|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9
الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9 الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9 الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9 الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9 الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9الرياض:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:15059الشهري: تعليق الدراسة مبني على شدة المرض والتأثير في العملية التعليمية التربية : «خطة توعوية رباعية» لمواجهة إنفلونزا الخنازير . . في المدارس التوعية والنظافة أساس خطة العمل لمواجهة انفلونزا الخنازير في المدارس تقرير- سحر الرملاوي دعا الدكتور سليمان بن ناصر الشهري رئيس اللجنة التنفيذية للتوعية بوباء إنفلونزا الخنازير ومدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم إلى تكثيف التوعية الصحية ضد مرض الانفلونزا، والتأكيد على الالتزام بالعادات الصحية الشخصية للفرد التي من أهمها غسل الأيدي ونظافة البيئة والأسطح التي يلامسها الإنسان، وتطوير المهارات الشخصية للمجتمع المدرسي من خلال التوعية الصحية . الخطة الرباعية وقال إن معرفة طبيعة المرض ومسبباته وأعراضه وطرق الوقاية منه تعد ركيزة أساسية لمنع انتشار المرض والإصابة به، كما أن التوعية أيضا تساهم بفاعلية في توضيح حقائق الأمور لهذا المرض وبالتالي تبديد مخاوف المجتمع، لذا فقد ارتأت وزارة التربية والتعليم تكثيف التوعية الصحية ضد هذا المرض من خلال أربعة اجراءات مهمة، هي: 1- عقد دورات تدريبية تستهدف العاملين بالمدارس لتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وأعراضه وطرق انتشاره واكتشافه والتبليغ عنه والوقاية منه وقد تم عمل دليل للمعلم في هذا الصدد . 2- إعداد الإرشادات والنشرات والمطويات والملصقات والبوسترات لتوعية المجتمع المدرسي ضد هذا المرض والاستعانة بما توفره وزارة الصحة لتوزيعه على المدارس . 3- توفير مايدعم التوعية الصحية ضد هذا المرض من أفلام ومشاهد تمثيلية واسطوانات حاسوبية، حيث ستقوم الوزارة بإعداد فيلم تلفزيوني توعوي وخمس رسائل تلفزيونية وخمس رسائل إذاعية وفيلم كرتوني واستخدامها في المدارس . 4- استخدام التقنية كوسيلة مهمة للتوعية الصحية بالمدارس تشمل إنشاء صفحة خاصة بهذا المرض في موقع الوزارة على النت يطرح فيها جميع الرسائل التوعوية والمعلومات المهمة التي تهم الطالب والمعلم والمجتمع عامة، بالاضافة الى وضع الروابط الهامة ذات العلاقة بهذا المرض والتي يمكن الاستفادة منها في التوعية ضد هذا المرض مثل روابط وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها، وايضا وضع القوائم المعينة للاكتشاف المبكر للمرض على الصفحة الإليكترونية ووضع زاوية خاصة بالأسئلة الشائعة والأجوبة حول المرض، مع وضع بريد إليكتروني خاص باللجنة التنفيذية لتسهيل التواصل معها وتخصيص غرفة عمليات مركزية للإجابة على تساؤلات منسوبي المدارس والطلبة وأولياء الأمور . هل تعلق الدراسة؟ ايام معدودات وتفتح المؤسسات التعليمية أبوابها لاستقبال ملايين الطلاب والطالبات في مختلف مناطق المملكة، وبطبيعة الحال فإن سؤالاً واحداً يتكرر في كل البيوت عن مدى جاهزية المدارس لمقاومة انتشار عدوى انفلونزا الخنازير (H1N1) بين الطلاب والطالبات وماذا يحدث في حالة ظهور عدوى موسعة في احدى المدارس . . ؟، وماهى الخطوات المتبعة ومن المخول باتخاذ قرار إغلاق المدرسة وماهى معايير وحدود الموقع الموبوء؟ . يجيب الدكتور الشهري عن كل ذلك قائلاً:" من المقرر - بمشيئة الله - أن تكون سياسة وزارة التربية والتعليم في تعليق الدراسة مبنية على الموازنة بين شدة المرض وما يسببه التعليق من تأثيرات على العملية التعليمية وعلى المجتمع مع وضع صحة الطلبة والكوادر التربوية في المقام الأول، لذا فقد وضعت وزارة التربية والتعليم محددات لتعليق الدراسة نوقشت في الاجتماعات المشتركة مع وزارة الصحة وتم إقرارها، وسيكون قرار تعليق الدراسة في أي مدرسة بيد مدير التربية والتعليم بعد التشاور مع مدير الشؤون الصحية وبناء على المحددات التي تم اعتمادها والمعلومات المتبادلة بين إدارتي التربية والتعليم والشؤون الصحية في المنطقة المعنية . ونطمئن الاهالي أن هناك العديد من الإجراءات المرتبطة بالبرنامج الوقائي للحد من انتشار هذا المرض في المجتمع المدرسي والتي تم رصد المبالغ اللازمة لتنفيذها في جميع المدارس والحضانات والروضات وتتمثل في التوعية والتثقيف الصحي للطلبة والكوادر التربوية عن حقيقة المرض وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه باستخدام الاجراءات الأربعة السابقة، وايضا تحسين البيئة المدرسية في جميع إدارات التعليم بحيث يتم تخصيص غرفة بكل مدرسة لانتظار الحالات المرضية لحين نقلهم إلى بيوتهم أو إلى المستشفى حسب حالة المريض، والغرفة مزودة بجميع وسائل الوقاية وبها قفازات وكمامات مع توفر جهاز الكشف عن ارتفاع درجة حرارة المريض لاكتشاف الحالات المشتبه فيها . كما تقرر مراعاة النظافة المستمرة والدورية طوال اليوم الدراسي خاصة للأسطح والأماكن التي يعتاد الطلبة ملامستها مع توفير مستلزمات النظافة الشخصية بدورات المياه . أما من ناحية اللقاح الواقي من هذا المرض فهو غير متوفر إلى الآن وقد يحتاج بعض الوقت لتصنيعه وتجربته على الإنسان ليكون آمنا عند استخدامه وعندئذ سيتم توفيره بإذن الله بالكميات المناسبة . دورات تدريبية ويضيف الدكتور الشهري أنه من الركائز الأساسية التي بنيت عليها خطة وزارة التربية والتعليم لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره عقد دورات تدريبية للكوادر التربوية بالمدارس للتعريف بالمرض وطريقة العدوى والاكتشاف المبكر له والإجراءات التي يجب اتخاذها عند اكتشاف المرض ومن المقرر عقد هذه الدورات قبل بداية العام الدراسي، وفي هذا الإطار تم أيضا عمل دليل للمدرسة للرجوع له عند التعامل مع هذا المرض، كما تم التنسيق بين وزارة التربية والصحة بأن يتم تحديد المناطق الجغرافية لكل مركز صحي ولكل وحدة صحية بحيث تقسم المدارس تبعاً لموقعها الجغرافي ليكون الإشراف الطبي عليها إما من المركز الصحي أو الوحدة الصحية وتبعاً لذلك ستكون متابعة الحالات بالمدارس حسب هذا التنسيق . |
09-16-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9
الرياض:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:15059
الزهراني مديراً لتعليم البنين بالجوف مطر أحمد الزهراني . الجوف – محمد المازن أصدر سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، قراراً بتكليف الأستاذ مطر بن أحمد الزهراني مديراً عاماً للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف اعتباراً من تاريخ 7/10/1430ه . وعبّر الأستاذ الزهراني عن شكره وتقديره لسمو وزير التربية والتعليم على ثقته بتكليفه، كما قدم شكره وامتنانه لمعالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر . متطلعاً بأن يكون عند حسن ظن سمو أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، وبتعاون منسوبي التربية والتعليم في منطقة الجوف لما فيه خدمة التربية والتعليم في المنطقة، والارتقاء بالمخرجات التربوية والتعليمية، سائلا المولى العلي القدير أن يعينه على هذه المهمة . يذكر أن الأستاذ الزهراني عمل قبل تكليفه بإدارة "تعليم الجوف"، مديراً عاماً للتربية والتعليم للبنين في منطقة الباحة . |
||
09-16-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9
الرياض:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:15059
تمديد تكليف الحسيني مديراً لتعليم البنات بالدوادمي الدوادمي - عبد الرحمن محمد الرشيد صدر قرار صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم تجديد تكليف الأستاذ حسين بن عبدالعزيز الحسيني مديراً للتربية والتعليم للبنات بمحافظة الدوادمي ولمدة عام واحد اعتبارا من تاريخ 23/9/1430ه هذا وأعرب الحسيني عن شكره لسمو وزير التربية على ما أولاه سموه من ثقة غالية وقال: إن هذه الثقة من سمو الأمير تحمله مسؤولية مضاعفة ودافعا له لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتطوير العملية التربوية والتعليمية في محافظة الدوادمي لتحقيق أهداف سياسة التربية والتعليم في بلادنا الغالية لخدمة الدين ثم المليك والوطن سائلا المولى عز وجل العون والتوفيق لأداء هذه الهمة . |
||
09-16-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9
الوطن:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:3274
التربية تدعو4836 مرشحة من الخدمة المدنية للمراجعة القويعية: صالح الزهراني دعت وزارة التربية والتعليم 4836 مرشحة من المتقدمات للوظائف النسوية تم رفع ملفاتهن للوزارة بعد انتهاء إجراءات الترشيح لها من وزارة الخدمة المدنية لمراجعة لجان إثبات الإقامة والمقابلة في إدارات التربية والتعليم المتقدمات لها لإنهاء إجراءات تحديد رغبات المدارس . وحددت الوزارة يوم غد الخميس 27 من رمضان موعدا نهائيا لإكمال الإجراءات حتى تتمكن الوزارة بعد ذلك من إصدار قرارات التعيين لهن . وتنشر "الوطن" أسماء المرشحات على موقعها www . jawalalwatan . com . sa |
||
09-16-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9
عكاظ:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:3013
يرفعن دعوى للمظالم بعد العيد 150 ألف معلمة يطالبن بالمساواة مع المعلمين محمد سعيد الزهراني ـ الطائف بدأت نحو 150 ألف معلمة تصعيد قضية المطالبة بالمساواة مع المعلمين في كافة الحقوق الوظيفية، من خلال اتفاق مجموعة منهن مع مكتب للمحاماة للترافع نيابة عنهن في دعوى يعتزمن رفعها ضد وزارة التربية والتعليم . وكشفت لـ«عكاظ» مصادر مطلعة أن الدعوى التي سترفع لديوان المظالم بعد إجازة عيد الفطر المبارك ستكون خاصة بالمعلمات، وتركز على مساواتهن مع المعلمين والمطالبة بالفروقات المترتبة على التفرقة بينهم، كاحتساب سنوات البند 105 الذي بقين عليه سبع سنوات بينما المعلمون سنة واحدة، والمساواة في المستوى والدرجة والراتب الذي يصل الفرق فيه لبعضهن إلى أربعة آلاف و800 ريال مقارنة بزملائهن المعلمين الذين باشروا وظائفهم في نفس العام . ومساواتهن في الراتب التقاعدي الذي يقطع عن ورثة المعلمة بعد وفاتها، بينما يصرف لورثة المعلم، وذلك بدلا عن الدعوى السابقة التي تقتصر على المطالبة بالمستوى والدرجة والفروقات . ولفتت المصادر الى أن تغير مسمى الدعوى يكفل الحق لمعلمات المنطقة الغربية بالتوكيل من جديد . وكان عدد من المعلمات دشن في شهر شعبان العام الماضي حملة أطلقن عليها مسمى «الحملة الإنسانية للعدل في الحقوق ورفع الظلم عن المعلمات»، وحسب منظمات الحملة «رفعنا في حينها أربعة تظلمات لوزير التربية والتعليم، جمعية حقوق الإنسان، هيئة حقوق الإنسان، ومجلس الشورى . ولم تتجاوب أي من الجهات الأربع مع مطالبنا، ما دفعنا لتصعيدها عبر الجهات القضائية |
||
09-16-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9
المدينة:الاربعاء 26-9-1430هـ
الخدمة المدنية تدعو من تمت مطابقة بياناتهم مراجعة “ التربية” بعد العيد واس - الرياض طلبت وزارة الخدمة المدنية ممن تمت مطابقة بياناتهم واكتملت لديهم مسوغات التعيين من الكشف الطبي ونماذج التوظيف من المتقدمين لمفاضلة الوظائف التعليمية الرجالية مراجعة وزارة التربية والتعليم بعد إجازة عيد الفطر المبارك أما من لم تكتمل لديه مسوغات التعيين فعليه مراجعة أي من فروع ومكاتب وزارة الخدمة المدنية بعد إجازة عيد الفطر المبارك لاستكمالها . أوضح ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز بن عبد الرحمن الخنين مضيفا أن الوزارة بعثت الدفعة الأولى من المواطنين المتقدمين للوظائف التعليمية لاستكمال إجراءات توجيههم إلى الإدارات التعليمية كما ستعلن إن شاء الله يوم الخميس الموافق 5 / 10 / 1430هـ وقبل بداية الدوام دفعة جديدة من أرقام طلبات المتقدمين للوظائف التعليمية الرجالية لمراجعة فروعها ومكاتبها لمطابقة بياناتهم وتكون مراجعتهم خلال الفترة من بداية دوام يوم السبت 7 / 10 / 1430هـ حتى نهاية دوام يوم الاثنين 9 / 10 / 1430هـ . |
||
09-16-2009 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9
الرياض:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:15059
لماذا الهلع من تأجيل الدراسة؟! أ . د . خالد بن محمد المانع * يدور حديث المجالس هذه الأيام حول فتك أنفلونزا الخنازير بالبشر، والتدابير التي ينبغي اتخاذها للحد من انتشار هذا الوباء، على الأصعدة كافة، وإذا كان بعض من يناقش هذا الموضوع يرى أن التضخيم قد صاحب الحدث وأن هناك كثيراً من الحالات تماثلت للشفاء، فإن وجود وفيات ليست بالقليلة نتيجة الإصابة به يؤكد أن الأمر ليس فرقعات إعلامية، بل هو الجد ليس بالهزل، فقد صرَّح وزير الصحة بأن الحالات المصابة في المملكة العربية السعودية بلغت (3500) حالة، والوفيات بسبب المرض بلغت (27) حالة، ومن هنا فإن محاولة الحد من انتشاره ينبغي أن تكون في مقدمة الأولويات . كثيراً ما نتحدث عن أن لهذا الوطن خصوصية، فهو بلد الحرمين، ومهبط الوحي، ومهوى أفئدة المسلمين، لكننا نورد تلك الميز في حالات الفخر فحسب، متناسين أن ذلك يتطلب منا نظرة أكثر عمقاً؛ فتلك الأمور ستسوق الناس لزيارة هذا البلد، ومن أبسط أبجديات الحديث عن أسباب انتشار هذا الفيروس أن يقال: إن الزحام وتلاصق الأجساد يعد ناشراً قوياً له؛ ولذلك علينا إذن ألا ننتظر الدول المجاورة حتى تكون أكثر شجاعة منا وتعلن عن بعض الإجراءات التي تعطل سريان هذا المرض . ومن تلك الأمور التي لا ينبغي انتظار آراء الدول المجاورة فيها قرار تأجيل الدراسة، لقد أصبح المواطن السعودي يتابع عن كثب ماذا سيصدر عن دولة الكويت أو البحرين أو عمان . . إلخ بهذا الخصوص، وكأنه يريد أن تكثر الدول المؤجلة لعل ذلك يدفع المسؤولين عن التعليم في بلادنا إلى السير في ركابهم، مع أن أصحاب القرار في الوزارة لا يفتؤون يرددون بأنهم أهل خصوصية، وأصحاب سبق!لقد حز في نفسي وشعرت بخيبة أمل كبيرة - وأظن أن كثيراً من المواطنين يشاركني ذلك - عندما أسفر اجتماع المسؤولين في وزارة التربية عن أن عدد المصابين في المدارس لا بد أن يصل إلى 10? حتى تتوقف الدراسة، تصور معي بأنه ينبغي أن يصاب نصف مليون طالب بهذا الوباء حتى يتخذ مثل هذا القرار، ثم تأمل معي كيف أن استمرار الدراسة في ظل الإمكانات المتهالكة لبعض المدارس ربما يوصل المصابين إلى أبعد من هذا الرقم . الوزارة أدرى بشعابها، وتعرف كيف أن الطلاب في مدارسها المستأجرة قد ازدحموا في الفصل الواحد بشكل يثير الشفقة في الأوضاع العادية، فهم في تلاصق أجسادهم وتقارب أنفاسهم كأعواد الكبريت داخل العلبة، تخيل معي كيف سيشتعل فيهم هذا المرض بسرعة أعواد الثقاب المتراكبة، إنه مشهد مأساوي فعلاً . ولو جئنا للخيار المتاح لنفحصه ونرى تبعاته، وهو خيار تأجيل الدراسة ريثما يتوافر اللقاح - وسيكون ذلك خلال الأشهر القليلة القادمة حسبما أُفْصح عن ذلك - فإنه لن يترتب عليه ضرر بالعملية التعليمية التي يخشى الغيورون عليها من المساس بها . ماذا لو بدأت الدراسة بعد إجازة الحج، واستمر العام الدراسي إلى نهاية شهر رجب، سيكون العام مكوناً من سبعة أشهر ونصف . أسبوعان منه لإجازة الفصلين، وثلاثة أشهر ونصف لكل فصل دراسي، هل هذه الفترة قليلة؟!لا أظن أن أربعة عشر أسبوعاً لكل فصل دراسي غير كافية لأداء ما يطلب فيه، لا سيما إذا وضعنا في حسابنا أن ذلك سيدرأ عنا وعن أبنائنا - بإذن الله - خطراً كبيراً، بل إن الوضع الطبيعي في التعليم العام نرى فيه الأستاذ ينتهي من تدريس مقرره قبل أسبوعين من نهاية الفصل، ويكون ما تبقى منه نهب الغياب والتسبب ومراجعة لا أحسبها تحقق شيئاً ذا بال، وقل مثل ذلك عن التعليم الجامعي الذي تُقَدِّم الكليات فيه امتحاناتها أسبوعين لأنها تشعر بأن الفصل طويل، وقد استوعب المادة العلمية المطلوبة . فلنخفف الهلع من تأجيل الدراسة؛ فالأمر لا ضرر منه البتة، ففي أزمة الخليج تقلص أحد الفصول الدراسية إلى زمن أقل مما هو مقترح في مقالي بكثير، وسارت العملية التعليمية على ما يرام، ولم تكشف الأيام عن آثار سلبية نتجت عن قصر ذلك الفصل الدراسي . سنكسب من هذا التأجيل أموراً كثيرة، وأحسب أننا لا نخسر شيئاً، بل سيظل ما يقال عن سلبياته كلاماً نظرياً، فسيبقى العلم مع التأجيل بخير، ويكون وقعه على العملية التعليمية التي يخشى عليها برداً وسلاماً . |
||
09-16-2009 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9
الوطن:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:3274
مزيد من الغياب والكسل . . والحجة أنفلونزا الخنازير هادي آل شيخ ناصر أصوات كثيرة بدأت تنادي وتطالب بتأجيل الدراسة وقاية من وباء أنفلونزا الخنازير، بل قامت حملة باسم "خلوها تغبر" دعا لها نشطاء على الإنترنت، تدعو طلبة المدارس إلى مقاطعة الدوام الدراسي في حال لم يتم تأجيل البدء بالدراسة، أو "تمديد الإجازة" على الأصح . ويبدو أننا دخلنا مرحلة جديدة يريد فيها كل شخص أن يحدد القرارات التي تسير عليها الدولة ومؤسساتها بغض النظر عن موقعه أو مستواه التعليمي، حتى لو كان طالباً في المدرسة . أنفلونزا الخنازير قد تكون سبباً في الوفاة لا سمح الله، معلومة يدركها الجميع ويدركها كل من وزير التعليم ووزير الصحة، ولكن قرارا مهما كغلق المدارس لا يتخذ بهذه البساطة التي يتخيلها هؤلاء الداعون إلى تأجيل الدراسة، ولهذا - إن لم يعلموا بهذا قبلاً- لم يكن طلاب المدارس من يحدد قرارات الدولة المصيرية، ولهذا أيضاً لا ينصّب في موقع الوزير إلا شخص على مستوى من العلم والدراية، إلا أن كل فرد في مجتمعنا وللأسف يجد في نفسه القدرة على الإفتاء واتخاذ القرار، وفي كل مجالات الحياة، سواء كان ذلك في السياسة أو الدين أو الطب أو الرياضة أو غيرها . في البدء، دعوني أُشِرْ إلى مربط الفرس، والذي قد يكون أهم من الحديث عن تداعيات أنفلونزا الخنازير . . مثل هذه الدعوات أساسها قيمة العلم والتعليم الرخيصة جداً في مجتمعاتنا، نعم فقبل أن نتحدث عن الأنفلونزا، دعونا نتذكر قدسية العلم والتعليم التي ضاعت من ضمائر طلابنا وأهاليهم، بل الأدهى من ذلك عندما تضيع حتى من معلميهم، الذين يكون عليهم المعتمد في تربية الأجيال . إذا كنّا ننظر إلى الدراسة كأمر لا أهمية له، فمن الطبيعي جداً أن ندعو لتركها لأي سبب، سواء كان مهماً أو تافهاً، طلابنا يغتنمون كل فرصة تسنح لهم للغياب، فما بالك بمرض مات منه 26 من أبناء هذا الوطن - تغمدهم الله بواسع رحمته وأدخلهم فسيح جناته- . يبدو لي - والله العالم - أن الضجة المصاحبة لهذه الأنفلونزا في المملكة هي الأقوى على مستوى العالم، مع أننا لسنا أشد المتضررين بها، أستشهد على ذلك من موقع فلوكاونت دوت أورج الذي يقوم بعد الحالات المسجلة لأنفلونزا الخنازير والوفيات المصاحبة لها على مستوى العالم، ومن الأرقام المسجلة في وقت كتابة هذا المقال، فالمملكة تحتل المركز الأول من حيث عدد زوار الموقع بنسبة 44% من مجمل الزائرين، بينما في تعداد الحالات، يقارب معدل الإصابة عندنا 158 إصابة في المليون، في مقابل 1641 إصابة في المليون في أستراليا مثلاً، وفي تعداد الوفيات نحن في المركز الـ43 بمعدل 1 . 01 حالة وفاة في المليون من سكان البلاد، وحتى معدل الوفاة من بين المصابين منخفض جداً ولله الحمد، فمن بين 4081 حالة مثبتة في المملكة لم يتوف إلا 26، أي بمعدل 1 إلى 157، أي أنه حتى المصاب لديه نسبة تزيد على 99% في أن يشفى بإذن الله، وبذلك نكون في المركز الـ50 بين دول العالم في نسبة الوفاة بين المصابين والحمد لله . وحتى إن كان هناك حالات وفاة، هل يبرر ذلك تأجيل الدراسة؟ إن كنّا حقاً في حالة وباء تستحق إغلاق المدارس، أليس من الأولى إغلاق المجمعات التجارية والأندية الرياضية والمتنزهات وكل مكان يتجمع فيه الناس، ألا يجب أن يترك الموظفون أعمالهم ويبقوا أنفسهم حبيسي بيوتهم لكيلا ينقل لهم أحد الزملاء العدوى؟ بالطبع لن يسمح لهم أرباب أعمالهم بذلك لأنهم لم يروا الخطر الحاصل بالمقدار الذي يجعلهم يأمرون بإيقاف الأعمال وتحمل الخسائر المادية من جراء ذلك التوقف، بينما في المدرسة لا ينظر أحد إلى الخسارة المتحصلة من توقف الدراسة، فهي ليست إلا خسارةً في العلم والثقافة!يحتج أنصار حملة "خلوها تغبر" بأن منظمة الصحة العالمية قالت إن للمدارس دورا كبيرا في انتشار الفيروس، وإغلاق المدارس إجراء احترازي من شأنه إيقاف هذا الانتشار، ولنقل إن وباءً - لا سمح الله - انتشر في جدة مثلا، فهل من مبرر لإغلاق المدارس في الدمام؟إلى هؤلاء وإلى الجميع . . دعوة إلى قراءة المذكرة الإعلامية المتعلقة بهذه الأنفلونزا التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية قبل أيام، وكانت خاصة بالتدابير التي ينبغي اتخاذها في المدارس، تجدونها على هذه الوصلة: http://www.who.int/csr/disease/swineflu/notes/h1n1_school_measures_20090911/ar/index . html أقتبس منها بعض الكلمات التي تخدم الموضوع: "تمثّل القرارات الخاصة بإمكانية غلق المدارس أثناء الجائحة والتوقيت المناسب للقيام بذلك قرارات معقدة تعتمد اعتماداً وثيقاً على الظروف المحلية" . "ويكتسي توقيت غلق المدارس أهمية حاسمة . وتشير دراسات النمذجة إلى أنّ غلق المدارس يعود بأكبر المنافع عندما يتم في المراحل المبكّرة جداً من الفاشية، ومن الأنسب القيام بذلك قبل أن يطال المرض 1% من السكان" . والحمد لله، معدل الإصابة في بلادنا لا يزيد عن 0 . 02% . نيويورك التي منيت بـ73 حالة وفاة وانتشر المرض في عدد من مدارسها عادت إلى عامها الدراسي دون تأخير، وبدلاً من تأجيل الدراسة الذي يدعو له البعض هنا، بدأ العام الجديد بتدابير وقائية وخطط مدروسة للتغلب على المرض في موجة الخريف القادمة . يذكر أن واحدة من حالات الوفاة في الموجة الماضية كانت لمديرة إحدى المدارس، قام زوجها بعد ذلك برفع دعوى قضائية ضد ولاية نيويورك لأنهم لم يقوموا بعمل اللازم، إذ لم تقفل المدارس في وقت انتشار المرض، وطالب بتعويض قدره 40 مليون دولار . . رد عليه عمدة نيويورك بقوله: كل شخص له الحق في مقاضاة أي شخص، ولكن نحن نعمل بما نراه واجباً علينا، ونحن رأينا الصواب في إبقاء المدارس مفتوحة . |
||
09-16-2009 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9
الجزيرة:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:13502
هل يمكن للعملية التعليمية أن تتطور في ظل الحجم الحالي للفصول المدرسية . ؟ د . عبدالعزيز بن محمد أحمد الحسين تابعت كغيري من المهتمين بالميدان التربوي الخطوات النوعية والإجراءات التطويرية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم في الآونة الأخيرة، وذلك على مستوى تطوير المناهج أو مستوى تدريب المعلمين والكوادر التربوية المختلفة، إضافة إلى مدى التقدم في مجال البنى التحتية، وتحديداً فيما يخص مشاريع المباني المدرسية . . . ولا شك فإن الوزارة تحاول بهذا الوصول إلى تحقيق الأهداف التعليمية الوطنية آخذةً في الاعتبار الكم والكيف . لكن ما ألحظه كواقع لم تنله لمسات التقدم هو حجم الفصول في المدارس الحكومية . ففي الغالب تجد سعة حجرة الصف ما بين 30 - 40 تلميذاً، ولعدم وجود تنظيم واضع يحدد السعة القصوى للحجرة الدراسية، تجد حجم الفصل يتذبذب بحرية تامة، وقد يزعم البعض أن السبب يكمن في محدودية الإمكانات المدرسية (عدد المدرسين، عدد الحجرات المتاحة)، لكن التشبث بهذا الإدعاء لن يؤمّن الوصول إلى حل . لأن كل مدرسة - في الحقيقة- لها إمكانية محددة أصلاً، والخطأ هو في الخروج عن مستلزمات واستحقاقات العملية التربوية والتحول من التقيد بالمعايير المهنية إلى (الارتجالية) و(العشوائية) في تحديد استيعاب الحجرات الصفية، مما يؤدي ذلك إلى زيادة أعباء المدرسة بما لا تطيق، بل يجعلها عاجزة عن تطبيق الممارسات التربوية الحديثة . فالأصل -كما يحثُ عليه خبراء التربية وما هو معمول به فعلياً في الدول المتقدمة تعليمياً- هو أن كل مدرسة لا بد أن تعمل في حدود إمكانياتها (طاقمها التعليمي ومرافقها) بحيث لا تزيد سعة حجرة الصف عن السعة المثلى والمحدد في أغلب الأحوال بـ(20) تلميذاً . ولهذا يكون من غير المنطقي أن نعتقد بأن محدودية الإمكانيات يمكن أن تُملي على المدارس التمدد العشوائي في حجم الفصول الدراسية وبما يزيد عن قدرتها وإمكانياتها الفعلية . إن إشكالية تضخم الفصول المدرسية لعلها من أعظم معوقات تحقيق الأهداف التعليمية الوطنية الشاملة، فإذا كان توجّه المسؤولين في التربية والتعليم يسير نحو تطوير أركان العملية التعليمية أملاً في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم العام، فلا بد أن يشمل هذا التوجه إيجاد حلول لمشكلة تضخم عدد طلاب حجرة الصف . إذ إن حجم الفصول في مدارسنا حالياً يشكل حجر عثرة أمام تطبيق الخطط التطويرية التي تنتهجها الوزارة في سبيل النهوض بمخرجات التعليم . . إن زيادة عدد التلاميذ في حجرة الصف (30 -40 تلميذاً مثلاً) ينتج عنها آثار مناوئة لأساليب التدريس الحديثة ومن هذه الآثار مثلاً: - صعوبة تطبيق أسلوب التعلم التعاوني الذي يتطلب تقسيم التلاميذ في مجموعات صغيرة، أو أسلوب التعلم بالاكتشاف الذي يتطلب وسائل ومعينات تعلم، أو التعلم بالمناقشة الذي يستلزم إتاحة الفرصة لجميع طلاب الفصل في المشاركة في المناقشة والتفاعل الصفي (المعلم، الطالب والطالب، الطالب) . هذا فضلاً عن تضاؤل أو انعدام قدرة المعلم على المزاوجة بين أسلوب الإلقاء وأحد الأساليب السابقة الذكر في حالة الفصول المزدحمة بالتلاميذ . - زيادة أعباء المعلم في متابعة سير التعلّم الصفي وفي تقويم التلاميذ وفي الكشف عن نقاط القوة والضعف لديهم . - في الفصول كثيرة العدد وبسبب عدم قدرة المعلم على تنويع طريقة التدريس (حسب ما تقتضيه المادة الدراسية)، يتحول -في الغالب- هدف فهم الحقائق والمفاهيم والمعلومات وغيرها من عناصر المادة الدراسية إلى مجرد الحفظ . - عدم قدرة المعلم على المراجعة الدقيقة للواجبات والأنشطة الدراسية أو إعطاء تغذية راجعة (ملاحظات شفهية ومكتوبة) للتلاميذ بشأن مستوى تقدمهم (بصورة فردية) . - صعوبة تحقيق نسبة مُثلى من الاستحواذ على انتباه التلاميذ أثناء الحصة الدراسية . - يصعب على المعلم تطبيق الأساليب الصحيحة في الإدارة الصفية، فمثلاً يكون في الغالب من الصعب على المعلم السيطرة على بعض السلوكيات السلبية داخل حجرة الصف الكبيرة، مثل الشغب الصفي، النعاس والنوم و . . . . إلخ . أيضاً قد يصعب على المعلم تطبيق أساليب التعزيز السلوكي، أو استخدام طرق استثارة دافعية التلاميذ للتحصيل . - الفصول كثيرة العدد تُضعف من قدرة المعلم في ممارسة الضبط الصفي مما ينمي سلوك الشغب وعدم الانضباط لدى بعض التلاميذ . هذا إلى جانب حقيقة أن الفصول المكتظة بالتلاميذ تساعد على سرعة انتشار الأمراض المعدية خصوصاً التي تنتقل عبر الوسط الهوائي (الإنفلونزا بأنواعها، مثلاً) . وفي هذا الصدد ومن خلال متابعتي لما نُشر في صحيفة الجزيرة (العدد 13493، بتاريخ 17 رمضان 1430هـ) عن خطة وزارة التربية والتعليم للحد من انتشار إنفلونزا الخنازير (H1N1A) في المدارس والتي استندت فيها على (الوثيقة المقدمة من أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية بوزارة الصحة) إلى جانب مصادر أخرى، فقد حددت خطة الوزارة الحالات التي تعلق فيها الدراسة بمدارس التعليم العام من خلال سبعة بنود، ومن بين بنود الخطة: تقفل المدرسة لمدة سبعة أيام (إذا بلغت نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض الإنفلونزا 10% بحد أقصى من طلاب المدرسة خلال الأسبوع الواحد -العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات-) . فإلى جانب مثل هذه الإجراءات والتي ربما تتعدى الوظيفة الوقائية إلى ما يشبه إجراءات (إدارة أزمة وبائية)، إلا أنها لم تتضمن شيئاً فيما يتعلق بتخفيف الكثافة الطلابية داخل حجرات الدراسة أو في أماكن الأنشطة المدرسية التي تتطلب عادة تقارب أو احتكاك بين الطلاب (طابور الصباح، المعمل، المقصف . . . إلخ) . ولا أدري ما إذا كانت اللجنة الموقرة المكلفة بوضع الخطة قد درست الجدوى الوقائية لإعادة توزيع الطلاب (داخل الفصول) في مجموعات صغيرة لتحقيق أكبر قدر من التباعد المكاني بين الطلاب . أيضاً هل بالإمكان وهل من المفيد في مثل هذه الحالات الطارئة تحويل الدراسة في المدارس كبيرة العدد إلى فترتين (بتقسيم الطلاب إلى مجموعة صباحية ومجموعة مسائية)؟ . . أرجو أن يتسع صدر المسئولين في وزارة التربية والتعليم -وفقهم الله- لمثل اقتراحاتي وتساؤلاتي هذه . وأخيراً أود أن أشير إلى أنه قد بات من المؤكد لدى خبراء التعليم ومن خلال دراسات علمية لا يتسع المجال للحديث عنها . . إن أحجام الفصول المدرسية تعد من المتغيرات الأساسية التي يُعلق عليها إلى درجة كبيرة جودة مخرجات التعليم العام . وبشيء من الإيجاز، فمع ضرورة توّفر مستويات جيدة من أركان العملية التعليمية (المناهج، المعلم الكفؤ، البنى التحتية) فإن العملية التعليمية لا يمكن تنفيذها بكفاءة ما لم تُخفض أعداد الفصول المدرسية الكبيرة إلى السعة المُثلى، لأن الفصول ذات الأعداد الكبيرة من الطلاب تُقلل فرص تطبيق الأساليب الحديثة في التدريس إلى جانب بروز بعض المشكلات الأخرى التي سبق الإشارة إليها، أما الفصول ذات السعة المُثلى (في حدود 20 تلميذاً) فيسهل معها تطبيق مختلف الأساليب الحديثة في التدريس، وبالتالي زيادة فرص الرقي والنهوض بمستوى العملية التعليمية إلى مستوى الجودة المنشود بإذن الله تعالى . وهنا أود أن أشير إلى ضرورة إعطاء أولوية لإصلاح هذا الجانب في النظام التعليمي، لأن تركه دون تغيير لن يمكننا من رؤية أي تقدم بشأن جودة مخرجات التعليم العام، فضلاً عن أن تجاهل هذا الجانب سيزيد بدوره من عبء التطوير في مخرجات التعليم العالي، فالجامعات مهما اجتهدت في تحسين خططها وإستراتيجياتها التعليمية لن تستطيع أن (تُصلح ما أفسده الدهر)، فالممارسات العملية تخبرنا أنه من الصعب على الجامعة استئصال العادات الخاطئة في التعلّم والتي تشربها بعض الطلبة خلال مراحل التعليم العام . وهذا يعني أن إصلاح العملية التعليمية على مستوى التعليم العام سيسهم بشكل كبير في اختفاء الكثير من مشكلات جودة مخرجات التعليم الجامعي . |
||
09-16-2009 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 26-9
الاقتصادية:الاربعاء 26-9-1430هـ العدد:5819
المدارس . . «نظافة الإنفلونزا» عبد الله باجبير مع قدوم الخريف وبداية الشتاء . . يتوقع أن تنشط في الجو البارد إنفلونزا الخنازير وتصبح أكثر شراسة وخصوصا في التجمعات البشرية كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها . المدارس في الدول التي كثرت فيها الإصابات أغلقت أبوابها في وجه طلابها . . بل في وجه «إنفلونزا الخنازير» وبعضها لم تظهر فيها أي حالات إصابة بعد فماذا تفعل؟ . . أولا يجب على الطلبة وطاقم التعليم ممارسة ما يعرف بـ «نظافة الإنفلونزا» وذلك بغسل اليدين جيدا كل ساعتين . . وتغطية الأنف والفم بالمناديل الورقية في حالة العطس والسعال . . يجب أن تتوافر رعاية صحية كاملة في المدرسة يشرف عليها طبيب أو ممرض لديه الخبرة بالتعامل مع هذا المرض . يجب أن تكون لدى المدارس خطط واضحة للعمل بها في حالة تفشي الإنفلونزا وتوفير غرف خاصة لإبقاء الأشخاص الذين يشك باحتمال إصابتهم بالإنفلونزا . . لابد من ارتداء الأقنعة لتغطية الأنف عند الأطفال المصابين . . والأشخاص الذين يتولون رعايتهم، وتعليم الطلاب المصابين يجب أن يستمر إما باستخدام المكالمات الهاتفية . . أو إرسال الواجبات المنزلية بالمظاريف . . أو استخدام التعليم عبر شبكة الإنترنت . أي شخص يصاب بالإنفلونزا سواء كان طالبا أو الطاقم التعليمي يجب أن يلازم منزله لمدة 24 ساعة حتى يزول عنه المراض . . وكذلك للوالدين دور كبير في متابعة أطفالهم كأن يتفقدا أي أعرض لمعرفة مدى وجود أي شيء يشتبه بأنه ناتج عن الإنفلونزا وبالتالي يتم بقاؤهم في المنزل . . كما يجب إجراء مسح صحي للأطفال لمعرفة مدى وجود هذا المرض . وفي المدرسة لابد من زيادة المسافة بين الطلاب عبر توزيع مقاعدهم وتهوية الفصول بشكل دائم . . وتقليل الكثافة العددية . إطالة مدة السماح بالتغيب عن المدرسة للأطفال المرضى . إغلاق المدارس يجب أن يتم بعد دراسة . . وفي حال إغلاقها يجب أن يحضر الطاقم التعليمي إلى المدرسة للاستمرار في تقديم التعليمات للطلاب عبر الإنترنت . والأهم من هذا توفير اللقاح وخصوصا للأطفال لأن استعدادهم للعدوى أكبر نظرا لضعف مناعتهم . وقانا الله السوء . . وما خلق الله من داء إلا وله دواء . . لا حول ولا قوة إلا بالله . |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الملف الصحفي للتربية ليوم الاربعاء 28-08-1430هـ | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 4 | 08-19-2009 11:10 AM |
الملف الصحفي للتربية الاربعاء 29/7 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 14 | 07-22-2009 10:54 AM |
الملف الصحفي للتربية الاربعاء 24/6 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 32 | 06-17-2009 11:27 AM |
الملف الصحفي للتربية الاربعاء 11/5 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 29 | 05-06-2009 12:27 PM |
الملف الصحفي للتربية والتعليم ليوم الاربعاء 5/4 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 26 | 04-01-2009 12:22 PM |