رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
عيادة العظام الركبة الرقبة
عيادة العظام الركبة الرقبة عيادة العظام الركبة الرقبة عيادة العظام الركبة الرقبة عيادة العظام الركبة الرقبة عيادة العظام الركبة الرقبةالعادات الخاطئة تسببها و95% نسبة نجاح عملية المفصل الصناعي
خشونة الركبة... المرض الذي لا يكاد يخلو منه أي بيت!!! التدخل الجراحي قد يصبح ضرورياً لا يخلو بيت في المملكة العربية السعودية من شخص أو أكثر ممن يعانون من آلام الركبتين، وأهم وأكثر الأسباب التي تؤدي إلى هذه الآلام هي خشونة الركبة أو ما يعرف باحتكاك أو التهاب أو تآكل مفصل الركبة وخاصة في كبار السن. والمفصل الطبيعي الذي يقع عند التقاء عظمة الفخذ مع عظمة الساق يكون مغطى بطبقة غضروفية تمتص الصدمات وتؤمن حركة سلسة للمفصل، ولكن عندما تقل كمية هذه الطبقة الغضروفية فإن المرض الناتج هو ما يعرف بخشونة الركبة وهو عادة ما يحدث نتيجة التقدم في السن أو زيادة الوزن أو الإصابات والكسور حول الركبة أو نتيجة قطع مزمن في الرباط الصليبي أو الغضروف الهلالي، إلا أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذا المرض في المجتمعات الشرقية هي العادات التي تؤدي إلى إجهاد مفصل الركبة مثل الجلوس في وضعية القرفصاء أو وضعية التربيعة لفترات طويلة وانعدام اللياقة وترهل عضلات الفخذ وعدم ممارسة الرياضة. الأعراض والتشخيص في المراحل الأولية يشتكي المريض أو المريضة من آلام حول الركبتين أو إحداهما تزداد مع الحركة والمشي وصعود الدرج والإجهاد وتزول مع الراحة والأدوية المسكنة للآلام، ومع تقدم المرض فإن هذه الآلام تزداد حدتها وتجعل من الأعمال اليومية مجهوداً مؤلماً مثل الصلاة والجلوس على الأرض واستخدام الحمام. كما يصاحب هذه الآلام تورم وانتفاخ حول مفصل الركبة وتيبس في حركة الفرد والثني والشعور بطقطقة أو أصوات عند تحريك المفصل، أما في الحالات المتقدمة جداً فقد يكون هناك تشوه واضح والتواء في الساقين وصعوبة شديدة في الوقوف والمشي ولو لخطوات بسيطة. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تستجيب للمسكنات في المراحل الأولية من المرض إلا أن هذه المسكنات تصبح عديمة المفعول في المراحل المتأخرة عندما تكون الخشونة قد دمرت الغالبية العظمى من الغضروف، أما بالنسبة للتشخيص فإنه يكون عن طريق الفحص السريري والأشعة السينية للركبتين في وضعية الوقوف، هذه الأشعة تبين بوضوح وجود المرض وانعدام الغضروف بين عظمة الفخذ وعظمة الساق اللتين تكونان مفصل الركبة، كما أنها تبين وجود زوائد عظمية وتشوهات في المفصل والتواء في الساقين، وفي بعض الحالات قد يلزم إجراء أشعة رنين مغناطيسي لتقييم حالة الغضروف بشكل دقيق. الخطة العلاجية لا يوجد دواء أو حل جذري ونهائي لمرض خشونة الركبة ولا يمكن القضاء على المرض تماماً بالعلاجات، وإنما يكون هناك تحكم في الأعراض وإزالة للآلام وإبطاء لسرعة تطور المرض عن طريق خطة علاجية متكاملة تتكون من التالي: 1- التغيير في نمط الحياة، وذلك عن طريق إنقاص الوزن الذي يعتبر أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى تخفيف الأعراض. بالإضافة إلى ذلك يجب ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي والسباحة والأثقال الخفيفة والابتعاد عن الجلوس في وضعية التربيعة والقرفصاء وعدم استخدام الحمام العربي والصلاة على كرسي عند اشتداد الألم. 2- العلاج الطبيعي بجميع أنواعه وأهمها هو عمل برنامج لتقوية عضلات الفخذ الأمامية وعضلات الركبتين. 3- استخدام الأجهزة المساندة مثل عكاز المشي والأحذية الطبية اللينة وبعض أنواع الأربطة الطبية للركبة. 4- استخدام الأدوية المضادة لالتهابات المفاصل والأدوية المسكنة للآلام، وذلك عن طريق الفم أو كمراهم موضعية 5- استخدام بعض البروتينات المقوية والتي قد تساعد على ترميم الغضروف مثل حبوب (الجلوكوزامين) و(الكوندروتين) والتي تستدعي استخداماً لفترات طويلة. 6- استخدام الإبر الموضعية في مفصل الركبة مثل إبرة (الديبوميدرول) أو إبرة (الهيالورونات) الزلالية والتي تساعد على تخفيف حدة الالتهاب وتوفير لزوجة تساعد على سهولة الحركة داخل المفصل، هذه الإبر يكون مفعولها مؤقتاً وتلزم إعادتها كل بضعة أشهر. العلاج الجراحي عندما تفشل الخطة العلاجية التحفظية في إزالة الأعراض فإن التدخل الجراحي يصبح ضرورياً وقد يتكون من التالي: 1- عملية منظار الركبة: وهي عملية سهلة يتم إجراؤها عن طريق المنظار، ولكن نسبة نجاحها ضئيلة جداً وغير دائمة على المدى الطويل ولا ينصح بها في معظم الحالات. 2- عملية تعديل تقوس الساقين حول الركبة: وهي ناجحة فقط عندما يكون المرض في بدايته وعندما يكون نتيجة التواء غير طبيعي في الساقين. مفصل الركبة الصناعي عملية يتم خلالها إزالة الغضروف المتآكل واستبداله بأجزاء مصنوعة من معدن التيتانيوم ولدائن بلاستيكية طبية فائقة الجودة، وبذلك يتم القضاء على الألم الناتج عن احتكاك الغضاريف المتآكلة بعضها ببعض، وهذه العملية يتم إجراؤها لأكثر من مليون مريض سنوياً في جميع أنحاء العالم وهي تعتبر من أنجح الجراحات لإزالة الألم وإعادة المرضى لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وعلى الرغم من أن هذه العمليات عادة ما يتم إجراؤها في المرضى كبار السن الذين لديهم مشاكل صحية أخرى كارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلا أن هذه المشاكل لا تمنع إجراء العملية حيث إنه يتم التحكم بالسكر والضغط قبل وأثناء وبعد العملية وكذلك يتم استعمال أدوية تساعد على عدم حصول مضاعفات مثل الالتهابات الجرثومية أو الجلطات الوريدية، وعادة ما يقضي المريض حوالي سبعة أيام في المستشفى يخضع أثناءها لجلسات العلاج الطبيعي يتعلم خلالها بعض التمارين التي يجب المواظبة عليها بعد الخروج من المستشفى، وعادة ما يتمكن المريض من المشي بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي في اليوم التالي للعملية، وتصل نسبة نجاح هذه العمليات إلى أكثر من 59% ويمكن للمريض بعدها المشي لمسافات غير محدودة وصعود الدرج والسفر بالطائرة أو السيارة وممارسة بعض الرياضات كالمشي والسباحة والجلوس على الأرض والنوم بشكل طبيعي بإذن الله ومؤخراً فإن التقنية الحديثة مكنتنا من تصغير الفتحة الجراحية لهذه العملية إلى حوالي عشرة سنتيمترات مما يساعد على سرعة الشفاء والتأهيل بإذن الله. والنصيحة النهائية للمرضى هي مشاورة الطبيب وأخذ التعليمات التامة عن العملية وعدم التردد في إجرائها عندما تفشل الطرق غير الجراحية في إزالة الأعراض. |
02-15-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: عيادة العظام الركبة الرقبة
التشخيص الخاطئ لآلام الرقبة والكتف قد يؤدي لجراحة غير ضرورية
يأتي كثير من المرضى إلى العيادة وهم يشتكون من آلام في أسفل الرقبة وناحية الكتف ويكون قد تم تشخيصهم كحالة انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية بل ويكون قد تقرر إجراء عمليات جراحية لاستئصال هذا الانزلاق الغضروفي. ولكن عند استجوابهم وفحصهم بدقة نجد أن آلامهم متمركزة في منطقة الكتف والذراع ولا تمتد إلى الأصابع وأنها تزداد مع حركة الكتف أكثر مما تزداد مع حركة الرقبة وأنه لا يصاحبها خدران أو تنميل في اليدين وأن هذه الآلام توقظ المريض من النوم عند نومه على الكتف المريض وهي كلها إشارات إلى أن المشكلة تكمن في الكتف وعضلاته وليست في الفقرات العنقية. بالإضافة إلى ذلك فإن الفحص السريري يوضح وجود تحدد وآلام في حركة الكتف وخلو اليد من أي نواقص عصبية. وعلى الرغم من أن المريض قد يأتي بأشعة رنين مغناطيسي للفقرات العنقية وفيها آثار انزلاق غضروفي بسيط لا يضغط على الأعصاب ولا يستوجب الجراحة وليس مسؤولاً عن الأعراض التي يشعر بها المريض، إلا أن الفحص السريري الدقيق هو الأهم في تشخيص هذه الحالات والتفريق بين مشاكل الكتف ومشاكل الرقبة. وقد يتم اللجوء إلى تصوير الكتف بالرنين المغناطيسي وبعد ذلك يتم البدء بالخطة العلاجية التي تؤدي إلى عملية غير ضرورية في الرقبة بل تركز على حل المشكلة الأساسية في عضلات الكتف بالحبوب والإبر والعلاج الطبيعي. مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة |
||
02-15-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: عيادة العظام الركبة الرقبة
عيادة العظام والإصابات الرياضية
إبرة الكورتيزون ٭ هل إبرة الكورتيزون الموضعية خطيرة وهل لها مضاعفات كبيرة؟ - مادة الكورتيزون إذا ما استخدمت عن طريق الفم لفترات طويلة وبدون إشراف طبي فقد تؤدي إلى بعض المضاعفات كزيادة الوزن والسكري وارتفاع ضغط الدم وكسل في بعض الغدد في الجسم وهشاشة في العظام. ولكن عندما تستخدم تحت إشراف طبي دقيق فإنها تساعد على إنقاذ حياة المريض وعلاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية كمرض الروماتويد والذئبة الحمراء ومرض بهجت وبعض أمراض الكلى وغير ذلك. أما فيما يتعلق بالحقن الموضعية المتوفرة اليوم مثل دواء الديبوميدرول ودواء دايبروفوس التي تحتوي على مشتقات مادة الستيرويد المضادة للالتهاب والمشابهة في مفعولها للكورتيزون فإن الآثار الجانبية لها غير خطيرة وقليلة جداً لأن هذه الأدوية موضعية ولا يمتصها الجسم ولا تتعارض مع أي أدوية أخرى وهي ذات كفاءة عالية وسريعة في علاج التهابات المفاصل والأربطة والأوتار وليست لها آثار جانبية تذكر. هشاشة العظام ٭ هل هشاشة العظام مرض شائع في جميع النساء؟ - هشاشة العظام مرض شائع في كبار السن من الجنسين ويزداد في النساء بعد سن اليأس وذوات الحمل المتكرر واللاتي لا يتناولن كميات كافية من الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين (د) ولا يتعرضن لأشعة الشمس أو المرضى الذين لديهم خلل في وظائف بعض الهرمونات أو الذين يأخذون مادة الكورتيزون عن طريق الفم لفترات طويلة. الجلسة العربية ٭ هل الجلسة العربية على الأرض أو على الكنبات الطرية لفترات طويلة تعتبر مريحة وصحية لأسفل الظهر؟ - إن أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور آلام أسفل الظهر هو الوضعيات الخاطئة عند الجلوس لفترات طويلة عند المذاكرة أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسب الآلي لأن هذه الوضعيات تضع ضغوطاً شديدة ومرهقة على الفقرات وعلى عضلات الظهر والأولى هو استخدام المخدات الطبية السائدة لأسفل الظهر والمحافظة على استقامته وأخذ راحة كل نصف ساعة لعمل تمرينات بسيطة للعضلات. يزداد مع الحمل ٭ لديّ انزلاق غضروفي وأخشى ان يزداد مع الحمل؟ - الحمل والولادة يشكلان مجهوداً إضافياً على الغضاريف القطنية ويمكن ان يؤديا إلى زيادة في الآلام أو في الانزلاق الغضروفي نفسه. ولذلك فإنه ينصح بعمل برنامج تأهيلي شامل لمرض الانزلاق الغضروفي قبل حدوث الحمل وذلك للتحكم في الأعراض وتخفيف الآلام وتعلم الوضعيات الصحيحة للجلوس والوقوف والمشي والتقاط الأغراض وحملها وكذلك عمل تمرينات تقوية لعضلات أسفل البطن والظهر لتقويتها لكي تتحمل المجهود خلال الحمل. وفي حال زادت الآلام خلال الحمل فإنه يمكن استخدام الأدوية المسكنة بعد مشاورة طبيب النساء والولادة للتأكد من عدم تأثير هذه الأدوية على صحة الأم أو الجنين. الأدوية المسكنة ٭ هل يجب ان نأخذ الأدوية المسكنة لالتهاب المفاصل بشكل مستمر؟ - إن الأدوية المضادة لالتهابات المفاصل والأوتار والتي تستخدم لكثرة في علاج مشاكل وآلام العظام هي مختلفة تماماً عن الأدوية المضادة الحيوية. فالأدوية المضادة للالتهابات يمكن أخذها لعدة أيام أو لعدة أشهر تحت إشراف الطبيب وحسب حالة المريض وشدة الأعراض. بعكس المضادات الحيوية التي يجب أخذها بشكل كورس يجب اتمامه |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
عيادة العيون | صقر قريش | الـصـحـة و التغذية | 2 | 01-31-2009 12:35 PM |
استبدال الركبة | صقر قريش | الـصـحـة و التغذية | 1 | 11-09-2008 11:39 PM |
خشونة الركبة وطرق الوقاية منها | دفء الحنين | الـصـحـة و التغذية | 5 | 08-04-2008 01:25 AM |
''طقطقة'' الرقبة.. تزيد من خطر الجلطة الدماغية....... | آبن أدم | الـصـحـة و التغذية | 4 | 11-17-2006 11:08 AM |