20شركة كندية تبحث الاستثمار في السعودية وتوقعات بنمو التبادل التجاري بين البلدين 20شركة كندية تبحث الاستثمار في السعودية وتوقعات بنمو التبادل التجاري بين البلدين 20شركة كندية تبحث الاستثمار في السعودية وتوقعات بنمو التبادل التجاري بين البلدين 20شركة كندية تبحث الاستثمار في السعودية وتوقعات بنمو التبادل التجاري بين البلدين 20شركة كندية تبحث الاستثمار في السعودية وتوقعات بنمو التبادل التجاري بين البلدين
أرقام 28/10/2008
أضف الخبر لقائمة اخباري
اكدرونالد دافيدسن سفير كندا لدى السعودية،أن نسبة نمو التبادل التجاري بين السعودية وكندا مع نهاية عام 2008 قد تصل إلى 15 في المائة مقارنة في عام 2007 ،الذي بلغت فيه صادرات كندا إلى السعودية نحو 700 مليون دولار،بينما بلغت واردتها من السعودية نحو 1.7 مليار دولار.
وأوضح دافيداسن في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء امس الاثنين في منتجع شاطئ الغروب في الخبر شرقي السعودية خلال لقاء وفد اقتصادي يمثل نحو 20 شركة كندية مع نظرائهم السعوديين ،أن السوق السعودي يعتبر من الأسواق المهمة للمنتجات والصادرات الكندية،وما يثبت ذلك الاستثمارات الكندية القائمة في السعودية ،إلى جانب تبادل زيارات الوفود التجارية بين الجانبين،حيث زار السعودية في عام 2007 نحو 12 وفدا كنديا يمثلون مختلف المجالات التجارية والصناعية.
واستبعد دافيدسن تأثير هذه الأزمة على رغبة الشركات الكندية في الاستثمار في السعودية ،لافتا إلى أن الاقتصاد الكندي جيد ويختلف نظامه المالي عن النظام المالي في أمريكا،كما أن الحكومة الكندية ستقوم بدعم المصارف لديها ،الأمر الذي سيوفر بدوره السيولة اللازمة لإقراض الشركات وبالتالي استثمارها في مختلف المجالات.
وبيندافيدسن أن الاقتصاد السعودي يشهد نمو قوي وسريع،وسيظل يملك السيولة اللازمة لتصديره النفط ،واقتصاد كندا لا يختلف كثير عن الاقتصاد السعودي ،لكونها تعد ثاني اكبر دولة بعد السعودية في امتلاك مخزون النفط،ولكن التحدي الذي تواجهه كندا حاليا يكمن في عملية إنتاجها للنفط بكلفة منخفضة مقارنة في السعودية.
وأضاف دافيدسن أن العلاقات بين الجانبين السعودي والكندي علاقات جيده وفي نمو مستمر ،حيث زادت نسبة إصدار التأشيرات بنحو 45 في المائة وتمثل تأشيرات رجال الأعمال التي تمت تمديدها إلى عام ونصف ،وتأشيرات الطلاب الذين يبلغ عددهم في الوقت الحالي نحو 9 آلاف طالب ،إضافة إلى أن هناك نحو 700 طبيب سعودي يتدربون في كندا في مختلف المجالات الطبية التخصصية والذين كان عددهم قبل 30 عاما نحو أربعة أطباء فقط.