ماهي أسباب التسول وكيف نواجه هذه الظاهره ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[بَنتْ الأصَآيلْ]

ماهي أسباب التسول وكيف نواجه هذه الظاهره ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماهي أسباب التسول وكيف نواجه هذه الظاهره ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماهي أسباب التسول وكيف نواجه هذه الظاهره ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماهي أسباب التسول وكيف نواجه هذه الظاهره ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماهي أسباب التسول وكيف نواجه هذه الظاهره ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

salam:
ظاهرة التسول والإنتشار المخيف :-



يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:-
(( لأن يحمل أحدكم حزمة من حطب ويحتطب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ))
أو كما قال صلى الله عليه وسلم ,,
للاسف انتشرت ظاهرة التسول بشكل كبير يدعوا للقلق , فمن المعلوم ان ظاهرة التسول ظاهرة غير حضارية ولكن للاسف تفشّت في جميع دولنا العربية ..
وحتى وصلت تلك العادة الى الشبكة العنكبوتيه في الدردشات والمنتديات والجوالات !!
فأصبح لمهنة التسول أساليب وطرق كثيره بغض النظر التسول في الشوارع التي يعتبرها البعض مصدر رزق لهم الا ان بعضهم اصبح مهووساً بتلك العادة التي لا تطور الانسان ولاتجلعه يعتمد على نفسه بل يعتمد على الاخرين بإعالته .

هل تعتقد عزيزي القارئ إنك عندما تتصدق بالمال لهم تساعدهم ام تزيد من معاناتهم بتكاسلهم عن العمل والسعي في الارض لطلب الرزق ولخدمة المجتمع ؟

فماهي أسباب التسول وكيف نواجه هذه الظاهره ؟

بإنتظار سماع آراء الجميع حول هذا الموضوع ..

[ابو ملاك]

تحقيق صحفي نشر لي في جريدة المدينة العدد 13160 السبت 15/1/1420هـ
.................................
ماذا يدور من خفايا وأسرار حول المتسولون ؟


(الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولافسوق ولاجدال في الحج ) الآية.
هكذا جائت الآية الكريمة توجيه وتهذيب ونصح وارشاد للمسلم على الالتزام بتعاليم الدين الاسلامي وعدم الخداع والغش لإخوانه المسلمين .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من غشنا فليس منا ) الحديث . ويعني هنا كل أنواع الغش في البيع والشراء والمعاملات وكل امور الحياة .
وما يفعله اؤلائك المحتالون الدجالون من بعض المتسولون في المشاعر المقدسة والذين اتو من خارج هذا البلد الطاهر لهو دليل على عدم صدق نيتهم ، وأنهم لم يأتوا للحج بل أتوا لمزاولة مهنة التسول وخداع المسلمين ونشر حيلهم على ذوي القلوب الرحيمة المؤمنة الملبية لنداء ربها( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) الآية
في يوم عظيم يجتمع فيه المسلمون من شتى بقاع الأرض ( ليشهدوا منافع لهم ، ويذكروا اسم الله على مارزقهم من بهيمة الأنعام ) .
هناك الكثير من الأسرار عن خفايا المتسولون البعض منها كشف للأنظار والبعض لازال في خفيته ، سمعنا في احد الصحف عن المرأة التي قامت بتربية بعض الأطفال في محافظة جدة لتنشرهم في اول النهار للتسول وتجمع منهم الاموال نهاية اليوم .
سمعنا اختفاء اطفال وفقدانهم بالقرب من الحرم المكي الشريف ، أسرار كثيرة تدور شبهاتها وتوجه اصابع الاتهام نحوالمتسولون الذين حصلوا على دخل يومي كبير كسبوه بالباطل دون شقاء اوتعب دفعهم الى المهارة في تلك المهنة التي خدع بها الكثير ، رأيتهم وهم يعيدون بقية المبلغ اذا اراد المتصدق باقي المبلغ ، و يقومون الصرف إن أردت ذلك .
لوحظ عليهم يغطون على انفسهم او يهربون ان استطاعوا من كمرات الصحفيين خشية كشف أمرهم ، ونقول كما قال صلى الله عليه وسلم ( الإثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) لوحظ عليهم في المشاعر لبسهم الإحرام وقد لبسوا تحته المخيط مما يدل على أنهم لايريدون الحج فعلا ً ولكن لهم مأرب أخرى .
ظاهرة انتشار المتسولون في المشاعر المقدسة ، جعلت الجميع يقف وقفة استغراب وعلامات تعجب تدور حول هؤلاء الصنف من الناس .
قد لاحظ الكثير ممن حج هذا العام الأساليب التي يتبعونها أولائك المتسولون وهم بتلك العاهات والإعاقات التي بهم حيث اتضح انها لم تكن عارضة حوادث أو كوارث وقعت لهم بل أتضح أن تلك العاهات والحروق والاصابات التي بهؤلاء هي مقصودة لكي يستعطفون ذوي القلوب الرحيمة ومن ثم جلب الكثير من الأموال بالباطل في هذا الموسم الذي يحرص كثير من الناس فيه على عمل الخير والصدقة وهذا طبع المسلم .
وسألت أحد الحجاج الوافدين من تلك الجنسيات ويدعى : علي اكبر موسى .
وقلت له هذه الجنسيات بالذات تقوم بعملية التسول في المشاعر المقدسة وهم منتشرون بطريقة ملفتة للأنظار ورأيت أن معظمهم معاقون ولهم طرق عجيبة في جلب انظار الناس لهم .


س- هل تعرف بعض اسرار أولائك الصنف من الناس ؟

ج – يأخي هؤلاء ليسو بحاجة وهم يعتبرون من الأغنياء في بلادهم فهم محتالون ودجالون إنهم عصابات كبيرة فوق ماتتصور بل أقول لك أن لديهم ادارة متكاملة لهذه المهنة إن هؤلاء في الأصل اما أنهم خطفوا أو بيعوا في طفولتهم من قبل اهاليهم بحكم قلة المعيشة والفقر في ديارهم ، حيث يقومون المسئولين عن تلك العصابة بتقطيع أطرافهم وتحريق اجسامهم وهم في طفولتهم لكي يكونوا بعد ذلك في صورة الإنسان المسكين المحتاج الذي لاحول ولاقوة له.
وبعد ذلك يدربون على طريقة التسول باساليب غريبة ، و يعلمونهم أناشيد معينة يحفظها ويرددها المتسول لكي يوهم الناس أنه في حزن عظيم من جراء تلك الاعاقة وهو في أمس الحاجة للمساعدة .
س-هل يعلم عنهم الناس في بلدانهم عن تلك الحيل التي يقومون بها ؟
ج– الكثير لايعلم فهم يقومون بهذه العملية في بلدانهم بخفية وفي موسم الحج والعمرة يأتون الى هذه الديار المقدسة بقصد الحج او العمرة ويزاولون مهنة التسول في موسم الحج فهو بالنسبة لهم غنيمة كبرى حيث يوزعون في المشاعر المقدسة وبالذات في منى وعرفات وقرب الجمرات .
هؤلاء كما رأيت يصدرون اناشيد حيث هذا الحدث يجبرك الموقوف على الانتظار والتفكر في ذلك المخلوق المسكين المحتاج في نظرك لكي تدفع له مبلغ من المال .- إنتهى حديثه ..

بعد ذلك كله يجب ان نقف بتمعن عما يدور ويحاك من قبل هؤلاء الذين معظمهم ليسوا الا فرق اجرام وخداع أتوا من بلادهم وهم ليسوا محتاجون ولامساكين كما يضن البعض .
وكلمة اوجهها الى الناس ذوي القلوب الرحيمة الذين خدعوا في هؤلاء وأقول لهم إن الجمعيات الخيرية ومراكز التبرعات مفتوحة أبوابها على مصراعيه لمن يريد الخير ويريد الزيادة في الأجر ، حيث يقف خلف تلك الجمعيات أناس نذروا أنفسهم لخدمة المسلمين في شتى بقاع المعمورة .
وأنا واثق أن هؤلاء المتسولون لو روقبوا من قبل الجهة ذات العلاقة ، لكشف أمرهم فعملية كشفهم سهلة بقدرات الرجال الأكفاء وما يضبط لدى مكافحة التسول من أمثال هؤلاء لهو خير دليل على صدق مااقول .

والله من وراء القصد ،،،،،،،،،
............

[كريم السجايا]

بالنسبة للمتسولين القادمين من الخارج الذين أشار لهم أبو ملاك فهؤلاء مشكلتهم معقدة جدا ومع ذلك لا بد أن يكون من بينهم أصحاب الحاجات حتى لو كانوا واحدا بالمائه منهم , لذلك الريال والريالان وما في وزنهما مع الرفق وأحسان الظن بهم وترك سرائرهم الى الله هو أمثل أسلوب لمن هم من آحاد الناس من مثلي ومثلكم ولا يكلف الله نفسا ألا وسعها ...
بالنسبة للمتسولين المحليين : أذا طبق نظام التكافل وألزكاة في ألأسلام وأعطي للفقراء حقوقهم أبتداء بزكاة الركاز كالبترول والذهب والفضة وبقية المعادن ثم مرورا بزكاة أموال الشركات والمؤسسات والتجار وأنتهاء بزكات أموال فرادى عامة الناس فلن تجد يومها فقيرا واحدا , وسيكون لدى الفقير المنزل والمواصلات وكل متطلبات الحياة الكريمه له ولأسرته ..
أما والحال كما نحن عليه فواجبي وواجبك نحن فرادى ألأمة أخراج الزكاة لمستحقيها الحقيقين فقط بعد التأكد من وضعها في مكانها الصحيح .
أما المتسولين عند المساجد وفي الأسواق وعلى قارعة الطريق فلا يضير أحدنا أن يدخل يده في جيبه ويعطيهم اليسير مما أعطاه الله كالريال والخمسة ويحسن الظن بهم ويكل سرائرهم الى الله ويحمد الله ألذي أغناه وجعله اليد العليا وغيره اليد السفلى وليوقن أنه ما نقص مال من صدقة ...
أما أساءة الظن بهم أو أعتبارهم ظاهرة يجب مكافحتها بعدم التصدق عليهم ومحاربتهم والقبض عليهم فتلك من وساوس الشيطان لأنهم أصحاب حق في المال العام والخاص وغالبا لم تصل أليهم حقوقهم ...
وعندما تصلهم حقوقهم كما هي واجبة لهم , يومها لنا الحق أن نقول ما قلتم ,,, ودمتم ....

[ابو ملاك]

كريم السجايا ...بارك الله فيك .

نحن لانمنع الصدقه ... ولاكن يجب أن نبحث عن المحتاج .. وليس المحتال ..
وابناء البلد اولى وأحق بالصدقة .. فارى من يريد أن يتصدق يحبذ أن تتحقق من المحتاج وتعطيه .
لأن غالبية المتسولين وخصوصاً من هم يأتون في المساجد .. هم محتالون وليس محتاجون .. ويقومون بتزوير الصكوك والوثائق الرسمية المسروقة .
وهذا العمل يعد اخذ المال بالباطل ... ولا يجوز اصلاً السؤال في المساجد حسب ما افتى به كثير من العلماء الاجلاء ... مستندين بالحديث الشريف ( عن الرجل الذي سئل عن دابته في المسجد فقيل له ... لاردها الله اليك ) وهذا حاجة ماسة لذلك الرجل . فما بالك بمن يسأل الناس المال.

والغالب من المتسولون هم اصحاء وشباب .. ويمكنهم الكد والبحث عن الرزق فالسماء لاتمطر ماء ولا فضة . وهناك حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ذكرته اختنا بنت الاصيل . عن الاحتطاب يمكن الرجوع اليه ..
فالواجب والمفترض منع المتسولون من المساجد خصوصاً .. ومن لايستطيع العمل هناك جمعيات نذهب لها انا وانت وكل من يريد عمل الخير ونتصدق هناك بطريقة تعطي المحتاج حقه بالفعل ولا تضيعه ...
................................................
ولي قصص كثيرة مع هؤلاء .... لاتصدق .. ثق في كلامي فاقول لك وللجميع أن غالبيتهم محتالون .. وكاذبون ... ودخلهم بالتسول يفوق التوقعات فاحترفوا هذه المهنة السيئة ..
.................................................. .....
وجزاك الله خير ..

[بَنتْ الأصَآيلْ]

? *? ?مشكورين على الردود? *? ?