المؤشر يكسب 36 نقطة والسيولة تتراجع الى 18 مليارا المؤشر يكسب 36 نقطة والسيولة تتراجع الى 18 مليارا المؤشر يكسب 36 نقطة والسيولة تتراجع الى 18 مليارا المؤشر يكسب 36 نقطة والسيولة تتراجع الى 18 مليارا المؤشر يكسب 36 نقطة والسيولة تتراجع الى 18 مليارا
القطاع البنكي يواصل الضغط والشركات الصغيرة تتمرد في النصف الساعة الاخيرة
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس على ارتفاع طفيف بمقدار36،13 نقطة او بما يعادل 0،42% ليقف عند مستوى8719 نقطة بعد ان زاد مستوى الدعم عند 8541 نقطة وكان اعلى نقطة يصل اليها عند 8737 نقطة حيث شهد السوق تقلبات حادة وبحجم سيولة قاربت على 18 مليار ريال بناقص 7 مليارات عن سيولة امس الاول وبكمية تنفيذ تجاوزت 332 مليون سهم وارتفعت اسعار اسهم 66 شركة وتراجعت اسعار اسهم 9 شركات كما ارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاع البنوك والكهرباء الذي اغلق على استقرار.
السوق من الناحية الفنية مازال داخل القناة الصاعدة التي بدأت من عند حاجز 8503 نقاط ويميل الاغلاق الى الايجابية وان كان يعتمد على اغلاق اليوم الاثنين بشكل اكثر حيث استطاع تكوين قاعين مؤقتين عند مستوى 8545 نقاط فمن الافضل ان يحافظ على عدم كسره في الايام المقبلة في حالة التراجع ولكن الاغلاق فوق مستوى 8750 نقطة يعتبر اشارة جيدة ، مع الاخذ في الاعتبار ان مايحدث حاليا في السوق هو اشبة بما كان يحدث عندما كان المؤشر العام عند حاجز 9471 نقطة ، وهنا لابد من عودة الشركات القيادية الى اسعار قاع فبراير ، فلابد ان يعود سهم سابك اعلى من حاجز 125 ريالا والاتصالات 96 ريالا والراجحي اعلى من 111 ريالا والكهرباء 15 ريالا علما بان لدى المؤشر العام فجوة سعرية عند مستوى 8470 نقطة ولكن من المهم ان لايغلق نهاية الاسبوع اسفل من 8422 نقطة حتى لايخرج من القناه الصاعدة الحالية ويدخل اليوم الاثنين وهو يملك نقاط دعم قوية منها 8683 ثم 8542 يليها 8512 وهي المنطقة التي بدأت منها الموجه الحالية ، فيما يمتلك نقاط مقاومه تبدأ من 8749 يليها 8772 ثم 8829 واخيرا 8956 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق الجلسة بمناورة بين البائعين والمشترين في المنطقة الواقعة بين 8580 الى 8750 نقطة افتتحت على اثره كثير من الأسهم الصغيرة على فجوة سعرية عالية وبحجم سيولة تجاوزت 5 مليارات ريال في الساعة الاولى تغلب المشترون في الشركات الصغيرة في البداية، ولكن سلبية الشركات القيادية وقفت كثيرا الى جانب البائعين وبالذات الراجحي الذي كان يهدد بكسر سعر 101،50 ريال من البداية مما يعني انه مرشح للتراجع الى 96 ريالا وكذلك سابك حيث لم يصمد اعلى من حاجز 124،50 ريالا. فيما كان سهم الكهرباء والاتصالات يحاولان التوازن.
وكان تجاوز حاجز 8750 نقطة يؤكد ارتفاع الاسعار فيما يعتبر كسر حاجز 8570 نقطة هي بداية التراجع واغلاق كثير من الشركات على النسب الدنيا.
وقد امضى المؤشر العام وخلال الساعتين الاولى يلتف حول حاجز 8631 نقطة وكان للحالة النفسية غير المستقرة للمتداولين دور في ذلك ، بدليل توجه السيولة الى قطاع الاسمنت ، وربما يكون لسلبية سهم الراجحي دور في التوجه الى قطاع الاسمنت وفي حالة مزيد من التراجع له سوف يتولى قطاع الاتصالات المهمه ففي حالة الاغلاق اعلى من سعر 82 ريالا سوف يستهدف حاجز 88 ريالا ثم يبدأ المرحلة الثانية بتجاوز قاع فبراير 96 ريالا وهذا يحتاج الى كمية تداول تصل الى نحو 3 مليون سهم يوميا ، ومن وجهة نظر شخصية ارى ان الشركات القيادية في منطقة شراء ، وفي حوالى الساعة الثانية يتعرض السوق لعملية ضغط من قبل سهم الراجحي اضافة الى استمرار الاعطال المتكرره في الاجهزة المؤدية لاوامر البيع والشراء خاصه في حالات النزول وفي النصف الساعة الاخيرة يتحسن اداء السوق بعكس ماحدث في تعاملات امس الاول ومن المآخذ السلبية على هذا الارتداد هو عدم تفاعل الشركات القيادية مع الارتداد فلذلك يجب رفع درجات الحذر.
03-12-2007
المؤشر يكسب 36 نقطة والسيولة تتراجع الى 18 مليارا
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
