الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06-28-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي المقال التربوي

المقال التربوي المقال التربوي المقال التربوي المقال التربوي المقال التربوي

الجزيرة :السبت 04 رجب 1430 العدد 13421
تعليمنا بين الارتجال وفلسفة مؤسس النهضة السنغافوري يو كوان يو ورئيسة فنلندا
يوسف بن عبد الله اللحيدان
يقول خبراء الإدارة وصنَّاع الإبداع إنك متى ما أردت الإبداع في أي مجال ولأي فكرة أو مشروع (ما) فكل ما عليك أن تتطلق لنفسك العنان بالخيال لتتصوّر ما تريد تحقيقه بلا حدود وذلك بجلسة استرخاء وإغماض للعينين.. ثم تحاول التخطيط لما تصورته وتضع له الخطط التي حتماً ستصل إلى ما لم تكن تتوقعه.. هذا المفهوم نتعلمه من خلال دورات تطوير الذات التي نسعى لها - أفراداً - أردت بذلك أن أدلف لموضوع التعليم بحكم معاناة حقيقية لواقع تعليمنا. إن الحديث عن تعليمنا العام وتخبطه في لجج ودهاليز التجارب الارتجالية يتطلب منا وضوحاً في الطرح ونقداً صادقاً بناءً لتلك الارتجاليات بغض النظر عن صاحبها ومن صدرت عنه. ولن يتأتى لنا ذلك دون الاستفادة من تجارب من سبقنا والأخذ بتلك الأساليب والخطط لنسير معهم لا لأن نقف عند بداياتهم، بل لنواكب العصر بنظرة واعية ثاقبة متجردة عن حب الذات أو التعصب لفكرة يتم إقرارها وإنزالها على أرض الواقع لتتم دراستها على حساب عقول طلاب ومستقبل وطن بأكمله. ولقد أجاد من أثنى من الكتّاب وأساتذة لي على كلمة فخامة رئيسة جمهورية فنلندا في كلمتها القصيرة: (إن وراء تطوّر وتقدّم فنلندا ثلاثة أسباب هي: أولاً التعليم الجيد وثانياً التعليم الجيد وثالثاً التعليم الجيد). ويحق للشعب الفنلندي أن يفتخر بما آلت إليه حالهم بمثل هذا التوجه. بل إن دولة صغيرة بحجم سنغافورة وصلت إلى مصاف الدول المتقدمة بذات التوجه بعد استقلالها. كما يذكر ذلك صانع الحضارة - بعد الله - لي كوان في محاضرة شهيرة له ألقاها في السعودية، للحديث حول الإصلاح التعليمي في بلاده، كأهم عنصر لتحقيق التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن التعليم لا يعني بناء مدارس، ولكن توفير مدرسين أكفاء ذوي مهارات عالية، وتعليم الطلاب مهارات حرفية تساعدهم على كسب القوت مثل الحدادة، والطلاء، وقال (ورثنا خليطاً من المدارس بعضها يعلّم الإنجليزية، والبعض يعلّم باللغة الصينية، أو المالاوية، أو الهندية، ولم نحاول تغيير ما وجدناه أو فرض لغة معينة، ولكن السوق هو الذي حدد النمط التعليمي الأفضل)، وأضاف: (لا تهم اللغة التي تتقنها، بل الكفاءة التي تتمتع بها). ا.هـ. كلمات لها أبعاد يجب الوقوف عندها وتأملها. إن مما يؤسف له عندنا وداخل أروقة التربية والتعليم عدم النظرة الشمولية التي من خلالها يتبيّن حيوية هذه الوزارة وارتباطها بكل بيت وفي كل شأن فتكرر قرارات تفرض ثم تنقض لهو مؤشر غير صحي لوزارة بهذا الحجم ولها ارتباط بهذا الكم من الأفراد. وكثيراً ما نردد تناقض ما لنا إلا السكوت له!!
إننا كثيراً ما نعزي أنفسنا بأن تلك فترة تنسب بخيرها ونقصها للوزير السابق فالعزاء بالوزير الجديد ولكن ما تلبث تلك الطموحات والآمال أن تزول ونعيش المآسي تلو المآسي. ولن نيأس أو نقنط فالمأمول من وزيرنا الجديد أن يكون ناقلاً معتمداً لمسيرة التعليم والثبات في البرامج والقرارات المدروسة. من حيث المواعيد وتواريخ بدء الدراسة والإجازة وأن يستشار في القرارات من هم في الميدان لا أن يكونوا هم آخر من يعلم. ولعلي أختم بقولي إن كل دولة تهتم بالتعليم وتعلي من شأن المعلمين وتحميهم من كل عابث وساخر وحاسد جنباً إلى جنب مع اهتمامها بالصحة فإن لها شاناً عظيماً بين الأمم والعكس بالعكس. وإحقاقاً للحق فإن الدولة لم تأل جهداً في هذا المجال ولكن يبقى الدور على وزارتنا الموقرة. عزيزي القارئ.. إن توالي تلك الأخبار عن الاعتداء على المعلمين دون تعليق من وزارتنا إن ذلك زمان ولّى وسيكون القادم أحلى وأجمل وأروع لنا كمعلمين وما ذلك على الله بعزيز. ولعل بوادر ذلك قد رأت النور من خلال اعتماد إدارة إعلامية متخصصة لرفع الوعي لدى منسوبي الوزارة ودفع ما يوصفون به من عيوب وتجاهل لدورهم التربوي لا أن تكون كغيرها من الإدارات التي تكتفي بجمع شتات ما يكتبه الكتَّاب على اختلاف مشاربهم وتنوّع في مقاصدهم
رد مع اقتباس
قديم 06-28-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

الحياة :السبت 4 رجب 1430هـ العدد 16885
إلى نورة الفايز... مع التحية
زينب غاصب
لقد فرحنا كمعلمات وكنساء بوصولك إلى هذا المنصب، الذي هو تقدير للمرأة وتأكيد لحضورها الفعال في خدمة الوطن، وإبراز ما تمتلكه من قدرات وأفكار وخطط وبرامج للرقي بالعمل الذي تقوم به، أو تشرف عليه وترأسه.لقد قرأت من خلال تصريحاتك للصحف تطلعاتك وحرصك على تبوء المرأة أعلى المناصب، وتأنيث أو «نسونة» الأقسام الرجالية، وهذا في حد ذاته توجه جدير بالتقدير والاحترام، إلا أن هنالك أولويات نتمنى أن يبت فيها قبل هذه الخطوة التي سأتناولها على حدة.
أنا هنا يا سيدتي أخاطبك بصوت المعلمة التي لها الكثير من الخبرة في مجال العمل التربوي، وبصوت الكاتبة التي يحتم عليها ضميرها نقل بعض الأمور التي قد تكون غائبة عن أعين الكثير من المسؤولين، وسأبدأ معك من الامتحانات التي نحن ندور في محيطها هذه الأيام، ومدى الجهد الذي تبذله المعلمة فيها، خصوصاً بعد أن أصبحت أسئلة شهادة الثانوية بيدها، ومدى المعاناة التي تتكبدها مادياً ونفسياً في سبيل تحضيرها والحفاظ على سريتها. المفروض أن كل مدرسة من المدارس لا بد أن تتوفر فيها ماكينة طباعة من الماركات العملية والممتازة لكي تطبع عليها المعلمة أسئلتها الدورية والنهائية في المدرسة، علماً بأن الوزارة وفرت هذه الطابعات في جميع المدارس، إلا أن هذه الطابعات من النوع الرديء الرخيص الذي لا يتحمل طباعة 300 ورقة، فكيف بمدرسة مثلاً عدد طالباتها 1000 طالبة أو 800 طالبة، فلا بد من طباعة 1000 ورقة وفي جميع المواد، سواء امتحانات النقل أو الشهادة، على افتراض الورقة الواحدة، ولكن هنالك مواد تحتاج أكثر من ورقة، ونظراً إلى رداءة هذه الطابعات وتوقفها وأعطالها المستمرة، فإن المعلمات ولحرصهن على سرية الأسئلة يتكبدن كل عام دفع مبالغ مالية من جيوبهن الخاصة لتوفير طابعة مستأجرة لمدة يوم واحد وبعدد ساعات الدوام المدرسي، بمبلغ لا يقل عن8000 أو 9000 ريال مع شراء النيجاتيف بمبلغ آخر، إن الطابعات العملية والممتازة تتراوح قيمتها بين 50 و60 ألف ريال، والوزارة قادرة على توفيرها، بدلاً من تلك الطابعات التي وزعتها على المدارس بقيمة مقدارها 16 ألف ريال، وهذه من النوع الرديء جداً وتفقد صلاحيتها خلال شهر واحد على الأقل من استعمالها حتى وإن توفر عدد منها.أما حقوق المعلمة فهي ضائعة بين مطرقة التلميذات وسندان قوانين الوزارة، التي أعطت الطالبة كل الحقوق، وهضمت حقوق المعلمة، وأفقدتها مكانتها أمام طالباتها، حتى غدت المعلمة مسلوبة الهيبة، مما يتطلب سن قوانين تربوية جديدة تضع حداً لتطاول الطالبات، وتردي مستوى تعاملهن السلوكي، الذي انعكس على مستوى تحصيلهن، بتمردهن على جوهر التعليم الذي هو الغاية من وجودهن في المدارس، لا مكان لاستراحة الطالبة كي تقول «أنا جئت هنا لأتسلى مع صديقاتي ولم أجيء لأحل الواجب أو أستذكر للاختبار»، حتى أصبحت المدارس مكاناً آمناً لتجمع «الوناسة»، بدلاً من الدراسة، واللوم طبعاً على المعلمة من المجتمع الذي لا يعرف أن المعلمات يركضن ركضاً خلف الطالبة التي تتغيب عمداً في كل اختبار دوري، وتقول: للمعلمة بالحرف الواحد «مالك شغل أنا أريد أن أرسب»، طبعاً مع بقية العبارات غير اللائقة من عدم الاحترام للمعلمة، والتهاون بكرامتها، والاعتداء عليها لمجرد أن المعلمة طالبتها بفروضها المدرسية، من حل واجب ، أو مشاركة في الفصل، أو امتحان شهري، مما يتطلب وضع قوانين تردع الطالبات المستهترات بحرمة العلم والمعلمات... وللحديث بقية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

الاقتصادية:السبت 1430/7/4 هـ. العدد 5738
أعيدوا للمعلمين والمعلمات هيبتهم.. لإصلاح التعليم
عبدالله الذبياني
قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا
من هذا المنطلق كنا ننظر للمعلمين داخل المدارس وفي ساحات الشوارع بعد نهاية اليوم الدراسي، وحتى في إجازة الصيف كنا نتحاشى معلمينا حياء وخوفا، وهكذا كان منطوق العلاقة حيث كنا في المدارس في الثمانينيات من القرن الماضي، ولم يكن هذا المنطوق إلا رسما لمحتوى التعليم في ذلك الحين، حين كان المعلم يملك سلطة التربية إلى جانب حق التعليم وحين كانت عصا المعلم استكمالا لعصا المنزل، وحين كانت الوزارة تحمل اسم «المعارف»، لكنها كانت حريصة على التربية. غير أن الحال انقلب منذ مطلع التسعينيات، وكما يعلم الجميع، سلب المعلم (المعلمة) حقه في التربية وسلب أيضا كثير من حقوقه في التعليم، ولم يعد يملك مسوغا قانونيا ولا تربويا يجيز له استخدام العقوبة أو «الغلظة المطلوبة» لإجبار الطالب أو الطالبة على الانصياع الشرعي للتربية والتعليم. لا شك أن الوضع الآن يتطلب إعادة نظر في تلك القرارات التي عطلت قدرات المعلم التربوية، وأطلقت للطلاب والطالبات عنان سلوكهم داخل المدرسة، حتى بات المعلمون والمعلمات يشكون سوء المعاملة ليس خارج أسوار المدرسة بل داخل فصول الدراسة، وهو ما يقود إلى تعليم «مفرغ» من هدفه الأسمى وهو استكمال السلوكيات الحسنة في الطالب أو الطالبة. والمطالبة بإعادة الهيبة للمعلم تستند إلى دراسات تربوية تؤكد أن شكل علاقة المعلم أو المعلمة بالطالب أو الطالبة يشكل ركنا أساسيا في ملامح التعليم في أي بيئة، وهي لا تقل أهمية بل إنها تأتي على رأس القائمة، في أركان التعليم المتمثلة في المناهج وطرق التعليم وبيئته (المدرسة)، وحين يتعطل تطوير المناهج برؤى انعزالية ويتأخر استكمال بناء المدارس التعليمية لإحلالها بدل المستأجرة ليس لقلة الحيلة بل لأن الأخيرة تزيد على 80 في المائة من إجمالي المدارس الحكومية للبنين والبنات في جميع مراحل التعليم، وكون هذين الجانبين معطلين، فلا يعني أن نضيف إليهما عطبا ثالثا وهو لا يحتاج إلى أكثر من قرار وزاري (يمنح المعلم حق التربية بشروط) ويعطيه حق ضبط السلوكيات داخل المدرسة بدلا من أن يكون مقيدا بقرارات وزارته التي تمنعه من معاقبة الطالب. نقرأ ونسمع قصصا من داخل مدارس البنين والبنات، كان يمكن قبولها في إطار الحالات الخاصة لو أنها كانت نادرة وكان يمكن اعتبارها من فئة «مدرسة المشاغبين» لو كان الدارسون فيها من فئة المنحرفين، لكنها باتت قاعدة عامة حيث تنتصر الوزارة الموقرة للطالب أو الطالبة على حساب المعلم. وعلى خلفية هذا الانتصار الذي بات من حق الطالب والطالبة أيا كان السلوك الذي ارتكبه، سادت قاعدة في المدارس ربما في تعليم البنات على وجه الدقة تلك القاعدة توصي المعلمات بأن (يحتسبن الأجر وأن يحللن رواتبهن مقابل تحمل سلوكيات الطالبات)، أي سنة تلك التي سادت، ومن المشرع النظامي الذي همش دور المعلم والمعلمة من مهمة وطنية تقع عليه في تأديتها مسؤولية نظامية وقانونية وتربوية، من همش دور المعلم ليصبح دورا ثانويا مطلوبا منه أن «يحتسب» فيه أمام غلظة الطلاب والطالبات وانحرافات سلوكياتهم بدلا من تعديلها تنفيذا للمهمة التي أسندت إليه وهي «التربية والتعليم». في العقدين الماضيين، تفاقم الوضع في التعليم في حين كانت المعاناة تتعلق بالدراسة في مواقع غير مهيأة للعملية التعليمية، أي في المباني المستأجرة والتي تحتاج معها المدرسة إلى توزيع الفصول على المطابخ الموجودة في العمارة المعدة للسكن أصلا.. طال الحال العلاقة بين المعلم والطالب وباتت مأزومة موتورة. ونحن نتهيأ لإصلاح تعليمي واسع أسس له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باستئناف الابتعاث الواسع للخارج والشروع في تحويل المدارس المستأجرة إلى مبان تعليمية، وبوضع وزير أمير على رأس الوزارة (الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد)، نرى - استنادا إلى معطيات تربوية ودراسات عالمية – أن حال التعليم في الداخل يحتاج إلى إعادة نظر واسعة في علاقة المعلم والمعلمة بالطالب والطالبة، وصورة هذه العلاقة في وقتها الحالي مهتزة إلى درجة ليست مقلقة فحسب بل إنها تقود إلى اختلال في سلوكيات مخرجات التعليم، وإذا كانت مناهجنا وسياستنا التعليمية القائمة مسؤولتين إلى حد كبير عن الانحراف الفكري، فإن العلاقة بين المعلم والمعلمة من جهة والطالبة من جهة ثانية مسؤولة عن الانحراف السلوكي، فهي معطلة عن استكمال دور الأسرة في الوقت الذي يقضي الطالب والطالبة في المدرسة سبع ساعات يوميا بمعدل 35 ساعة أسبوعيا. وعندما نتحدث عن السلوكيات نعني السلوك الإنساني السوي.. الخلق القويم، فإجبار الطلاب والطالبات على الصلاة في وقتها داخل المدرسة ليس كافيا لبناء الأخلاق طالما يسمح لهم بممارسات سلوكية تتقاطع مع السلوك الإنساني القويم. ولا منفعة حقيقة من تكوين لجان تحت مسميات (المصلى والمجموعة الإسلامية)، طالما أن المعلم والمعلمة مقيدان أمام سلوكيات انحرافية داخل المدرسة مصدرها الطالب الذي يفترض أن يكون مقادا لا قائدا طالما كان مكانه على الكرسي الدراسي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

عكاظ : السبت 04-07-1430هـ العدد : 2932
تقنية الغش
سعد عطية الغامدي
يتسلم الطلبة أوراق الاختبارات، ويبدأ الذين ذاكروا واجتهدوا الإجابات ويسلمون أوراقهم ويخرجون، ولكن هناك من ينتظرهم ويسألهم عن الأسئلة فيعطونه إياها في براءة وغفلة.هذا المتربص أنشأ شبكة يشترك فيها الراغبون في الحصول على حلول، حيث يقوم بتلقينهم الإجابات عبر الأسئلة التي حصل عليها ممن خرجوا من الاختبار بعد بدايته بنصف ساعة أو أكثر بقليل.هـؤلاء المستفيدون من التلقين يدفع كل منهم ما يعادل 100 دولار للحصول على هذه الخدمة التي تم التجهيز لها بحيث يصعب اكتشافها؛ لأن السماعة في الأذن صغيرة جدا وشفافة واللاقط كذلك أيضا.حدث هذا في معان إحدى ضواحي عمان كما نشرت صحيفة عكاظ يوم أمس، لكن الأمر قابل للممارسة في أية مدينة وقرية في أي بلد؛ لأن التقنية واحدة والنفوس الباحثة عن مسارب الغش واحدة.ذات يوم كانت ممارسة شبيهة لهذه في مدرسة ثقيف الثانوية بالطائف قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمان، ولكن التقنية حينذاك كانت تتم بما يلائم تلك الأيام، حيث يقوم الملقن هذا بالإجابة على الأسئلة بالنقر على برميل فارغ بصوت عال نسبيا مستخدما لغة الشفرة للبرقيات آنذاك، ويقوم الطلاب المتفق معهم في الداخل بالحل وفقا للكلمات حسب النقرات.للغش سبله ووسائله ولكنه لا يوصل في الغالب إلا إلى منطقة يجد الغاش نفسه فيها وقد سقطت عنه الحيل وبات وحيدا؛ ولذا قال عليه الصلاة والسلام: «من غشنا فليس منا».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

عكاظ : السبت 04-07-1430هـ العدد : 2932
الثقة في المعلم لا تتجزأ والشاذ غير جدير بالأمانة
قننوا الضرب وأعيدوا للتعليم هيبته
يجب أن نعترف في البداية، أن قضية تربية وتعليم الأبناء هي أهم المشاريع التي يمكن القيام بها في أي مجتمع، فعلى أساسها يتم تنظيم المجتمع ككل، ولهذا تتطلب التربية أن يكون المعلمون على قدر كبير من الثقافة والوعي لخوض غمار عملية متكاملة شائكة ومتداخلة لبناء الإنسان، يشترك فيها كل عناصر المجتمع (المعلم، الإعلام، الطالب، الأسرة، ولي الأمر، المسجد).ومن الطبيعي أن يخطئ الطلاب، ومن الطبيعي أيضا أن يعالج الخطأ، ولكن المختلف عليه هو آلية وطريقة ونوع العلاج.وزارة التربية لها رأي واضح عبرت عنه من خلال التعاميم الرسمية، وتعبر عنه كلما لاحت فرصة لذلك، وهو منع الضرب في المدارس منعا مطلقا.ولا أدري إن كان قد غاب عنها أن الضرب أحد وسائل التربية القديمة والحديثة، وهو ما تقره وتدعمه مدارس معتبرة في علم النفس وفق ضوابط محددة يمكن مناقشتها والتقيد بها، إذا اتفقنا على المبدأ أولا الذي يمكن إيجازه في تفويض المدرسة والمعلم في علاج السلوكيات الشاذة للطلاب التي لا علاقة لها بجوانب التحصيل العلمي، فعندما تعاقب المدرسة بالضرب طالبا استمرأ السرقة من زملائه، فإنما تعاقبه خوفا من أن يتحول إلى سارق محترف تنتهي حياته بإقامة الحد عليه، وعلى هذا يقاس، على أن يكون الضرب المقنن الذي يمثل الجانب التربوي التأديبي الأبوي الهادف تحت إشراف مجلس المدرسة آخر الحلول، وليس الانتقامي الوحشي الجائر الذي يمارسه بعض المعلمين منفردا نتيجة رد فعل أو غضبة لا مبرر لها.ولئن كان قرار منع الضرب كما يشير مسؤولو التربية تحسبا من أن يتخذه بعض المعلمين كوسيلة أولى في التربية، وهو ما يعني اعترافا مبطنا بوجود معلمين غير مؤهلين نفسيا وغير جديرين بهذه المهنة الشريفة، وهو ما يعني أن هناك خللا حقيقيا في آلية اختيار وتأهيل المعلمين يجب معالجته من جذوره، فالعملية التعليمية التربوية ليس حقلا للتجارب كالنجارة والحدادة وغيرها من المهن والحرف التي تحتمل الخطأ والتجربة، وعلى وزارة التربية أن تكون حاسمة في هذا الأمر تحديدا، إذ لا مكان في مدرسة لأي معلم غير كفؤ وجدير ومؤهل، بدلا من حرمان المدرسة والمعلم والأسرة وملايين الطلاب من استخدام وسيلة تربوية فعالة معترف بها في كثير من المجتمعات المتطورة التي نضرب بها المثل فيما وصلت إليه من مستوى تعليمي متطور كاليابان على سبيل المثال.
أحمد معمور العسيري ـ الدمام
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

اليوم : السبت 04-07-1430هـ العدد : 13161
الطالب الراسب بين الانتقام والمسؤولية
الشيخ محمد الصفار
لعلنا نذكر الأب السعودي الذي أقدم العام الماضي على حلق رأس وحاجبي ابنته، ذات الـ 18 عاماً، لأنها لم تتمكن من تأدية امتحانها بالشكل المطلوب، وتعرضها للضرب على يديه، بينما كانت الفتاة تطلب منه إحراقها بدلاً من حلق شعرها، لأنه جزء لا يتجزأ من مظهرها وأنوثتها.الوعيد والتهديد يبدأ في بعض الأسر مع اقتراب فترة الامتحانات، هو نوع من الانتقام إذن يمارسه الآباء على أولادهم، بنين وبنات، إذا ما خذلتهم نتيجة الامتحان، وهو ناتج طبيعي لتصور مؤداه أن سبب الرسوب هو الطالب فقط دون سواه، فالرسوب هزيمة، والهزيمة يتيمة لا يتحمل أبوتها أحد إلا الطالب الصغير المسكين. لا يملك أحد القدرة والشجاعة على تبرئة الطالب من الشراكة فيما آل إليه وضعه، ولكن ألا تشاركه العائلة أحيانا في المسؤولية؟ هل أدى الأب كل واجباته تجاهه؟ ألم يشترك في التقصير؟ إذا لم يُحمّل الوالدان النصيب الأوفر من أسباب الرسوب، فهل يمكن إعفاؤهما من المسؤولية؟
ربما يكون الرسوب نتيجة حتمية لتساهل وغفلة الوالدين على مدى سنوات من عمر الطالب الدراسي.ولو يممنا النظر صوب المدرسة، فسنلاحظ بعض المدرسين يدرسون مواد ليست من صلب تخصصهم ودراستهم، وبعضهم يعاني صعوبات في إيصال المعلومة وشرح الفكرة، وبعضهم يأتي للمدرسة بعد ليلة أرهقه سهرها، فلا يعطي.صحيح أن العدد الأكبر من المدرسين قادرون ومخلصون ومتمكنون، لكن مدارسنا لا تُعدم المقصرين، الذين تظهر نتائجهم في رسوب بعض الطلبة وضعف مستوياتهم.إضافة إلى ما سبق هناك طلاب يعانون صعوبات تعليمية، وإعاقات ذهنية، وهؤلاء يبذلون أحيانا جهودا مضاعفة على ما يبذله أقرانهم، غير أن قدرتهم على الفهم والاستنتاج تكون محدودة.كل ما قلته لا يعفي الطالب من تقصيره واستهتاره، لكني كنت أريد من الآباء التأني قبل الإقدام على أي تصرف، ليقفوا على حجم المسؤولية التي تقع على عاتق الطالب، من تلك التي لا يشاركه فيها الآخرون، بما فيهم الآباء والأمهات، لعل ذلك يدفعنا إلى تصرفات تميل للحكمة والهدوء.إن الحالة النفسية للراسب مخزية ومحزنة وإن تظاهر بعدم المبالاة أو عدم الخوف، أو عدم القلق، فتلك أمور يقوم بها ليوحي للآخرين بقوته وتماسكه، لكن لندرك أن الواقع النفسي ليس كذلك.إنني أحب تذكير أولياء الأمور ببعض الإشارات التي ربما تساعد في نجاتنا من التصرفات الحمقاء مع من يرسب من أولادنا لا قدر الله.
1/ سيكون ابنك محتاجا لمن يستوعب وضعه، ويربت على كتفيه أولا وقبل كل شيء، لا تسارع وتقول : وهل أقدم له وردا على فشله؟ كلا، قدم له احتواء وطمأنينة وسكينة، وحاول أن توصل له رسائل إيجابية تقول : الرسوب تجربة قاسية لكنه قادر على تجاوزها إذا عالج أسبابها، فرفع مستوى الثقة بالنفس مهم للولد،.إن البديل عن ذلك سيعزز فقد الثقة بالنفس وضعف الشخصية والخوف من الإقدام فيما سيأتي من أيام حياته، وكلما تعزز الضعف وفقد الثقة، تمثل الفشل للإنسان في كل شيء.
2/ بعد الاحتواء قم بالتوجيه الايجابي، فالرسوب ليس مقبولا، لكن العقاب السلبي كذلك ليس حلا، الحل يكمن في الاقتراب من الولد والبنت وتوجيههما توجيها إيجابيا.
في حالة الضعف يكون الإنسان قابلا للتوجيه، مصغيا لكل معين له، هنا يمكن الحديث بهدوء عن المستقبل والنجاح، وكيفية الوصول إلى ذلك بسلوك الجد والاجتهاد، مع التأكيد للولد أنه قادر على تحقيق ما حققه الآخرون.اشحذ همته للدور الثاني وأمله في النجاح، وأشعره أنك قريب منه، وعلمه أن من لا يتذوق مرارة الرسوب قد لا يتوثب دائما للنجاح، واطلب منه عهدا على النجاح في الدور الثاني،
3/ من المناسب أن يلتفت الآباء الى أن تأكيد الفشل في نفسية أبنائهم، وتوبيخهم والاستهتار بهم بسبب الرسوب، قد يدفعهم إما للانتقام، أو لسلوك طرق السوء، أو لكليهما معا، وحينها لا نخسر شهادة النجاح للولد أو الفتاة، بل قد نخسرهما بلا رجعة.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

اليوم : السبت 04-07-1430هـ العدد : 13161
الطالب الراسب بين الانتقام والمسؤولية
الشيخ محمد الصفار
لعلنا نذكر الأب السعودي الذي أقدم العام الماضي على حلق رأس وحاجبي ابنته، ذات الـ 18 عاماً، لأنها لم تتمكن من تأدية امتحانها بالشكل المطلوب، وتعرضها للضرب على يديه، بينما كانت الفتاة تطلب منه إحراقها بدلاً من حلق شعرها، لأنه جزء لا يتجزأ من مظهرها وأنوثتها.الوعيد والتهديد يبدأ في بعض الأسر مع اقتراب فترة الامتحانات، هو نوع من الانتقام إذن يمارسه الآباء على أولادهم، بنين وبنات، إذا ما خذلتهم نتيجة الامتحان، وهو ناتج طبيعي لتصور مؤداه أن سبب الرسوب هو الطالب فقط دون سواه، فالرسوب هزيمة، والهزيمة يتيمة لا يتحمل أبوتها أحد إلا الطالب الصغير المسكين. لا يملك أحد القدرة والشجاعة على تبرئة الطالب من الشراكة فيما آل إليه وضعه، ولكن ألا تشاركه العائلة أحيانا في المسؤولية؟ هل أدى الأب كل واجباته تجاهه؟ ألم يشترك في التقصير؟ إذا لم يُحمّل الوالدان النصيب الأوفر من أسباب الرسوب، فهل يمكن إعفاؤهما من المسؤولية؟
ربما يكون الرسوب نتيجة حتمية لتساهل وغفلة الوالدين على مدى سنوات من عمر الطالب الدراسي.ولو يممنا النظر صوب المدرسة، فسنلاحظ بعض المدرسين يدرسون مواد ليست من صلب تخصصهم ودراستهم، وبعضهم يعاني صعوبات في إيصال المعلومة وشرح الفكرة، وبعضهم يأتي للمدرسة بعد ليلة أرهقه سهرها، فلا يعطي.صحيح أن العدد الأكبر من المدرسين قادرون ومخلصون ومتمكنون، لكن مدارسنا لا تُعدم المقصرين، الذين تظهر نتائجهم في رسوب بعض الطلبة وضعف مستوياتهم.إضافة إلى ما سبق هناك طلاب يعانون صعوبات تعليمية، وإعاقات ذهنية، وهؤلاء يبذلون أحيانا جهودا مضاعفة على ما يبذله أقرانهم، غير أن قدرتهم على الفهم والاستنتاج تكون محدودة.كل ما قلته لا يعفي الطالب من تقصيره واستهتاره، لكني كنت أريد من الآباء التأني قبل الإقدام على أي تصرف، ليقفوا على حجم المسؤولية التي تقع على عاتق الطالب، من تلك التي لا يشاركه فيها الآخرون، بما فيهم الآباء والأمهات، لعل ذلك يدفعنا إلى تصرفات تميل للحكمة والهدوء.إن الحالة النفسية للراسب مخزية ومحزنة وإن تظاهر بعدم المبالاة أو عدم الخوف، أو عدم القلق، فتلك أمور يقوم بها ليوحي للآخرين بقوته وتماسكه، لكن لندرك أن الواقع النفسي ليس كذلك.إنني أحب تذكير أولياء الأمور ببعض الإشارات التي ربما تساعد في نجاتنا من التصرفات الحمقاء مع من يرسب من أولادنا لا قدر الله.
1/ سيكون ابنك محتاجا لمن يستوعب وضعه، ويربت على كتفيه أولا وقبل كل شيء، لا تسارع وتقول : وهل أقدم له وردا على فشله؟ كلا، قدم له احتواء وطمأنينة وسكينة، وحاول أن توصل له رسائل إيجابية تقول : الرسوب تجربة قاسية لكنه قادر على تجاوزها إذا عالج أسبابها، فرفع مستوى الثقة بالنفس مهم للولد،.إن البديل عن ذلك سيعزز فقد الثقة بالنفس وضعف الشخصية والخوف من الإقدام فيما سيأتي من أيام حياته، وكلما تعزز الضعف وفقد الثقة، تمثل الفشل للإنسان في كل شيء.
2/ بعد الاحتواء قم بالتوجيه الايجابي، فالرسوب ليس مقبولا، لكن العقاب السلبي كذلك ليس حلا، الحل يكمن في الاقتراب من الولد والبنت وتوجيههما توجيها إيجابيا.
في حالة الضعف يكون الإنسان قابلا للتوجيه، مصغيا لكل معين له، هنا يمكن الحديث بهدوء عن المستقبل والنجاح، وكيفية الوصول إلى ذلك بسلوك الجد والاجتهاد، مع التأكيد للولد أنه قادر على تحقيق ما حققه الآخرون.اشحذ همته للدور الثاني وأمله في النجاح، وأشعره أنك قريب منه، وعلمه أن من لا يتذوق مرارة الرسوب قد لا يتوثب دائما للنجاح، واطلب منه عهدا على النجاح في الدور الثاني،
3/ من المناسب أن يلتفت الآباء الى أن تأكيد الفشل في نفسية أبنائهم، وتوبيخهم والاستهتار بهم بسبب الرسوب، قد يدفعهم إما للانتقام، أو لسلوك طرق السوء، أو لكليهما معا، وحينها لا نخسر شهادة النجاح للولد أو الفتاة، بل قد نخسرهما بلا رجعة.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

المدينة : السبت 04-07-1430هـ العدد : 16866
«أَبَتَثَ جح»..!
أ. د. عبدالعزيز رادين
.. التلقين.. والحفظ.. والاستعادة.. من أساليب التعلم الضيقة.. التي عفا عليها الزمن ولم تعد صالحة لهذا الزمان.. قد يكون هذا الأسلوب في التعليم صالحاً أو مناسباً لذلك الزمان.. فأهداف التعليم كانت بسيطة ومتواضعة.. لأن متطلبات الحياة كانت أيضا بسيطة ومتواضعة، ولم تكن بهذه القسوة وحدة التنافس التي نشهدها في عالم اليوم.والدليل على ذلك أن الحاصل على إتمام الشهادة الابتدائية في ذلك الزمان كان بإمكانه الحصول على وظيفة طيبة.. وبدون عناء يذكر وهو أمر مستحيل في أيامنا هذه... من المؤكد بأن هذا الأسلوب في التعليم النظري.. لم يعد صالحاً لهذا العصر.. الذي اتسعت فيه المعرفة وتضاعفت.. وتعددت وسائل الحصول عليها.. وأصبحت بكل أشكالها العصرية هي المعيار الأساسي للتقدم والازدهار وللأمن الوطني.. فكرياً.. واجتماعياً.. وسياسياً.... الإصرار على أساليب الحفظ والتلقين.. وحصر المعرفة في كتاب المنهج.. لا يمكنه بحال من الأحوال أن ينتج لنا جيلاً قادراً على التنافس.. ومواجهة المتغيرات العصرية المتسارعة والتعامل مع معطياتها وأدواتها وآلياتها المعقدة... لهذا فإن المكون المعرفي للطالب.. وقدرته على اكتشاف وفهم المستجدات العصرية من حوله.. يحتاج منا إلى عناية.. خاصة بالنشاطات العلمية والتربوية.. خارج الفصول، وهي ما اصطلح على تسميتها بالنشاطات اللاصفية.. باعتبارها جزءاً أساسياً في منهج التربية والتعليم المتكامل.. الذي أصبح سائداً في عالم اليوم... وجود المعامل العلمية.. التي يجرب فيها الطالب تطبيقات النظريات العلمية التي درسها.. ووجود المكتبة المدرسية.. ومعامل الكمبيوتر.. التي أصبحت واحدة من أهم آليات تطوير العملية التعليمية.. ووجود الملاعب الرياضية المجهزة لممارسة الألعاب.. وتعلم ثقافة الرياضة.. كالانضباط واحترام القوانين.. والمنافسة الشريفة.. والروح الرياضية.. في حالة النصر وفي حالة الهزيمة.. بالاضافة الى وجود أماكن خاصة لممارسة الهوايات الأخرى كالرسم والموسيقى والمسرح والتمثيل.. الخ.هذه هي المكونات الرئيسة للنشاطات اللاصفية التي تلعب دوراً مهماً في تكوين شخصية الطالب المستقبلية العلمية والاجتماعية.. فهي بالإضافة إلى أنها تعلمه فهي تتيح له فرصة التواصل والتفاهم الإيجابي مع الآخرين.. وتعوده على العمل الجماعي بروح الفريق.. وترقى بمشاعره وذوقه الخاص والعام.. وتمكنه من اكتشاف قدراته ومواهبه الخاصة.. فتترسخ في سلوكياته قيم الإبداع والابتكار والمبادأة والتفكير الحر.. واتقان العمل... بهذا نكون قد نجحنا في الانتقال من مرحلة.. أَبَتَثَ جُحٌ.. إلى مرحلة بناء المقومات والقدرات العلمية والفكرية والإبداعية لطلابنا.. حتى يكونوا قادرين على المنافسة.. ومواجهة التحديات المعاصرة.. في عالم ليس فيه مكان للضعفاء.. وغير المبدعين... يا سادة التعليم في عالم اليوم.. أصبح له بعد إنساني مهم.. يرقى بمستوى الفرد.. ومتطلباته واحتياجاته وأمانيه وفكره وثقافته.هذا البعد الإنساني إذا تحقق سوف يكون له مردوده الإيجابي على تطور المجتمع وتماسكه واستقراره.. فتربية الإنسان والرقي به إلى مستويات التحدي المعاصرة.. علمياً وفكرياً وأخلاقياً وروحياً.. بكل الوسائل الممكنة.. هو من أهم ركائز الأمن والاستقرار لأي أمة من الأمم..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

المدينة : السبت 04-07-1430هـ العدد : 16866
كَيفَ تَجتَاز الامتِحَان؟! (2) تَقنِيَّاتُ الدِّرَاسَة..!
أحمد عبدالرحمن العرفج
قدْ يجدُ بعضُ القُرَّاءِ أنَّ هذا المقالَ وما سبقه، وما سيأتي بعدهما؛ ليست أكثر مِن كلامٍ لا يهمُّ أحدًا، وكأنَّهم يُريدون مِن هذا القلم المُرتعش أن يتناولَ «خطاب أوباما»، أو «قضايا كشمير»، أو «نتائج الانتخابات الإيرانية»... إلخ من القضايا التي تُشعل أصحاب الرّؤوس الكبيرة!!
ولكن في الطَّرف المُقابل، هُناك مَن ينتظر مثل هذه المقالات التي تُفيده في مَعاشه، وتُطوّر ذاته، وتُنمي معارفه، وتُساعده على نفسه «الأمَّارة بالخمول»، وهذا القارئ هو فقط من يُقدّر مثل هذه المقالات!!
ما علينا..
تقول الدِّراسة التي أعدّها كوكبةٌ من الباحثين: إنَّ خطوات «مُراجعة الامتحانات» تعتمد على تقنيّات أو (Studying Tactics) وفق ما يلي:
أولاً: لكُلِّ امرئ ساعة بيولوجيّة، لذا اذهب مع ساعة جسدك البيولوجيّة، فإذا كُنت ليّن العزيمة في الصباح، استخدم هذا الوقت للقراءة الإضافيّة التي تُدعم موادك، واجعل مُذاكرة المواد الثَّقيلة «الصَّعبة» بعد العصر، حيث ساعتك البيولوجيّة تكون أقوى وأذكى!!
ثانيًا: لا تدرس أكثر من 30 أو 40 دقيقة، لذا خُذ راحة بانتظام لتُنعش جسدك، وتُجدِّد حيويتك، وتُحرِّك قدميك!!
ثالثًا: لا تدرس لوقت مُتأخِّر جدًا، خاصَّة في الليل، لأن التَّعب سوف يُعرقل أو يُعيق أداءك في اليوم التَّالي، وعندما تنتهي من الدِّراسة ليلاً، احرص على أخذ فترة استرخاء قبل الذّهاب للنَّوم!! ومِن هُنا يُمكن القول بخطأ قول العرب: (مَن طلب العُلا سهر الليالي)!!
رابعًا: من الأهميّة بمكان أن تبقى سعيدًا ومُتفائلاً، ومُتصالحًا مع نفسك أثناء الدِّراسة، لذا لا تجعل مُراجعة الدّروس تأخذ كُل حياتك!!
خامسًا: كافئ نفسك بعد كُلّ يوم؛ بعد أن تُنجز «يومًا طويلاً من المُراجعة»، مثل: الالتقاء بالأصدقاء، أو شُرب شيء لذيذ تُحبه نفسك، أو استرخِ في حوض ماء دافئ!!
سادسًا: (وهذه جميلة جدًّا)، كُل جيّدًا، خُذ وجبة صحيّة كاملة، ذلك أفضل من وضع مكسَّرات أو شوكولاته، أو «خرابيط ورعان» مثل: بطاطس، أو حلو، أو كليجا، أو معمول، وهذه الإضافات الأخيرة لم تكن في الدِّراسة، بل أضافها الرَّاوي، لأنَّه يَفترض أنَّ الدِّراسة لو كانت «مسعودة»، لجاء فيها كُلّ هذه المأكولات وغيرها من الطيّبات.. وإلى اللقاء غدًا!!.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
المقال التربوي السبت 15/4 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 3 04-11-2009 03:04 PM
الملف الصحفي التربوي ليوم السبت 23/3 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 23 03-21-2009 02:46 PM
دور المرأة التربوي ... المأمول والمعوقات ورد الجوري الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 3 01-01-2008 02:29 PM
اللقاء السنوي الثالث ـ يتجدد اللقاء ـ أبو عبدالرحمن منتدى التواصل 26 08-15-2007 01:01 PM
( الطفل وعلم النفس التربوي ) ولد الديرة الأسرة و الـتربـيـة 4 07-14-2007 06:32 AM


الساعة الآن 03:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by