تحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات يفتتح المنتدى السنوي الثاني في دبي

[عثمان الثمالي]

تحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات يفتتح المنتدى السنوي الثاني في دبي تحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات يفتتح المنتدى السنوي الثاني في دبي تحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات يفتتح المنتدى السنوي الثاني في دبي تحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات يفتتح المنتدى السنوي الثاني في دبي تحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات يفتتح المنتدى السنوي الثاني في دبي

أرقام 12/12/2007

يفتتح الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماوياتgpca المنتدى السنوي الثاني في دبي يوم 12 ديسمبر في فندق جراند حياة دبي.

وافتتح المنتدى محمد الماضي، رئيس الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات، والذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). سيناقش المنتدى على مدار يومين العديد من الفرص والتحديات في قطاع البتروكيماويات والكيماويات في المنطقة. كما سيقدم لخبراء قطاع الصناعة الفرصة لتبادل الآراء والخبرات ومناقشة الأوضاع الاقتصادية العالمية.

وقال الماضي متحدثاً إلى الصحفيين في يوم الافتتاح: "إننا واثقون من أن المعلومات التي سيتم طرحها، والأقكار التي سيتم تبادلها في هذا الحدث المهم، ستكون أساساً للتواصل بين صانعي القرار وقادة المؤسسات قطاع الصناعة. ويعد المنتدى السنوي الذي أقيم للمرة الأولى السنة الماضية، انطلاقة قوية لنا، ولذا سيكون منتدى هذا العام خطوة مهمة للاتحاد لتوحيد جهوده على قاعدة ما تححق لغاية الآن، ومراجعة الإنجازات التي تمت خلال العام الماضي، وتبادل رؤيتنا ووجهات نظرنا من أجل المستقبل".

وعبّر محمد الماضي في كلمته الترحيبية خلال افتتاح المنتدى عن القلق من فقاعة التكاليف في قطاع الإنشاءات، والتي تشهدها المنطقة حالياً.

"يشكل هذا الأمر قلقاً يساور المستثمرين نظراً لأن تكاليف إشاء مشاريع جديدة تتجاوز الحدود المعقولة، ما يجعل من الصعوبة بمكان تحقيق أهداف مالية مقبولة. وأعتقد أن هذا الأمر سيقود غلى تأخر في تسليم بعض المشاريع وإلغاء البعض الآخر خلال السنوات المقبلة. إلاّ أن هذه الفقاعة ستضمحل بمرور الوقت كونها غير مستقرة عند مستوياتها الحالية".

وأضاف الماضي: "أعتقد أن قطاع الصناعات البتروكيماوية يسير باتجاه فترة زمنية تتسم بوجود فائض في البناء والمشروعات العقارية يصاحبها ضعف عام في الأسواق. وفي الوقت نفسه قد نشهد ركوداً في الاقتصاد العالمي نتيجة تراجع الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية. ولقد مر قطاع البتروكيماويات بمثل هذه الفترة من قبل ونجح في تجاوزها وخرج منها بقوة أكبر، وأنا واثق من أننا إذا ممرنا في مثل هذه المرحلة فسنتمكن من تجاوزها كما في السابق".

وتضم قائمة الأعضاء المؤسسين الثمانية للاتحاد، الذي تأسس في مارس 2006، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة إيكويت للبتروكيماوياتequate، وشركة الخليج للصناعات البتروكيماويةgpic، وشركة الصناعات البتروكيماويةpic، وشركة قطر للبتروكيماويات المحدودةqapco، وشركة قطر للفينيل المحدودةqvc، وشركة التصنيع الوطنيةtasnee، وشركة أبو ظبي للدائن البلاستيكية المحدودةborouge.

ونجح المنتدى السنوي الثاني للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، في جذب العديد من الشخصيات البارزة في قطاع الصناعة، والذين سيقومون بتبادل الرؤى والخبرات مع أكثر من 750 من أعضاء الوفود في المؤتمر.

وتضم قائمة المتحدثين عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل، ومحمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسابك، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات، وحمد التركيت الرئيس التنفيذي في شركة إيكويت للبتروكيماويات في الكويت ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وموكيش أمباني، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة ريلاينس للصناعات، وراي ولكوكس، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، بيتر هنتسمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة هنتسمان، وستيفاني بيرنز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في داو كورنينغ كوربوريشن، وأندرو ليفريس الرئيس التنفيذي لشركة داو للكيماويات، وستيف كورنيل النائب الأول للرئيس لشركة توتال للبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفولكر تراوتز الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بازل بوليوليفنيس،.

وسيتطرق المتحدثون إلى عدة مواضيع تشمل إقامة شراكات استراتيجية ناجحة في مجال البتروكيماويات، واستكشاف الفرص المتاحة في هذا المجال، وتعزيز الإدارة وتنمية مهاراتها ومواجهة التحديات المواجهة لاستقطاب الاستثمارات، وأهمية الشرق الأوسط في وضع استراتيجية عالمية للمؤسسات المعنية، وتطوير الكفاءات العاملة في حقل الصناعات الكيماوية وتأهيلها وتدريبها.

وتعليقاً على ردود الفعل الإيجابية من جانب المبادرات التي قدمها الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات، علق عبدالله بن زياد الحقباني، الأمين العام للاتحاد: "إن كبار المسؤولين والخبراء ينظرون إلى المنطقة على أنها مركز مهم للصناعة العالمية. وتكمن أسباب بروز منطقة الخليج في عدة أمور أهمها سهولة الوصول إلى المخزونات، واستخدام أحدث التكنولوجيا، إضافة إلى الموقع الاستراتيجي بين الشرق والغرب وباقي أنحاء العالم. ويتخذ الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات خطوات مهمة لتعزيز قطاع البتروكيماويات في المنطقة، نرغب بأن نُطلع المتخصصين في هذا المجال الصناعة على كل ما هو جديد من خلال تنظيم فعاليات مثل هذا المنتدى، الذي نتوقع أن يكون أكثر تميزاً هذا العام".

ويتوقع الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات فورة في تصدير البتروكيماويات من الخليج لتتجاوز الصادرات 50 مليون طن في عام 2008. ومن خلال الإحصائيات، تبين أن الصناعات البتروكيماوية ستنمو بنسبة 13% بحلول العام 2010 في منطقة الخليج. ومن المتوقع أن تحافظ السعودية، التي تستحوذ على 80% من طاقة الإنتاج في منطقة الخليج، على مكانتها كواحدة من أكبر المنتجين العالميين خلال السنوات الخمس القادمة.

وقد تمكن الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات من تحقيق عدد من الإنجازات المهمة منذ تأسيسه، وشمل ذلك العمل على إجراء البحوث في قطاع البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج، وتنظيم الحوار مع كبار المساهمين حول الموضوعات المتعلقة بنمو الصناعة، والأمن والبيئة، إضافة إلى النمو الكبير في الحاجة إلى الموارد البشرية.

[@ بن سلمان @]

الله يعطيك العافيه با بو سعود

[فاعل خير]

الله يعطيك العافيه با بو سعود