المؤشر يرتد ويتخطى مستوى 9 آلاف نقطة والسيولة أقل من 8 مليارات

[عثمان الثمالي]

المؤشر يرتد ويتخطى مستوى 9 آلاف نقطة والسيولة أقل من 8 مليارات المؤشر يرتد ويتخطى مستوى 9 آلاف نقطة والسيولة أقل من 8 مليارات المؤشر يرتد ويتخطى مستوى 9 آلاف نقطة والسيولة أقل من 8 مليارات المؤشر يرتد ويتخطى مستوى 9 آلاف نقطة والسيولة أقل من 8 مليارات المؤشر يرتد ويتخطى مستوى 9 آلاف نقطة والسيولة أقل من 8 مليارات

كما توقعت «عكاظ»



تحليل : علي الدويحي
عكس المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الثلاثاء اتجاهه ليعود الى الارتفاع فوق مستوى 9 آلاف نقطة ويغلق على ارتفاع بمقدار306.93 نقطة أو ما يعادل 3.47 % ليقف عند مستوى 9143 نقطة.وهذا ما توقعته عكاظ في عددها الصادر أمس. من الناحية الفنية توقف المؤشر مؤقتا عن مواصلة رحلة الهبوط التي انطلقت من مستوى 11764 نقطة مستهدفا الوصول الى القاع 8787 نقطة بعدما سجل يوم الاثنين اقل مستوى لهذه الموجة عند 8828 نقطة حيث أبدى أمس مزيدا من التحسن بعدم تسجيل قاع جديد وكان تدفق السيولة إيجابيا حيث لم تتجاوز 3 مليار ريال في الساعتين الأولى من بدء التداول وان كان غلب عليها الانتهازية مما يعني ان السيولة الاستثمارية لم تدخل بشكل واضح ولكن من السلبية الأكثر هي المبالغة في الارتفاع والهبوط ، فلذلك مازال احتمال الهبوط قائما مع ملاحظة انه لم يتم تحديد نوعية هذا الارتداد وهذا يمكن ان يتضح مع إغلاق السبت القادم فيما يعتبر السوق اليوم الأربعاء استثنائيا لا يعتد به كثيرا نظرا لسيطرة السيولة الانتهازية وارتفاع حمى المضاربة كالعادة ، ولكن يظل ارتدادا وهميا حتى يتم استقرار سهم سابك والراجحي ، فربما يكون ارتداد امس جاء نتيجة هبوطهما الكبير حتى وصل السوق الى المحك الحقيقي له ويحتاج الى دخول سيولة استثمارية جديدة وهذا يمكن تحقيقه في حال هبوط السوق مرة اخرى الهدف منه التجميع في شركات الموجة القادمة ويمكن ان يلغي افتراضية الهبوط في حال واصل الارتفاع مع الاكتفاء باجراء عمليات جني الأرباح اليومية المتكررة ، ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم الأربعاء وهو يملك نقاط مقاومة أولى تبدأ من عند حاجز9249 نقطة ثم حاجز 9355 نقطة فيما يملك نقاط دعم اولي عند مستوى 8936 نقطة ومستوى دعم ثان عند مستوى 8623 نقطة .
إجمالا يقوم السوق حاليا بمحاولات جادة للاستفادة من الفترة ما بين الانتهاء من اكتتاب شركة زين وبدء الاكتتاب ببنك الإنماء مما يعني ان السوق سوف يمر بفترة مضاربة بحتة ولفترة طويلة نتيجة الاكتتابات المتتالية ولكن هناك خطوات لابد ان يقوم بها الآن قبل رسم الاستراتيجية التي تتناسب مع فترة ما بعد الاكتتابات فمن المفترض ان تكون الأهداف الحالية لكثير من الشركات قريبة مع التركيز على الشركات المؤثرة على المؤشر العام مستقبلا وليس حاليا وبالذات التي تم طرحها مؤخرا ولم تأخذ حقها من الارتفاع وذلك بهدف التقليل من أهمية متابعة المؤشر العام وإعطاءه اكثر من حقه في الفترة الحالية خاصة لو تم التركيز على شركات السوق الجديد ، وإسناد مهمة تذبذب المؤشر العام إلى قطاع الأسمنت والمصارف والكهرباء وتثبيت سهمي سابك والراجحي عند أسعار معينة.
على صعيد التعاملات اليومية بلغ حجم السيولة اليومية نحو 7،8 مليار ريال واقل من حجم سيولة الجلسة السابقه وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة نحو 203 ملايين سهم جاءت موزعة على 188 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 100 شركة في مقدمتها الصقر وملاذ حيث اغلقت على النسبة القصوى ثم كيان وجبل عمر والصادرات وسند وتراجعت اسعار اسهم 8 شركات جاء سهم ساب تكافل في المقدمة ورافقه كل من سهم ساب تكافل وسايكو ثم اليانز اس اف يليهما اسيج والمجموعة السعودية والمملكة وتصدر سهم كيان الاكثر نشاطا بكمية تزيد عن 44 مليون سهم وجاء سهم بترو رابغ في الصدارة من حيث الاكثر قيمة حيث تجاوزت نحو 1،4 مليار ريال.