قالوا الفراق00 فهل أعددنا لذاك اللقاء

[الدانه]

قالوا الفراق00 فهل أعددنا لذاك اللقاء قالوا الفراق00 فهل أعددنا لذاك اللقاء قالوا الفراق00 فهل أعددنا لذاك اللقاء قالوا الفراق00 فهل أعددنا لذاك اللقاء قالوا الفراق00 فهل أعددنا لذاك اللقاء

قالوا الفراق..فهل أعددنا لذاك اللقاء

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


آخر النظرات تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات .. والإخوة والأخوات
يُلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا ، وتبدو على وجهه معالم السكرات ، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات { وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد } .





** وبدأت الرحلة** المحطة الاولى


إنها بداية الرحلة إلى الدار الآخرة .. على فراش الموت
إذا ضعف جنانك ، وكثرت خطوبك ، إذا عرضت عليك عند كشف الغطاء ذنوبك ..
فتخيلي نفسك طريحة بين أهلك وقد وقعت في الحسرة وجفتك العبرة ، وثقل منك اللسان ، واشتدت بك الأحزان ، وعلا صراخ الأهل والإخوان ..
الله أكبر من ساعة تطوى فيها صحيفتك إما على الحسنات أو على السيئات
سيصلون عليك { كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } لا حول ولا قوة إلا بالله سكنت الحركات .. وخمدت النبضات
من حديث عائشة رضى الله عنها :عندما اقتربت لحظات وفاة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (..فجعل صلى الله عليه وسلم يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه الشريف يقول: لا إله إلا الله. إن للموت لسكرات..) رواه البخاري

**المحطلة الثانيه**الصلاة عليك (بدون ركوعو لا سجود)
اخوتاه.. تخيلوا أنفسكم ..الجثة التي يصلى عليها الآن ..
إنها لحظة رهيبة .. كيف حالك ؟ إلى أين مآلك ؟ ما هي أمنياتك ؟

**المحطة الثالثة** الى القبر
إلى المقبرة هناك حيث التربة .. حيث الغربة .. حيث الجماجم .. حيث الدود .. أول منازل الآخرة ..
ألبسوكي الكفن وحُملتي وأُخرجت من بين أحبابك ، وجُهزتِ لترابك ، وأُسلمت إلى الدود ، وصرت رهيناً بين اللحود وصار القبر مأواك إلى يوم القيامة ومثواك .. { لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد } ..فلا إله إلا الله من ساعة نزلت فيها أول مراحل الآخرة .. فإما عيشة سعيدة أو عيشة نكيدة
وتبدأ تلك السلسلة الرهيبة من الأحداث العظام عبر ( الموت ) بوابة الدار الآخرة ولا ينتظر المرء بعد موته إلا جنة نعيمها مقيم أو نار عذابها أليم .. فماذا تختاري ؟!

**المحطة الاخيره** العرض على رب السموات
كل هذه الجموع إنه يوم تجتمع فيه الخصوم ، وينصف فيه الظالم من المظلوم ..
كل هذه الأمم أقيمت في ذلك المشهد العظيم لكي تنهال عليها الأسئلة ، وتعد لها درجاتها ودركاتها بما تجيب هناك { يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار * } ..
قـمي للعرض هناك حيث تقفي بين يدي الله والشهود حاضرة والعيون إلى الله ناظرة ... فينادي منادي الله : " يا فلان ابن فلانة قم للعرض على الله
فهل أنا مستعدة لهذا اللقاء ؟

[أبو عبيدة]

نسأل الله حسن الخاتمه
جزاك الله خير

[بن وافي]

نسأل الله حسن الخاتمه
جزاك الله خير

[الصياد]

الله المستعان