السوق يحول خسائر بداية التداول إلى مكاسب ويغلق مرتفعا 12.25 نقطة

[عثمان الثمالي]

السوق يحول خسائر بداية التداول إلى مكاسب ويغلق مرتفعا 12.25 نقطة السوق يحول خسائر بداية التداول إلى مكاسب ويغلق مرتفعا 12.25 نقطة السوق يحول خسائر بداية التداول إلى مكاسب ويغلق مرتفعا 12.25 نقطة السوق يحول خسائر بداية التداول إلى مكاسب ويغلق مرتفعا 12.25 نقطة السوق يحول خسائر بداية التداول إلى مكاسب ويغلق مرتفعا 12.25 نقطة

توقعات بأداء مرتفع لأسهم القطاعات اليوم




تحليل عبدالله كاتب
افتتحت سوق الأسهم تداولاتها في أول أيام الأسبوع الحالي أمس السبت بانخفاض مقداره 38 نقطة تقريبا زاد في اول ساعات التداول الى انخفاض حاد نسبيا بلغ 78 نقطة تقريبا عن قيمة اقفاله السابق يوم الأربعاء الماضي، ويبدو أن هناك العديد من العوامل التي أثرت سلبيا ببداية التداول على أسعار الأسهم وخاصة بالقطاع البنكي . لكن التطمينات التي صدرت من نائب محافظ مؤسسة النقد التي عبر فيها عن ثقته من ان البنوك السعودية لم تقم بالاستثمار بصناديق التحوط العالمية التي تسجل أسعارها انهيارا متزايدا وان استثماراتها الخارجية لم تتأثر بصورة حادة وبالشكل الذي تم التأكد من ذلك من قبل المؤسسة. هذا الى جانب استقرار الحالة النفسية للسوق بشكل عام وان الأسعار لمعظم الأسهم لا تزال بمستويات منخفضة وقابلة لتحقيق المزيد من الارتفاعات مثل تلك الأوضاع ساهمت بشكل واضح في عودة الثقة للسوق وانعكس الأداء السلبي الى أداء ايجابي باغلاق مرتفع بمقدار 12.25 نقطة تقريبا وبقيمة تداول جيدة بلغت 9,083,122,302 ريال. وكانت ابرز ملامح تداولات الأمس الارتفاعات القوية باسهم قطاع التأمين والتي حققت نسبة قصوى للكثير من اسهم هذا القطاع بعدما تم ادراج سهم الاهلي تكافل والذي افتتح مرتفعا بالنسبة القصوى التي بلغت 1000% هذا بالاضافة الى نشاط واضح بتداولات الكثير من الاسهم المتوسطة بكافة القطاعات خاصة بعد تعثر القياديات ببداية التداول الامر الذي ادى الى تحول سيولة لابأس بها الى تلك الأسهم.
من الناحية الفنية ومن واقع اغلاق امس السبت ، فهناك ملامح قوية لأداء مرتفع وقوي لهذا اليوم الاحد مصحوبا بارتفاعات ملحوظة لمعظم اسهم القطاعات حيث يتوقع أن يساهم سهما الراجحي والاتصالات بمساندة جيدة من الكهرباء وسابك وبعض الأسهم القيادية الأخرى والمتوسطة الى اختراق المقاومة الاولى الواقعة عند 7950 نقطة يتبعها اختبار المقاومة الأخرى الهشة عند 8006 وفي حال تخطيها واستقرار المؤشر فوقها فان اختبار نقطة المقاومة الصعبة عند 8120 ربما يكون واردا بنسبة كبيرة . يقابل نقطة المقاومة تلك نقطة الدعم اليومي المهمة عند مستوى 7884 أولا تليها النقطة الأهم عند 7850 نقطة وكسر الأخيرة سيؤدي الى اختبار المزيد من نقاط الدعم التي اشرنا اليها بتحليلنا الاسبوعي يوم امس السبت لكن مثل هذا الاحتمال اضعف من الاحتمال الأول المتعلق باختبار نقاط المقاومة.

[عثمان الثمالي]

سهم "الأهلي للتكافل" يرتفع 1000% في أول تداولاته
وتيرة المضاربات على شركات التأمين تتسارع وتفشل هدف "التعميق" وتقلل من جاذبية السوق السعودية



كتب - خالد العويد:
تسارعت وتيرة المضاربة على شركات التأمين مع ادراج أسهم شركة الاهلي للتكافل التي ارتفعت بنسبة 1000% في اول يوم لتداولها، وهي أعلى نسبة ارتفاع يستوعبها نظام التداول الآلي، رغم الإعلان ان نسبة التذبذب للسهم ستكون مفتوحة.
ويبلغ رأسمال شركة الأهلي للتكافل مائة مليون ريال، وطرحت للاكتتاب نحو 2.6مليون سهم وهي من اصغر شركات التأمين المدرجة من حيث عدد الأسهم، ووصل سعرها الى 109.75ريالات، وسجلت رقماً كبيراً في عدد طلبات الشراء بالسعر السابق وصلت الى 11مليون سهم في الدقائق الأولى بقيمة 1.2مليار ريال.
وتشير نسب الارتفاع التي يشهدها قطاع التأمين إلى ازدواجية وخلل في سعي الجهات المسئولة عن سوق الأسهم للتقليل من حدة المضاربات، ففي الوقت الذي اعلنت فيه مؤخرا عن طرح مزيد من الشركات بهدف تعميق السوق، والتقليل من تحكم المضاربين وشيوع ثقافة المضاربات بين المتعاملين. لجأت الى طرح شركات صغيرة بعثت الحياة من جديد في أسهم المضاربات ووسعت من خيارات شركات المضاربة المتاحة، الى درجة انها خلقت قطاعاً جديداً للمضاربات المحمومة، وبالتالي قللت من جاذبية الأسهم ورفعت من مكررات السوق السعودي وقطاعاته مقارنة بالأرقام المغرية التي وصل إليها خلال الأشهر الماضية وبالأسواق الخليجية.
وسجلت أكثر شركات التأمين امس اسعاراً جديدة وارتفع غالبيتها بنسبة 10% واستقطبت نحو 25% من سيولة السوق أي مايعادل 2.3مليار ريال، مع العلم ان مؤشر القطاع مرتفع منذ بداية العام الحالي بنسبة 69% خاصة مع تحرك سهم التعاونية لأول مرة بصورة قوية مع قطاعه وارتفاعه بنسبة 10%.
وسبق ان سجلت شركة "أليانز إس إف" للتأمين ارتفاعا بنسبة 1000% في اليوم الأول نتيجة لقلة أسهمها وسهولة السيطرة عليها من المضاربين.
وكان السوق قد تراجع في البداية في إطار مسيرة جني الأرباح التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي بعد ملامسة مستوى الثمانية آلاف نقطة، إضافة الى تأثره بالضغوط النفسية من هبوط الأسواق العالمية، وهو الانخفاض الذي دفع البنك المركزي الأمريكي الى إعلان خفض سعر الخصم الذي يتقاضاه على القروض المباشرة الى البنوك بهدف اشاعة الاستقرار في اسواق الائتمان وإبقاء الاقتصاد في مسار النمو، الا ان اكثر الاسواق العالمية لم تتفاعل مع القرار نظرا لإغلاقها عند إعلان القرار باستثناء الاسواق الأمريكية التي ارتفعت متجاوبة مع الخطوة.
وأغلق سوق الأسهم أمس على ارتفاع سريع بلغ 12نقطة وصولا الى 7913نقطة مع تأكيدات مسئولين حكوميين على أن الارتباط بين سوق الأسهم السعودية والأسواق الدولية ضعيف وان حركة الاضطرابات العالمية يفترض الا تؤثر على السوق السعودي باستثناء الشركات التي تستثمر في الأسهم الدولية.
ويتوقع ان تكون خطوة إغلاق المؤشر على اللون الأخضر بمثابة المؤشر على نهاية عملية جني الارباح السابقة حيث يتوقع ان يحاول السوق مرة ثانية خلال الايام القادمة اجتياز مستوى الثمانية آلاف نقطة، الا ان وتيرة المضاربات وتوسعها على شركات وقطاعات السوق من الممكن ان تعيق حركة السوق الايجابية وتربك حركة السيولة التي سيطرت عليها أسهم المضاربة ومنها سلامة بنحو 507ملايين ريال والفخارية بواقع 500مليون ريال والدرع بنحو 469مليون وميد غلف بواقع 328مليون ريال.
واجمالا سجلت أسهم 67شركة ارتفاعات متباينة في حين تراجعت اسعار 19شركة غالبيتها في قطاع البنوك نتيجة لتقرير مؤسسة ستاندارد آند بورز للتصنيف الائتماني الذي اعتبر أن الإقراض الهامشي والقروض المخصصة للاستثمار في الأسهم باتت من جوانب إثارة القلق في البنوك السعودية.

توقف مفاوضات الاندماج بين الغذائية
ومصنع الرياض للاغذية ومن اعلانات الشركات اعلان الشركة الغذائية عدم توصلها لاتفاق الاندماج مع مصنع الرياض للاغذية وشركة المصنع الوطني للمياه الصحية هنا، حيث اتفق جميع الأطراف على عدم المضي قدماً في موضوع الاندماج.

[عثمان الثمالي]

الأسهم السعودية تستقبل الشركة رقم 101 بـ9 شركات على النسبة العليا
«الأهلي للتكافل» تصعد 997.5% في أول أيام تداولها.. و70% من شركات قطاع التأمين على النسبة القصوى

الرياض: جار الله الجار الله
استقبلت سوق الأسهم السعودية في تداولاتها أمس، أسهم الشركة الأولى في المئوية الثانية للشركات المدرجة في السوق، بارتفاع أسهم 9 شركات على النسبة العليا بعد أن تم إضافة أسهم شركة الأهلي للتكافل، والتي استطاعت منافسة أسهم «أليانز.إس.إف» بنسبة الارتفاع في أول يوم إدراج بالنسبة القصوى والمتمثلة بمعدل 997.5 في المائة.
وكانت هذه التحركات القوية من قبل الضيف الجديد لها أشد الأثر على أسهم شركات قطاع التأمين لتغلق أسهم 70 في المائة من هذا القطاع على النسبة العليا ليتبقى أسهم 3 شركات ضمن شركات القطاع العشرة أقلها ارتفاعا كان بنسبة 5.5 في المائة، لتستحوذ شركات هذا القطاع على قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا بين شركات السوق.
في المقابل أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس، على ارتفاع طفيف بـ12 نقطة فقط عبر تداول 173.7 مليون سهم بقيمة 9.08 مليار ريال (2.42 مليار دولار).
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» محمد الضحيان، الرئيس التنفيذي لدار الإدارة للتطوير والاستثمار، إلى أن سوق الأسهم السعودية تعطي إشارات اتجاه قوية للارتفاع لكن تتعثر حركتها لوجود عدة عوامل سلبية تؤثر على قدرتها في مواصلة الصعود، مفيدا بأن من هذه العوامل هو أن المستثمرين على فترات قصيرة يلجأون إلى تصفية المراكز بأسرع وقت. وأفاد بأن هذه السرعة في نقل المراكز وتصفيتها تنعكس سلبا وتضر بالتداولات، لأنها تفقد التعاملات صفة الداعم بعد افتقادها للمستثمر، وللاتجاه الاستثماري بوجه عام، خصوصا أن هذا السلوك ينتج عنه ضغط على أسعار الأسهم، والذي يصب في مصلحة أصحاب المراكز الكبرى لانخفاض المستويات السعرية للسوق، بهدف الحصول على مراكز أكبر بهذه المستويات المتدنية. ويؤكد الضحيان على أن من العوامل السلبية التي اعتادت السوق عليها بعد الانهيارات المتوالية والتي أكسبت المتداولين نوعا من التخوف غير المبرر وفقدان الثقة في جدية الارتفاعات الذي استغله بعض أصحاب المصالح للترويج إلى استقبال السوق لتراجعات، حيث أنها أصبحت متوقعة من أغلبية المتداولين كإفرازات ناتجة عن التراجعات الحادة والمفاجأة في الفترة الماضية.
ويرى الضحيان أن الاتجاه المستقبلي للسوق يعكس التفاؤل الذي تكشف عنه القطاعات الرئيسية في السوق وعلى وجه الخصوص في قطاع الصناعة والاتصالات والقطاع البنكي، والمرشحة لقيادة المؤشر العام خلال الفترة المقبلة، لما تملكه في طياتها من مقومات جاذبة.
وأبان الضحيان أن ما يجري على أسهم شركات التأمين والتي انشغلت بها السوق خلال الستة الأسابيع الماضية، ليس إلا محاولة من قبل بعض المضاربين تهدف إلى التلويح لصغار المتعاملين عن جدوى المضاربات بأصناف هذه الشركات التي تختص بصغر حجم المصدر.
وأضاف أن هذه المحاولات تأتي في وقت انصرف فيه غالبية المتعاملين عن أسهم الشركات الخاسرة لتسعى أطراف هذه التحركات القوية في أسعار التأمين لإغراء المتداولين للاتجاه إلى شركات المضاربة «الخشاش» لتساعدهم على تحقيق مكاسب عالية في هذه الأسهم، نتيجة توفر المشتري في أسعار عالية.
ويؤكد الضحيان على عدم وجود أي علاقة تربط سوق الأسهم السعودية بالتراجعات التي تصيب الأسواق العالمية والناجمة عن موضوع الرهن العقاري، لأن نسبة كبيرة من ودائع البنوك في الخارج لا تمثل سوا 16 في المائة من جملة أصولها وهي قصيرة المدى، وليست سندات أو أوراق مالية في المؤسسات المالية. حيث أشار إلى أن الودائع في الخارج تبلغ 936 مليار ريال (249.6 مليار دولار)، ومن ذلك يتضح أن المستثمر يبلغ 154 مليار ريال (41 مليار دولار). لكنه استثنى من ذلك الشركات التي تتصل بشكل مباشر بهذه الأسواق أو لها مشاركة في الصناديق الضخمة العالمية التي مولت هذه المشاريع العقارية. كما ينفي الضحيان وجود أي تأثير على سوق المال السعودية من ارتفاع معدل الفائدة أو انخفاضه، نظرا لطبيعة المتعاملين في السوق واتجاهاتهم الشرعية بعكس الأسواق العالمية، مستدلا بذلك على أن حجم القروض أقل من 5 في المائة من حجم الاستثمارات في السوق السعودية للأسهم الحرة.
من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي وهو محلل فني، أن السوق تحاول في تداولات الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع أن تثبت أقدامها فوق حاجز 7800 نقطة، والتي عكست قوة في ردع المؤشر العام عن مواصلة الهبوط، موضحا أن استمرار هذا الثبات يعطي السوق مزيدا من الثقة بقدرتها على الدخول إلى منطقة 8000 نقطة خلال الفترة القريبة.

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 12 نقطة في تداولات تتجاوز 9 مليارات ريال السوق السعودية تصعد بدعم أسهم الراجحي والاتصالات والأسمنت

أبها: سامي البلعوطي

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس على ارتفاع طفيف, بعد انخفاضه خلال التداولات بنحو 67 نقطة, نتيجة مخاوف بعض المتعاملين من تأثيرات أزمة الأسواق العالمية.
لكن سرعان ما دعمت أسهم الراجحي والاتصالات وعدد من أسهم قطاعي الصناعة والأسمنت اتجاه المؤشر الصعودي بارتفاعه 12 نقطة إلى 7913.15 نقطة.
ويرى محللون أن السوق السعودية ستواصل صعودها خلال الأيام المقبلة باتجاه اختراق حاجز الـ 8000 نقطة, حيث لا تشكل أزمة الأسواق العالمية أية تأثيرات بالنظر إلى أن التداولات قاصرة على المواطنين والمقيمين, باستثناء سهم المملكة القابضة الذي استقر عند 11.75 ريالاً في تداولات قيمتها 49.58 مليون ريال.
وأدرج لأول مرة أمس سهم الأهلي تكافل ليرتفع عدد الشركات المدرجة في قطاع التأمين إلى 10 شركات حيث أغلق على 109.70 ريالات بارتفاع نسبته 997.5% وارتفعت السيولة الموجهة للسوق السعودية لتتخطى الـ 9 مليارات ريال عبر تداول 173.7 مليون سهم نفذت من خلال 239.33 ألف صفقة. حيث استمرت عمليات المضاربة على أسهم التأمين التي احتلت الصدارة والمراكز الأولى بين الأسهم سواء من حيث الربحية أو قيمة التداولات فارتفع سهم التعاونية بالنسبة القصوى إلى 10% ليغلق عند 134.75 ريالاً وكل من ملاذ للتأمين والدرع العربي وسند بأكثر من 9%.
أما سهم الراجحي فقد ارتفع بنسبة 2.08% عبر تداول أكثر من 1.6 مليون سهم بقيمة 135.76 مليون ريال, كما زاد سهم الاتصالات 0.36% ليغلق عند 70.5 ريالاً, في حين تراجع سعر سهم سابك بنسبة 0.39% إلى 127.5 ريالاً.
وعلى صعيد القطاعات الرئيسية بالسوق ارتفعت جميع المؤشرات ما عدا قطاعي البنوك والصناعة.