مؤشر الأسهم يفقد 223 نقطة وتراجع أسعار 84 شركة

[عثمان الثمالي]

مؤشر الأسهم يفقد 223 نقطة وتراجع أسعار 84 شركة مؤشر الأسهم يفقد 223 نقطة وتراجع أسعار 84 شركة مؤشر الأسهم يفقد 223 نقطة وتراجع أسعار 84 شركة مؤشر الأسهم يفقد 223 نقطة وتراجع أسعار 84 شركة مؤشر الأسهم يفقد 223 نقطة وتراجع أسعار 84 شركة

الشائعات تعصف بالسوق ويدخل مرحلة جديدة من الهبوط



تحليل: علي الدويحي
لم يمهل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية المتعاملين كثيرا مع بداية تعاملاته امس الاربعاء عندما استهل تعاملاته على تراجع سريع كسر على اثره خط الامان الاول والواقع عند 7630 نقطة معلنا بذلك دخول السوق في موجه هابطة جديدة تتخذ من مستوى 7312 نقطة قاعا جديدا ليس بالضرورة ان يصل اليها فمن المحتمل ان يكتفي بـ7471 نقطة يتخلله ارتدادات وهمية ، وكان من الواضح تأثر السوق من اشاعة غير مؤكدة تسربت إليه ومفادها ايقاف احد الأسهم الصغيرة من قبل هيئة السوق المالية من التداول وذلك نتيجة عدم اظهار النتائج المالية للشركة في الوقت المحدد. اغلق المؤشر العام على تراجع بمقدار 223 نقطة ليصل عند مستوى 7559 نقطة او بما يعادل 2،86% عائدا بذلك الى مستويات نهاية عام 2004 م وبحجم سيوله تجاوزت 13،5 مليار ريال وبكمية تنفيذ تجاوزت296 مليون سهم تراجعت اسعار اسهم 84 شركه وارتفعت اسعار اسهم شركتين من بين 86 شركة تم تداول اسهمها وكانت معظم الأسهم اغلقت على النسبه السفلى والاغلبيه منها تابعة لقطاع الزراعة، وعلى مستوى القطاعات تراجعت جميع القطاعات الثمانية وكان قطاع الخدمات الاكثر وذلك بنسبة تجاوزت 5،69%.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط سريع قاس نوعا ما وجاء بعد الانهاك الذي وصل اليه المؤشر العام كما اشرنا اليه في تحليل امس الاربعاء ولابد له من الاسترخاء حيث وصل الى ادنى نقطة له عند مستوى7545 وحاول بعدها الصعود الى اعلى في محاوله للعودة و للدخول في موجة صاعدة جديدة وقد تغلبت قوى البيع على قوى الشراء والتدوير في اغلب فترات التداول حيث وصل حجم السيولة المتداولة خلال الساعتين الاولى نحو 7 مليار ريال وقد استمر المؤشر يجري تعاملاته تحت حاجز7630 نقطة وكانت الشركات القيادية تهدد السوق بمزيد من التراجع حيث وقف الراجحي عند مستوى 176 ريالا مما يعني ان كسر سعر 175 ريالا ان السهم سيذهب الى تسجيل ارقام جديدة وسهم سابك عند حاجز 101 ريال والكهرباء 12،75 ريالا فيما كان سهم الاتصالات ومنذ امد طويل وهو سلبي ، وكان المؤشر العام يواجه ضغطا مستمرا ومتواصلا من قبل هذه الأسهم وهي استراتيجيه كانت واضحه وقد سبق ان اشرنا اليها في تحليلات سابقة تتمثل في رفع الأسهم الصغيرة والضغط على القيادية الى ماقبل اعلان نتائج ارباح الربع الاخير التي من المنتظر ان تبدأ الشركات اعلان النتائج المالية لجميع الشركات العاملة في السوق المالية ثم العودة اليها بعد تجهيزها والتخفيف من المضاربة، رغم ان هناك شركات من الصعب ان تستسلم لتطبيق وتنفيذ هذه الاستراتيجية نظرا لوجود محافظ كبيرة وباسعار عالية ليس امامها سوى البيع والشراء ولو بالتدوير وذلك لخلق حالة من المضاربه الشرسة على هذه الأسهم ولفت الانتباه بهدف جذب مزيد من المضاربين، في نهاية التداول زاد التدافع نحو البيع الجماعي من قبل المضاربين الصغار مما جعل السوق يكسر حاجز 7545 نقطة ليصل الى مستوى 7534 نقطة مما يعني انه مازال للتراجع بقيه خاصة اذا واصلت الشركات القياديه السلبية، ويعتبر أي ارتداد قادم هو وهمي وفرصه للتخفيف.

[عثمان الثمالي]

القاع المرتقب عند 6800 وموجات اليوت تشير إلى 5400


وليد العمير (جدة)
السوق الى اين يتجه؟ هذا السؤال الذي يدور في ذهن المتعاملين في السوق والغالبية منهم معلقة وتنتظر أي ارتفاع لتصريف جزء من اسهمها.
ومع ترسخ مبدأ الارتداد من القاع ما هو القاع الذي يبحث عنه السوق في الوقت الحالي؟
هذا السؤال طرحناه على عدد من المحللين الفنين للوقوف على توقعاتهم. خاصة وان هناك حديثا عن قاع بعيد جدا يتمثل في النقطة 5400.
محمد الشميمري صاحب مكتب للاستشارات المالية قال انه بعد ان كسر المؤشر حاجز 7600 اعطى اشارة الى انه يمكن ان يصل الى 6800 تقريبا والتوقع مبني على تكون الشكل الهندسي رأس وكتفان. واضاف الشميمري ان هناك ضغطاً على القطاع البنكي والاتصالات وعادة ما يحدث هذا قبل الاعلان عن ارباح الشركات وايضا قرب الاعلان عن موعد الاكتتاب في مصرف الانماء اكبر نسة اكتتاب بين البنوك. بالاضافة الى ان هناك حديثا عن الارباح في الربع الرابع اقل من السابق.
وقال الشميمري: الملاحظ ان المؤشر في الفترة السابقة يصعد بشكل بسيط ويهبط بشكل كبير وهذا دليل على عزوف السيولة الاستثمارية.
وعن القاع عند 5400 قال ان الاعتماد على موجات اليوت يختلف في تحديدها وهناك صعوبة في عدد الموجات لان هناك موجات رئيسة لها تتابعات فرعية والموجات الفرعية ينتج عنها موجات فرعية اخرى واعتقد ان 5400 بعيد جدا والتنبؤ به مبالغ فيه. من جهته قال محمد القرني المحلل المالي ان المحطة القادمة هي ما بين 6900 إلى 6600 نقطة اما القاع فهو ابعد من ذلك وقد نصل الى 5400 ولن يحصل هذا فجأة وانما سيكون بتذبذب باتجاه النزول.
وفي هذه الاثناء تكون هناك فرص للمضارب المحترف في بعض الاسهم، والفترة المتوقعة لهذا النزول ستكون خلال الربع الاول من هذا العام. ناصر العبدان المحلل المالي قال ان المؤشر كون رأسا وكتفين وتحقق النموذج بالاغلاق تحت مستوى 7665 والمستهدف خلال المرحلة المقبلة وصول المؤشر بين 7000 و7100 نقطة وهذا النموذج الذي يدعمه كسر سابك لحاجز 105 والراجحي كسر دعومه والاتصالات تسجل قاعات جديدة.
وقال العبدان ان الحديث عن 5400 في موجات اليوت قد يتحقق ولكن في ظل الترقب لنتائج جيدة لبعض التيارات وخاصة القطاع الاسمنتي ونتمنى الصمود للقاع المرتقب عند 7060.