الأسهم السعودية تخترق حاجز الـ 11 ألف نقطة

[صقر قريش]

الأسهم السعودية تخترق حاجز الـ 11 ألف نقطة الأسهم السعودية تخترق حاجز الـ 11 ألف نقطة الأسهم السعودية تخترق حاجز الـ 11 ألف نقطة الأسهم السعودية تخترق حاجز الـ 11 ألف نقطة الأسهم السعودية تخترق حاجز الـ 11 ألف نقطة

الأسهم السعودية تخترق حاجز الـ 11 ألف نقطة

"الاقتصادية الإلكترونية" من الرياض

اخترق سوق الأسهم السعودية اليوم حاجز الـ 11 ألف نقطة لأول منذ عام 2008. وكان مؤشر السوق قد سجل أمس اليوم مكاسب في أولى تداولاته الأسبوعية ليغلق عند مستوى 10903.04 بنسبة ارتفاع 1.57% وبتداولات تجاوزت 10.7 مليار ريال

[صقر قريش]

ارتفعت إلى 10905 نقاط

«المصارف» تقود المؤشر لأعلى مستوى في 6 سنوات ونصف

*أحمد الرشيد من الرياض

ارتفعت الأسهم السعودية إلى مستويات 10905 نقاط، بأفضل أداء يومي في ثلاثة أسابيع، بعدما أدى ارتفاع المصارف القوي بنحو 4 في المائة إلى ارتفاع المؤشر العام بنحو 1.6 في المائة.
واقترب المؤشر من حاجز 11 ألف نقطة بعد أن غابت عنها السوق منذ مطلع عام 2008م.
الارتفاع الجماعي للمصارف بقيادة سهم الإنماء الذي أغلق بالنسبة القصوى ليواصل تحقيق مستويات قياسية، لم يحققها منذ إدراج السهم، يظهر مدى ثقة المستثمرين بقدرة الاقتصاد على النمو، واستفادة القطاع المالي من ذلك التحسن واستمرار الإنفاق الحكومي وتوسع الشركات في الإنتاج، وكذلك طلب الأفراد على التمويل.
ويأتي الدافع الأكبر من انخفاض قيم أسهم القطاع مقارنة بمعدل السوق من ناحية مكرر الربحية، حيث القطاع يتداول بمكرر 17 مرة مقارنة بـ 18 مرة للسوق، إلا أن النمو المتوقع للقطاع، وخصوصاً أن بعض المصارف حققت أداء فاق التوقعات، ويخفض مكرر ربحية القطاع في المستقبل.
ومن ناحية أخرى يعتمد مؤشر السوق في حركته على القطاع المصرفي، وعندما تباطأ في الأسبوع الماضي انخفض نشاط المؤشر وأصبح يتداول في نطاق أفقي، ولم تنشط القطاعات الأخرى.
واستمرار ذلك سيؤدي إلى تراجع السوق في الأجل القريب، بعدما تتعادل قيم أسعار المصارف في بقية أسعار القطاع والذي يأتي نتيجة للمبالغة في الشراء. إلا أن الاتجاه العام للسوق على الأجل المتوسط والبعيد لا يزال إيجابياً.
ويسعى المؤشر العام إلى تجاوز حاجز 11 ألف نقطة وصولاً إلى 11500 نقطة، التي تشكل مقاومة الدعم عند مستويات 10500 نقطة.


الأداء العام للسوق

[صقر قريش]

كان المؤشر العام قد افتتح التداولات عند 10734 نقطة، ولم يحقق أي خسائر خلال الجلسة، وارتفع إلى 10905 نقاط بمكاسب 1.6 في المائة، وحافظ على معظم مكاسبه حتى نهاية الجلسة، ليغلق عند 10903 نقاط، رابحاً 168 نقطة، بنسبة 1.6 في المائة.

وارتفعت قيم التداول إلى 10.7 مليار ريال بنسبة 36 في المائة، ومعدل قيمة الصفقة الواحدة 70.6 ألف ريال. وبلغت الأسهم المتداولة 304 ملايين سهم، بارتفاع 31 في المائة، ونسبة التدوير 1.6 في المائة، وارتفعت الصفقات إلى 152 ألف صفقة، بنسبة 13 في المائة.

أداء القطاعات

ارتفع 12 قطاعا مقابل تراجع ثلاثة، وتصدر المرتفعة قطاع المصارف بنسبة 4.01 في المائة، يليه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.20 في المائة، وحل ثالثاً قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.07 في المائة، وتصدر المتراجعة قطاع التجزئة بنسبة 0.31 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.20 في المائة، وحل ثالثاً قطاع التأمين بنسبة 0.11 في المائة. والأكثر تداولاً قطاع المصارف بنسبة 25 في المائة، بقيمة 2.5 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 11 في المائة، وبقيمة 1.1 مليار ريال، وحل ثالثاً قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 9.5 في المائة، وبقيمة 939 مليون ريال.

أداء الأسهم

تم تداول 162 سهما في السوق، ارتفع منها 88 سهما، مقابل انخفاض 53 سهما، وأغلق 21 سهما دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم الإنماء بنسبة 9.67 في المائة، مغلقا عند 25.40 ريال، يليه سهم البلاد بنسبة 7.7 في المائة، مغلقاً عند 52.75 ريال، وحل ثالثاً سهم العربي بنسبة 5.72 في المائة، مغلقاً عند 35.30 ريال.

وكان الأكثر تراجعا سهم سند بنسبة 3.31 في المائة، مغلقا عند 11.10 ريال، يليه سهم العالمية بنسبة 3.27 في المائة، مغلقا عند 107.25 ريال، وحل ثالثا سهم بدجت السعودية بنسبة 2.74 في المائة، مغلقا عند 80 ريالا.

وتوجهت 32 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم الإنماء الأسهم في قيم التداول بـ 1.3 مليار ريال، بنسبة 12 في المائة، يليه سهم الحمادي بقيمة 863 مليون ريال، بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثا سهم الراجحي بقيمة 527 مليون ريال، بنسبة 4.9 في المائة.

* وحدة التقارير الاقتصادية