السوق تترقب النتائج المالية و تنفيذ الاوامر يزداد بطؤًا
السوق تترقب النتائج المالية و تنفيذ الاوامر يزداد بطؤًا السوق تترقب النتائج المالية و تنفيذ الاوامر يزداد بطؤًا السوق تترقب النتائج المالية و تنفيذ الاوامر يزداد بطؤًا السوق تترقب النتائج المالية و تنفيذ الاوامر يزداد بطؤًا السوق تترقب النتائج المالية و تنفيذ الاوامر يزداد بطؤًا
محمد العبد الله (الدمام)
عكست السيولة المتواضعة خلال تعاملات الجلسة الثانية للاسبوع الجاري حالة التخوف و التقرب السائدة لدى المستثمرين، خصوصا في ظل المؤشرات المتناقضة بشأن وقف الانحدار المتواصل للمؤشر العام في سوق الاسهم المحلية، اذ لم يبلغ عدد الصفقات المبرمة بعد مرور الساعة الاولى من انطلاقة التعاملات 45 الف صفقة و بأحجام متواضعة للغاية.
وقال محللون فنيون ان تعاملات الجلسة الثانية سجلت تحولا سلبيا يضاف الى التحولات المتلاحقة التي تسجلها السوق منذ دخولها في الانهيار الرابع في اكتوبر الماضي، فقد كشفت سجلات الاوامر البيع والشراء تراجعا كبيرا في اجمالي الاوامر التي سجلت خلال النصف الاول من الجلسة، الامر الذي يعطي دلالة على خروج سيولة كبيرة من السوق خلال الايام الماضية، مما يطيل فترة البيات الشتوي و عدم الخروج من الحالة السيئة التي يرزح تحتها المؤشر العام منذ كسره حاجز 8000 نقطة، الامر الذي يفتح جميع الابواب امام كافة الاحتمالات.
وتوقعوا، ان تشهد السوق خلال الثلث الاخير من شهر ديسمبر الجاري تحولات ايجابية، خصوصا وان استمرار التراجع يمثل ان يعطي المؤشر قدرة على كسر نقاط المقاومة، نظرا لضيقها بشكل واضح في الايام القادمة هذا من جانب و من جانب اخر فان النتائج المالية للربع الاخير من العام، سيحفز السوق على التحول الايجابي، لاسيما وان عمليات التجميع الحالية تهدف لتحسين المراكز الاستثمارية، من اجل الحصول على مكاسب مالية بعد اعلان النتائج المالية، وبالتالي فان القراءات المتوافرة تعطي اشارات مشجعة للغاية بوضع حد لمسلسل الانحدار المتواصل للمؤشر العام.
واوضح حسين الخاطر “ محلل فني “ ان سوق الاسهم تمر حاليا بمرحلة حرجة للغاية، وبالتالي فان الجميع يترقب تكوين قاع للانطلاق مجددا، فقد خلق كسر نقطة المقاومة المتمثلة في 7750 نقطة واقعا جديدا للغاية، الامر الذي يفتح الباب امام وصول السوق لمستويات دون 7500 نقطة، وبالتالي فان المؤشرات الايجابية خلال الاسبوع الماضي تحولت الى معطيات سلبية بعد انخفاض المؤشر دون مستوى المقاومة والدعم الشديدة و المتمثلة في 7750 نقطة.
ودعا د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، هيئة السوق المالية لفرض مزيد من الرقابة و تفعيل الانظمة بشكل حازم و فعال على جميع الاصعدة و خاصة داخل انظمة التداول و مراقبة التحويلات الوهمية بين المحافظ وايقاف التسريبات المعلوماتية حول دخول و خروج المحافظ المتضخمة في اسهم شركات معينة و كذلك منع ما يعرف بأوامر وهمية معينة و كذلك منع ما يعرف بالاوامر الوهمية المظللة التي يتم اظهارها في نظام الاوامر.. وذلك من اجل اعادة الثقة و انتشاله من كبوته، مشددا على ان هيئة السوق المالية مطالبة بضرورة عدم السماح لما يعرف بالطلبات والعروض المخفية والتي يمكن تفعيلها فقط من خلال التعامل مع بنكين فقط لما في ذلك من الغش و التدليس وعدم العدالة بين المتعاملين من جهة و للبنوك من جهة اخرى.