رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
إلى حاملة الأمانة
إلى حاملة الأمانة إلى حاملة الأمانة إلى حاملة الأمانة إلى حاملة الأمانة إلى حاملة الأمانةالحمد لله وكفى, وصلاة وسلاماً على عبده المصطفى:
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]سيــري على جَــدَدٍ وَلا =تتعَثــري بين الشِّبـــاكِ وإلى كمــالِ النفسِ بالإيـ = مانِ فَلْتصعـــد خُطــاكِ [/POEM] كلمــــة هنا نذكــر بها الدرة الغالية, الفتاة المسلمة والمرأة المسلمة التي يعرف الأعداء وأتباعهم أثرها الكبير في صلاح أي مجتمع أو فساده,..كيف لا! وهي مربية الأجيال وصانعة الأبطال ونصف المجتمع وصاحبة العاطفة الجياشة, لـذا ركزوا على أن يبعدوها عن نهج دينها بشتى الطرق وبأساليب خادعة وملتوية وبوسائل رهيبة يمتلكونها, وهم - أختنا المسلمة - لا يريدون لك الخير(شعروا بذلك أو لم يشعروا), وعاقبة ما يدلونك عليه لن يكون والله خيرًا لك لا في الدنيا ولا في الآخرة, وإن كان مظهره يخدع كثيرا,..ولك العبرة في كثير ممن يسمين الفنانات, فهن لم يجدن السعادة في طريق الباطل, ولتتأملي ذلك من حياتهن وقصصهن, نسأل الله لهن الهداية فهن من ضحايا المفسدين, وكثير منهن فيهن الخير وقد رجع بعضهن إلى الله وعندها وجدن السعادة الحقــــــة!!! أختنـا الكريمـة.. تمسكـي بتعاليم دينك, عـــودي إلى رحابه الظليلة الوارفــة. اعتـــــزي بحجابك الساتر ولبسك المحتشـــم الشرعي البعيــد عـن التشبــه بالكافــرات, والبعيد عن التميُّع الذي لا يليـــق بالمسلمة, وارجعـي لأحكـام الشرع في ذلك وفي كــل أمرك, ففي ذلك سعادتك العظمــى وفلاحــك. ومن المهــــــم غايــــة الأهمية ما ننتظــــــره منــــــــــــــك من مساهمات جادة لإنقاذ أمتنا من مآسيها وواقعها الحالي الذليل المهين المشين المؤلم,... ولقـد رأينا تأثركن الكبير مع أحداث الأمة ومساهمتكن المادية الكبيرة التي فاقت تأثر ومساهمة الرجال في كثير من الأحيان, ولكننــــا في انتظار دورك الفاعل المؤثر في طريق الحل الأساس الجذري لمآسي أمتنا وهـــو العودة إلى الله والدعوة إلى سبيله وهداه (عــودة ودعــوة). وهذا الطريق هو الذي سيعيد بإذن الله للأمة عزها ومجدها وجهادها, فتحمي وتنقذ أبناءها وبناتها وأطفالها المذبحين في شتـى بقاع الأرض, قال تعالى: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ} [سورة محمد: من الآية 7]. أختنـا المسلمة.. أنت أعلــى من أن يكون جُلَّ همك اللبس والدنيا... فأنت حاملـــة أمانةٍ عظيمة أَبَتْ الجبــال أن تحملها وأشفقـت منها!... أنت ينتظر منك دور كبيــر وسط الألـم الشديـد الذي نعيشه. أختنــا الكريمــة.. نَرْبَــأُ بك من أن تكوني مَطِيَةً لأعداء الدين, يستغلونك لتحقيق مآربهم.. فتكونين بذلك سبباً قوياً في هزيمــة الأمة وتأخيـر نصرها... فأملنـا فيك عكــس ذلك. أختنا المسلمة المؤمنـة بالله وعظمتـه ولقائـــه وجنتـه ونـاره.. احذري غاية الحذر من وسائل الفتنة والمعصية (قنوات كانت أو مجلات أو غيرها) وابتعــدي عنها, واتقـي اللـــه الذي يــراك! وأنت تنظرين, أو تسمعين, أو تقرئين وبإعجـــاب!!! ما يغضبــــه!! وهــو الخالــق العظيــــــم! أختنـا الغيــورة.. وأنت صاحبة القلب العطوف, ليتك تتذكريــن دائماً مآسي أمتك وتعمليــن بجــــدٍ لإنقاذها. أختنــا الكريمة.. لا نريدك صالحة فقـــط.. فهذا لا يكفي خاصـة وسط هذا الواقع المرير.. نريدك داعيــة حاملـة للأمانة, بل وداعية قمـة في دعوتها ... كوني مثل الصالحات من سلف الأمة, ومثل الداعيات العاملات في حياتنا الحاضرة أختنــا الفاضلة.. اجعلـــي من بيتك ومكان عملك وأماكن وجودك قلاع ومنابر للدعوة.. تُحْفَـظُ فيها الدعوة وتعاليـم وأحكام الدين, وتنشــر منـها إلـى الغير. ( منقـــــــــــــــول من مقال لمهدي بن علي قاضي ) همسة في أذن أخيتي المسلمة : كوني كالغيث أينما حل نفع . |
03-26-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرفة القسم الاجتماعي
|
رد : إلى حاملة الأمانة
جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الطيبات
نفع الله بها . |
||
مواقع النشر |
|
|