صعود المؤشر يرتبط بتعاملات الأسبوع المقبل وتبادل المراكز القيادية صعود المؤشر يرتبط بتعاملات الأسبوع المقبل وتبادل المراكز القيادية صعود المؤشر يرتبط بتعاملات الأسبوع المقبل وتبادل المراكز القيادية صعود المؤشر يرتبط بتعاملات الأسبوع المقبل وتبادل المراكز القيادية صعود المؤشر يرتبط بتعاملات الأسبوع المقبل وتبادل المراكز القيادية
سابك والبتروكيماويات تقودان السوق إلى مزيد من الخسائر
تحليل: عبدالله كاتب
جاء إغلاق سوق الأسهم السعودي هذا الأسبوع مسجلا ارتفاعا طفيفا في وقت استمرت سابك في تسجيل أسعار متدنية جديدة مواصلة بذلك انخفاضها لأسعار لم تسجلها منذ سبتمبر العام 2004م. كذلك حذت حذوها شركات البتروكيماويات الاخرى ولم يكن أحد يتوقع أن تصل أسعار هذه الشركات الى ما وصلت اليه بعد ان استطاعت قبل سنوات قليلة من القفز الى اسعار خيالية لم تكن أيضا متصورة . والأسئلة التي بدأت تظهر على السطح لا تدور حول أسباب تلك الارتفاعات أو الانخفاضات بقدر ما تدور حول الأسعار التي ستستقر عندها وتشكل قاعا لها .ويلاحظ أن بعض الأسهم مثل سهم المجموعة السعودية سجل تراجعا مخيفا تساوى فيه تقريبا مع قيمته الدفترية فيما سجلت حقوق الملاك مبلغ يقترب من مبلغ ضعف رأس المال البالغ 4.5 مليارات ريال ، وسابك التي بلغت قيمتها الدفترية 35 ريالا تقريبا فيما يتهاوى سعر سهمها الى مادون سعر الستين وبمكرر ربحية يبلغ 6 مرات وحقوق مساهمين بلغت 102 مليار ريال تقريبا أي أكثر من ثلاث أضعاف رأس مالها البالغ 30 مليار ريال .
وسرد مثل هذه المعلومات إنما هو محاولة لطمأنة من استثمروا بمثل هذه الأسهم بأنها تملك قاعدة متينة من الأرصدة الضخمة التي تستطيع من خلالها مواجهة مخاطر الركود أو احتمالات التعرض للخسائر نتيجة تدهور أسعار البترول والمشتقات البترولية . وفي اعتقادي أن سهم سابك اقترب كثيرا من قاعه المحتمل الذي اعتقد أنه سيكون عند حدود تتراوح بين 50-55 ريالا . وقد يطرأ تحسن طفيف خلال الأسابيع المقبلة على أسعار النفط نتيجة قرب دخول فصل الشتاء واحتمالات ازدياد الطلب على البترول مع احتمالات حدوث عوامل مناخية صعبة معتادة مثل هذه الفترة من كل عام .
وبالعودة الى مؤشر سوق الأسهم والذي بالرغم من ارتداده بمقدار 19 نقطة بدعم محدود جدا من القطاع المصرفي وخصوصا بنوك ساب والجزيرة والانماء ، وبالنظر الى هذا الأداء وهذا الاقفال نجد أن الإيجابية قد تعود خصوصا أن نقطة الدعم 5362 قد تم اختبارها للمرة الثالثة ولم تكسر ما يعطي المؤشر زخما لابأس به لمعاودة تسجيل ارتفاعات جديدة نتمنى أن تخترق وتتجاوز نقطة المقاومة الأولى عند 5880 وسيمهد الاغلاق فوق هذه النقطة امكانية بلوغ مقاومة أخرى عند مستوى 6221 نقطة . وقد يأتي الدعم لبلوغ تلك المقاومات من قطاع البتروكيماويات الذي بلغ مستويات مغرية للشراء.
نتوقع أن يتسم أداء الأسبوع المقبل بركود في حركة المؤشر والسوق على أن تنتعش حركة المضاربات بالأسهم المضاربية في القطاعات المختلفة في ما سيكون بعد ذلك حركة تبديل المراكز الى الأسهم القيادية ليتمكن المؤشر من بناء موجة فرعية صاعدة قد تستهدف مستويات السبعة أو الثمانية آلاف نقطة خلال الشهرين المقبلين .