"شماغ وعقال".. كلمة السر في قصة "الخادمة المُكبَّلة" بالطائف

[مخبر سري]

"شماغ وعقال".. كلمة السر في قصة "الخادمة المُكبَّلة" بالطائف "شماغ وعقال".. كلمة السر في قصة "الخادمة المُكبَّلة" بالطائف "شماغ وعقال".. كلمة السر في قصة "الخادمة المُكبَّلة" بالطائف "شماغ وعقال".. كلمة السر في قصة "الخادمة المُكبَّلة" بالطائف "شماغ وعقال".. كلمة السر في قصة "الخادمة المُكبَّلة" بالطائف

"شماغ وعقال".. كلمة السر في قصة "الخادمة المُكبَّلة" بالطائف

فهد العتيبي ـ سبق - الطائف: فتحت شرطة محافظة الطائف ملف التحقيق في ادعاءات "خادمة إندونيسية" ادعت دخول لص منزل كفيلها صباح اليوم وقيامه بتكبيلها بحبل من أجل تنفيذ عملية سرقة، قبل أن يهرب من دون إتمام مخططه، فيما جرى إبلاغ الجهات الأمنية التي تنظر الواقعة وحيثياتها؛ للتحقق منها.

وأفاد أحد المخبرين لدى الجهات الأمنية بأنه كان قد شاهد شخصاً يخرج مسرعاً من باب العمارة ويستقل سيارة من نوع "جيب قديم"، وهرب من المكان. مضيفاً أنه تمكّن من التقاط الأرقام الأخيرة من لوحة السيارة دون الحروف، وأبلغ رجال الشرطة بها، الذين بدؤوا البحث والتحري عن الشخص المطلوب.

ورجحت مصادر أمنية صحة رواية الخادمة، لكنها رأت أن الدافع قد يكون شيئاً غير السرقة؛ كون الشقة بالدور الثالث، ولا يمكن سرقتها في هذا التوقيت، إضافة إلى عدم العثور على أدوات التكبيل والآثار التي تحدثت عنها الخادمة.

وكانت الخادمة قد أبلغت غرفة عمليات الأمن عن اقتحام لص مجهول شقة كفيلها الواقعة بالدور الثالث ضمن عمارة سكنية في حي سلطانة بالحوية شمال الطائف؛ للقيام بالسرقة، وأثناء دخوله فوجئ بوجود الخادمة؛ فلم يكن أمامه ــ بحسب روايتها ــ إلا تكبيلها بحبل ومنعها من الحركة كاتماً صوتها، لكنه لم يتمكن من تحقيق مهمته بعد أن رفعت صوتها استنجاداً؛ فلاذ بالفرار مخلفاً "شماغه وعقاله".

وكان مكفول الخادمة قد حضر معها وقت استجوابها بعد أن كان مُتغيباً وزوجته في أعمالهما فترة الصباح، وما زالت الخادمة تخضع للاستجواب؛ حيث يواصل رجال الشرطة عملية البحث عن الشخص الهارب.

[مخبر سري]

تمكّنت من الهرب منهما والعودة إلى منزلها القريب
مغامرة شابين لخطف طالبة تنتهي بـ"عباءة وحقيبة" وملاحقة

فهد العتيبي ـ سبق- الطائف: لم تجد طالبة في المرحلة المتوسطة حلاً للنجاة بنفسها من شابين حاولا خطفها صباح اليوم سوى ترك عباءتها وحقيبتها لهما، والعودة إلى منزلها القريب من المدرسة.

وقد أبلغ والد الطالبة الأجهزة الأمنية التي تكثف البحث عن الشابين بعد التعرف على بعض أوصافهما، فيما بدأ ضُباط الميدان الأمنيون متابعة بعض البلاغات السابقة والمُشابهة أملاً بتحديد هوية الشابين.

وقد بدأت تفاصيل محاولة خطف طالبة الصف الأول المتوسط أثناء توجهها إلى مدرستها القريبة من منزلها بشارع التلفزيون بحي الشهداء؛ حيث اعترضها شابان حاولا إركابها معهما في مركبة صغيرة بيضاء اللون، إلا أنها تمكنت من الإفلات من قبضتهما والهرب باتجاه منزلها.

وخلال مقاومتها الشابين سقطت عباءة الطالبة وحقيبتها الدراسية في الطريق؛ فلم تكترث لذلك، وسارعت بالهرب من المكان.

وفور وصولها وهي خائفة إلى المنزل أبلغت والدها، الذي فزع من دخولها عليه بدون عباءة ولا حقيبة، بما حدث؛ فسارع بتقديم بلاغ لغرفة عمليات الأمن، التي عممت أوصاف المركبة على فرق الدوريات الأمنية الميدانية.

وقد ربط رجال الأمن بين الحادثة وحالات قديمة سُجّلت رسمياً ضد شخصين بالأوصاف نفسها، مع اختلاف نوعية المركبة المستخدمة.

[مخبر سري]

في أعقاب محاولة فاشلة لطالبة سورية داخل دورة مياه بكلية الآداب
جامعة الطائف تسد " باب إنتحار الطالبات " بـ 30 حارسة أمن

فهد العتيبي - سبق - الطائف: بدأت جامعة الطائف ضخ دماء جديدة من العاملات في وظيفة "ضابطات أمن" بكلية الآداب بالفيصلية بالطائف، فيما كشفت مصادر خاصة لـ"سبق" عما يقارب 30 موظفة جديدة في طور التعاقد معهن للعمل حارسات أمن بالكلية، إلى جانب الموظفات السابقات؛ حيث شرعت الجامعة في التعاقد مع ما يقارب 30 متقدمة للعمل في وظيفة حارسات أمن؛ وذلك في أعقاب محاولة فتاة سورية الانتحار الأسبوع الماضي.

وبدأت الجامعة في استدعاء المتقدمات؛ من أجل إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمات تمهيداً لإنهاء إجراءات التعاقد معهن وبدء أعمالهن فوراً، فيما أشارت المصادر إلى أن الجامعة كانت قد طلبت من كلية المجتمع بالجامعة سرعة التعاقد مع 30 موظفة من المرشحات اللاتي ينطبق عليهن الشروط، وإكمال مسوغات التوظيف؛ للعمل حارسات أمن بكلية البنات بالفيصلية.

ويأتي ذلك في أعقاب الحادثة التي وقعت بمبنى اللغة العربية بكلية الآداب بالفيصلية، التابعة لجامعة الطائف، منتصف الأسبوع الماضي، عندما أثارت طالبة جامعية "سورية" الهلع والخوف بين زميلاتها بمحاولتها الانتحار بعد أن وُجدت داخل إحدى دورات المياه بعد وقد قيدت يديها بحبل بلاستيكي مربوط بصنبور المياه إلى أن عثر عليها زميلاتها اللاتي أبلغن الجهات الأمنية على الفور لتُباشر الحالة، التي أكدت أنها محاولة انتحار من قِبل الطالبة التي تعاني اعتلالات نفسية قديمة.

غير أن طالبات الكلية لم يتقبلن تلك المبررات بعد أن شاع خبر استدراج مجموعة من الطالبات بالكلية الطالبة المعنية ومن ثم تقييدها داخل دورات المياه، وهو ما أكده مدير الجامعة، وفي تصريح رسمي عدم صحته. مشيراً إلى أن الطالبة كانت تحاول إيذاء نفسها بنفسها دون أن يصدر ضدها أي اعتداءات.

وكانت الجهات الأمنية قد عثرت وقتها على "مشرط حاد" داخل حقيبة الطالبة السورية؛ ما يعني أن ضابطات الأمن لم يخضعنها للتفتيش، ومن ثم يمكن لتلك الأدوات الخطرة أن تدخل من دون أن يتم كشفها؛ وهو ما يمكن أن يكون قد دفع الجامعة وبشكل رسمي إلى استدعاء 30 متقدمة للعمل ضابطات أمن، وزيادة عددهن بالكلية؛ للسيطرة على عملية التفتيش بدقة؛ منعاً من دخول أدوات حادة وغيرها من الممنوعات.