|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قصيدة ابن زيدون الوزير الشاعرسفير ملوك الأندلس في ملهمته ولادة بنت المستكفي
قصيدة ابن زيدون الوزير الشاعرسفير ملوك الأندلس في ملهمته ولادة بنت المستكفي قصيدة ابن زيدون الوزير الشاعرسفير ملوك الأندلس في ملهمته ولادة بنت المستكفي قصيدة ابن زيدون الوزير الشاعرسفير ملوك الأندلس في ملهمته ولادة بنت المستكفي قصيدة ابن زيدون الوزير الشاعرسفير ملوك الأندلس في ملهمته ولادة بنت المستكفي قصيدة ابن زيدون الوزير الشاعرسفير ملوك الأندلس في ملهمته ولادة بنت المستكفيبسم الله الرحمن الرحيم هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي القرطبي، أبو الوليد، ولد عام 1003م في الرصافة إحدى ضواحي قرطبة، ينتسب إلى قبيلة مخزوم العربية القرشية، كان والده قاضياً وجيهاً عرف بغزارة علمه وماله، توفى عندما كان أحمد ما يزال في الحادية عشر من عمره، فتولى جده تربيته، وقد أخذ ابن زيدون العلم في بداية حياته عن والده فكان يحضر مجالس أصحابه من العلماء والفقهاء، ثم اتصل بشيوخ عصره واخذ العلم عنهم مثل النحوي الرواية أبو بكر بن مسلم بن أحمد والقاضي أبو بكر بن ذكوان. عُرف ابن زيدون بثقافته الواسعة وكثرة إطلاعه، هذا الأمر أنعكس على قصائده والتي ظهرت من خلالها ثقافته التاريخية والإسلامية. برع في فنون الشعر والنثر، حتى صار من أبرز شعراء الأندلس المبدعين وأجملهم شعرًا وأدقهم وصفًا وأصفاهم خيالا، وكانت قرطبة مدينة للعلوم والفنون والأدب واللهو والطرب ، وقبلة لطالبي العلم في ذلك الزمان.جمعت بين شتى المتناقضات السياسية والأدبية والعلمية والاجتماعية ساعدت على ظهور مايسمى بعد الفتنة . نشأ ابن زيدون في عهد الفتن والاضطرابات فكانت قرطبة ساحة للمواجهات الدامية بين كل من البرابرة والعامريين والأسبان، ظهر ابن زيدون في هذه الفترة فكان يخالط الأمراء والعلماء، ويجلس في مجالس العلم، وقد صادق الملوك والأمراء فكان صديق لأبو الوليد بن جهور.ثم تنقل من وزارة إلى وزارة وكان أخرها في عهد ابن عباد ثم في عهد ابنه المعتضد أطلق عليه { ذو الوزارتين وزير آل جهور قرطبة ثم آل عباد بأشيبلية و صاحب الرسالتين الجدية و الهزلية } ، وحين مات ابن عباد ساعد ابن زيدون المعتمد على إخماد ثورة قرطبة، ثم تم إرساله في احد المهام إلى اشبيلية وكان مريضاً فتوفى هناك عام 1071م. رحمه الله. *ابن زيدون وولادة بنت الخليفة المستكفي بالله . كغيره من الشعراء لم تكن المرأة لتمر مرور الكرام على شاعرٍ مرهف الحس كابن زيدون دون أن تطبع بصاماتها الرقيقة على حياته هكذا حال الشعراء. عشق ابن زيدون ولادة بنت الخليفة المستكفي بالله وهي كذلك وأنشد بها أجمل القصائد الغزلية الشهيرة والتي حُفظت في التراث العربي الإسلامي وأصبحت مرجعاً للشعراء والأدباء على مر العصور .. لقد تميزت ولادة بجمال آخاذ وثقافة واسعة وأدب جم وبرعت في فنون الشعر والأدب و.... وجمعت في مجلسها بقرطبة أشهر الشعراء والأدباء في عصرها وكان ابن زيدون حريصاً على حضور هذا المجلس حتى حدثت قطيعة بينه وبينها بسبب الوشاة .. خيم الحزن على شاعرنا بسبب هذه الجفوة فجادت قريحته بأعذب القصائد وكانت إضافة للأدب العربي الثري بفنونه .. إليكم قصيدته الرائعة . بنت العرب شوق أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسـِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَـى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا لم نعتقدْ بعـدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَــا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنــا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنــا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛ وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما كُنْتُمْ لأرواحنا; إلاّ رَياحينا; لا تَحْسَـبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا! وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا وَاسـألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟ وَيَا نسيمَ الصَّـبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً، تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ، زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً، وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟ يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛ وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ، فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ يكفينا أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً، فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا |
06-26-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قصيدة ابن زيدون الوزير الشاعرسفير ملوك الأندلس في ملهمته ولادة بنت المستكفي
يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا
وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا ما أجمل هذه الابيات روعة سلمت يمناك على النقل يافاعل خير |
||
06-26-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: قصيدة ابن زيدون الوزير الشاعرسفير ملوك الأندلس في ملهمته ولادة بنت المستكفي
يعطيك العافية فاعل خير
|
||
06-26-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: قصيدة ابن زيدون الوزير الشاعرسفير ملوك الأندلس في ملهمته ولادة بنت المستكفي
يعطيك العافيه أبوعبدالله
|
||
06-26-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |
موقوف
|
رد: قصيدة ابن زيدون الوزير الشاعرسفير ملوك الأندلس في ملهمته ولادة بنت المستكفي
الله عليك يا بو عبدالله
بارك الله فيك |
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
عامود نسب الأدارسة ملوك المغرب | msamr2002 | منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية | 17 | 02-03-2009 02:52 PM |
الأندلس من الفتح إلى السقوط كتاب الكتروني رائع | alsewaidi | الــمـنـتـدى الـعـام | 7 | 09-13-2008 02:12 AM |
افتخري لأنك امرأة...... | <<ثمالية وافتخر>> | الأسرة و الـتربـيـة | 6 | 08-20-2008 02:27 PM |
لأنك حبيبــــــــــــــــي | albrens99 | الديوان الأدبي | 3 | 05-27-2006 11:41 AM |