الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-07-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي المقال التربوي الثلاثاء 14/7

المقال التربوي الثلاثاء 14/7 المقال التربوي الثلاثاء 14/7 المقال التربوي الثلاثاء 14/7 المقال التربوي الثلاثاء 14/7 المقال التربوي الثلاثاء 14/7

الرياض:الثلاثاء 14 رجب 1430هـ - العدد 14988
الحل هو التعليم من بُعد
عابد خزندار
وفقاً لصحيفة الرياض العدد الصادر في 5/7/2009 توقع مسؤولون في وزارة التربية والتعليم في ردهم على أسئلة مجلس الشورى حول الهدر على التعليم ، تشكيل لجنة لدراسة المشكلة من وزارات المالية والخدمة المدنية والاقتصاد والتخطيط والتربية والتعليم وديوان المراقبة العامة للوقوف على اسباب الهدر على التعليم الذي يقدر ب 20 مليار ريال والتي منها وجود أكثر من عشرة آلاف مدرسة يقل طلابها عن 100 ، ولم تذكر الصحيفة اسباب الهدر الأخرى ، ومبلغ 20 مليار ريال ليس بالمبلغ الهين ، ويمكن الاستفادة منه في مجالات عديدة أقلها إنشاء ملاعب رياضية للطلبة الذين أثقلتهم السمنة والترهل ، وأن تكون هناك عشرة آلاف مدرسة طلابها أقل من 100 هدر فعلي لا مسوغ له ، خاصة في وجود حلول أخرى توفر هذا المبلغ ، ومنها التعليم الإلكتروني عن بعد ، وهو أحيانا أكفأ من التعليم المباشر لأن المعلمين الذين يتم اختيارهم له من أكفأ المعلمين ، كما يمكن استعمال مختبرات لا تتوفر في المدارس العادية ، كما أنه يحل مشكلة تكدس الفصول التي تعوق الطالب عن التلقي ، والتعليم عن بعد يحل مشكلة خطيرة بالنسبة لأبناء وبنات القرى التي ليست فيها مدارس ويجنبهم مشقة الترحال ومخاطر الطرق التي نسمع عنها في كل يوم ، ثم إنه أقل كلفة من التعليم العادي ، وقد طبق بنجاح في العديد من الدول ، فما الذي يمنعنا من استعماله ، وبذلك نوفر المليارات التي تذهب هدراً ؟
رد مع اقتباس
قديم 07-07-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الثلاثاء 14/7

الجزيرة : الثلاثاء 14-07-1430هـ العدد : 13431
تطوير التعليم وحرفية العبور
حمد عبد الرحمن المانع
يُعتبر التعليم من الركائز الرئيسة وفرس الرهان في رقي الأمم، ذلك أن المعرفة وقود التقدم، ومن خلال العلم والمعرفة تبني الأمم كياناتها السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، العلم والمعرفة يؤسسان للقوة، يؤسسان للإعداد السليم في فهم الواقع واستيعاب المستجدات في ضوء المعطيات المحفزة لسلامة الإعداد، فبقدر العطاء في هذا المجال الحيوي الهام بقدر ما يكون الحصاد أسساً صلبة يرتكز عليها صنع المقومات، وقد كان إطلاق مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام (تطوير) بمثابة وضع المبضع على الجرح وتشخيص الداء لتهيئة الدواء الناجح في مسيرة العلم والمعرفة وللارتقاء بالأساليب لتجاري الحاضر وتواكب المستجدات، إن الهدف الأسمى للمشروع هو التكامل المنهجي والتناغم بين المادة والتهيئة، فالتهيئة السليمة ستؤسس لبيئة محفزة لاستيعاب تطوير المواد، وقد أشار المسئولون في إدارة المشروع إلى أنهم أنجزوا أو بالأحرى هيؤوا (50) مدرسة كعينة لمدارس متطورة نموذجية، وفي الطريق (300) مدرسة وإذا كان هذا الأمر إيجابياً وجيداً من ناحية التأهيل كمرفق فإن السؤال هنا وهو ما يرتكز عليه المشروع من جانب فني وتقني بحت، ماذا عن المحتوى؟ ماذا عن المضمون الذي ينبغي أن يلامس التنمية الفكرية بشكل مؤثر وفعَّال؟.. إن مشروعاً ضخماً وجباراً ومرتبطاً بالكيان الفكري للفرد ينبغي أن يلقي بالارتجال جانباً، وينحو إلى الخطوات العلمية والعملية في تفعيل المسيرة التطويرية في إطار التوازن والشفافية، في حين أن تثبيط العزائم دائماً ما يغلفه التوجس الذي ليس له ما يبرره سوى استباق الافتراضات الوهمية التي تقف حجر عثرة أمام أي تطوير أو تحديث ينحو إلى اللحاق بالركب نحو جيل منتج يحقق طموحاته طالما أن التحديد الدقيق للمسار سيعالج عسر المرور وطالما أن المخرج يسمح بالمرور وقبل هذا وذاك مخافة الله التي يتحلى بها أبناء الوطن، وهنا تكمن الحرفية الإدارية المهنية في مسار السفينة لتنطلق، ولكل مشروع صغر أو كبر تبرز بعض المعوقات وفي مقابل ذلك فإن العبرة في المحصلة وتغليب الجانب الإيجابي المتفائل. وتظل الاستعانة بالعنصر الخارجي مسألة حتمية ولا سيما أن التطوير يرتبط بعنصر الإنتاج الفكري الخلاَّق، إن بناء الإستراتيجيات الفاعلة في الدعم والمساندة تتطلب المشاركة من مختلف الأطياف ذات التوجه العلمي لتؤسس لقاعدة تتكئ عليها المقومات بحس العمل وبذل الجهد والاجتهاد في هذا الإطار. إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أطلق هذا المشروع ليحقق لنا مستقبلاً طالما انتظرناه ونرجو أن نكون في مستوى الثقة الكريمة، وأن يؤتي هذا المشروع ثماره بقيادة سمو وزير التربية والتعليم وفريقه الجديد، ورصد ما تم اتخاذه من إجراءات وتوصيات، ليتمكن المشروع من تحقيق أهداف القيادة الرشيدة، إن غربلة قيادة المشروع في تقديري ستضفي مزيداً من الاحتراف والانفتاح المتوازن. لا ريب أن مثل هذه المشاريع الإستراتيجية تحتاج إلى جهود من خارج الجهاز التعليمي وفق تنويع مصادر الأفكار والخروج من النمطية التي تبسط التجارب ذاتها. الكل يدرك أن هذا المشروع قد بدأ بداية ممتازة ومتطورة جداً كمنهجية إلا أنه انحرف نتيجة اعتقاد إدارة المشروع أنها قادرة على التخطيط وإيجاد الحلول وتنفيذها دون الاستعانة بجهات متخصصة سبق لها القيام بمثل هذه المشاريع الإستراتيجية.. وإلا لماذا طرحت وزارة التربية والتعليم العام الماضي منافسة تقدمت لها الشركات العالمية المتخصصة للإشراف العام ووضع الحلول وإدارة المشروع.. وما هو دور تلك الشركات؟
إن المشاريع الإستراتيجية ذات أبعاد سياسية ودينية واجتماعية وتعتبر منظومة مترابطة مثل هذا المشروع الذي تمتزج وتتكامل برامجه الأربعة:
1 - برنامج التأهيل والتدريب.
2 - برنامج تحسين البيئة التعليمية.
3 - برنامج تطوير المناهج التعليمية.
4 - برنامج دعم النشاط غير الصفي.
والحلول المثلى المتكاملة لتنفيذ هذه البرامج بمهنية عالية وبعيداً عن البيروقراطية وبمنهجية تؤدي إلى مخرجات تتوافق مع طموحات هذا المشروع الجبار هو أن توكل مهمة الإشراف وإيجاد الحلول إلى جهات أو شركات استشارية عالمية متخصصة سبق أن قامت بالإشراف على مشاريع مماثلة بالحجم والجودة والنوعية حتى لا نقع في أخطاء الماضي ونعيش في سياسة التجربة على حساب الوقت وهدره وحتى لا يسود الارتباك وتتداخل المفاهيم فضلاً عن الصلاحيات بين الاستشاريين والقائمين على إدارته.. كما أنه من الضروري في هذه المشاريع العملاقة استقلالية الجهة الاستشارية عن الجهة التنفيذية والاستثمارية للمشروع (شركة تطوير القابضة) وعن صاحب العمل (وزارة التربية والتعليم) مع ضرورة وحدة الاستشاري لضمان تحديد المسئوليات في جهة واحدة، وبذلك نصل إلى المستوى المأمول من الحرفية المهنية والابتعاد عن الاجتهاد الارتجالي الذي يؤدي إلى مخرجات غير متجانسة وكلنا أمل في أن يتمكن المشروع من تحقيق تطلعات القيادة وطموحاتنا كمواطنين.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-07-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الثلاثاء 14/7

الجزيرة : الثلاثاء 14-07-1430هـ العدد : 13431
أسس مهمة لعلاقة إيجابية بين المشرف التربوي والمعلم
محمد إبراهيم فايع
للعلاقة الجيدة بين المشرف التربوي والمعلم أثر كبير في بلوغ الأهداف المرجوة وفي تحقيق الأثر المطلوب في نمو الجانب المهني والمهاري وهو أحد أهداف الإشراف التربوي في خلق نمو النشاط العملي وإيجاد الدافعية واستثمار الجهود وزيادة الإنتاجية وتشجيع التجارب. إن العلاقة الإيجابية بين المشرف التربوي والمعلم في ميدان التربية سوف تساعد في الوصول إلى تنسيق الجهود ورسم الرضا الوظيفي وتطور الأداء وتنمية العلاقات وتحقيق التعاون المشترك بين الطرفين وهو مطلب، وحفز العطاءات وتلبية الاحتياجات بناء على معرفتها وتعزيز الانتماء للمهنة وهو مطلب اليوم ورفع الروح المعنوية وخلق التنافس وإشاعة روح التعاون، هذه الأسس يجب أن تكون الركائز الأهم التي يعمل من أجلها الطرفان المشرف التربوي والمعلم، فالشراكة مطلبهما وأي خوض في اتجاه آخر ولو خطأ فهذا يعني خلق تيارين متصادمين في العلاقة وهذا خطأ لأن المشرف التربوي تجاوز مرحلة التفتيش ومرحلة إملاء التوجيهات إلى مرحلة أرحب وأوسع يفرد من خلالها جميع أطر ونظريات العمل التربوي في صورته الحديثة. لقد وجدت نفسي أمام نقاط مهمة في رسم العلاقة بين المشرف التربوي والمعلم من الجدير عرضها لعل فيها الفائدة..
1- لا يمكن للمعلم أن يشعر بمتعة العمل إلا إذا وجد هذا الشعور متلبساً بحق المشرف التربوي عند ذلك سيرى في التوجيهات التي أعطيت له قيمة كبيرة وإن كانت لا تعوزه لكنه سيجد نفسه مدفوعا للتفاعل للعمل مع المشرف بروح مرتفعة.
2- أن لا تقدم التوجيهات من المشرف التربوي للمعلم على شكل (أوامر) مغلفة بمعنى (أن تعمل وإلاّ..) بل عندما تقدم له فيتم عرضها على أنها خبرات جيدة وتجارب ناجحة يبدأها المشرف بقوله: أعطني رأيك في...، هل جربت..؟، سبق لي أن قمت ب.. هكذا.
3- جميل أن يرفع المشرف التربوي سقف الطموح والأمل عند المعمل مهما كان أداؤه؛ لأن (المشرف) قد لا يعلم بسر إخفاقات المعلم فقد تكون هناك إشكالات عمل أو مشكلات خاصة فرضت سطوتها على أدائه وأثرت في عطائه فعندما يبحث المشرف عن منجزٍ وإن كان صغيراً عند المعلم ليجعله القاعدة التي يبني عليها جلسته التربوية مع المعلم ومن هذه القاعدة ينطلق نحو تشييد بناء جديد فيتحول دور المشرف للبناء فهذا هو الجيد.
4- عندما يكون هم المشرف التربوي في الميدان ومع زملائه المعلمين منصباً على مكافأة المميز وإبراز جهوده وتصحيح مسار الأخطاء عند من وقع فيها بأساليب تربوية بعيداً عن الميل نحو خانة العقوبات فهذا من شأنه خلق أجواء صحية يتم العمل وسطها بروح عالية مع المبرز من المعلمين لشعوره بأن جهده لم يضع سدى ومع المقصر الذي يشعر بأن المشرف يعلم بالجوانب التي تحتاج لرعاية ولهذا سيكون تصحيح الأخطاء أمراً سهلاً.
5- أن يتخيل المشرف التربوي نفسه مكان المعلم عندما يسره أن يسمع ثناء المشرف على منجزاته عندما يسره الأسلوب الأمثل في التعامل عندما يقف معه حول الجوانب التي تحتاج للاهتمام من هنا يستطيع المشرف أن يشعر المعلم بأن (أنت - أنا) وبالتالي لن يخطئ (أنا) في حق (أنا) وستكون العلاقة محفوفة بالاحترام والتقدير والحب.
6- تقوى العلاقة بين المشرف التربوي والمعلم عندما يكون يبدأ الحوار أو اللقاء (بالإيجابيات) التي يرصدها المشرف عند المعلم في أدائه وعطائه ونشاطه؛ لأن ذلك سيعزز جوانب العلاقة وسينظر المعلم إلى أن المشرف لم يأت ليكشف مكامن خلله فالكمال لله ولم يحضر لتصيد أخطائه وإنما حضر لمساعدته في كيفية استثمار قدراته وتصحيح الأخطاء والثناء مجبول عليه الإنسان والشاعر يقول:
يهوى الثناء مبرز ومقصر
حب الثناء طبيعة الإنسان
7- يدرك المشرف التربوي أن سمات الإشراف أنه عملية تشاورية تعاونية بالإضافة إلى كون الإشراف قيادة. إن إشراك المعلم في مناقشة قضايا تربوية وأخذ رأيه بعين التقدير من شأنه أن يعزز الثقة في العلاقة لشعور المعلم بأنه جزء من منظومة العمل التربوي وأنه عضو فاعل ومساهم في ميدانه ومحاولة إقصاء رأيه والنظر إليه على أنه العنصر الذي يتلقى ولا يلقي يشكل أزمة في العلاقة.
8- عندما يرى المشرف التربوي أن الزيارة الصفية للمعلم هدفها تشخيص جوانب احتياج المعلم في أدائه الصفي مع طلابه ثم ترتيب مناشط تدريبية في ضوء ما يتجمع لديه من رصد وإشراك المعلم في كون احتياجه هذا هو الفعل الصحيح والهدف الأول الذي يبحث عنه المعلم وهذا ما يقوي العلاقة عندما يتضح الهدف عند الطرفين وليس الزيارة من أجل التقويم دون أن يترتب عليها أهداف أخرى.
9- أكثر لحظات المعلم سعادة عندما يشعر بأن المشرف التربوي كله آذان صاغية له يسمعه ويصغي إليه ويبادله الحوار والنقاش الهادئ بلا فوقية ولا تسلطية ويعطيه فرصة لعرض جهوده وإبداعاته هذا الأسلوب يجسر العلاقة بين الطرفين.
10- من الأمور التي تعمل على تأزيم العلاقة بين المشرف التربوي والمعلم إصرار المشرف على انطباعات سلبية نقلت إليه عن المعلم فباتت تحكم العلاقة أو استخدام عبارات العتب واللوم على الأخطاء أو الدخول في مصادمة جدلية مع آراء المعلم حتى وإن اختلف معها أو الحكم على جهود المعلم أو عطائه بالفشل.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-07-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي الثلاثاء 14/7

المدينة : الثلاثاء 14-07-1430هـ العدد : 16876
واقعنا التعليمي في أفواه الصمت
أ.د. نجاح بنت احمد الظهار
هل انتهت حقًّا مشكلاتنا التعليمية المتعلقة بالثانوية العامة وثبت نجاح النظام القائم؟ وهل اختفت مشكلات الالتحاق بالجامعات، فتمكنا من القضاء على عراقيل القبول والتسجيل والنسب، وضمن كل طالب مقعده في التعليم العالي؟ وهل ثبت نجاح امتحان القياس، والامتحان التحصيلي؟
مع عدم التكافؤ في التطبيق والفرص بين الطلاب والطالبات وفق آلية موحدة، اضافة الى ان الاليات المتبعة في القياس فيها ارهاق للطالب من حيث التكلفة المادية والجهل المعرفي بالكيفية التي لم يدرب عليها في مراحله التعليمية السابقة، الى جانب متاجرة البعض بمشاعر الناس وافتتاح دورات تدريبية باهظة الثمن من اجل بيع الامل في النجاح والقبول، في حين ان المستفيد الاكبر من وراء هذه الآلية هم معدو ومنسقو البرامج، والمراقبون الذين اخذوا يتصارعون على المراقبة مقابل المكافآت المجزية التي اخذت من جيوب الطلبة وأهليهم.ومن الاسئلة التي دارت في ذهني: هل تم افتتاح المعاهد والكليات المهنية والتدريبية بالمستوى التقني والمهني الذي يشجع على الانخراط في هذه المجالات؟
هذه الاسئلة وغيرها اخذت تلح علي حين طفقت اتابع صفحنا اليومية في فترة الامتحانات وما بعدها، فلاحظت ان ضجيج الاقلام حول هذا الموضوع اصبح هماً وان التحقيقات الصحفية التي كانت تلهث وراء هذه الموضوعات قد اطمأنت وكذلك المقابلات مع كبار المسؤولين التي ظلت تتناول الموضوع بشراهة ونهم فقد فقدت شهيتها حتى المقالات الملتهبة قد خف لهيبها. كل ذلك جعلني ابحث عن الاسباب وراء هذا الركود الصحفي، هل تحول الأمر الى حالة فرضية مركبة من اليأس والاحباط، حيث شعر الكتاب والصحفيون ان لتّهم وعجنهم في القضية طويلة ليس من ورائه كبير طائل ولم يحقق المأمول، ففضلوا الركون في زوايا الصمت، ورفع رايه الاستسلام المحبط؟ او هي حالة صحية مركبة من التفاؤل والاطمئنان والانتشاء بالنصر العظيم لتحقق كل المطالب، حتى اصبح تعليمنا العام والعالي فوق كل خطأ وكل زلل، فغدا ينافس الدول الكبرى في انظمته وآلياته؟ وهذا ما اتمناه، ولكن الاماني وحدها لا تكفي في تقييم مثل هذه الاوضاع والانظمة الحساسة التي هي من اهم روافد الحضارة.نحن بحاجة الى دراسة الاوضاع دراسة علمية جادة، تقيم واقعنا التعليمي الحالي وما وصل اليه، وما حققه من انجازات وتغييرات وتضع الايدي على الاخفاقات واسبابها وطرق علاجها، وترسم الخطط المستقبلية.اما تقييم الصمت والركون فهو تقييم خادع، ستظهر اثاره على الاجيال القادمة، وان ما تكتبه اقلام الكتاب في هذا الشأن انما هو اضاءات مهمة لتلك الدراسات، ومؤشرات فاعلة ترشد عواطف الصلح، او الخلل، فهي تصور واقع المجتمع وما يدور فيه، وهي تحسد معاناة الفئة المستهدفة من الطلاب وتبرز الانعكاسات السلبية والايجابية على المجتمع، فهي مادة خصبة ورافد مهم من روافد الدراسات العلمية للاوضاع التعليمية، لا ينبغي اهمالها او النظر اليها باستخفاف.ان نظامنا التعليمي قد تحمس للاصلاح، وشمر عن ساعده ورفع الثوب عن ساقه في السنوات الماضية، بعد ان سمع الاصوات المنتقدة من مختلف الجهات، فرأينا تحركات على تنوع الاصعدة، وسمعنا عن المؤتمرات، والندوات والدورات التدريبية وما انتجته تلك المحافل من توصيات مستقبلية، ولكن هل تكفي الاحاديث والخطب لاصلاح نظام تعليمي كامل؟
أم نحن بحاجة الى تقييم ما نفذ على أرض الواقع وفق جدولة زمنية منضبطة؟
اتمنى على تلك الاقلام الا تصمت، وان تتخلص باستمرار من ادواء الاحباط التي تمر بها، احياء لامانة القلم وشرف الكلمة، فتظل تراقب الاوضاع عن كثب وبكل صدق، فان رأت خيراً عليها ان تشيد به، وتطمئننا على المنجزات وعلى حاضرنا ومستقبلنا التعليمي، وان رأت غير ذلك عليها ان تصرح به بكل امانة بهدف الاصلاح والارتقاء نحو الافضل.








آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 8 07-01-2009 12:15 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 6 06-30-2009 01:53 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 4 06-29-2009 02:01 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 7 06-28-2009 03:42 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 8 06-28-2009 02:54 AM


الساعة الآن 09:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by