السوق يدخل المسار الأفقي والشركات الثقيلة تسيطر على قائمة الأكثر تداولاً والاتصالات تواصل الدعم

[عثمان الثمالي]

السوق يدخل المسار الأفقي والشركات الثقيلة تسيطر على قائمة الأكثر تداولاً والاتصالات تواصل الدعم السوق يدخل المسار الأفقي والشركات الثقيلة تسيطر على قائمة الأكثر تداولاً والاتصالات تواصل الدعم السوق يدخل المسار الأفقي والشركات الثقيلة تسيطر على قائمة الأكثر تداولاً والاتصالات تواصل الدعم السوق يدخل المسار الأفقي والشركات الثقيلة تسيطر على قائمة الأكثر تداولاً والاتصالات تواصل الدعم السوق يدخل المسار الأفقي والشركات الثقيلة تسيطر على قائمة الأكثر تداولاً والاتصالات تواصل الدعم

المؤشر يخسر 58 نقطة والسيولة أقل من 6 مليارات



تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس السبت تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار 58.64 نقطة او ما يعادل 0.64% وليقف عند مستوى 9022 بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 119 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية اتسم اداء السوق أمس بالهدوء نتيجة دخوله في مسار افقي تباينت خلاله الرؤية بين التجميع وبشكل دفعات على المدى الطويل في اسهم شركات معينة وبين التصريف على اسهم في شركات اخرى مع ملاحظة ان سهم السوق القيادي (سابك) مازال يشهد عمليات تدوير واضح مما يعني ان السوق يعتبر مضاربة بحتة حيث مازال المؤشر العام يسير بشكل عام في اتجاه هابط ويمر حاليا بموجة صاعدة تتخذ من خط 8512 قاعًا و9163 كقمة بدأت هذه الموجة قبل سبع جلسات فعلية ويوجد بداخلها عدة مسارات يومية، البعض من هذه المسارات في اتجاه هابط واخرى صاعد وكان أمس السبت يمر المؤشر العام بواحدة من هذه المسارات التي تشكلت خلالها قمم متقاربة وقيعان متباعدة ليصادف في الجزء الاول من الجلسة ان يمر بمسار هابط بعكس الجلسة السابقة (الاربعاء) ليهبط الى مستوى 8961 نقطة ولم يعط إشارة اكيدة على دخول السيولة الاستثمارية الجديدة وهذا ما يحتاجه السوق في مثل هذه الاوقات حيث تعتبر السيولة التي دخلت أمس عندما هبط المؤشر العام يغلب عليها طابع السيولة الانتهازية وهذا ما يجعل السوق في حالة عدم استقرار لفترة اطول. مع بداية فترة الجزء الثاني من الجلسة اليومية دخل المؤشر مسار يومي صاعد بدأه من عند مستوى 8972 نقطة وسجل أعلى قمة عند مستوى 9022 نقطة لينحصر بين هذه المستويات وكان السوق يركز على شركات القطاع الخدماتي كمضاربة بحتة ليغلق عند مستوى 9022 نقطة في المنطقة المحيرة واعلى من نقطة الارتكاز بنقطة واحدة وبين خط 8995 نقطة التي كان يجب عدم الاغلاق اسفل منها وبين قمة 9050 نقطة والتي كان لو اغلق اعلى منها يكون اكثر ايجابية اليوم الاحد واجمالا يعتبر الاغلاق من الناحية النفسية مقبولًا نوعًا ما ومن الناحية الفنية يميل إلى السلبية اكثر حيث اصبح من الواضح ان السوق يجد صعوبة في اختراق المقاومة وذلك لكون السيولة يغلب عليها طابع الانتهازية ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم الاحد وهو يملك خط دعم اول عند مستوى 8962 نقطة والدعم الثاني عند مستوى 8902 نقطة وثالثا عند مستوى 8834 نقطة فيما يملك خطوط مقاومة اولى عند مستوى 9080 نقطة وثانية عند مستوى 9140 وثالثة عند مستوى 9200 نقطة.
وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية أمس السبت على هبوط سريع وبشكل عمودي ليصل في ظرف خمس دقائق الى مستوى 8961 نقطة نتيجة هبوط سهم سابك من 138 ريالا الى 134.50 ريالا مقتربا بذلك المؤشر العام من حاجز الدعم الاول والرئيسي والمحدد عند مستوى 8920 نقطة لهذه الموجة والتي اوضحنا في تحليلات سابقة ان كسرها يتطلب تفعيل خاصية وقف الخسارة للمضارب اليومي وكان سهم سابك يدعم الاتجاه الهابط الى جانب سهم سامبا وكان سهم الاتصالات يواصل دعم الاتجاه الصاعد وبدون مساندة من الشركات القيادية الاخرى والتي كان الوضع العام للسوق ان تقوم بواجبها وقارب حجم السيولة اليومية خلال الساعة الاولى من بداية التداول على ملياري ريال، ليدخل المؤشر العام بعدها في مسار افقي وبحالة تذبذب يضيق بنحو 48 نقطة نتيجة سيطرة الشركات الثقيلة والقيادية من فئة الصف الثاني على قائمة الاكثر تداولا امثال اعمار وبترورابغ وزين والانماء وكيان وغيرها من الشركات الثقيلة.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية نحو 6 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 158 مليون سهم جاءت موزعة على 163 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 36 شركة وتراجعت أسعار اسهم 72 شركة من بين مجموع 122 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.