آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 6 مايو 2008

[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 6 مايو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 6 مايو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 6 مايو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 6 مايو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 6 مايو 2008

أوضح فهد السلمان مراقب لتعاملات السوق لـ«الشرق الأوسط»، أن الأسهم السعودية تتعرض لتوجه مضاربي بحت يتضح من القفزات السعرية التي تحققها بالتناوب مع كل تداولات جديدة، مما يعني تنقل السيولة بين هذه الشركات استغلالا للوضع الراهن الذي تعيشه التعاملات في سوق الأسهم السعودية.
وأكد أن هذه الصفة توجد دائما في وقت ينعدم فيه المسار الواضح عن حركة أسهم الشركات القيادية مما يعني أن أسهم هذه الشركات تستخدم لتدعيم استقرار المؤشر في وقت ينشغل به كبار المتعاملين بالبحث عن الأرباح السريعة التي تفرزها المضاربة.
من ناحيته أشار خالد الحربي محلل فني لـ«الشرق الأوسط»، أن المؤشر العام يسلك المسار الجانبي الذي يفضله المضاربين ويجعل السوق أرضية خصبة للمضاربات التي تتصف بها السوق حاليا. مؤكدا أن هذا الأداء يعتبر وقتي حتى تتمكن السوق من إيجاد محفزات للحركة، خصوصا مع عدم وجود أي أنباء مرتقبة إيجابية في المنظور القريب.

حث الخبير المالي رئيس مجلس إدارة شركة سويكورب للخدمات المالية كمال الأزعر كما نقلت جريدة "الرياض "المصارف السعودية على الاهتمام بإدارة المخاطر قبل التركيز على المشاريع، مشيراً إلى أن أسباب خسارة الكثير من المصارف في العالم تعود إلى غياب ثقافة إدارة المخاطر، وقلة الخبرة في العمليات الحديثة.

وقال في مؤتمر صحافي لمناسبة افتتاح فرع الشركة في الرياض أمس، إن السوق السعودية بحاجة إلى شركات مختصة في الاستشارات المالية المستقلة والاستثمار في مجال الملكية الخاصة، على أن توفر تلك الشركات لعملائها المحليين والعالميين الناشطين في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نطاقاً شاملاً للاستشارات المالية، وخدمات الاستثمار في الملكية الخاصة والاستثمارات الرئيسية.

وحول الاقتراح الذي رفعته لجنة الأوراق المالية لهيئة السوق المالية الذي تقترح فيه فرض نقل وقائع اجتماعات الجمعيات العمومية للشركات المساهمة المتداولة في السوق السعودي من خلال الاتصال المرئي لكل الغرف التجارة في البلاد.

قال رئيس اللجنة محمد النفعي لـ "الوطن " إن الاقتراح يأتي لسد فجوة كبير قائمة منذ انطلاق سوق المال، تتمثل في عزوف بعض مساهمي الشركات عن اجتماعات الجمعية العمومية.

وعن تدشين البنك العربي الوطني لـ 3 مراكز مبيعات بالخبر وبريدة والباحة ، أوضح أسعد السادة، رئيس منظومة التجزئة المصرفية أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز التواصل مع العملاء والاقتراب منهم أكثر، وخدمتهم في أماكن تواجدهم لتمكينهم من الاستفادة من خدماتنا ومنتجاتنا، حيث إن المراكز الثلاثة الجديدة، إضافة إلى ثلاثة مراكز أخرى سبق افتتاحها في الرياض وجدة تقدم العديد من الخدمات والمنتجات المتنوعة والمتميزة كفتح الحسابات الجارية وبرامج التمويل المختلفة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية كالتمويل الشخصي والتمويل العقاري لشراء المنازل والشقق والأراضي، وتأجير السيارات مع الوعد بالتمليك وتمويل المشتريات وبطاقات الائتمان وغيرها ، حسبما ذكرت الاقتصادية السعودية.

كما نأى الدكتور ياسين الجفري الخبير الاقتصادي ، عن توقع مسار المؤشر خلال الأسابيع المقبلة، بيد أنه لفت إلى أن "هناك مقاومة قوية"، وهناك "بيع وشراء في آن معا تقريبا..."، وعزا ذلك إلى أن عديدا من القوى تضغط بشدة على فئة من المضاربين للبيع بأسعار متدنية "خاصة أن هناك فئات من المتعاملين... يقعون تحت ضغوط الاقتراض".
وفي الوقت نفسه، يبدو محمد العنقري المحلل المالي ، أكثر تفاؤلا بأن أسهم الشركات التي حققت نتائج ربعية جيدة ستجد نفسها في مستويات سعرية أفضل مما كان في السابق (قبل تعديل القطاعات)، مشيرا إلى أن المتعامل "يشتري المستقبل... لا يشتري الاسم" ، هذا ما كتبه حبشي الشمري بالاقتصادية السعودية.

وذكرت عكاظ السعودية بعنوان البنوك السعودية تتسابق لانشاء صناديق عقارية عالمية جديدة ،قال أستاذ الاقتصاد السعودي الدكتور يوسف السليم : إن أبرز سماته هو تنويع الاستثمارات من خلال التوزيع الجغرافي لرأس المال وذلك بهدف تقليل المخاطر وفق مستويات ومعايير خاصة يضعها الوسيط والمشغل لرأس المال وهو البنك وفق عوائد مالية مناسبة جدا وتحمي رأس المال من التآكل.
وأوضح السليم أن مثل هذه الصناديق لا تستثمر في العقارات بشكل مباشر لكنها تستثمر في الأوراق المالية والأسهم والاستثمارات العقارية وتعمل البنوك في هذا المجال من خلال مؤسسات مالية دولية تتعاون في ما بينها.

وحول اكتتاب المعجل، أشار عبد الله الصحفي عضو الجمعية العربية للاقتصاد المعرفي في حوار له مع قناة CNBC عربية، أن معظم الشركات التي تطرح للاكتتاب تواجه إقبالا كبيرا سواء كانت بعلاوة إصدار أو لا.
وأضاف الصحفي ان شركة المعجل عليها بعض التساؤلات، فالشركة تواجه نقد شديد خصوصا لان رأسمال الشركة كان قبل 4 أو 6 أشهر في حدود 4 مليون و400 ألف، وظلت كذلك لأكثر من 30 عاما ولكن و"بقدرة قادر" تحول إلى مليار ريال، وأرباحها في 2005 كانت 10% وفي 2007 ارتفعت "بقدرة قادر " إلى 164%، بالإضافة إلى أن الشركة كانت مقفلة امام رفع راسمالها في الفترة الماضية وطرح منها 30% للأفراد والمكتتبين والعلاوة رفعت إلى 600% وهو رقم مبالغ فيه جدا.

كما نقلت وكالة رويترز عن ابراهيم العساف وزير المالية للمشاركين قوله في مؤتمر بالعاصمة السعودية يوم الثلاثاء – بشان تاسيس شركة استثمارية جديدة - ان المملكة ليس لديها صندوق سيادي لكن لديها العديد من الصناديق الاستثمارية وانها ستنشيء شركة استثمارية بدلا من صندوق سيادي.
وأوضح أن الشركة الجديدة ستكون أقل حجما من الصناديق الاخرى المملوكة لدول في منطقة الخليج وأن المملكة تريد الاستثمار في أصول مربحة منخفضة المخاطر.
وأضاف السعاف الشركة برأسمال 20 مليار ريال (5.33 مليار دولار) قد تركز في البداية على الاستثمار في قطاع التكنولوجيا.