رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
سنة الحياة
سنة الحياة سنة الحياة سنة الحياة سنة الحياة سنة الحياةsalam:
سنة الحياة لقد تأخر المقال عن المقام فهذه مقالة كتبتها ليلة زوجت ابنتي كانت لحظة لم أكن لأصدقها لو لا أنه هو الواقع نرفضه برهة من الزمن و سرعان ما نستوعبه كل شئ في حياتنا هكذا ولا اشد على القلب من فقد عزيز , والوالدان هم اشد تذوقا للمرارة وابلغ واصدق شعورا في هذه المواقف . رحمهما الله وغفر لهما أحياء وأمواتا , كم تسببنا في إيذائهما بالسفر والبعد عنهما وتجاهلنا شعورهما ولم نطوع ظروفنا تبع لرضاهما بل ضغطنا لتطويع مشاعرهما تبعا لمصالحنا وكما تدين تدان , واليوم بعد فوات الأوان تفهمنا تلك المشاعر بعد أن خضنا غمار التجربة رغما عنا لقد سلمت ((......)) طائعا إلى فارس أحلامها . لحظة التوديع ماذا تراني سأقول فيها كل ما في القلب عبرت عنه الدموع تعلمت أن اضحك والقلب صندوق الأسرار سبحان الله لقد تحول اهتمام صغيرتي عني إلى غيري لا تستغربوا شئ من الغيرة ملأ قلبي كنت الرقم واحد في حياتها واليوم قد تراجعت أسهمي إلى المرتبة الثانية إن لم تكن إلى الثالثة بعد قدوم أول مولود إنها سنة الحياة التي رأيتها ظالمة . [POEM="font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قد يعجب العذال من رجل = يبكي ولو لم أبك فــالعجب هيهات ما كل البكا خور = إني وبي عزم الرجال أب[/POEM] عدت إلى بيتي في تلك الليلة ولم أتمالك نفسي فقد ذهبت عيني تفتش عنها في كل زاوية , ذهبت إلى سريرها ذهبت إلى خزانة ملا بسها التي لم أجد بها سوى ما بلي انه القديم أحسست بجفوة لكل شئ في بيتنا لا اعرف سببه , كل شئ حولي ربطته بغيابها تغير لون و طعم كل شئ حتى فنجان القهوة الذي كنت اشربه من يدها . تأملت قليلا كيف أناقض نفسي فهي كبدي التي تمشي على الأرض وهي في يوم سعادتها , حق لها إن أشاطرها فرحتها , انه واقع قبلته رغم عني فرضه الزمن رغم انفي , تسألت هل سيسعدها هل ستؤلمه دمعة عينيها إذا سالت كما كنت أفعل ‘ ذلك السلاح الذي كان يتهاوى أمامه كبريائي ساورتني أسئلة كثيرة ,رأيت أمها تنظر لي ولسان حالها يقول كما تدين تدان أنت فعلت ذلك في يوم من الأيام في العام 2005 م قرأت مقالا للدكتور احمد بن راشد بن سعيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود حول هذا الموضوع بل هو بذاته كان بعنوان ( ليلة زوجت ابنتي ) احتفظت به لمجرد إعجابي بشخص كاتبه إلا أنني هذه المرة وبعد مرور عامين على كتابته كان له طعم ولون آخر قرأت قصيدته التي كنت أرى أنها مهلهلة البنيان إلا أنني رأيتها في تلك الليلة معلقة من تلك المعلقات الفريدة ، سبحان الله لقد أتت على الجرح كيف تبدل الحال إنها الحياة في شتى مجالاتها فكلما كبر الإنسان يتغير ترتيب الأولويات في حياته فاليوم غير الأمس . فربما تمر أحداث في حياة الناس لا تترك أثرا , ورب أحداث رغم صغرها تقلب الرأس عقبا في حياة الإنسان , إن هناك أحداث تؤكد للإنسان ان شئ ما تغير في حياته حتى لو تظاهر بخلاف ذلك منها زواج الأبناء . ومن غرائب القصص التي حدثت لبعض الآباء قصة صديق لي اعرفه تزوج مبكرا وهو في الصف ثالث ثانوي وكانت مولدته البكر بنتا ومرت السنين وكبرت البنت فصارت عروسا , وتقدم له شابا يخبطها فما كان منه إلا أن اشترط عليه إن لا ينجبوا خلال السنوات الأولى من الزواج وإلا سيضطر لرفضه فما كان من الخاطب إلا أن قبل بالشرط معتقدا أن أبو البنت قال ذلك مازحا ولكن يوم أن حظر الشيخ ليكتب عقد النكاح وكان من عادة هذه القبيلة أن لا يكتب الكتاب إلا قبل الزواج بليلة أو ليلتين وإذا بأ أبو البنت يكرر الشرط , تدخل الشيخ وقال إن هذا شرط غير صحيح ولا يليق به أن يشترط ذلك ولكن أبو العريس كان فطن وتفهم موقف الأب فأشار بعينية لأبنه بقبول الشرط وتم الزواج وبعد عدت أشهر حملت البنت واتصلت تبشر أباها بذلك يقول لي بلسانه وهو مستغرق في الضحك يقول صدمت وانعقد لساني ولكني تمالكت نفسي ولم أرد عليها ببنت شفه وأعطيت التلفون لأمها التي رايتها كادت أن تطير من الفرح والشماتة تتطاير من عينيها وكلما اتصلت ابنتي على جوالي ارفض أن أجيبها فما كان منها إلا أن سافرت من الدمام للرياض لكي تعتذر مني وتقنعني بأن ذلك من سنة الحياة ولكني ازتدت غيا فأخذت تدارين وأنا أدرك ذلك وتتودد لي إلى أن لان قلبي بعد أن قطعت وعد على نفسها أن تلقن ابنها أن يناديني أبويه بدل جدي وان ينادي أبوه بابا وقد عدت إلى رشدي وسلمت بالأمر وكلما تذكرت هذه القصة أموت ضحكا واكرر اعتذاراتي وأوحي لهم بأنني كنت امزح . وآخر تزوجت ابنته التي كان يعتقد انه لا يستطيع فراقها وسكنت بفندق هي وزوجها في الرياض لقضاء شهر العسل وريثما ينهون أوراق سفرهم للولايات المتحدة الأمريكية حيث كان الزوج يدرس هناك , فكان الأب يزورهم في اليوم ثلاث مرات بحجج واهية لكي يشاهد ابنته وكانت تدرك ذلك وأسرت به إلى عريسها فما كان منهم إلا أن سكنوا مع والدها في فلته وقضوا شهر العسل بجواره إلى أن حان وقت سفرهم . ودمتم بود بلاحدود |
01-21-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
نشيط
|
رد : سنة الحياة
تلك الايام نداولها بين الناس
بالامس كنت شاب في ريعان شبابك وبعد برههه من الوقت صرت ابا يحنوا على صغاره ويداعبهم معجبا بشبابه وها انت اليوم شيخا كهلا بعدان نطق اليك احدهم ياجدي كل شيئ له حدود حتى لو اعتقدنا انه بلاحدود هيهات وهيهات |
||
01-21-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
ذهبي مشارك
|
رد : سنة الحياة
هذة سنة الحياة يا اخي العزيز واقسم بااللة ان العبرة تخنقني لحظة قراتي لهذة القصة لانها جات علي الجرح
اللة يعيناء وياك شكرا والف شكر |
||
01-21-2008 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
المشرف العام
|
رد : سنة الحياة
مشكور بلا حدود على هذا الموضوع الممتع ..
كم هو جميل أن نقرأ مثل هذه المواضيع ..وتكون لنا فيها دروس وعبر.. لا تحرمنا تواصلك.. |
||
01-21-2008 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشارك
|
رد : سنة الحياة
الفين
اسعدني مرورك واشكر لك جميل مداخلتك |
||
01-21-2008 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشارك
|
رد : سنة الحياة
اليزيدي
الف شكر على مرورك واسعدني اطلاعك على الموضوع وجميل مداخلتك |
||
01-21-2008 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشارك
|
رد : سنة الحياة
ابو عبدالرحمن
لا عدمناك شرفني اطلاعك على الموضوع فلك جزيل الشكر |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
خواطر من الحياة | أبو رامز | الــمـنـتـدى الـعـام | 3 | 10-01-2007 05:10 AM |
الحياة مولمة؟؟؟؟؟؟؟ | بَنتْ الأصَآيلْ | الــمـنـتـدى الـعـام | 0 | 09-12-2007 05:58 AM |
صدى الحياة | alsewaidi | الــمـنـتـدى الـعـام | 4 | 07-22-2007 07:45 PM |
هل تملكين مثل هذا الحجاب؟؟ | محمد جميل | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 06-27-2006 01:12 AM |
من خبرة الحياة | albrens99 | الــمـنـتـدى الـعـام | 3 | 05-26-2006 11:51 AM |