رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
هــــــــــــــــــل قلبك ...أبيض أم أسود
هــــــــــــــــــل قلبك ...أبيض أم أسود هــــــــــــــــــل قلبك ...أبيض أم أسود هــــــــــــــــــل قلبك ...أبيض أم أسود هــــــــــــــــــل قلبك ...أبيض أم أسود هــــــــــــــــــل قلبك ...أبيض أم أسودمقالة اعجبتني هل قلوبنا بيضاء ام سوداء نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟؟ يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة ... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ، واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً... أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى ... لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ... هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبها على حق .. ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ... أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر ..!! بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ، طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة للدكتورة ابتسام حلواني ترى من أي الأنواع أنت ؟ وهل منا من يقدر على نسيان الإساءة ؟ __________________ [img][/img]
|
09-16-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشارك
|
رد: هــــــــــــــــــل قلبك ...أبيض أم أسود
شكرا تحادية على الموضوع والله انا من الناس الذي يقدر على نسيان الإساءة والله يتولى السراير
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
كباب دجاج مشوي على الفحم | بَنتْ الأصَآيلْ | الـصـحـة و التغذية | 9 | 02-03-2008 05:16 PM |
حاسوب جيب مزود بمحرك أقراص Dvd | عثمان الثمالي | منتدى أخبار التقنية | 0 | 01-26-2008 12:21 PM |
مؤشري الخاص:السبت ونقطة (8293) والوجه من الوجه أبيض ,,حتى اشعار آخر | فاعل خير | منتدى الاقتصاد والمال | 0 | 08-30-2007 08:55 PM |
اللحقوااااااااا بيتر مسوي بلاوي | أبوجنى | منتدى الاستراحـة | 1 | 12-21-2005 12:15 AM |