القطاع المصرفي يدعم السوق بنسبة 2.54% وتعديل الأسعار يستنزف سيولة المضاربين

[عثمان الثمالي]

القطاع المصرفي يدعم السوق بنسبة 2.54% وتعديل الأسعار يستنزف سيولة المضاربين القطاع المصرفي يدعم السوق بنسبة 2.54% وتعديل الأسعار يستنزف سيولة المضاربين القطاع المصرفي يدعم السوق بنسبة 2.54% وتعديل الأسعار يستنزف سيولة المضاربين القطاع المصرفي يدعم السوق بنسبة 2.54% وتعديل الأسعار يستنزف سيولة المضاربين القطاع المصرفي يدعم السوق بنسبة 2.54% وتعديل الأسعار يستنزف سيولة المضاربين

المؤشر يكسب 1.13% .. والسيولة تتجاوز 8 مليارات


تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الأربعاء تعاملاته على ارتفاع بمقدار 107نقاط او ما يعادل 1.13% ويقف عند مستوى 9630 نقطة حيث بلغ مداه اليومي نحو 141 نقطة بين أعلى وأدنى نقطة يصل اليها خلال الجلسة. من الناحية الفنية يمر السوق حاليا بمرحلة غربلة شاملة لجميع الأسهم تعتمد في المقام الأول على معيار النتائج المالية المعلنة للشركات وفق القواعد المتعارف عليها كمكرر الأرباح الحالية والمستقبلية ونسبة النمو وعائد الاستثمار وغيرها من المعايير التي تستدعي معرفتها بالنسبة للمستثمر على المدى الطويل بهدف تجنبه تقلبات السوق الحادة. إجمالا استنزف السوق السيولة الاحتياطية لدى كثير من المتداولين اليوميين حيث تعطى الشركات اليوم ويقوم المساهمون بالشراء وغدًا تهبط ويسارعون بالتعديل وزيادة الكمية وفجأة يجد المضارب نفسه متعلقا، فمن الأفضل في مثل هذه الحالات المضاربة على الشركات الخفيفة وان يكون الشراء باللون الأحمر والاقتناع بهامش ربحي بسيط او التحول الى مستثمر على الأقل أسبوعي بشرط ان يكون تمت دراسة السهم من كل الجوانب من حيث الحالة المالية والفنية ويمكن معرفة ذلك من خلال زيادة كمية الأسهم المتداولة اليومية مقارنة بالفترة السابقة، ومن الأفضل ان يتم التعديل والسهم في السالب. وقد جاء الإغلاق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي ويميل الى السلبية على المدى الأسبوعي حيث كان من المفترض إغلاقه أعلى من مستوى 9666 نقطة ولكنه وصل الى مستوى 9661 نقطة ومنها عاد حتى اغلق عند مستوى 9630 نقطة، فيما اغلق سهم سابك بسعر جيد عند 160.75 ريالا حيث شهد السهم عمليات بيع مكثف وتدوير واضح فمن المهم عدم كسر حاجز 159 ريالا في الجلسة السابقة وأهمية اختراق حاجز 163 ريالا، فيما جاء سهم الراجحي في المنطقة المحيرة وذلك بإغلاقه على سعر 85 ريالا، اما على المدى اليومي فإن الاغلاق أعلى من مستوى 9620 نقطة ايجابي ولكن ارتفاع القطاع المصرفي يقلل من تزايد الثقة خلال الأيام الماضية حيث دعم السوق بنسبة تزيد عن 2.54%.
افتتح السوق على ارتفاع من عند مستوى 9522 نقطة حيث وصل الى خط 9598 نقطة ثم دخل في مسار جانبي حتى وصل الى حاجز 9631 نقطة كقمة يومية أولى كون عندها المؤشر العام قمتين مزدوجتين في حوالى الساعة الثانية عشرة و45 دقيقة بدعم من سهم سابك وبمؤازرة من الشركات الثقيلة أمثال إعمار وكيان وبترورابغ والنقل البحري ومنها عاد الى اسفل وتحديدا الى مستوى 9571 نقطة نتيجة هدوء الشركات القيادية وبالذات سهم سابك الذي كانت معاملته أمس كسهم مضاربة وقد حاول المؤشر العام كسر هذا الحاجز اكثر من خمس مرات ولم يستطع نتيجة تلقي اغلب الأسهم وبالذات في القطاع المصرفي دعما وفي مقدمتها سهم سامبا الذي أعاد المؤشر العام الى أعلى وتمكن من اختراق مستوى القمة الأولى والوصول الى مستوى 9661 نقطة مخترقا القمة التي سجلها في اليوم السابق ايضا، وكان من السلبية ان رفع القطاع المصرفي يسبب تضخم في المؤشرات الفنية اكثر من غيره نظرا لكثرة عدد اسهم شركاته.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية على نحو ثمانية مليارات ريال وكمية الأسهم المتداولة على نحو 210 ملايين سهم جاءت موزعة على 167 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 55 شركة، تصدر القائمة سهم انعام على النسبه القصوى ثم سهم اعمار على النسبه العليا ايضا يليه كل من سامبا وساب بأكثر من 7% لكل منهما والبلاد ومعدنية بنسبة تجاوزت 5%، فيما تراجعت اسعار اسهم 40 شركة احتل سهم المتطورة القائمة ورافقه البنك الهولندي بنحو 3% لكل منهما ثم اللجين وطيبة واسمنت العربية والتعاونية وكان سهم زين يتصدر قائمة الاكثر بين الشركات نشاطا من حيث الكمية بتداول ما يزيد عن 28 مليون سهم فيما تنافس كل من سهم بترورابغ وسابك على الاعلى من حيث القيمة بتجاوز كل منهما قيمة اجمالية تزيد عن مليار ريال.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة الباحة للاستثمار والتنمية عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/03/2008م حيث بلغت الخسائر التشغيلية 1.512.094ريالا، مقارنة بخسائر عن نفس الفترة من العام السابق والبالغة 481.647 ريالا بنسبة تغير 214% وخسارة السهم 0.08 ريال مقارنة بخسائر عن نفس الفترة من العام السابق 0.03 ريال، كما بلغت خسارة الفترة المنتهية في 31/3/2008م 1.273.792 ريالا مقارنة بخسائر عن نفس الفترة من العام السابق مبلغ 477.647 ريالا بنسبة تغير 167% وترجع أسباب التغير الى إعادة مصروفات هيكلة الشركة مع زيادة رأس المال وكذا توقف وقتي لنشاط مزارع الدواجن.
من جهة اخرى وقعت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" عقدًا بقيمة 390 مليون ريال مع شركة "فريسينه العربية السعودية" لبناء المرحلة الثانية من مشروع مجمع الأعمال "Business Park" الواقع في قرية البيلسان، أول أحياء المنطقة السكنية داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وينص العقد على أن تتولى شركة "فريسينة العربية السعودية" مسؤولية تصميم وبناء ثلاثة مبان للوحدات المكتبية ودار حضانة لرعاية الأطفال، ومطاعم ومحلات تجارية. وستعمل الشركة بموجب الاتفاقية الجديدة على تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع باعتماد نفس معايير الجودة، والاستفادة من أرقى الخبرات في مجال التصميم وعمليات البناء، بما يعزز اهتمام المستثمرين بالمشروع. وتمتد المرحلة الثانية من مشروع مجمع الأعمال على مساحة 66.744 مترا مربعا، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذها في سبتمبر 2009م.