أسعار البولي بروبيلن في الأسواق الآسيوية تسجل أكبر هبوط في اسبوع واحد خلال أكثر من 10 سنوات

[عثمان الثمالي]

أسعار البولي بروبيلن في الأسواق الآسيوية تسجل أكبر هبوط في اسبوع واحد خلال أكثر من 10 سنوات أسعار البولي بروبيلن في الأسواق الآسيوية تسجل أكبر هبوط في اسبوع واحد خلال أكثر من 10 سنوات أسعار البولي بروبيلن في الأسواق الآسيوية تسجل أكبر هبوط في اسبوع واحد خلال أكثر من 10 سنوات أسعار البولي بروبيلن في الأسواق الآسيوية تسجل أكبر هبوط في اسبوع واحد خلال أكثر من 10 سنوات أسعار البولي بروبيلن في الأسواق الآسيوية تسجل أكبر هبوط في اسبوع واحد خلال أكثر من 10 سنوات

أرقام 27/09/2008

هبطت اسعار البولي بروبيلين في أسواق شرق آسيا بشكل حاد خلال الاسبوع الماضي حيث انخفض السعر بــ 150 دولار للطن الواحد إلى 1420 دولار مقارنة مع 1570 دولار الاسبوع الماضي.

ويقول متعاملون أن المنتجين دخلوا في حرب اسعار للتخلص من مخزوناتهم قبيل حلول عطلة العيد الوطني في الصين وكذلك عطلة عيد الفطر الاسبوع القادم. واضافوا انه بالرغم من تخفيض الاسعار بهذه القسوة إلا أن المشترين بقوا متحفظين ولم يدخلوا السوق سوى بشكل متقطع.

واضاف المتعاملون بأن شحنات محدودة من الشرق الأوسط تم بيعها في السوق الصينية بـ 1300 دولار للطن كما تم بيع شحنات ذات مصدر كوري بـ 1350 دولار.

ويعد هبوط اسعار المادة خلال الاسبوع الماضي أكبر هبوط في اسبوع واحد منذ الأزمة الاسيوية في عام 1998، ويأتي هذا التراجع اضافة إلى التراجعات الكبيرة التي تم تسجيلها خلال الأسابيع الثمانية الماضية والتي أدت إلى تراجع اسعار المادة بنحو 640 دولار مقارنة بالمستوى القياسي الذي تم تسجيله في منتصف شهر يونيو عند 2060 دولار للطن.

ولم تكن مادة البولي بروبيلين الوحيدة التي سجلت انخفاضا حادا هذا الاسبوع حيث شملت التراجعات جميع أنواع البوليمرز دون استثناء، وكانت مادة البولي فينيل كلورايد الاكثر هبوطا حين هوى السعر إلى 950 دولار للطن (- 130) وهو أدنى سعر يتم تسجيله خلال 16 شهرا وذلك مع ازدياد المخاوف من تراجع قطاع الانشاءات في الصين.

وادت المخزونات المرتفعة لدى المنتجين إلى تخفيض أسعار بيع البولي ايثيلين عالي الكثافة ايضا الذي هبط سعره بنحو 80 دولارا للطن عند 1460 دولار (- 80) فاقدا نحو 400 دولار مقارنة بالأسعار التي سادت في نهاية شهر يوليو.

ويقول محللون انه لاتوجد بوادر على انتعاش الأسعار خلال الأسابيع القادمة جراء المخاوف التي تسيطر على المتعاملين من احتمالات تباطؤ اقتصادي وخصوصا في اوروبا وأمريكا والذي سيلقي بظلاله على باقي العالم.