشيخ سلمان العودة يوجه رسالة إلى أسامة بن لادن أبو رامز الــمـنـتـدى الـعـام 3 09-21-2007 03:47 PM
التعايش مع النفس / د. سلمان بن فهد العودة أبو رامز الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 4 06-25-2007 11:07 PM


الساعة الآن 02:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by