المقاولون السعوديون يبحثون عن شراكات عالمية لبناء الأبراج العالية بعد رفع القيود

[عثمان الثمالي]

المقاولون السعوديون يبحثون عن شراكات عالمية لبناء الأبراج العالية بعد رفع القيود المقاولون السعوديون يبحثون عن شراكات عالمية لبناء الأبراج العالية بعد رفع القيود المقاولون السعوديون يبحثون عن شراكات عالمية لبناء الأبراج العالية بعد رفع القيود المقاولون السعوديون يبحثون عن شراكات عالمية لبناء الأبراج العالية بعد رفع القيود المقاولون السعوديون يبحثون عن شراكات عالمية لبناء الأبراج العالية بعد رفع القيود

على ارتفاعات البناء في المدن الكبرى السعودية

أرقام 24/05/2008

قال تقرير صحفي إن شركات المقاولات السعودية شرعت في حملة البحث عن الدخول في شراكات مع شركات عالمية للاستفادة من الطفرة الإنشائية المتوقعة في الطلب على بناء الأبراج العالية بعد رفع القيود على ارتفاعات البناء في كل من الرياض وجدة، غربي المملكة.

وفي العاصمة الرياض، حسبما أوردت نشرة "ميد"، تجري الخطط حاليا لبناء ثلاثة أبراج منها برج الراجحي بارتفاع 350 مترا وبرجان آخران في وسط المدينة بارتفاع يتجاوز 200 متر في حين أن السلطات المحلية في مدينة جدة دأبوا على دراسة ثلاثة عروض لبناء أبراج كل أسبوع مع بقاء 10 عروض على الأقل في انتظار الموافقة النهائية.

الجدير بالذكر أن عددا من الأبراج يجري حاليا بناؤها في جدة منها "أبراج دبي" بجدة التابعة لشركة "سما دبي" بارتفاع يتجاوز 300 متر و"برج لامار" بارتفاع 310 أمتار وبرج "مركز الأعمال" علاوة على "برج الميل"، المزمع إنشاؤه من قبل شركة "المملكة القابضة" بارتفاع يصل إلى 1,100 متر.

ويقول أحد مسؤولي شركة "المباني" السعودية إن الشركات المحلية يتعين عليها إقامة شراكات مع الشركات المتخصصة مثل "أرابتك" و"الشركة العربية للمقاولات" (acc) بحكم امتلاكهم لخبرات في مدن مثل دبي وأبوظبي.

ووفقا لنشرة "ميد"، ستتمحور الطفرة المقبلة في المملكة العربية السعودية في بناء الأبراج العالية بحيث إنها أصبحت ظاهرة جلية في منطقة الشرق الأوسط والمتجهة غربا ابتداء من دبي وأبوظبي ثم الرياض وجدة.

من جانب آخر، بدأ القلق يساور المعنيين حول تأثير الإنشاءات الكبيرة على تقديم الخدمات الأساسية والبنيات الأساسية. ويقول مسؤول في أحد المكاتب الاستشارية في مدينة جدة إن المشكلة تكمن في عدم توفر الخدمات بالقدر الكافي مثل خدمات الكهرباء والمياه والهاتف.

في غضون ذلك، تجرى بلدية جدة دراسة جدوى حول تحسين نظام النقل في المدينة لمواجهة الزيادة المتوقعة في حركة المركبات بينما يتم استيفاء رسوم محددة على مطوري الأبراج العالية بأسعار مختلفة حسب نوعية المشروع.