الفوزان: أتوقع ألا تأتي نتائج سابك استثنائية في هذا الربع تأثرا بالركود الاقتصادي

[عثمان الثمالي]

الفوزان: أتوقع ألا تأتي نتائج سابك استثنائية في هذا الربع تأثرا بالركود الاقتصادي الفوزان: أتوقع ألا تأتي نتائج سابك استثنائية في هذا الربع تأثرا بالركود الاقتصادي الفوزان: أتوقع ألا تأتي نتائج سابك استثنائية في هذا الربع تأثرا بالركود الاقتصادي الفوزان: أتوقع ألا تأتي نتائج سابك استثنائية في هذا الربع تأثرا بالركود الاقتصادي الفوزان: أتوقع ألا تأتي نتائج سابك استثنائية في هذا الربع تأثرا بالركود الاقتصادي

وتراجع الطلب على منتجاتها مباشر الاربعاء 15 أكتوبر 2008 5:45 م
روابط متعلقةالسعودية للصناعات الأساسية

توقع راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي-في حوار له مع قناة cnbc عربية- أن تعلن سابك عن نتائجها المالية للربع الثالث السبت القادم أو على الأقل بداية الأسبوع القادم.
وأضاف: أتصور ألا تأتي نتائج سابك استثنائية من ناحية تحقيق ارباح هائلة، وقطاع البتروكيماويات سيواجه مشاكل ومصاعب كبيرة في ظل الازمة العالمية وانخفاض اسعار البتروكيماويات وتراجع معدلات الطلب عليها وتراجع النمو الاقتصادي العالمي وهو ما سيؤثر على سابك وقطاع البتروكيماويات بشكل كبير الا بعض الشركات التى تتميز ببعض المنتجات.
وتابع الفوزان: ان تأثر سابك بهذه العوامل لن يظهر بشكل دقيق خلال نتائج الربع الثالث لكنه قد يظهر بدقة اكبر خلال الربع الرابع للعام الحالي و الربع الاول من العام القادم.
وذكر انه لن تكون هناك محفزات اساسية بقطاع البتروكيماويات، مشيرا الى ان سافكو قد تساهم بشكل كبير في نتائج سابك كونها تملك 50% من اسهمها بالتالي اذا كان هناك انخفاض في نتائج سابك الفترة الماضية عن الربع الثاني لكن سافكو ستساهم بنسبة كبيرة في ارباح سابك.
وأوضح الفوزان ان جاذبية قطاع البتروكيماويات لم تعد كما كانت قبل سنتين او ثلاثة سنوات نتيجة لتغير الاوضاع الاقتصادية العالمية.
وقد أظهرت النتائج المالية الأولية لشركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو ) عن تحقيقها فى الربع الثالث من عام 2008 أعلى أرباح تحققها الشركة في الربع الواحد منذ تأسيسها حيث بلغ صافي أرباح الربع 1830 مليون ريال مقارنة بمبلغ 616,2 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2007 بزيادة 197%.
وكانت أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك) عن تحقيق صافي أرباح أولية موحدة عن فترة الستة أشهر المالية المنتهية في 30 يونيو 2008م بلغت (14.5) مليار ريال مقابل (12.8) مليار ريال لنفس الفترة من عام 2007م بنسبة زيادة (13%) وقد بلغ ربح السهم (4.82) ريال مقارنة بـ (4.25) ريال لنفس الفترة من العام السابق (بناءً على عدد الأسهم الحالية البالغة 3000 مليون سهم) بنسبة زيادة قدرها (13%).

وكان عدد من المؤسسات والمحللين قد أعلنوا عن تقديرات مختلفة لأرباح سابك في الربع الثالث كان منها:
المجموعة المالية هيرمس والتي توقعت في تقرير لها أن تحقق شركة سابك نمو ربع سنوي ١,٥ ٪ وسنوي ٣٥ ٪ للإيرادات المجمعة في الربع الثالث من عام ٢٠٠٨، وتتوقع أن يبلغ صافي الربح ٧,٦ مليار ريال سعودي، بارتفاع سنوي ٢٪ وربع سنوي ٠0.7%، كما توقعت أن يبلغ EBITDA ١٤,٩مليار ريال سعودي بارتفاع سنوي ٢٠ ٪ وربع سنوي ١,٢ ٪، مما يعني أن هامش EBITDA المتوقع هو ٣٣,٩%.
و مجموعة كسب المالية حيث توقعت في تقرير لها أن تحقق سابك أرباحاً مقدارها 6.644 مليار ريال خلال الربع الثالث لعام 2008 مقارنةً بـ 7.400 مليار ريال خلال الربع الثالث لعام 2007 ، أي تراجع في أرباح الشركة مقارنةً بالربع المناظر ما نسبته 10 %.
في حين توقعت كسب تحقيق سابك لأرباح 21.116 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2008 مقارنةً بـ 20.161 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام السابق.
وعن العوامل الإيجابية والسلبية والتى ستحكم نتائج شركة سابك خلال الربع الثالث للعام الحالي، ذكرت كسب أن العوامل الإيجابية هي ارتفاع أرباح سافكو ، بالإضافة إلى أن متوسط أسعار المنتجات ثابت بالنسبة للربع الثاني.
أما بالنسبة للعوامل السلبية فهي انخفاض الطلب على منتجات الشركة، وانقطاع الكهرباء عن مصانع الشركة.
كما توقع ناصر الرشيدي المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودي -في حوار خاص لراديو مباشر- انخفاض في أرباح شركة سابك للربع الثالث من العام الجاري بنسبة 10% عن الفترة المناظرة من العام الماضي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في بعض مصانع الشركة، وذلك بالإضافة إلى أن توقف تلك المصانع لمدة شهر سيؤثر بنسبة 3 % على مبيعات سابك.
ومن ناحية أخرى ، أوضح الرشيدي أن انخفاض أسعار البتروكيماويات قد قابله انخفاض أكثر حدة في أسعار المواد الخام وهو مايراه إيجابي بالنسبة للشركات البتروكيماوية.
وفي السياق ذاته صرح محمد العنقري الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي – في حوار له مع قناة cnbc عربية -: بأن هناك عدة عوامل تحكم نتائج سابك خلال هذا الربع ومنها تراجع أسعار النفط بالإضافة إلى العطل الكهربائي الذى أثر على معظم الشركات وعلى رأسها سابك والتى لم تعلن عن حجم الخسارة الناجمة عنه.
كما ذكر العنقري أن تأثير الوضع الدولي على الشركات لم يحسم بعد؛ وبالتالي فمن الصعب الحكم على نتائج شركات البتروكيماويات ونتائج سابك الآن، مشيرًا إلى أن النتائج التى ستظهرها سابك يجب أن يراعى في قراءتها جانب انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ والذى قد لا يتكرر مستقبلاً والذى أثر على شركات أخرى كبيرة فما بالنا إذا كانت أغلب الشركات الموجودة بالمنطقة تتبع شركة سابك