في ظل العديد من القرارات الإيجابية..السوق السعودي يواصل ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي

[النهر الجاري]

في ظل العديد من القرارات الإيجابية..السوق السعودي يواصل ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي في ظل العديد من القرارات الإيجابية..السوق السعودي يواصل ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي في ظل العديد من القرارات الإيجابية..السوق السعودي يواصل ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي في ظل العديد من القرارات الإيجابية..السوق السعودي يواصل ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي في ظل العديد من القرارات الإيجابية..السوق السعودي يواصل ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي

مباشر الخميس 18 ديسمبر 2008 2:00 م

نجح المؤشر العام للسوق السعودي أن يواصل ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي حيث ارتفع هذا الأسبوع بنحو 5.35% كاسباً 248.93 نقطة ليتخطي بذلك مستوي الـ4900 نقطة بعد أن كان قد اقترب من حاجز الـ5 آلاف النفسي (والذي يتوقع العديد من المحللين أن يتخطاه قبل نهاية العام الجاري) في جلسة نهاية الأسبوع حين وصل إلى النقطة 4960 إلا أنه شهد تقليص لمكاسبه خلال الجلسة نفسها أفقدته جزءاً من تلك المكاسب، هذا واستمر السوق في اتباع سياسة يوم ويوم حيث يرتفع في جلسة وينخفض في الجلسة التالية لها مباشرة وتأتي هذه الارتفاعات وسط عدد من القرارات خلال هذا الأسبوع كان أهمها هو قرار مؤسسة النقد السعودي (ساما) بتخفيض معَّدل عائد اتفاقيات إعادة الشراء من 3% إلى 2.5% ومعدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس من 2% إلى 1.5%، وكذلك إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن تخفيض أسعار الفائدة من 1% إلى مستوى يتراوح من صفر إلى 0.25%، وذلك بهدف مواجهة حالة الكساد التي تمر بها الولايات المتحدة، وقد اتفق وزراء أوبك على أكبر خفض لإنتاج المنظمة على الاطلاق بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في محاولة لموازنة العرض مع الطلب على الوقود الذي يتراجع بسرعة، الجدير بالذكر أن المؤشر العام كان قد ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة قريبة من نسبة الارتفاع هذا الأسبوع 5.21% وذلك بعد انخفاض دام ثلاثة أسابيع متتالية.

وبلغت كمية التداول هذا الأسبوع 1.22 مليار سهم تم تداولها من خلال 645.9 ألف صفقة بإجمالي قيم تداول 22.41 مليار ريال وهو ما يعكس تراجع السيولة هذا الأسبوع بنسبة 26% حيث كان إجمالي قيم التداولات الأسبوع الماضي تتجاوز 30 مليار ريال.

وتعليقاً على أداء الأسبوع الأول بعد عطلة عيد الأضحى، أشار راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي- في حوار له مع قناة cnbc عربية – إلى أن الظروف الخارجية كانت مؤثرة أكثر من الداخلية باعتبار الاستباق الذى حدث لقرار خفض سعر الفائدة، و عن سبب عدم التفاعل كثيراً في جلسة الأربعاء مع تخفيض الفائدة، أكد أن أداء الأيام الماضية التي سبقت القرار كانت هي رد الفعل الاستباقي لقرار الفائدة الأمريكي.
وبرر الفوزان ارتفاع المؤشر إلى ارتفاع ساب من 43 ريال إلى 59 ومايقارب 60 ريال وهو تقربياً 20% ارتفاع وهو ما يعتبره الفوزان رقماً كبيراً ومؤثر بالنسبة للمؤشر العام ككل، أما البنوك لم تتاثر الان في انتظار النتائج المالية ، متوقعاً أن يكون سامبا من اكبر المؤثرين بالمؤشر العام وسيكون له دور الفترة القادمة باعتبار أنه صحح سعرياً بدون أي إعلانات لاشياء سلبية بالتالي فهو استباق لأي أمر يأتي مستقبلاً سواء كان ثبات أو انخفاض في أرباح سامبا.
ولفت الفوزان إلى أن هناك اتجاه صاعد في المؤشر الآن حتى ولو انخفض إلى 4500 نقطة وأي ارتداد إلى 4500 أو 4400 ستكون عملية تصحيحية إيجابية بهدف تكوين قيعان صاعدة في المؤشر العام، مشيراً إلى أن الأسعار صححت قبل إعلانات الشركات لنتائج عام 2008.
وعن سابك، يرى الفوزان أن السهم صحح مالياً بنسبة 70% وكسهم قيادي فتصحيحاته تعتبر شبه مكتملة، أما القراءة الأسبوعية لسابك فنياً فالسهم يعطي إشارة إيجابية منذ بداية كسر مستوى 50 ريال.
وتوقع الفوزان حدوث تذبذب في سابك وقد نرى 52 و54 و55 ريال لكنه أكد أنها لن تعود إلى القيعان السابقة عند 50 : 51.5 ريال بالتالي فقد تعود سابك من جديد إلى قيادة السوق لأن البنوك سيتم الانتظار لإعلان النتائج المالية والتى ستعلن على الأقل في 15 يناير أي ما يقارب 20 جلسة ليتبين وضع البنوك بالتالي فسابك قد تعود للقيادة خلال الشهر أو الشهرين القادمين.
كما توقع أيضاً أن يكون الاتجاه الأفقي هو الأقرب في مسار السوق خلال المرحلة المقبلة وستكون التذبذبات في حدود 500 نقطة خلال فترات طويلة، متوقعاً أن يكون القاع عند 4000 نقطة والقمة 5 آلاف او 5200 نقطة خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر وسيكون هناك تأسيس لمنطقة قاع جديدة وهو ما يعتبره إيجابي للسوق حتى ولو طال إلى 6 أشهر.
القطاعات تتبادل المقاعد هذا الأسبوع
وعن أداء القطاعات هذا الأسبوع فقد شهدت تبادل للأدوار والمقاعد حيث ارتفعت جميع القطاعات عدا قطاع الاستثمار المتعدد والذي تراجع بنسبة 0.27% خاسراً 5.69 نقطة في حين كان القطاع متصدراً الارتفاعات الأسبوع الماضي قبل إجازة العيد، وتصدر القطاعات المرتفعة هذا الأسبوع قطاع الفنادق والسياحة مرتفعاً بنسبة 18.29% كاسباً 594 نقطة، وكان القطاع أقل القطاعات ارتفاعاً في الأسبوع الماضي حيث لم يرتفع قبل العيد سوى بـ 1.15%.
وجاء بعد قطاع الفنادق قطاع التشييد والبناء مرتفعاً 14.68% كاسباً 522 نقطة ، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مرتفعاً بنسبة 9.19% كاسباً 271 نقطة، وكانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع الأسمنت حيث لم يرتفع سوى بـ 1% كاسباً 32.14 نقطة ، كما ارتفع قطاع المصارف بنسبة 2.01% كاسباً 273 نقطة.

أداء الأسهم خلال الأسبوع

وعلى صعيد الأسهم فقد تصدر الأسهم المرتفعة هذا الأسبوع سهم الأهلي للتكافل والذي ارتفع بنسبة 37.63% ليغلق عند 34.2 ريال ، تلاه سهم الشرقية للتنمية مرتفعاً بنسبة 31.95% ليغلق عند 15.9 ريال وارتفع سهم الفخارية بنسبة 27.73% ليغلق عند 32.7 ريال، ثم سهم الأسماك والذي أغلق مرتفعاً بنسبة 27.52% عند 19 ريال، حيث ارتفع في جلسة الأربعاء بالنسبة القصوى وذلك وسط انعدام العروض عليه مواصلاً ارتفاعاته لثلاث جلسات متوالية ويعتبر هذا السعر هو الأعلى للسهم منذ 3 أسابيع حيث كان سعره في 18 نوفمبر الماضي 19.05 ريال ، وقد وصل السهم في جلسة أمس الأربعاء إلى هذا المستوى السعري بعد أن افتتح الجلسة بفجوة صاعدة عن إغلاقه أول أمس تبلغ 1.45 ريال.

وارتفع سهم الزامل للصناعة بنسبة 23.18% ليغلق عند 59.25 ريال ، وقد أعلنت شركة أرماسيل الزامل الشرق الأوسط المحدودة خلال الأسبوع عن افتتاح مصنعها الجديد في مدينة الدمام برأس مال 100 مليون ريال تمثل شراكة استراتيجية بين شركة الزامل للاستثمار الصناعي بنسبة 49% وشركة أرماسيل العالمية القابضة الألمانية بنسبة 51% (إحدى الشركات العالمية الرائدة في إنتاج العوازل المطاطية عالية الجودة بما فيها العوازل الصناعية "armaflex" الشهيرة.

على الجانب الآخر تصدر الأسهم المنخفضة سهم المصافي والذي تراجع بنسبة 11.33% ليغلق عند 66.5 ريال وذلك على الرغم من أن السهم قد افتتح الأسبوع في جلسة السبت مرتفعاً و محققاً حجم تداول بلغ 5.1 مليون سهم وهو أعلى حجم تداول يشهده السهم في تاريخه إلا أنه شهد سلسلة من الانخفاضات في باقي جلسات الأسبوع أدت إلى إغلاقه منخفضاً ، وكانت السوق المالية السعودية قد أعلنت في أول جلسات الأسبوع بأنه تمت إضافة أسهم المنحة الخاصة بالشركة .

تلاه سهم ملاذ للتأمين منخفضاً بنسبة 5.41% ليغلق عند 40.2 ريال ، ثم السعودي الفرنسي والذي تراجه هذا الأسبوع بنسبة 4.64% ليغلق عند 47.30 ريال ، يأتي ذلك في ظل رفع مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي في اجتماعه الدوري مطلع الأسبوع الجاري رأس مال سوفينكو السعودي الفرنسي إحدى مجموعات التمويل التجاري بواقع 200 % .


و حول تعليق شركة «سوفينكو السعودي الفرنسي» إحدى مجموعات التمويل التجاري التابعة للبنك السعودي الفرنسي والمملوكة له بنسبة 50% لعمليات البيع عندهم مدة شهرين كاملين أكد زياد حسين سلام المدير الإقليمي للمنطقة الغربية لـلشركة وعضو لجنة الغش التجاري في الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن ذلك يرجع إلى زيادة المبيعات خلال العام المنصرم والرغبة في إعادة هيكلة العديد من الأقسام وتعريب النظام لتقديم خدمة أفضل في مختلف المدن لمواكبة ما تحقق من إيجابيات.
كما انخفض سهم أسمنت اليمامة بنسبة 2.51% ليغلق عند 35 ريال ، تلاه سهم المملكة منخفضاً بنسبة 1.98% ليغلق عند 4.95 ريال .
نصيب القطاعات والشركات من قيم التداولات
وبالنسبة لقيم وكميات التداول استحوذ قطاع البتروكيماويات هذا الأسبوع على 25% من إجمالي قيم التداولات، تلاه قطاع المصارف بنسبة 21%، واستحوذ قطاع التشييد والبناء على 12% تلاه الاستثمار الصناعي بنسبة 8% بينما استحوذت باقي القطاعات على 34% من إجمالي قيم التداولات، وكانت أكبر نسبة من قيمة التداولات من نصيب سهم الإنماء حيث استحوذ على 16%، تلاه سهم سابك مستحوذاً على 14.2% تلاه سهم النقل البحري بنسبة 4.1% .

نصيب الشركات من الكميات والصفقات

واستحوذ سهم الإنماء على أكبر نسبة من الكميات التي تم تداولها خلال الأسبوع حيث استحوذ على 25.3%، تلاه إعمار بنسبة 6% ثم زين بنسبة 5.9% ، بينما استحوذ سهم سابك على أكبر عدد صفقات حيث استحوذ على 6.6% من عدد الصفقات ، تلاه الإنماء بنسبة 5.9% ، ثم المصافي بنسبة 4.5%.

[عثمان الثمالي]

شكرا على المتابعه