“المملكة القابضة “ تضخّ 55 مليارًا لإنشاء أعلى ناطحة سحاب شمال جدة

[عثمان الثمالي]

“المملكة القابضة “ تضخّ 55 مليارًا لإنشاء أعلى ناطحة سحاب شمال جدة “المملكة القابضة “ تضخّ 55 مليارًا لإنشاء أعلى ناطحة سحاب شمال جدة “المملكة القابضة “ تضخّ 55 مليارًا لإنشاء أعلى ناطحة سحاب شمال جدة “المملكة القابضة “ تضخّ 55 مليارًا لإنشاء أعلى ناطحة سحاب شمال جدة “المملكة القابضة “ تضخّ 55 مليارًا لإنشاء أعلى ناطحة سحاب شمال جدة

11/10/2008
تضخّ شركة المملكة القابضة التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرًا لها ويترأسها صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، قرابة 55 مليار ريال لانشاء مشاريع تنموية عملاقة في شمال جدة وفق استراتجيتها لانشاء مناطق سكنية وتجارية جديدة تتمثل في الرياض وجدة. وتعمل المملكة القابضة على تكرار النجاح الذي حققه مركز المملكة في الرياض وذلك في مشاريع تطويرية جديدة بارزة في كل من الرياض وجدة , لتقع وفق تخطيط الشركة أرض جدة في الجزء الشمالي من المدينة على ساحل البحر الأحمر على الجانب الشمالي لشرم أبحر والبحر الأحمر، وهي منطقة معروفة بجمال طبيعيتها والمرافق الخاصة بالشواطئ. وتبلغ مساحة هذه الأرض أكثر من 2 مليون متر مربع وتبعد حوالى 20 دقيقة بالسيارة عن مركز مدينة جدة وخمس دقائق إلى الشمال الغربي من مطار الملك عبدالعزيز. ويتألف الموقع من أرض مفتوحة ومستوية نسبياً وغير مطوّرة في الوقت الحاضر. وقد تم البناء في المنطقة المحيطة بها مباشرة حيث توجد مساكن خاصة وناد على الواجهة المطلة على البحر والمحاذية للموقع من الناحيتين الغربية والجنوبية. وقد اشترت الشركة أراض مجاورة تصل الموقع بشرم أبحر والبحر الأحمر.

وتخطط المملكة القابضة لاستخدام أرض جدة لأغراض متنوعة منها التجاري والسكني وبناء منتجع سياحي تتوسطه ناطحة سحاب تحيط بها مرافق مختلفة منها مساحات خاصة بالمكاتب ووحدات سكنية، ومدرسة وفنادق وسوق تجاري. وسيتضمن المشروع تنفيذ بنية تحتية كبيرة بما في ذلك جسر علوي عبر خليج أبحر يصل بين الموقع ومركز المدينة والمطار في الجنوب لتقليل المسافات التي تقطعها السيارات.

وتقدر الشركة القيمة الإجمالية المحتملة لهذا المشروع الاستثماري بأكثر من 55 مليار ريال، وقد تم تكليف بوز آلن هاميلتون («بوز آلن»)، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التخطيط الاستراتيجي والاستشارات الإدارية، بإجراء تحليل للسوق بالنسبة لمختلف مكونات المشروع ودراسة التصميم العام للمشروع في ضوء هذا التحليل، وتقييم الأداء المالي المتوقع له مستقبلاً. كما كلفت الشركة كلاً من شركة العمرانية وشركة Hok بإعداد خطة أساسية للمشروع، وشركة بيكارد تشيلتون بتصميم ناطحة السحاب، إضافة إلى شركات هندسية متخصصة أخرى بالنسبة للتصميم المعماري والبنية الأساسية وتخطيط الشوارع وحركة السيارات والتكاليف والجدول الزمني للتنفيذ وغير ذلك.

ويضم المشروع برجاً شاهقاً ووحدات سكنية ومحلات تجارية ومساحات مكتبية ومنتجعاً على الشاطئ وفندقين من فئة أربع نجوم ومدرسة , وذلك يتوافق من نهج الشركة التي تعد واحدة من الشركات الاستثمارية العالمية الرائدة على مستوى العالم، حيث تملك حصصاً في عدد من أشهر الشركات في العالم وأبرزها إسماً مثل أبل، وتايم وورنر، وسامبا، وسيتي غروب، وبيبسيكو، ووالت ديزني، وفور سيزونز. وتتخلص رؤية المملكة القابضة في فكرة «الاستثمار في الأفضل» من خلال استراتيجية ترتكز على الأسس محددة تتمثل في التركيز على القطاعات الاقتصادية ذات النمو الجوهري والقيمة الحقيقية , كذلك لاستثمار في الشركات ذات الأداء المتميز والأسماء التجارية الرائدة , مع إتباع نهج استثماري طويل الأمد , اضاقة الى تحقيق القيمة الحقيقية من الأصول المتدنية القيمة أو الضعيفة الأداء , وتحقيق الاستفادة القصوى من خبرة الأمير الوليد بن طلال ومعرفته الدقيقة في الاستثمار وشبكة علاقاته الواسعة الانتشار على الساحة الدولية وبنت الشركة محفظتها بخطى تدريجية ضمن عدد محدود من القطاعات المختارة، حيث كانت تدخل كل قطاع جديدة بعد دراسة متأنية وكان تركيز الشركة عند اختيار الاستثماري يتمحور على تحديد الأصول عالية الجودة والإدارة ’ مع توازن المحفظة الاستثمارية من حيث الانتشار الجغرافي للاستفادة من تحولات المناخ الاستثماري العالمي , كذلك التوقيت المثالي للدخول في كل استثمار , فيما اهتمت الشركة بالأصول المتدنية القيمة، بالإضافة إلى تطوير علاقات استراتيجية يمكن استخدامها لغرض خلق قيمة إضافية لاستثمارات المحفظة

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة