الملف الصحفي للتربية الارعاء 26/4

[صقر قريش]

الملف الصحفي للتربية الارعاء 26/4 الملف الصحفي للتربية الارعاء 26/4 الملف الصحفي للتربية الارعاء 26/4 الملف الصحفي للتربية الارعاء 26/4 الملف الصحفي للتربية الارعاء 26/4

الرياض:الاربعاء 26 ربيع الآخر 1430هـ العدد 14912
وصف الصراعات الدينية والتغير المناخي والأزمة المالية «بمثلث التحدي» أمام البشرية ابن معمر أمام اليونسكو: المملكة تواصل رعايتها الحوار الدولي بدعم مباشر من خادم الحرمين
الرياض - عبدالله الحسني:
أكد نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، عضو المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) على وقوف المملكة الدائم والداعم لكل جهدٍ مِنْ شأنهِ تحقيقُ رسالةِ «يونسكو» السّاميّةِ. واستعرض ابن معمر في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء في الدورة (181) للمجلس التنفيذي ل(يونيسكو) في باريس جملة من المواقف والتوجهات التي تقدم للعالم النموذج الخاص للمملكة بدايةً من مُشاركاتِها فِي المحافِل الدوْليّة كافةً، مرورًا بمساهماتها الخيرية المنوّعة، والوفاءِ بِالتزِاماتِها الأخلاقيّة الثابتةِ تُجاه المواثيقِ والعهودِ الدوْليّةِ الصّادِرةِ عن (يونيسكو) منذُ انضمامِها لها عام 1945م، وصولاً لدعمها الجهودِ الدوْليّةِ الرّاميّةِ لِمواجهةِ أشكالِ الإقصاءِ والتطرفِ فِي العالمِ بكل الطُرائقِ الُممكِنةِ، وفِي ُمقدّمتِها «الحوارُ» بوصفهِ أحد أهم ُموجِهاتِ الألفيّةِ الجديدةِ، مشيرًا إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباعِ الأديانِ والثقافاتِ كواحدةً مِن صِيغٍ المبادرات السعوديّة، موضحًا امتداد مبادرات المملكةِ لمساعدةِ فُقراء العالم والمعوزيِن، ومِنْ ذلك دعم خادمِ الحرمين الشريفين برنامج الغذاء العالمي بمبلغِ (500) مليون دولار؛ وتبرعُهُ بإنشاءِ صُندوقٍ لتمويلِ الأبحاثِ والدراساتِ للتغيرِ الُمناخي والبيئةِ بقيمة (300) مليون دولار خلال مؤتمر أوبك الذي استضافتْه الرياضُ أواخر عام 2007، علاوةً على العديدِ مِن الُمبادراتِ وصِيغِ التعاونِ الاقتصاديّةِ التي قدّمتْها المملكةُ فِي المحافِلِ الدوليةِ كمُشاركتِها فِي اجتماعِ مجمُوعةِ العِشرين في فبراير الماضي وما نتج عنهُ مِن قرارات..، مشيرًا إلى تقدير المنظمات الدولية التي منحت خادم الحرمين الشريفين، - حفظه الله - جائزة البطلِ العالميّ لمكافحةِ الجوعِ عام 2008م . وشدد ابن معمر على أن المملكة خصصت 4 بالمائة من دخلها الوطني للمساعدات وتقديم المنح التي تذهب للعديد من الدول الشقيقة والصديقة؛ وهي نسبةٌ أعلى بكثيرٍ مِن النِسبةِ الُمْستهْدفةِ مِن الأمم المتحدة- تتمسك بثوابتها رغم ما يطرأ من مستجدات. وأعلن نائب وزير التربية ابن معمر عن تقدير المملكة لجهود منظمة(يونيسكو) الرائدةِ للحد مِنْ تبِعاتِ التحديات الخطرِة على التنميّةِ الإِنسانيّةِ، والتي ظهرتْ جليّةً فِي وثائِقِ الدورةِ الحاديةِ والثمانِين بعد المائةِ، سِيّما البنود: (4،5،6) والبند (18)، حيث تتّضحُ مبادراتُ «يونسكو» التاريخيّةِ لإِشاعةِ ثقافةِ السّلامِ، ووقوفُها ضدّ مُحترِفِي الحروبِ والنِزاعاتِ العِرْقِيّةِ، وجُهودُها المبذولةُ؛ لاستنهاضِ الهممِ؛ وتخصيصِ موازناتٍ للإنتاجِ والتنميّةِ وصوْنِ مظاهر الحضارة، والمساهمة فِي إنقاذِ الأرواحِ البريئةِ التي تتعرّضُ للبطشِ والتقتيلِ بِلا ذنبٍ كما حصل في العدوانِ على قِطاعِ غزة بِفلسطين المحتلةِ فِي ديسمبر 2008م.. وثمّن ابن معمر حجم الجهدِ المبذولِ فِي برامجِ المنظمة الرئِيسة كافةً، مشيرًا بِشكلٍ خاصٍ إلى عزمِ المُنظّمةِ التحضير للاحتفالِ بِالسّنةِ الدوْليّةِ للتقاربِ بين الحضارات؛ وأعرب عن دعم المملكة لتنفيذِ القرارات ذاتْ الصلةِ بإسهام «يونسكو» في صونِ التراثِ لمدينة الُقدسِ القديمةِ؛ ومنحدرِ بابِ المغارِبة؛ وأوضاعِ التعليمِ فِي العراقِ؛ ومبادرات حُقوقِ الإِنسانِ؛ كما أعلن تأييد المملكة عن تقرير المديرِ العام ِعنْ استراتيجية دور اللغات في تحقِيقِ أهدافِ التعليمِ للجميعِ فِي سِياق التنميّةِ الُمسْتدامة مؤكداً على أنّ القضايا المُلِحّة التي يواجهُها العالم في مواضيع التغير المناخي والأمنِ الغِذائي وارتفاعِ أسعارِ السلعِ الأساسيّة، تتطلبُ تعاون المجتمعِ الدولي لإيجادِ ُحلولٍ عادلةٍ تأخذُ بعين الاعتبارِ مصالح الجميع، مؤكدا على أهمية التأمل الأخلاقي في قيم مجتمع المعلومات الجديد وتأثيرات الأزمة. وفي ختام كلمته دعا الأستاذ فيصل بن معمر، جميع أعضاء المجلس بالتعاون الجاد تحت مظلةِ منظمات الأمم المتحدة في سبيلِ إيجاد مناخات صحية لنشرِ قِيمِ الحُوارِ والتسامحِ والاعتدالِ، وبِناءِ علاقاتِ تعاوُنِ وسلامٍ بين الثقافاتِ والشُعوبِ والدولِ؛ مشددًا على عدم التوقف عنْ السّعي لجعلِ عالمنا هذا عالمًا غير قابلٍ للاشتعالِ.. الاشتعالِ بنيرانِ الاحتقانِ الديني أو بسبب الاحتباسِ الحراري أو لهيب الأزمة الماليّة العالميّة.

[صقر قريش]

الرياض:الاربعاء 26 ربيع الآخر 1430هـ العدد 14912
42 طالباً وطالبة من الثانوية يلتحقون بجامعات ومراكز غربية في الصيف
«موهبة» تنظم ورشة عمل لتهيئة طلاب برامج «موهبة» الدولية
تغطية - منصور الحسين
نظمت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع أمس ورشة عمل تهيئة الطلاب المشاركين في البرامج الاثرائية الدولية لعام 2009، حيث كرمت الطلبة والطالبات المشاركين في البرامج الصيفية الدولية لموهبة عام2008، وذلك بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الأمين العام لموهبة الدكتور خالد بن عبد الله السبتي ومستشار الأمين العام والمشرف على البرامج الاثرائية الدولية الدكتور عمر المعمر وعدد من الطلاب والطالبات الموهوبين في المرحلة الثانوية من مختلف مناطق المملكة و اولياء امورهم و عدد من مديري ومديريات المدارس. وأقيمت الورشة في إطار أعمال اليوم الثالث لمنتدى الموهبة والإبداع، الذي يقام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض وبدأت الورشة أعمالها بالقرآن الكريم للطالب محمد الفارسي ثم فيلم عن طموحات موهبة الى عام 1444ه ثم عرض تقديمي عن البرامج الدولية وآلية المؤسسة ورؤيتها لهذه البرامج قدمته الأستاذة نيفين فهمي المشرفة على البرامج الدولية في «موهبة»، إضافة إلى استعراض للبرامج الصيفية الدولية التي قدمت من قبل وجديد البرامج هذا العام، والإجراءات المطلوبة من الطلاب والطالبات في الفترة الحالية لإكمال إجراءات الابتعاث للبرنامج وتضم سبعة برامج سيتم تنفيذها في الصيف القادم وقدمت توجيهات و نصائح للطلاب المشاركين في البرنامج. وتضمنت الورشة ثلاث محاضرات الأولى للدكتور خالد اليحيى رئيس قسم الفيزياء الطبية في مركز العلوم الصحية بمستشفى سعد التخصصي بعنوان الرهان على المستقبل، كما ألقى الشيخ راشد الزهراني محاضرة بعنوان صناعة الحياة، والثالثة للأستاذ فاروق الزومان بعنوان تسلق قمة أيفرست.واستعرض مجموعة من الطلاب خلاصة تجاربهم في برامج موهبة الدولية للعام الماضي ومدى استفادتهم منها. وقالت الدكتورة آمال الهزاع مديرة القسم النسائي في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع المشرفة على برامج موهبة الدولية «شهدت البرامج الدولية لصيف 2009 م تطورا كميا في عدد البرامج وعدد المشاركين وعدد الجامعات، في إطار التوسع الذي تنشده موهبة». وأضافت الدكتورة آمال الهزاع «زاد عدد برامج موهبة الدولية 2009 عن العام الماضي، لتصبح 8 برامج في جامعات عالمية مرموقة، سيشارك فيها بإذن الله 42 طالبا وطالبة». وأوضحت المشرفة على برامج موهبة الدولية، أن برامج موهبة الصيفية الدولية تسعى إلى الارتقاء بقدرات ومهارات الطلبة العلمية والاطلاع على النظريات المتقدمة وعمل الأبحاث والتجارب، وتعريض الطلبة لأفضل معاهد الأبحاث العالمية لتوسيع دائرة التحدي أمامهم مع زيادة فرص قبولهم في أفضل الجامعات العالمية في المستقبل القريب، بجانب إتاحة الفرصة أمامهم للحصول على منح دراسية في الجامعات التي تقام فيها البرامج. وأبانت الدكتورة الهزاع أن برنامج موهبة الصيفي الدولي يقام بالتعاون مع أفضل الجامعات العالمية والمعاهد العريقة والمتخصصة، في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا واسيا، وانطلقت فعالياته عام 2005م، ويعقد خلال العطلة الصيفية من كل عام ويمتد لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى اثني عشر أسبوعاً بناء على نوع البرنامج المقدم من قبل الجامعة التي يتم التعاون معها. مضيفة أن موهبة توفر نوعين من البرامج الصيفية الدولية الأول برنامج موهبة الدولي التفرغي ويتم بنظام الإقامة الكاملة داخل سكن أفضل الجامعات في عددٍ من المدن الأمريكية والبريطانية، و يتضمن بالإضافة للجانب المعرفي العلمي رحلات جماعية تعليمية وأنشطة ترفيهية متنوعة، ويهدف مجموع هذه الأنشطة إلى تنمية مهارات الفرد المتميز في جميع الجوانب.أما البرنامج الثاني فهو برنامج موهبة الدولي «التعلم عن بعد» ويقوم فيه الطلبة بالتسجيل في احد المقررات الأكاديمية على المستوى الجامعي ودراستها عن بعد عن طريق التفاعل الالكتروني مع المادة والأستاذ المتخصص المشرف على هذه المادة.

[صقر قريش]

الجزيرة:الاربعاء 26 ربيع الثاني 1430هـ العدد:13355
وزير التربية يستقبل السفيرين الأردني والإثيوبي وديفيد رندل
الجزيرة- عبدالرحمن اليوسف
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بمكتبه اليوم سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة قفطان المجالي والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية ديفيد رندل وسفير اثيوبيا لدى المملكة يوسف عبد الله سكر، حيث قدموا لسموه التهنئة بتعيينه وزيراَ للتربية والتعليم متمنين له التوفيق والنجاح.وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين المملكة وبلدانهم فيما يخدم العمل التربوي والتعليمي، حضر الاستقبالات معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي.
الجزيرة:الاربعاء 26 ربيع الثاني 1430هـ العدد:13355
شكر القيادة على الثقة الغالية
د. العمران إلى المرتبة الخامسة عشر بوزارة التربية
«الجزيرة» - عبد الرحمن اليوسف:
عبَّر الدكتور محمد بن منصور العمران وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم (المكلف) عن عظيم شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين - أمد الله في عمره، وولي عهده الأمين والنائب الثاني للثقة الملكية بتعيينه مستشاراً تعليمياً بوزارة التربية والتعليم (تعليم البنات) بالمرتبة الخامسة عشرة.وأثنى سعادته بالشكر والتقدير لسمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم على ثقته ودعمه ومواقفه التربوية والإنسانية الرائعة.. وكذا معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب الوزير ومعالي نائب الوزير لشؤون تعليم البنات الأستاذة نورة بنت عبد الله الفايز ومعالي نائب الوزير لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي على ثقتهم ودعمهم المستمر.وقال إنها ثقة كريمة أعتز بها ووسام فخر أتقلده وهي حافز لبذل المزيد من الجهد في خدمة الدين ثم المليك والوطن وخدمة المواطن من خلال وزارة التربية والتعليم.. سائلاً الله عز وجل التوفيق والتسديد والإعانة.

[صقر قريش]

الجزيرة:الاربعاء 26 ربيع الثاني 1430هـ العدد:13355
افتتح برنامج المدارس المعززة للصحة بالطائف.. الشهري:
التربية تتجه لإعادة تأهيل المدارس والطالبات والمعلمات لتعزيز الصحة
الطائف - فهد سالم الثبيتي
شرعت وزارة التربية والتعليم في إعادة تأهيل المدرسة والعاملات فيها بتنفيذ برنامج تعزيز صحة الطالبات ومنسوبات المدارس للوصول لتعزيز صحة المجتمع.صرح بذلك الدكتور سليمان بن ناصر الشهري مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم بتعليم البنات وأضاف بأن توجهات سمو وزير التربية والتعليم ونوابه في تطوير العملية التعليمية وتحسين مستوى التحصيل الدراسي لطالبات المدارس فقد أطلقت الوزارة العديد من برامج تعزيز الصحة تهدف لغرس السلوك الصحي لدى طالبات المدارس والمساهمة في تجويد تحصيلهن الدراسي.جاء ذلك خلال افتتاحه لبرنامج المدارس المعززة للصحة بمحافظة الطائف بحضور مدير التربية والتعليم للبنات بالطائف سالم بن هلال الزهراني.فقد بلغت المدارس المعززة للصحة بالمملكة 462 مدرسة في 26 إدارة من إدارات عموم وإدارات التربية والتعليم التي تطبق البرنامج ويأتي تطبيق البرنامج بمدارس الطائف ليجسد اهتمام مسئولي ومسئولات التربية والتعليم بالطائف بالطالبات وهو ما يعطي الفرصة لمدارس البنات للانضمام إلى ركب المدارس المعززة للصحة والمنافسة على المراكز الأول بتوفيق الله.من جهته عزز مدير التربية والتعليم للبنات بالطائف عزم الإدارة على دعم برنامج تعزيز الصحة بالمدارس تسخير كافة الإمكانات المتاحة لتحقيق أهدافه وقال بأن الصحة المدرسية أسهمت بشكل واضح وجلي في توعية الميدان التربوي بأهمية الصحة وقدمت الكثير من البرامج والخدمات ليكون لدينا طالبات ومعلمات يمتلكن المعرفة ويمارسن السلوكيات التي تمكنهن من التمتع بالصحة بمفهومها الشامل.وعلى هامش اللقاء افتتح مدير عام الصحة المدرسية ومدير التربية والتعليم المعرض المصاحب لبرنامج المدارس المعززة للصحة بمشاركة صحة الطائف وهيئة الهلال الأحمر وإدارة مكافحة المخدرات.
الاقتصادية:الأربعاء 1430/4/26 هـ. العدد 5672
تربويون يرون أنه "هدر للتعليم".. والجار الله يهدد الطلاب بالحسم
غياب "آخر يوم".. عادة متجذرة عجزت عنها أنظمة "التربية"
فهيد الغيثي من الرياض
يبدو أن الغياب الذي يسبق إجازات المدارس أضحى أمراً مألوفاً، في وقت يرى تربويون أنه "هدر للتعليم وخرق للنظام". ورغم جهود إدارات المدارس للحد من ذلك إلا أن الأمور تسير عكس إرادتهم أحياناً. ومعلوم أن إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني تبدأ اعتبارا من السبت المقبل، إلا أن بعض المعلمين وكذلك الطلاب، أعطوا لأنفسهم قسطا من الراحة والاستمتاع بالإجازة دون غيرهم من الطلاب أو المدرسين الآخرين، وذلك بتغيبهم يوم أمس (الثلاثاء)، والبعض الآخر منهم وضع في أجندته الغياب اليوم (الأربعاء). وهدفهم هو من أجل استثمار أكبر وقت من الإجازة، الذي يقابله في الوقت ذاته هدر للعملية التعليمية دون وجه حق أو مبرر جراء الغياب وبقاء مقاعد الدراسة خاوية إلا ما ندر من بعض الطلاب الملتزمين طوال أيام الدراسة بالحضور والانصراف وكذلك المعلمين الجادين الذين يشاركونهم في هذا التميز. في حين اعتبر بعض من أولياء الأمور، غياب الطلاب أو المعلمين أنفسهم عن المدرسة دون مبرر، اختراقا للمنظومة التعليمية يتمثل في الهدر الدراسي وكذلك التعويد على الغياب وعدم احترام المهنة التربوية، في وقت تؤكد فيه لوائح وزارة التربية والتعليم على الالتزام بالحضور المدرسي وكذلك الانصراف في الموعد المحدد. من جهته أكد لـ "الاقتصادية" أحد وكلاء المدارس، أن طلابه يرتادون مكتبه من حين لآخر طيلة الأيام التي تسبق الإجازة التي تبدأ السبت المقبل وسؤاله عن تطبيق لائحة الغياب في حال غيابهم، الأمر الذي دفع وكيل المدرسة لسؤال طلابه لماذا يطرحون مثل هذه التساؤلات عليه، فأجاب هؤلاء الطلاب ـ وفقا لوكيل المدرسة ـ "أن بعض معلميهم كانوا يدعونهم للغياب عن المدرسة بطريقة أو أخرى خلال الأيام الماضية". وزاد وكيل المدرسة، أن إدارته اتهمت من قبل معلميها بأنها معقدة نظرا لالتزامها بالدوام الرسمي والنظام في تطبيق الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية وكذلك الانضباط في مواعيد الحضور والانصراف في وقتها المحدد. من ناحيته أوضح خالد محمد اللازم مشرف تربوي في إدارة تعليم الرياض، أن التوعية بمفهومها المطلق يجب أن تكون مجتمعية وليست على مستوى المدرسة فحسب، مؤكدا في السياق ذاته أنها تبدأ من الأسرة مرورا بالمدرسة وانتهاء بوسائل الإعلام، وذلك لغرس قيمة واحترام الوقت والرغبة في الإنجاز في نفس الطالب. وقال الدكتور عبد العزيز بن جار الله الجار الله المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن وكالة الوزارة للتعليم في قطاع البنين أكدت أن جميع التعاميم والتعليمات المنظمة للعمل في المدارس نصت على الاستمرار في الدراسة، من دون إخلال بالنظام حتى آخر يوم دراسي وكذلك الأيام التي تسبق أو تلي الإجازات داخل الفصل الدراسي. وأضاف: "الوكالة أشارت إلى أنه تم التأكيد على إدارات التربية والتعليم والمدارس بعدم الإيحاء للطلاب والطالبات بالغياب سواء بالتوقف عن شرح المواد، أو جعل الأيام الأخيرة أيام مراجعات، مشددة على أن تسير الدراسة بشكل إيجابي كما جاء في الخطط الدراسية، وإنهاء المناهج في أوقاتها المحددة وتطبيق التعليمات التي تنص على احتساب أيام الغياب في الأيام الأخيرة التي تسبق الإجازة (اليوم بيومين) وحسمها من درجات السلوك، مشددة على أن ذلك يتم تطبيقه فعليا في الميدان". وذكر أن جميع التعاميم شددت على المشرفين بمتابعة سير الدراسة في جميع المدارس بالشكل المطلوب، ورصد أيام الغياب ورفع الإحصاءات عنها وتطبيق الأنظمة في ذلك وتفعيل التوعية في هذا الجانب، كما أكدت وكالة التعليم دور أولياء الأمور في حث أبنائهم على مواصلة دراستهم وعدم الاستجابة لمطالبهم بالغياب.

[صقر قريش]

الاقتصادية:الأربعاء 1430/4/26 هـ. العدد 5672
مكافحة المخدرات: معارض التوعية في المدارس تقليدية وخطرها أكثر من فائدتها
علي آل جبريل من الرياض
وصفت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أنشطة وزارة التربية والتعليم الخاصة بتوعية المخدرات بـ"التقليدية"، مؤكدة أنها تأتي عبر اجتهادات فردية وأساليب غير سليمة، الأمر الذي جعل منها دعاية لأنواع من المخدرات كانت غائبة عن الطلاب. ووصف الدكتور مفرج الحقباني أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، خلال اجتماع اللجنة بمسؤولي وزارة التربية والتعليم البارحة الأولى، ظاهرة المخدرات بشكل عام بـ"الخطيرة جدا"، معتبرا أن الأنشطة التوعوية عن المخدرات التي تنفذها وزارة التربية والتعليم داخل المدارس تقليدية. وقال الحقباني في أول اجتماع شراكة وتنسيق مع مسؤولي التربية، سعيا لتفعيل برامج التوعية وسياسات مكافحة المخدرات في مجتمع التربية والتعليم: "إن محاولة مواجهة ظاهرة المخدرات تأتي باجتهادات فردية وبأساليب غير سليمة، ووجود بعض المعارض التوعوية داخل المدارس قاد للدعاية عن مخدرات جديدة للطلاب". وأوضح الحقباني، أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هي اللجنة الأم في تنفيذ السياسات والخطط والتقييم لبرامج مكافحة المخدرات، مطالبا وزارة التربية والتعليم بضبط الأنشطة والمعارض الخاصة بمكافحة المخدرات حسب آلية توضع بالتعاون مع اللجنة. من جهته، تعّهد صالح الحميدي مدير عام الشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية عضو اللجنة التحضيرية في اللجنة، بعدم إقامة أي اجتهادات في المناشط التوعوية عن المخدرات إلا بعد الرجوع والتنسيق مع اللجنة الوطنية للمكافحة، معتبرا دور مشرفي وزارة التربية والتعليم الذي سبق تدريبهم في اللجنة بـ"الكبير جدا". من جهتها، طالبت الدكتورة آمال الفريح ممثلاً للإدارة العامة للبحوث في تعليم البنات، بتشخيص واقع تعاطي المخدرات في المدارس بشكل علمي. وعللت الفريح أسباب عدم الوصول إلى أهداف سليمة من الأنشطة التوعوية المقامة في المدارس، وذلك بكثرة التعاميم التي يتلقاها مدير المدرسة لتفعيل الكثير من الأنشطة. وهنا، يرى الحقباني أمين اللجنة، أن كثرة التعاميم الواردة إلى مديري المدارس بشأن الأنشطة ما هي إلا إحباط يواجهه المعلم. يشار إلى أن الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم وجه بتشكيل لجنة من قطاعي تعليم البنين والبنات بمسمى "لجنة متابعة وتقييم برامج الوقاية من المخدرات", برئاسة صالح الحميدي, والدكتور سالم العنزي مساعد ممثل الوزارة في اللجنة الوطنية نائباً وممثلاً للإدارة العامة للتدريب التربوي , وعضوية 11 شخصا من منسوبي الوزارة.

[صقر قريش]

عكاظ : الأربعاء 26-04-1430هـ العدد : 2866
تعاون سعودي أردني في التعليم
واس ـ الرياض
التقى الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، سفير الأردن لدى المملكة قفطان المجالي، والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية ديفيد رندل، وسفير أثيوبيا لدى المملكة يوسف عبد الله سكر، حيث قدموا التهنئة بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم، متمنين له التوفيق والنجاح. وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين المملكة وبلدانهم فيما يخدم العمل التربوي والتعليمي. حضر الاستقبالات نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي.
عكاظ : الأربعاء 26-04-1430هـ العدد : 2866
النقل الخارجي للمعلمين الأحد والإلحاقية الشهر المقبل
تقديم طلبات العدول 7 جمادى الأولى
عبد الله عبيدالله الغامدي ـ الرياض
تعلن وزارة التربية والتعليم يوم الأحد المقبل الأول من شهر جمادى الأولى حركة النقل الخارجي للمعلمين المتقدمين بطلباتهم والبالغ عددهم 43500 وستقوم الوزارة بفتح المجال للمعلمين المنقولين والراغبين بالعودة لمواقعهم السابقة اعتبارا من يوم السبت 7 / 5/ 1430 هـ إلى يوم الأربعاء 18/5 / 1430 هـ وسيتم الإعلان عن حركة النقل الخارجي الإلحاقية يوم الاثنين الموافق غرة شهر جمادى الآخرة فيما سيتم البدء بدراسة طلبات النقل في برنامج (لم الشمل) للمعلمين والمعلمات اعتبارا من يوم السبت 6/6/1430 هـ إلى يوم الأربعاء 17/ 6/ 1430 هـ وسيتم الإعلان عن النقل للم الشمل يوم الاثنين 24/6/1430.
عكاظ : الأربعاء 26-04-1430هـ العدد : 2866
إسناد منع الاختلاط في الأهليات للجنة المدارس
محمدالعنزي ـ الدمام
وجه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، نائب أمير المنطقة الشرقية، باسناد تطبيق قرار الفصل بين طلاب وطالبات ومنسوبي المدارس الأهلية من رجال ونساء، وعدم اختلاطهم ببعضهم، إلى لجنة إغلاق المدارس المخالفة، وغير المرخصة. ونص التوجيه، على أن تباشر اللجنة عملها في هذا الشأن، اعتبارا من العام الدراسي المقبل 1430هـ ـ 1431هـ ، إضافة الى مهامها الأخرى الموكلة لها في السابق، واتخاذ الإجراءات المناسبة لبدء عمل اللجنة في هذا الاتجاه.يذكر أن لجنة المدارس المخالفة كانت تباشر فقط عمليات رصد المدارس المخالفة، التي تعمل من دون ترخيص، وايقاع العقوبات النظامية بحق القائمين عليها خلال الأعوام السابقة.
عكاظ : الأربعاء 26-04-1430هـ العدد : 2866
تنفيذ مشروع بطاقة الطالب في 13 إدارة تعليمية
محمد سعيد الزهراني، عبد العزيز الثبيتي ـ الطائف
بدأت وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مشروع بطاقة الطالب في 13 إدارة تعليمية. وأوضح ممثل الشركة التي تقدمت بالمشروع كمال صابر أمس، في اللقاء السادس لمديري ورؤساء أقسام خدمات الطلاب في المملكة، الذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم الطائف، أن فكرة البرنامج جاءت لتأهيل الطالب للتعاون مع القطاع الخاص في احتياجاته اليومية للحصول على أفضل الخدمات. وأفاد أن البطاقة تستهدف الطالبات والطلاب ويتم إصدارها سنويا في بداية كل عام دارسي بعد استخلاص البيانات من الإدارات التعليمية وإخراجها من قبل الشركة، حيث تمنح للطلاب والطالبات مجانا، وقد تم تخصيص لون لكل مرحلة ولكل فئة، وتم إنهاء إجراءاتها مع وزارة الداخلية. وبين أن وزارة التربية والتعليم اقتصرت مبدئيا على منحها للطلاب، وتم توقيع الاتفاق مع 4 إدارات تعليمية من أصل 13 إدارة مرشحة لتنفيذ المشروع. وذكر كمال أن الشركة تعمل على تطوير بطاقة الطالب، لتكون بطاقة خدمية ممغنطة، يمكن أن تستعين بها الإدارات التعليمية في عملية الحضور والغياب، كما يستفاد منها في حفظ معلومات الملف الطبي للطالب، مشيرا إلى أن مزاياها الحالية تتراوح بين الحصول على خصومات مادية خاصة في جميع المجالات؛ كالطيران الداخلي والتسوق والمستشفيات والفنادق والنقل، عبر تعاقد الشركة مع عدد كبير من الشركات المقدمة لهذه الخدمة.

[صقر قريش]

المدينة : الأربعاء 26-04-1430هـ العدد : 16800
865 مليون ريال لرعاية أبناء المتوفين من منسوبي “التربية”
ماجد الشربي - الطائف
كشفت مصادر في وزارة التربية والتعليم ان اجمالي ما يتم صرفه على برنامج رعاية ابناء منسوبيها المتوفين من المعلمين والإداريين يبلغ 8 ملايين ريال سنويا وبلغ اجمالي ماصرف على البرنامج 865 مليون ريال، واشارت المصادر الى ان البرنامج يقدم إعانات شهرية لأبناء منسوبي الوزارة المتوفين بواقع 200 ريال للمسجلين في المرحلة الإبتدائية و 300 ريال لمن هم في المرحلتين المتوسطة والثانوية هذا بالإضافة الى صرف مكافأة لمرة واحدة تقدر ب60 الف ريال للطلاب الذين يتعرضون لإصابات ينتج عنها إعاقة او يتوفون بشرط ان تكون الإصابة داخل المدرسة ،مبينة ان اجمالي ما صرف على برامج المكافآت خلال الـ 24 عاما الماضية بلغ 13 مليار ريال .الى ذلك اوضح مدير عام خدمات الطلاب بوزارة التربية والتعليم عبد الله بن نايف الكثيري أن وزارة التربية والتعليم صرفت النقل المدرسي 130مليون ريال لتأمين النقل المدرسي لـنحو 137 الف طالب خلال هذا العام .وبين في كلمة ألقاها امس في حفل تدشين اللقاء السادس لمديري ورؤساء خدمات الطلاب بالمملكة الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف ودشنه محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر

[صقر قريش]

المدينة : الأربعاء 26-04-1430هـ العدد : 16800
بطاقات تخفيضات للطلاب والطالبات في النقل والمستشفيات ومراكز التسوّق
ماجد الشربي - الطائف
قررت وزارة التربية والتعليم البدء في تنفيذ مشروع حيوي يهدف الى مساعدة الطلاب والطالبات من خلال صرف بطاقات خاصة تتيح لهم الحصول على العديد من المزايا كالتخفيضات في المستشفيات والمراكز الطبية والطيران والفنادق ومراكز التدريب والتعليم والجامعات والتسوق والنقل وغيرها من مرافق القطاع الخاص .وستقوم الوزارة بتطبيق التجربة على 13 منطقة تعليمية في مختلف المناطق كمرحلة اولى .وكان مديرو ورؤساء أقسام خدمات الطلاب ناقشوا يوم أمس ضمن فعاليات اللقاء السادس الذي يقام في محافظة الطائف وتختتم فعالياته اليوم مشروع بطاقة الطالب الذي وافقت وزارة التربية والتعليم على تنفيذه تجريبا في 13 ادارة تعليمية بعد التعديل في بعض بنوده .
وقد قدم ممثل الشركة التي ستنفذ المشروع كمال صابر يوم أمس تقريرا عن المشروع في حلقة النقاش التي تم تخصيصها لمناقشته ، موضحا أن فكرة البرنامج جاءت لتأهيل الطالب للتعاون مع القطاع الخاص في احتياجاته اليومية للحصول على أفضل الخدمات ،وذكر أن البطاقة تستهدف الطلاب والطالبات وكان هناك أفكار لكي تتجاوز الطلاب لتشمل المعلمين والمعلمات في جميع المؤسسات التعليمية والجامعات ومؤسسات التدريب التقني حيث يتم إصدارها سنويا في بداية كل عام دارسي بعد استخلاص البيانات من الإدارات التعليمية وإخراجها من قبل الشركة حيث تمنح للطلاب والطالبات مجانا وقد تم تخصيص يوم لكل مرحلة ولكل فئة وتم إنهاء إجراءاتها مع وزارة الداخلية التي كان لها تحفظ على أن تكون البطاقة هوية شخصية وتم إيضاح هذه النقطة لهم بأن البطاقة تعريفية من أجل الحصول على خدمات ومزايا .واضاف أن وزارة التربية والتعليم اقتصرت مبدئيا على منحها للطلاب وتم توقيع الاتفاق مع 4 إدارات تعليمية من أصل 13إدارة مرشحة لتنفيذ المشروع .وذكر أن الشركة تعمل على تطوير بطاقة الطالب لكي تكون بطاقة خدمية ممغنطة يمكن أن تستعين بها الإدارات التعليمية في عملية الحضور والغياب كما يستفاد منها في حفظ معلومات الملف الطبي للطالب ، وبيّن أن مزاياها الحالية الحصول على خصومات مادية خاصة في جميع المجالات كالطيران الداخلي والتسوق والمستشفيات والفنادق .
صحيفةاليوم : الأربعاء 26-04-1430هـ العدد : 13095
وصف الصراعات الدينية والتغير المناخي والأزمة المالية «بمثلث التحدي» أمام البشرية ابن معمر أمام اليونسكو: المملكة تواصل رعايتها الحوار الدولي بدعم القيادة ننظـــر للحـــوار علـــى أنـــه أحـــد مـوجهــات الألفيــة لمــواجهــــة التطــــرف الـعــالمــي
اليوم ـ باريس
أكد نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، عضو المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم(يونيسكو) على وقوف المملكة العربية السعودية الدائم والداعم لكل جهدٍ مِنْ شأنهِ تحقيقُ رسالةِ « يونسكو» السّاميّةِ. واستعرض في كلمة ألقاها أمس في الدورة (181) للمجلس التنفيذي لـ(يونيسكو) في باريس جملة من المواقف والتوجهات التي تقدم للعالم النموذج الخاص للمملكة بدايةً من مُشاركاتِها فِي المحافِل الدوْليّة كافةً، مرورًا بمساهماتها الخيرية المنوّعة، والوفاءِ بِالتزِاماتِها الأخلاقيّة الثابتةِ تُجاه المواثيقِ والعهودِ الدوْليّةِ الصّادِرةِ عن (يونيسكو) منذُ انضمامِها لها عام 1945م ، وصولاً لدعمها الجهودِ الدوْليّةِ الرّاميّةِ لِمواجهةِ أشكالِ الإقصاءِ والتطرفِ فِي العالمِ بكل الطُرائقِ الــُممكِنةِ، وفِي ُمقدّمتِها «الحوارُ» بوصفهِ أحد أهم ُموجِهاتِ الألفيّةِ الجديدةِ، مشيرًا إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباعِ الأديانِ والثقافاتِ كواحدةً مِن صِيغٍ الــمبادرات السعوديّة، موضحًا امتداد مبادرات المملكةِ لمساعدةِ فُقراء العالم والــمعوزيِن، ومِنْ ذلك دعم خادمِ الحرمين الشريفين برنامج الغذاء العالمي بمبلغِ (500) مليون دولار؛ وتبرعُهُ بإنشاءِ صُندوقٍ لتمويلِ الأبحاثِ والدراساتِ للتغيـرِ الــُمناخي والبيئةِ بقيمة(300) مليون دولار خلال مؤتمر أوبك الذي استضافتْه الرياضُ أواخر عام 2007، علاوةً على العديدِ مِن الــُمبادراتِ وصِيغِ التعاونِ الاقتصاديّةِ التي قدّمتْها المملكةُ فِي المحافِلِ الدوليةِ كمُشاركتِها فِي اجتماعِ مجمُوعةِ العِشرين في فبراير الماضي وما نتج عنهُ مِن قرارات..، مشيرًا إلى تقدير المنظمات الدولية التي منحت خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله جائزة البطلِ العالميّ لمكافحةِ الجوعِ عام 2008م . وشدد بن معمر على أن المملكة خصصت 4 بالمائة من دخلها الوطني للمساعدات وتقديم المنح التى تذهب للعديد من الدول الشقيقة والصديقة؛ وهي نسبةٌ أعلى بكثيرٍ مِن النِسبةِ الــُمْستهْدفةِ مِن الأمم المتحدة- تتمسك بثوابتها رغم ما يطرأ من مستجدات.
وأعلن عن تقدير المملكة لجهود منظمة(يونسكو) الرائدةِ للحد مِنْ تبِعاتِ التحديات الخطرِة على التنميّةِ الإِنسانيّةِ، والتي ظهرتْ جليّةً فِي وثائِقِ الدورةِ الحاديةِ والثمانِين بعد المائةِ ، سِيّما البنود: (4،5،6) والبند(18)، حيث تتّضحُ مبادراتُ « يونسكو» التاريخيّةِ لإِشاعةِ ثقافةِ السّلامِ، ووقوفُها ضدّ مُحترِفِي الحروبِ والنــِزاعاتِ العِرْقِيّةِ، وجُهودُها المبذولةُ؛ لاستنهاضِ الهممِ؛ وتخصيصِ موازناتٍ للإنتاجِ والتنميّةِ وصوْنِ مظاهر الحضارة، والــمساهمة فِي إنقاذِ الأرواحِ البريئةِ التي تتعرّضُ للبطشِ والتقتيلِ بِلا ذنبٍ كما حصل في العدوانِ على قِطاعِ غزة بِفلسطين الــمحتلةِ فِي ديسمبر 2008م..وثمّن حجمُ الجهدِ المبذولِ فِي برامجِ المنظمة الرئِيسة كافةً، مشيرًا بِشكلٍ خاصٍ إلى عزمِ المُنظّمةِ التحضير للاحتفالِ بِالسّنةِ الدوْليّةِ للتقاربِ بين الحضارات؛ وأعرب عن دعم المملكة لتنفيذِ القرارات ذاتْ الصــلةِ بإسهام «يونسكو» في صونِ التــراثِ لمدينة الــُقدسِ القديمةِ؛ ومنحدرِ بابِ المغارِبـة؛ وأوضاعِ التعليمِ فِي العراقِ؛ ومبادرات حُقوقِ الإِنسانِ؛ كما أعلن تأييد المملكة عن تقرير المديرِ العام ِعنْ استراتيجية دور اللغات في تحقِيقِ أهدافِ التعليمِ للجميعِ فِي سِياق التنميّةِ الــُمسْتدامة.وأكّد على أنّ القضايا المُلِحّة التي يواجهُها العالم في مواضيع التغيــر المناخي والأمنِ الغِذائي وارتفاعِ أسعارِ السلعِ الأساسيّة، تتطلبُ تعاون المجتمعِ الدولي لإيجادِ ُحلولٍ عادلةٍ تأخذُ بعين الاعتبارِ مصالح الجميعِ ، مؤكدا على أهمية التأمل الأخلاقي في قيم مجتمع المعلومات الجديد وتأثيرات الأزمة .

[صقر قريش]

الرياض:الاربعاء 26 ربيع الآخر 1430هـ العدد 14912
رؤية واعية لواقع التعليم
تركي بن عبدالله السديري
قرأت كتاب «إصلاح التعليم في السعودية بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية» لمؤلفه الدكتور أحمد العيسى.. إنه من الكتب النادرة التي يتطابق فيها العنوان مع المضمون.. ورغم أن الكتاب لم يتجاوز 157 صفحة إلا أنني أعتبره أدق دراسة متمكنة تناولت أوضاع التعليم وكشفت للقارئ مسببات تراجعه بل وتحوله إلى حاجز صلب ضد تنوع المعرفة، الأمر الذي لم يؤثر فقط على أهمية المدارس والجامعات ولكنه أثّر أيضاً على ما انتشر من سطحية في الوعي الاجتماعي.. ربما يكون ما تناولته يوم أمس في زاوية «لقاء» هو بعض من سذاجة تلك السطحية وبذاءتها.. كتاب الدكتور العيسى في مضمونه المتمكن ليس مجرد كتاب نقرأه ثم نعيده إلى رف الكتب، لكنه دراسة توثيقية لأسباب هبوط مستوى التعليم وعجزه عن تنفيذ ما هو مطلوب أو على الأقل مسايرة ما هو متوفر في دول عربية محدودة الإمكانات، مما يجعلني أرى ضرورة توفر هذا الكتاب لدى مَنْ يملكون قرارات رسم سياسات التعليم وتطويره، وأيضاً بين يدي مَنْ يتولون مسؤولية التنفيذ. قبل قراءتي للكتاب كنت أتصور أن هبوط مستوى التعليم بل وصوله قبل عشر سنوات تقريباً إلى مرحلة العجز مرتبط بطغيان أهمية نوعية منه غير مرفوضة واحتجاب نوعيات أخرى مطلوبة.. لكن اتضح لي أن هناك سياسات إلزامية ارتبط بها التعليم أصرت على حجب تنوعاته وذلك بالإصرار - عبر وثيقة التعليم الرسمية التي صدرت عام 1968 - على حصر الاهتمام بالثقافة الإسلامية وحدها ووضع مقاييس معقدة لنوعية وظيفة المرأة ونوعية الكتاب الذي يُسمح بنشره أو يُسمح بدخوله إلى مكتبات المملكة.. في حين يفترض أن تكون الثقافة العامة مفتوحة ليس بانتهاج ما هو سلبي منها ولكن بالاطلاع على كل ما هو جديد، وأن توظيف المرأة يجب أن يشمل توسعاً منطقياً وليست كل المهمة هو إعدادها كأم صالحة وربة بيت ناجحة وزوجة مثالية.. هذا مجال أسري لكنه يخنق المهمة التعليمية.. يشير الكتاب إلى أثر انتشار المد الناصري في ذلك الوقت وكيف أن مواجهته استلزمت وجود ثقافة إسلامية متمكنة قادرة على المواجهة، وهذا صحيح وضرورة، لكن كان يجب بعد انكسار الناصرية ومعها البعث والشيوعية في وقت متقارب أن يكون هناك وجود للتعليم العلمي وثقافته والتواصل مع إيجابيات العالم الحضاري.. خصوصاً وأن الملك فيصل - رحمه الله - الذي جعل من التضامن الإسلامي قوة مواجهة محترمة ضد تكتلات العبث العربي لم يتردد في إقرار تعليم البنات فاتحاً مجالاً مهماً في مجالات التعليم..يضاف إلى ذلك أن نوعية المدرسين المستوردين آنذاك لعبت دوراً سلبياً في توفير محدودية اهتمامات التعليم.. خصوصاً وأن البعض منهم كان له انتماء للإخوان المسلمين في مصر.. الأمر يعني أيضاً أن مباشرة دولتنا الآن لخلق التفوق التعليمي كان يجب أن يبدأ قبل ثلاثين عاماً تقريباً.. إننا مازلنا نملك الفرص الواسعة للتفوق وتحديث المجتمع، لكن يجب أن يواجه مَنْ يحاولون إعاقة التعليم والثقافة بجدية ردع توقيف ما تؤديه بعض مناسبات الخطابة يومية أو أسبوعية، وكذا مواقع النت المترصدة لكل جديد علمي وحضاري بالتشكيك بل الطعن في أهميته

[صقر قريش]

الرياض:الاربعاء 26 ربيع الآخر 1430هـ العدد 14912
يوميات مبتعثة (32) « المدارس»
ناهد سعيد باشطح
فاصلة :
((لا يمكن للمرء أن يسير وهو يتطلع إلى النجوم عندما تكون ثمة حصاة في حذائه))
- حكمة صينية -
* لدينا عشرون مدرسة سعودية في الخارج توجد في أهم العواصم ويلتحق بها أكثر من سبعة آلاف طالب. والمفترض أن جهود تلك المدارس تتركز في نشر الثقافة السعودية في الخارج من خلال الزيارات المتبادلة بينها ومدارس تلك الدول، الأنشطة والمسابقات المتعددة، برامج اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتعريف بالمنجزات الثقافية من خلال إقامة المعارض الفنية. والسؤال هل تحقق المدارس السعودية في الخارج هذه الأهداف ؟ وما الذي يتعلمه أبناؤنا في مدارس تحذف نصف المنهج بسبب قلة عدد الأيام التي يداوم فيها أولادنا ؟ هذا عن التعليم فماذا عن القيم التربوية ؟ لا أحبذ أن أتحدث عن المدرسة السعودية في مانشستر بالسلب أو الإيجاب لكيلا استغل هذه المساحة ذاتيا، لكني سأذكر ممارسات سلوكية تحدث في بعض المدارس السعودية في الخارج لأبين أن على المسؤولين في وزارة التربية والتعليم أن يلتفتوا قليلاً إلى هذه المدارس فإما أن تؤدي دورها على أكمل وجه وإما أن تقفل فنرحم أولادنا من الجهد بلا طائل. بعض المدارس تعمل بها معلمات غير سعوديات يضغطن على البنات بطرق ترهيبية في مسألة الصلاة والحجاب بأسلوب لا يمت إلى التربية بصلة، كما أن التساهل في الرقابة في قاعات الامتحان يكسر ما نبنيه في أبنائنا من نبذ الكذب والغش. أعرف أن مدير الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج د. ماجد الحربي يعمل لأجل المصلحة التربوية لذلك أدعوه إلى اللقاء ببناتنا وأولادنا في الخارج حتى يسمع منهم كيف ينسون ما علمناهم إياه من قيم تربوية في بلادنا !!