البيئة وأثرها

[كشكول]

البيئة وأثرها البيئة وأثرها البيئة وأثرها البيئة وأثرها البيئة وأثرها

جافاني النوم فاردت ان اطلع على جديد كتابنا واعضاء موقع ثماله فتجولت داخل اروقة المنتدى لأجد موضوع بقسم الحياة الفطرية ورغم غزارة ما ورد من معلومات به وتنوعها من قبل المتداخلين وفائدتها لمن يجهل الكثير عن النبات مثلي الا انني قرأت في مداخلة ايضاح من قبل الرويعي بارك الله بقلمه واقلام كتابنا الأفضل بمنتدى الحياة الفطرية ما نصه ...

لذلك يجدر بنا أن نلتمس لبعضنا المعاذير كما ألتمسها من قبلنا الخليفة لشاعره علي ابن الجهم الذي جاءه مادحا فقال في مدحه ما قال ..

لأجد ان هناك من اهتم بالموضوع ولعل الفارق بيننا هو معرفته بالقصة لمعين علمه وغزارته زاده الله علما وامده بالصحة فيما انا اجهل القصة وليكتمل جمالها يجب ان اطلع عليها , انه المقداد اطال الله بعمره على الخير

ما أعمق هذا الكلام أيها الرويعي الجميل .

كان رده كافيا وحافزا أخر نحو البحث عما اورده رويعي الغنم لأفهمه اكثر وقد وجدت ان جهدي لم يضع هباء فالقصة فيها من العبر الكثير واليكم القصة مع بعض التعليق من قبل متعلم بالكاد يجيد السباحة مع امثال كتابنا الاعزاء .

( بتصرف ) لقد عاش حياته في الباديه، وعلى الرغم من كونه شاعرًا فصيحًا لم تشفع له هذه الصفات في تغيير شخصيته وتعامله فقد كان جلفًا جافيًا متأثرًا بحياته مع البدو فهو لا يعرف سوى ما يراه من الصحراء وقسوتها وما بها من حياة البدو البسطاء ومفرداتهم المتأثرة ببيئتهم، وكان الخليفه أبو جعفر المنصور يعطي الشعراء على مقولهم . فأراد ان يكون له شيئ من ذلك فانطلق مادح الخليفة بقصيدة قال فيها:

[poem="type=0 font="bold medium Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]أنت كالكلب في حفاظـك للـود = وكالتيس في قراع الخـطـوب
أنت كـالدلو لا عـدمنـاك دلـوًا = من كبار الدلاء كثيـر الذنـوب[/poem]

فاستل السياف سيفه للقتل، ولكن الخليفة بفطنته أدرك أن علي بن الجهم قد غلبت عليه طبيعته التي يعايشها و ما مدحه إلا بما يراه حسنًا في نظره فعرف المتوكل قوته، ورقّة مقصده وخشونة لفظه، فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فأقام بها لفترة من الزمن ثم استدعاه الخليفة لينشد، فقال:‏

[poem="type=0 font="bold medium Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]عيون المها بين الرصافـة والجسـر = جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن = سلوت ولكن زدن جمرًا على جمر
خليلـي مـا أحلـى الهـوى وأمـره = أعرفني بالحلـو منـه وبالـمـرَّ!
كفى بالهوى شغلاً وبالشيـب زاجـرًا = لو أن الهوى ممـا ينهنـه بالزجـر[/poem]


وقال في مدح المتوكل:

[poem="type=0 font="bold medium Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]ومن قال أن البحر والقطرِ أشبها = يَداهُ، فقد اثنى على البحرِ والقطرِ[/poem]

انها البيئة وتأثيرها على الانسان فمن شاعر قاس جلف الألفاظ الى شاعر عذب فنحن ابناء بيئتنا ومنها ننهل ومن معينها نعيد نثر ما تشبعنا بها .
فكم نحن بحاجه الى ان ننتقي من بيئتنا الأصحاب ومن العمل الزملاء لينسحب ذلك تدريجيا على محيطنا الاقرب العائلة ومن ثم الى الاكبر مجتمعنا لنكون بيئة ( مجتمع ) اجمل واجمل .
شكرا لكم كتابنا الأفاضل
شكرا لك رويعي الغنم
شكرا لك اديبنا المقداد
شكرا لك ابا عبدالرحمن على توفير هذه المساحة لنا لننهل من معين أدباءنا وابناء عمومتنا
شكرا لكم مشرفينا واعضائنا الاكارم على ما تقدمون

[أبو عبدالرحمن]

وشكرا لكم على هذا الموضوع الأدبي المتميز..

طرح رائع..واستقراء متخصص يجيد السباحة بل الغوص...

ومن باب الإزعاج..استبعد صدق قصة علي بن الجهم...فبعض الرويات ـ حسب الذاكرة ـ تقول أنه ممن تربى في مكة!

[ابوسيفين]

كشكووووووووول ، لقد سلبت العقوووول ، بجميل القووول

فالشكر لكم رعاكم الله على هذا الدرس في فن قِراءة مايُكتب ، وعلى صياغتكم الأدبيّه الراقيه التي ذكّرت الجميع بأهميّة البيئه ، وهذا يُعزّز مقولة أن الآنسان إبن بيئته وهو مايندرج تحت مايُسمّى بنظريّة الحتميه الجغرافيه ، وقد حفلت مقدّمة إبن خلدون بكلام جميل في هذا المجال يُمكن لمن أراد الإستزاده الرجوع إليه 0 ولايفوتني هنا أن أشكر كُتّابنا الأفاضل (( رويعي الغنم ، والمقداد )) اللذين قدحا في ذهنك هذا الموضوع الجميل 0

[المقداد]

حيّيت يا كشكول , وهذا يدل على قراءتك مابين السطور وحرصك على إستقاء المعلومة بشكل جيد , وليس لنا من فضل إنما الفضل كله لك أنت الذي كتبت وأخرجت هذا الموضوع بصياغة جميلة فلك الشكر الجزيل .

ولي تعليق على القصيدة :
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن سلوت ولكن زدن جمرًا على جمر
خليلي ما أحلى الهوى وأمره أعرفني بالحلو منه وبالمرَّ!
كفى بالهوى شغلاً وبالشيب زاجرًا لو أن الهوى مما ينهنه بالزجر

يقال أنها أرق وأعذب قصائد الغزل في العصر الأموي الأول ,
ولا شك فالمتأمل فى الأبيات يتذوق حلوها وسلاستها المتناهيه .


المقداد

[دفء الحنين]

عنوان شيق
وموضوع رائع
بارك الله فيكم

[رويعي الغنم]

أخي الحبيب الشيخ كشكول : أشكرك على مشاعرك الطيبة , وحسن ظنك بأخيك , والمعذرة , فلم أطلع على مقالك سو التو ,, وآمين لنا ولك ولجميع أخوانك على دعائك الطيب الذي لا يخرج ألا من فم طيب مثل فمك لا فضه الله .
أما أخوك الرويعي فأنه متقلب كالأحوال الجويه فوق مثلث برمودا , التي تجدها حينا من الوقت في أجمل ألأحوال , وفي أخرى عاصفة متقلبة لا يقر لها قرار , بعبارة محلية , مره يجيبها صبا ومره عوالي , وسبب ذلك تأثري بالشيخ منقاش مع طول العشرة ومراس الصحبه .
ويسرني ويشرفني أن نالت بعض عباراتي أستحسان رجل فذ في قامتك وعلو هامتك , يسرني أستحسانك لما خطت يمين الرويعي على الرغم من أنها هكذا جاءت , رمية من غير رامي .
ومع سروري بأعجابك وأعجاب العمدة المقداد معك , ألا أنني أستدرك لأقول لكما على رسلكما بارك الله فيكما ,, فلا تحسبا الشحم فيمن شحمه ورم , فأن أخاكما الرويعي مهرج لقي بمنتدى قومه متسعا وسوقا يسوق بها تهريجه , وربما أنطبق عليه قول من قال من صعاليك الشباب (فلان ما عنده ما عند جدتي) . وشكرا..

[كشكول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن

وشكرا لكم على هذا الموضوع الأدبي المتميز..

طرح رائع..واستقراء متخصص يجيد السباحة بل الغوص...

ومن باب الإزعاج..استبعد صدق قصة علي بن الجهم...فبعض الرويات ـ حسب الذاكرة ـ تقول أنه ممن تربى في مكة!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسيفين

كشكووووووووول ، لقد سلبت العقوووول ، بجميل القووول

فالشكر لكم رعاكم الله على هذا الدرس في فن قِراءة مايُكتب ، وعلى صياغتكم الأدبيّه الراقيه التي ذكّرت الجميع بأهميّة البيئه ، وهذا يُعزّز مقولة أن الآنسان إبن بيئته وهو مايندرج تحت مايُسمّى بنظريّة الحتميه الجغرافيه ، وقد حفلت مقدّمة إبن خلدون بكلام جميل في هذا المجال يُمكن لمن أراد الإستزاده الرجوع إليه 0 ولايفوتني هنا أن أشكر كُتّابنا الأفاضل (( رويعي الغنم ، والمقداد )) اللذين قدحا في ذهنك هذا الموضوع الجميل 0

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد

حيّيت يا كشكول , وهذا يدل على قراءتك مابين السطور وحرصك على إستقاء المعلومة بشكل جيد , وليس لنا من فضل إنما الفضل كله لك أنت الذي كتبت وأخرجت هذا الموضوع بصياغة جميلة فلك الشكر الجزيل .

ولي تعليق على القصيدة :
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن سلوت ولكن زدن جمرًا على جمر
خليلي ما أحلى الهوى وأمره أعرفني بالحلو منه وبالمرَّ!
كفى بالهوى شغلاً وبالشيب زاجرًا لو أن الهوى مما ينهنه بالزجر

يقال أنها أرق وأعذب قصائد الغزل في العصر الأموي الأول ,
ولا شك فالمتأمل فى الأبيات يتذوق حلوها وسلاستها المتناهيه .


المقداد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفء الحنين

عنوان شيق
وموضوع رائع
بارك الله فيكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويعي الغنم

أخي الحبيب الشيخ كشكول : أشكرك على مشاعرك الطيبة , وحسن ظنك بأخيك , والمعذرة , فلم أطلع على مقالك سو التو ,, وآمين لنا ولك ولجميع أخوانك على دعائك الطيب الذي لا يخرج ألا من فم طيب مثل فمك لا فضه الله .
أما أخوك الرويعي فأنه متقلب كالأحوال الجويه فوق مثلث برمودا , التي تجدها حينا من الوقت في أجمل ألأحوال , وفي أخرى عاصفة متقلبة لا يقر لها قرار , بعبارة محلية , مره يجيبها صبا ومره عوالي , وسبب ذلك تأثري بالشيخ منقاش مع طول العشرة ومراس الصحبه .
ويسرني ويشرفني أن نالت بعض عباراتي أستحسان رجل فذ في قامتك وعلو هامتك , يسرني أستحسانك لما خطت يمين الرويعي على الرغم من أنها هكذا جاءت , رمية من غير رامي .
ومع سروري بأعجابك وأعجاب العمدة المقداد معك , ألا أنني أستدرك لأقول لكما على رسلكما بارك الله فيكما ,, فلا تحسبا الشحم فيمن شحمه ورم , فأن أخاكما الرويعي مهرج لقي بمنتدى قومه متسعا وسوقا يسوق بها تهريجه , وربما أنطبق عليه قول من قال من صعاليك الشباب (فلان ما عنده ما عند جدتي) . وشكرا..

بارك الله بكم جميعا فانتم من زرع ونحن لسنا سوى متلقين لزرع بدأت ثماره تقطف

شكرا لكم من القلب واعتذر عن عدم ألتواصل المستمر فرغم ان مثلكم له حق علينا ولو بالتواصل والاستفاده انما هي مشاغل لحياة نسأل الله لنا ولكم من خيرها وأن يكفينا وايكم شرورها