|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
رائعة الروائع /منقول.
رائعة الروائع /منقول. رائعة الروائع /منقول. رائعة الروائع /منقول. رائعة الروائع /منقول. رائعة الروائع /منقول.ملحمة حافظ إبراهيم في مدح الفاروق - رضي اللهعنه- حسب القوافي و حسبي حيـن ألقيهـا@@@أنـي إلـى ساحـة الفـاروق أهديهـا لاهم هـب لـي بيانـا أستعيـن بـه@@@علـى قضـاء حقـوق نـام قاضيهـا قـد نازعتنـي نفسـي أن أوفيـهـا@@@و ليس في طـوق مثلـي أن يوفيهـا فمـر سـري المعانـي أن يواتيـنـي@@@فيها فإنـي ضعيـف الحـال واهيهـا (مـقـتــل عــمـــر) مولـى المغيـرة لا جادتـك غـاديـة@@@من رحمـة الله مـا جـادت غواديهـا مزقـت منـه أديمـا حشـوه هـمـم@@@فـي ذمـة الله عاليهـا و ماضيـهـا طعنـت خاصـرة الفـاروق منتقـمـا@@@مـن الحنيفـة فـي أعلـى مجاليهـا فأصبحـت دولـة الإسـلام حـائـرة@@@تشكـو الوجيعـة لمـا مـات آسيهـا مضـى و خلّفهـا كالطـود راسـخـة@@@و زان بالعـدل و التقـوى مغانيـهـا تنبو المعـاول عنهـا و هـي قائمـة@@@و الهادمـون كثيـر فـي نواحيـهـا حتـى إذا مــا تـولاهـا مهدمـهـا@@@صـاح الـزوال بهـا فانـدك عاليهـا واها على دولة بالأمـس قـد مـلأت@@@جوانب الشـرق رغـدا فـي أياديهـا كـم ظللتهـا و حاطتـهـا بأجنـحـة@@@عن أعين الدهر قـد كانـت تواريهـا مـن العنايـة قـد ريشـت قوادمهـا@@@و من صميم التقى ريشـت خوافيهـا و الله مـا غالهـا قدمـا و كـاد لهـا@@@و اجـتـث دوحتـهـا إلا مواليـهـا لو أنها في صميم العـرب مـا بقيـت@@@لمـا نعاهـا علـى الأيـام ناعيـهـا ياليتهـم سمعـوا مـا قالـه عـمـر@@@و الـروح قـد بلغـت منـه تراقيهـا لا تكثـروا مـن مواليكـم فـإن لهـم@@@مطامـع بَسَمَـاتُ الضعـف تخفيـهـا (إســــلام عــمــر ) رأيـت فـي الـديـن آراء موفـقـة@@@فـأنــزل الله قـرآنــا يزكـيـهـا و كنـت أول مـن قـرت بصحبـتـه@@@عيـن الحنيفـة و اجتـازت أمانيهـا قد كنت أعدى أعاديهـا فصـرت لهـا@@@بنعمـة الله حصنـا مــن أعاديـهـا خرجـت تبغـي أذاهـا فـي محمدهـا@@@و للحنيـفـة جـبــار يوالـيـهـا فلـم تكـد تسمـع الايــات بالـغـة@@@حتى انكفـأت تنـاوي مـن يناويهـا سمعـت سـورة طـه مـن مرتلهـا@@@فزلزلـت نيـة قـد كنـت تنويـهـا و قلـت فيهـا مـقـالا لا يطـاولـه@@@قول المحب الذي قـد بـات يطريهـا و يوم أسلمت عز الحـق و ارتفعـت@@@عـن كاهـل الديـن أثقـالا يعانيهـا و صاح فيها بـلال صيحـة خشعـت@@@لهـا القلـوب ولبـت أمـر باريـهـا فأنـت فـي زمـن المختـار منجدهـا@@@و أنت فـي زمـن الصديـق منجيهـا كـم استـراك رسـول الله مغتبـطـا@@@بحكمـة لـك عنـد الـرأي يلفيـهـا (عمر و بيعـة أبـي بكـر ) و موقف لك بعد المصطفـى افترقـت@@@فيـه الصحابـة لمـا غـاب هاديهـا بايعـت فيـه أبــا بـكـر فبايـعـه@@@علـى الخلافـة قاصيهـا و دانيـهـا و أطفئـت فتنـة لـولاك لاستـعـرت@@@بيـن القبائـل و انسابـت أفاعيـهـا بـات النبـي مسجـا فـي حظيرتـه@@@و أنـت مستعـر الاحشـاء داميـهـا تهيم بين عجيج النـاس فـي دهـش@@@من نبأة قد سرى في الأرض ساريهـا تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت@@@علـوت هامتـه بالسـيـف أبريـهـا أنسـاك حبـك طــه أنــه بـشـر@@@يجري عليه شـؤون الكـون مجريهـا و أنــه وارد لابـــد مـوردهــا@@@مـن المنـيـة لا يعفـيـه ساقيـهـا نسيـت فـي حـق طـه آيـة نزلـت@@@و قـد يـذكّـر بـالايـات ناسيـهـا ذهلـت يومـا فكانـت فتنـة عـمـم@@@وثـاب رشـدك فانجابـت دياجيـهـا فللسقيفـة يــوم أنــت صاحـبـه@@@فيـه الخلافـة قـد شيـدت أواسيهـا مدت لهـا الأوس كفـا كـي تناولـه@@@فمـدت الخـزرج الايـدي تباريـهـا و ظـن كـل فـريـق أن صاحبـهـم@@@أولـى بهـا و أتـى الشحنـاء آتيهـا حتى انبريـت لهـم فارتـد طامعهـم@@@عنهـا وآخـى أبـو بكـر أواخيـهـا ( عـمــر و عــلــي ) و قـولـة لعـلـي قالـهـا عـمـر@@@أكـرم بسامعهـا أعـظـم بملقيـهـا حرقـتُ دارك لا أبقـي عليـك بـهـا@@@إن لم تبايع و بنـت المصطفـى فيهـا ما كان غير أبى حفـص يفـوه بهـا@@@أمـام فـارس عـدنـان وحاميـهـا كلاهمـا فـي سبيـل الحـق عزمتـه@@@لا تنثنـي أو يكـون الحـق ثانيـهـا فاذكرهمـا وترحـم كلـمـا ذكــروا@@@أعاظمـا ألِّهـوا فـي الكـون تأليهـا ( عمر و جبله بن الايهـم ) كم خفت في الله مضعوفـا دعـاك بـه@@@و كـم أخفـت قويـا ينثنـي تيـهـا و في حديـث فتـى غسـان موعظـة@@@لكـل ذي نعـرة يـأبـى تناسيـهـا فمـا القـوي قويـا رغــم عـزتـه@@@عند الخصومـة و الفـاروق قاضيهـا ومـا الضعيـف ضعيفـا بعـد حجتـه@@@و إن تخاصـم واليـهـا و راعيـهـا ( عمـر و أبـو سفيـان ) و ما أقلت أبـا سفيـان حيـن طـوى@@@عنـك الهـديـة معـتـزا بمهديـهـا لم يغن عنـه و قـد حاسبتـه حسـب@@@و لا معـاويـة بالـشـام يجبـيـهـا قيـدت منـه جليـلا شـاب مفـرقـه@@@في عـزة ليـس مـن عـز يدانيهـا قـد نوهـوا باسمـه فـي جاهليـتـه@@@و زاده سـيـد الكونـيـن تنويـهـا فـي فتـح مكـة كانـت داره حرمـا@@@قـد أمّـن الله بعـد البيـت غاشيهـا و كل ذلـك لـم يشفـع لـدى عمـر@@@فـي هفـوة لأبـي سفيـان يأتيـهـا تالله لـو فـعـل الخـطـاب فعلـتـه@@@لمـا ترخـص فيـهـا أو يجازيـهـا فـلا الحسابـة فـي حـق يجاملـهـا@@@و لا القرابـة فـي بطـل يحابيـهـا و تلـك قـوة نفـس لـو أراد بـهـا@@@شـم الجبـال لمـا قـرت رواسيهـا (عمر و خالـد بـن الوليـد) سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت@@@لـه الفتـوح و هـل أغنـى تواليهـا غزى فأبلى و خيـل الله قـد عقـدت@@@باليمن و النصر و البشرى نواصيهـا يرمـي الأعـادي بــآراء مـسـددة@@@و بالفـوارس قـد سالـت مذاكيـهـا مـا واقـع الـروم إلا فـر قارحـهـا@@@و لا رمى الفـرس إلا طـاش راميهـا و لـم يجـز بلـدة إلا سمعـت بهـا@@@الله أكبـر تـدْوي فــي نواحيـهـا عشـرون موقعـة مــرت محجـلـة@@@من بعد عشر بنـان الفتـح تحصيهـا و خالـد فـي سبـيـل الله موقـدهـا@@@و خالـد فـي سبـيـل الله صاليـهـا أتـاه أمـر أبـي حـفـص فقبـلـه@@@كـمـا يـقـبـل آي الله تالـيـهـا و استقبل العزل فـي إبـان سطوتـه@@@و مجـده مستريـح النفـس هاديهـا فاعجـب لسيـد مخـزوم وفارسـهـا@@@يـوم النـزال إذا نــادى مناديـهـا يـقـوده حبـشـي فــي عمامـتـه@@@ولا تـحـرك مـخـزوم عوالـيـهـا ألقـى القيـاد إلـى الجـراح ممتثـل@@@او عزة النفس لـم تجـرح حواشيهـا و انضم للجنـد يمشـي تحـت رايتـه@@@و بالحـيـاة إذا مـالـت يفـديـهـا و مـا عرتـه شكـوك فـي خليفتـه@@@ولا ارتضـى إمـرة الجـراح تمويهـا فخالـد كـان يــدري أن صاحـبـه@@@قد وجـه النفـس نحـو الله توجيهـا فمـا يعالـج مـن قـول و لا عـمـل@@@إلا أراد بــه لـلـنـاس ترفـيـهـا لـذاك أوصـى بـأولاد لـه عـمـرا@@@لمـا دعـاه إلـى الفـردوس داعيهـا و ما نهى عمـر فـي يـوم مصرعـه@@@نسـاء مخـزوم أن تبكـي بواكيـهـا و قيل فارقـت يـا فـاروق صاحبنـا@@@فيه و قد كان أعطى القـوس باريهـا فقـال خفـت افتتـان المسلميـن بـه@@@و فتنة النفـس أعيـت مـن يداويهـا هبـوه أخطـأ فـي تأويـل مقـصـده@@@و أنهـا سقطـة فـي عيـن ناعيهـا فلـن تعيـب حصيـف الـرأي زلتـه@@@حتـى يعيـب سيـوف الهنـد نابيهـا تالله لم يتَّبع في ابـن الوليـد هـوى@@@و لا شفى غلة فـي الصـدر يطويهـا لكـنـه قــد رأى رأيــا فأتبـعـه@@@عزيمـة منـه لـم تثلـم مواضيـهـا لم يرع في طاعـة المولـى خؤولتـه@@@و لا رعـى غيرهـا فيمـا ينافيـهـا و ما أصاب ابنـه و السـوط يأخـذه@@@لديه مـن رأفـة فـي الحـد يبديهـا إن الـذي بـرأ الـفـاروق نـزهـه@@@عن النقائـص و الأغـراض تنزيهـا فذاك خلـق مـن الفـردوس طينتـها@@@لله أودع فيـهـا مـــا ينقـيـهـا لاالكبـر يسكنهـا لا الظلـم يصحبهـا@@@لا الحقد يعرفهـا لا الحـرص يغويهـا (عمر وعمرو بـن العـاص) شاطـرت داهيـة السـواس ثـروتـه@@@و لـم تخفـه بمصـر و هـو واليهـا و أنت تعرف عمـرا فـي حواضرهـا@@@و لست تجهـل عمـرا فـي بواديهـا لم تنبت الأرض كابن العـاص داهيـة@@@يرمي الخطوب بـرأي ليـس يخطيهـا فلـم يـرغ حيلـة فيمـا أمـرت بـه@@@و قام عمرو إلـى الأجمـال يزجيهـا و لم تقل عاملا منهـا و قـد كثـرت@@@أموالـه وفشـا فـي الأرض فاشيهـا (عمـر و ولـده عبـد الله ) و مـا وقـى ابنـك عبـد الله أينقـه@@@لمـا اطلعـت عليهـا فـي مراعيهـا رأيتهـا فـي حمـاه وهـي سارحـة@@@مثل القصـور قـد اهتـزت أعاليهـا فقلـت مـا كـان عبـد الله يشبعهـا@@@لو لم يكـن ولـدي أو كـان يرويهـا قـد استعـان بجاهـي فـي تجارتـه@@@و بـات باسـم أبـي حفـص ينميهـا ردوا النيـاق لبيـت المـال إن لــه@@@حـق الزيـادة فيهـا قبـل شاريـهـا و هــذه خـطــة لله واضـعـهـا@@@ردت حقوقـا فأغنـت مستميحيـهـا مالإشتراكـيـة المنـشـود جانبـهـا@@@بين الورى غير مبنـى مـن مبانيهـا فـإن نكـن نحـن أهليهـا و منبتهـا@@@فإنهـم عرفـوهـا قـبـل أهليـهـا (عمر و نصر بـن حجـاج) جنـى الجمـال علـى نصـر فغربـه@@@عـن المدينـة تبكـيـه و يبكيـهـا و كم رمت قسمات الحسـن صاحبهـا@@@و أتعبـت قصبـات السبـق حاويهـا و زهرة الروض لولا حسـن رونقهـا@@@لما استطالـت عليهـا كـف جانيهـا كانـت لـه لمـة فينـانـة عـجـب@@@علـى جبيـن خلـيـق أن يحليـهـا و كان أنـى مشـى مالـت عقائلهـا@@@شوقا إليـه و كـاد الحسـن يسبيهـا هتفن تحـت الليالـي باسمـه شغفـا@@@و للحسـان تـمـنٍّ فــي لياليـهـا جـززت لمتـه لـمـا أتـيـتَ بــه@@@ففاق عاطلهـا فـي الحسـن حاليهـا فصحت فيـه تحـول عـن مدينتهـم@@@فإنـهـا فتـنـة أخـشـى تماديـهـا و فتنـة الحسـن إن هبـت نوافحهـا@@@كفتنـة الحـرب إن هبـت سوافيهـا (عمـر و رسـول كسـرى) و راع صاحب كسرى أن رأى عمـرا@@@بين الرعيـة عطـلا و هـو راعيهـا و عهـده بملـوك الفـرس أن لـهـا@@@سورا من الجند و الأحـراس يحميهـا رآه مستغرقـا فـي نـومـه فــرأى@@@فيـه الجلالـة فـي أسمـى معانيهـا فوق الثرى تحت ظل الـدوح مشتمـلا@@@ببـردة كـاد طـول العهـد يبليـهـا فهـان فـي عينـه مـا كـان يكبـره@@@مـن الأكـاسـر والدنـيـا بأيديـهـا و قـال قولـة حـق أصبحـت مثـل@@@او أصبح الجيل بعـد الجيـل يرويهـا أمنـت لمـا أقمـت العـدل بينـهـم@@@فنمـت نـوم قريـر العيـن هانيـهـا (عـمـر و الـشــورى ) يا رافعا رايـة الشـورى و حارسهـا@@@جـزاك ربـك خيـرا عـن محبيهـا لم يلهك النـزع عـن تأييـد دولتهـا@@@و لـلـمـنـيـة آلام تـعـانـيـهـا لـم أنـس أمـرك للمقـداد يحمـلـه@@@إلـى الجماعـة إنــذارا و تنبيـهـا إن ظـل بعـد ثـلاث رأيهـم شعبـا@@@فجرد السيف و اضرب فـي هواديهـا فاعجب لقوة نفـس ليـس يصرفهـا@@@طعـم المنيـة مـرا عـن مراميـهـا درى عميد بني الشـورى بموضعهـا@@@فعاش مـا عـاش يبنيهـا و يعليهـا و مـا استبـد بـرأي فـي حكومتـه@@@إن الحكـومـة تـغـري مستبديـهـا رأي الجماعـة لا تشقـى البـلاد بـه@@@رغم الخـلاف و رأي الفـرد يشقيهـا (مـثـال مــن زهـــده) يا من صدفت عـن الدنيـا و زينتهـا@@@فلـم يغـرك مـن دنيـاك مغريـهـا ماذا رأيـت ببـاب الشـام حيـن رأوا@@@أن يلبسـوك مـن الأثـواب زاهيهـا و يركبـوك علـى البـرذون تقدمـه@@@خيـل مطهـمـة تحـلـو مرائيـهـا مشـى فهمـلـج مخـتـالا براكـبـه@@@و فـي البراذيـن مـا تزهـا بعاليهـا فصحت يا قـوم كـاد الزهـو يقتلنـي@@@و داخلتنـي حـال لـسـت أدريـهـا و كـاد يصبـو إلـى دنياكـم عـمـر@@@و يرتضـي بيـع باقـيـه بفانيـهـا ردوا ركابـي فـلا أبغـي بـه بــدل@@@اردوا ثيابـي فحسبـي اليـوم باليهـا (مثـال مــن رحمـتـه ) و مـن رآه أمـام القـدر منبطـحـا@@@و النـار تأخـذ منـه و هـو يذكيهـا و قـد تخلـل فـي أثـنـاء لحيـتـه@@@منها الدخان و فوه غـاب فـي فيهـا رأى هنـاك أميـر المؤمنيـن علـى@@@حـال تـروع لعـمـر الله رائيـهـا يستقبل النار خوف النـار فـي غـده@@@و العين مـن خشيـة سالـت مآقيهـا (مثال من تقشفه و ورعـه ) إن جـاع فـي شـدة قـومٌ شركتهـم@@@في الجوع أو تنجلي عنهـم غواشيهـا جـوع الخليفـة و الدنيـا بقبضـتـه@@@في الزهـد منزلـة سبحـان موليهـا فمن يبـاري أبـا حفـص و سيرتـه@@@أو مـن يحـاول للفـاروق تشبيـهـا يوم اشتهت زوجه الحلوى فقـال لهـا@@@من أين لي ثمـن الحلـوى فأشريهـا لا تمتطـي شهـوات النفـس جامحـة@@@فكسرة الخبز عـن حلـواك تجزيهـا و هل يفي بيت مـال المسلميـن بمـا@@@توحـي إليـك إذا طاوعـت موحيهـا قالـت لـك الله إنـي لـسـت أرزؤه@@@مـالا لحاجـة نفـس كنـت أبغيـهـا لكـن أجنـب شيـأ مـن وظيفتـنـا@@@في كـل يـوم علـى حـال أسويهـا حتـى إذا مـا ملكنـا مـا يكافئـهـا@@@شريتـهـا ثــم إنــي لا أثنيـهـا قال اذهبي و اعلمي إن كنـت جاهلـة@@@أن القناعـة تغنـي نفـس كاسيـهـا و أقبلت بعـد خمـس و هـي حاملـة@@@دريهمـات لتقضـي مـن تشهيـهـا فقـال نبهـت منـي غافـلا فـدعـي@@@هذي الدراهـم إذ لا حـق لـي فيهـا ويلي علـى عمـر يرضـى بموفيـة@@@علـى الكفـاف و ينهـى مستزيدهـا ما زاد عـن قوتنـا فالمسلميـن بـه@@@أولـى فقومـي لبيـت المـال رديهـا كذاك أخلاقـه كانـت و مـا عهـدت@@@بعـد النـبـوة أخــلاق تحاكيـهـا (مـثـال مــن هيبـتـه ) فـي الجاهليـة و الإسـلام هيبـتـه@@@تثني الخطـوب فـلا تعـدو عواديهـا فـي طـي شدتـه أسـرار مرحـمـة@@@تثني الخطـوب فـلا تعـدو عواديهـا و بين جنبيـه فـي أوفـى صرامتـه@@@فـؤاد والــدة تـرعـى ذراريـهـا أغنت عن الصـارم المصقـول درتـه@@@فكم أخافـت غـوي النفـس عاتيهـا كانت لـه كعصـى موسـى لصاحبهـا@@@لا ينـزل البطـل مجتـازا بواديـهـا أخاف حتى الـذراري فـي ملاعبهـا@@@و راع حتـى الغوانـي فـي ملاهيهـا اريـت تلـك التـي لله قـد نــذرت@@@انـشـودة لـرسـول الله تهـديـهـا قالت نـذرت لئـن عـاد النبـي لنـا@@@مـن غـزوة العلـى دفـي أغنيـهـا و يممت حضرة الهادي و قـد مـلأت@@@أنــوار طلعـتـه أرجــاء ناديـهـا و استأذنت و مشت بالدف و اندفعـت@@@تشجي بألحانهـا مـا شـاء مشجيهـا و المصطفـى و أبـو بكـر بجانـبـه@@@لا ينكـران عليهـا مــن أغانيـهـا حتـى إذا لاح مـن بعـد لهـا عمـر@@@خارت قواها و كـاد الخـوف يرديهـا و خبـأت دفهـا فـي ثوبهـا فـرقـا@@@منـه وودت لـو ان الأرض تطويهـا قد كـان حلـم رسـول الله يؤنسهـا@@@فجاء بطـش أبـي حفـص يخشيهـا فقـال مهبـط وحــي الله مبتسـمـا@@@و فـي ابتسامتـه معنـى يواسيـهـا قـد فـر شيطانهـا لمـا رأى عمـر@@@إن الشياطين تخشـى بـأس مخزيهـا (مثال من رجوعه إلى الحق ) و فتيـة ولعـوا بـالـراح فانتـبـذوا@@@لهـم مكانـا و جـدوا فـي تعاطيهـا ظهـرت حائطهـم لمـا علمـت بهـم@@@و الليـل معتكـر الأرجـاء ساجيـهـا حتى تبينتهـم و الخمـر قـد أخـذت@@@تعلـو ذؤابـة ساقيهـا و حاسيـهـا سفهـت آراءهـم فيهـا فمـا لبثـوا@@@أن أوسعوك على مـا جئـت تسفيهـا و رمت تفقيههـم فـي دينهـم فـإذا@@@بالشرب قد برعـوا الفـاروق تفقيهـا قالـوا مكانـك قـد جئنـا بـواحـدة@@@و جئتـنـا بـثــلاث لا تبالـيـهـا فأت البيوت مـن الأبـواب يـا عمـر@@@فقـد يُـزنُّ مـن الحيطـان آتيـهـا و استأذن النـاس أن تغشـى بيوتهـم@@@و لا تـلـم بـــدار أو تحيـيـهـا و لا تجسس فهـذي الآي قـد نزلـت@@@بالنهـي عنـه فلـم تذكـر نواهيهـا فعدت عنهـم و قـد أكبـرت حجتهـم@@@لمـا رأيــت كـتـاب الله يمليـهـا و ما أنفت و إن كانـوا علـى حـرج@@@مـن أن يحجـك بالآيـات عاصيهـا (عمر و شجـرة الرضـوان) و سرحة في سماء السرح قـد رفعـت@@@ببيعة المصطفـى مـن رأسهـا تيهـا أزلتها حين غالوا فـي الطـواف بهـا@@@و كـان تطوافهـم للديـن تشويـهـا ( الــخــاتــمـــه ) هـذي مناقبـه فـي عهـد دولـتـه@@@للشاهـديـن و للأعـقـاب أحكيـهـا فـي كـل واحـدة منـهـن نابـلـة@@@مـن الطبائـع تغـذو نفـس واعيهـا لعـل فـي أمـة الإســلام نابتـتـة@@@تجلـو لحاضرهـا مـرآة ماضيـهـا حتى ترى بعض مـا شـادت أوائلهـا@@@من الصـروح و مـا عانـاه بانيهـا وحسبها أن ترى ما كـان مـن عمـر@@@حتـى ينبـه منهـا عيـن غافيـهـا __________________ |
01-24-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
شاعر
|
رد : رائعة الروائع /منقول.
ياسلام عليك وعلى اختيارتك
|
||
01-24-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |
مشارك
|
رد : رائعة الروائع /منقول.
الله يبيض وجهك
|
|
01-24-2008 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |
مشارك
|
رد : رائعة الروائع /منقول.
مشكور طال عمرك
|
|
01-24-2008 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
المشرف العام
|
رد : رائعة الروائع /منقول.
حافظ إبراهيم ,,,,,أمير الشعراء!!!!!!!!
اختيار موفق.. |
||
01-24-2008 | رقم المشاركة : ( 6 ) | |
شاعر وعضو فعال
|
رد : رائعة الروائع /منقول.
فعلاً هي رائعة بكل ماتعني الكلمة
وروعة الاختيار لاتقل عن روعة القصيدة مشكور ياالمستعين على المشاركة المتميزة. |
|
01-24-2008 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
شاعر
|
رد : رائعة الروائع /منقول.
الله يجزاك خير
|
||
01-27-2008 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
موقوف
|
رد : رائعة الروائع /منقول.
يعطيك العافية
|
||
01-29-2008 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
شاعر
|
رد : رائعة الروائع /منقول.
ننتظر جديدك سلمك الله
|
||
02-17-2008 | رقم المشاركة : ( 10 ) | |
ذهبي
|
رد : رائعة الروائع /منقول.
يا من يرى // للزمخشري
........................................... يا من يرى مد البعوض جناحها*** في ظلمة الليل البهيم الأليل ويرى مناط عروقها في نحرها*** والمخ من تلك العظام النحل ويرى خرير الدم في أوداجها*** متنقلاً من مفصل في مفصل ويرى وصول غذى الجنين ببطنها*** في ظلمة الأحشا بغير تمقل ويرى مكان الوطئ من أقدامها*** في سيرها وحثيثها المستعجل ويرى ويسمع حس ما هو دونها*** في قاع بحر مظلم متهول أمنن علي بتوبة تمحو بها*** ما كان مني في الزمان الأول يا من يرى ما في الضمير ويسمعُ ***أنت المُعِـدُّ لكلّ ما يتـوقَّـعُ يا من يُرجَّي للشدائد كلِّها ***يا من إليه المشْتَـكَي والمفْزعُ يا من خزائن رزقه في قول كُنْ ***أَمْنُـنْ فإن الخيرَ عندك أجمعُ ما لي سوى فقري إليك وسيلةٌ ***فبالافـتِـقارِ إليـكَ فقري أدْفعُ ما لي سوى قَرعي لبابك حيلةٌ ***فَلَئِن رُدِدْتُ فأيَّ بابٍ أقرعُ ومَن الذي أدعو وأهتِف بإسمه ***إن كان فضلُـك عن فقيرِك يُمْنَعُ حاشا لفضلك أن تُقَنِّطَ عاصياً ***الفضلُ أَجْـزلُ والمواهب أوْسَعُ |
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مسألة فناء النار ... مناظرة رائعة/منقول. | كريم السجايا | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 7 | 09-20-2008 03:26 AM |
القصيدة رائعة | المبرِّد | الديوان الأدبي | 3 | 12-27-2007 05:42 PM |
قصة رائعة | alsewaidi | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 1 | 09-04-2007 02:10 AM |
كلمات رائعة | الدانه | منتدى الاستراحـة | 1 | 07-31-2007 04:33 AM |
رائعة | الشقردي | الديوان الأدبي | 6 | 01-22-2007 11:56 AM |