24 ساعة قهر .!!

[صقر قريش]

24 ساعة قهر .!! 24 ساعة قهر .!! 24 ساعة قهر .!! 24 ساعة قهر .!! 24 ساعة قهر .!!

عبده خال

24 ساعة قهر .!!
منذ فترة وأنا أتابع القنوات الدينية (وأفضل على هذه التسمية مسمى القنوات المتخصصة)،هذه المتابعة تخلق التشويش لمن يتابع تلك القنوات في مستويات الخطاب الديني، ففي نفس القناة الواحدة، تجد الخطاب المتشدد والمستنير والأطياف المتوزعة بينهما من غير أن تستطيع تصنيف هذه القناة إلى أي الخطابات تميل أو تروج. وفي نفس القناة تسمع التحريم والتحليل لموضوع أو قضية واحدة، وهذا أمر يقود المشاهد إلى البلبلة والخلط، هذه ملاحظة تمهيدية للبدء في مقالة اليوم والتي أريد تثبيت أن التجارة والبحث عن استحلاب المال من جيوب الناس لم يقف عند حد، فقد تم استغلال الدين كعنصر استثماري وجالب للأموال، فمن خلال هذه القنوات يتم الترويج لمشاريع تجارية بمسميات دينية تستغل فيها عواطف الناس وتدينهم، ولأن هذه التجارة متعددة الألوان والأشكال والأساليب سأكتفي بذكر قصة حدثت لمجموعة من المواطنين مع هذا الترويج التجاري ذي المسحة الدينية مستشهدا بحادثة حدثت لأحد المواطنين كنموذج لشكل واحد من تلك الأشكال الاستثمارية: تبدأ القصة عندما اشتركت من خلال رسائل الجوال في قنوات الشيخين (.........) و(........) كان ذلك خلال شهر رمضان المبارك الماضي 1429هـ.
وجاءت فاتورة الجوال بمبلغ 1152 ريالا . وأنا الذي تعودت أن تكون رسوم جوالي لا تتعدى 350 ريالا في الشهرين هذا المبلغ الكبير قادني للاتصال من خلال الرقم ( 902) وطلبت إلغاء الاشتراك في محطتي الشيخين
فأخبرني الموظف أن هذا الأمر لا يتم إلا عن طريق إرسال رسالة للقناة المذكورة تحمل الحرف (غ) ثم فراغ ثم أرسل . وأرسلت عدة رسائل للأرقام التي تخصهما طالبا إلغاء اشتراكي في قناتي الشيخين ولكن تلك الأرقام لا تتقبل استلام أي رسالة، فاتصلت مرة أخرى على الرقم(902) وذكرت نفس الكلام السابق. فذكر لي الموظف أن أرسل رسالة نصية تحتوي على حرف (ميم) - أي المساعدة - ثم فراغ وإرسالها على رقم القناة، ففعلت وأرسلت ولم يتقبل الرقم الاستلام.
واستمرت القناتان في الإرسال مع إبلاغي أن اشتراكي تجدد لديهم (رغم أني لم أرغب في التجديد) سلكت كل السبل لإلغاء الاشتراك ولكن دون جدوى. وإن الاتصالات السعودية لا يحق لها إلغاء أي اشتراك فلا تستطيع إلغاء اشتراكي من القناتين . فسألت الموظف –بأدب جم- كيف ألغي الاشتراك إذا وأنا متضرر من ذلك الاشتراك. فأجاب –من غير لياقة جمة-ما احد قال لك تشترك . واستدرك: ولكن سأرفع شكوتك والاتصالات سوف ترد عليك خلال(24)ساعة، هذه الـ24 ساعة . مضى عليها أكثر من شهر ونصف الشهر ولم يتصل علي أحد. ولازالت القناتان ترسل إلي بمعدل 3 رسائل أسبوعيا والحسابة بتحسب . على فاتورة أخوك المتقاعد.
الطريف أن بعض ممن يطلق عليه لقب شيخ يقول لك في دعايته اتصل وأنا سأرد عليك طوال الـ24 ساعة، يعني اتصل ليل صبح، ظهر، فجر فستجد الشيخ ينتظر اتصالك ..هل سيدنا الشيخ هذا لا ينام.؟

[أبو عبدالرحمن]

حياك الله أخي صقر قريش

بخصوص كاتب المقال..لا أستغرب منه ومن أمثاله مثل هذه الدعاوى والكيد لأهل الخير ..والمشاريع الدعوة

فما قاله هذا الخبيث...لا يعدو أن تكون سلسلة من أساليبهم في محاربة كل ما هو فيه الخير والصلاح..

طبعا دعواه لا يصدقها العقل ولا الواقع!!