بريطانيا ترصد الاضطرابات الذهنية للجنود العائدين من العراق وأفغانستان

[محمود عادل]

بريطانيا ترصد الاضطرابات الذهنية للجنود العائدين من العراق وأفغانستان بريطانيا ترصد الاضطرابات الذهنية للجنود العائدين من العراق وأفغانستان بريطانيا ترصد الاضطرابات الذهنية للجنود العائدين من العراق وأفغانستان بريطانيا ترصد الاضطرابات الذهنية للجنود العائدين من العراق وأفغانستان بريطانيا ترصد الاضطرابات الذهنية للجنود العائدين من العراق وأفغانستان

جندي أمريكي يبكي في العراق

مفكرة الإسلام: قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية الصادرة اليوم السبت إن وزارة الدفاع البريطانية تقوم حاليًا بدراسة حول الإصابات الذهنية لدى الجنود العائدين من الخدمة في العراق وأفغانستان.
وذكرت الصحيفة أن هذه الدراسة تأتي وسط مخاوف من أن يكون الآلاف من الجنود البريطانيين قد يعانون من أضرار عقلية بعد تعرضهم للانفجاريات ذات السرعات العالية.
وأشارت الجارديان إلى أن الجيش الأمريكي كشف أن حوالي 20% من جنوده العائدين من الخدمة العسكرية بالعراق يعانون من اضطرابات ذهنية متوسطة بسبب الموجات المتولدة عن الانفجارات أو بسبب الضربات التي تصيب الرأس.
وأضافت نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية أن هذا الوضع قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة أو الإحباط أو القلق.
ويعتري مسئولي وزارة الدفاع البريطانية الترددُ في تطبيق الخبرات الأمريكية على الجنود البريطانيين، مشيرين إلى أن الخبرات القتالية البريطانية والأمريكية في العراق وأفغانستان مختلفة.
وفي شهر مارس الماضي، أكدت صحف بريطانية أن جنود الاحتلال البريطاني العائدين من العراق وأفغانستان يعانون من مستويات غير مسبوقة من مشاكل الصحة العقلية, إضافة إلى إهمالهم وتجاهلهم و نسيانهم من قِبل حكومة "توني بلير".
وأجرت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" وقتها تحقيقًا أكد أن حوالي 21000 من الجنود البريطانيين ـ من الذين أدّوا الخدمة في العراق أو جنود الاحتياط ـ قد مسّتهم أمراض نفسية من قبيل القلق والإكتئاب.
وأضافت الصحيفة أن الأرقام الرسمية تشير إلى 20 عسكريًا بريطانيًا أقدموا على قتل أنفسهم منذ غزو العراق في مارس عام 2003, فيما يعيش أكثر من ألف جندي سابق مشردين بلا مأوى.