الدوسري يصف ما يحدث بالسوق بالانتحار البطيء ويحذر من توجه المستثمرين إلى سوقي مسقط والكويت

[عثمان الثمالي]

الدوسري يصف ما يحدث بالسوق بالانتحار البطيء ويحذر من توجه المستثمرين إلى سوقي مسقط والكويت الدوسري يصف ما يحدث بالسوق بالانتحار البطيء ويحذر من توجه المستثمرين إلى سوقي مسقط والكويت الدوسري يصف ما يحدث بالسوق بالانتحار البطيء ويحذر من توجه المستثمرين إلى سوقي مسقط والكويت الدوسري يصف ما يحدث بالسوق بالانتحار البطيء ويحذر من توجه المستثمرين إلى سوقي مسقط والكويت الدوسري يصف ما يحدث بالسوق بالانتحار البطيء ويحذر من توجه المستثمرين إلى سوقي مسقط والكويت

مباشر الاحد 23 نوفمبر 2008 5:54 م

مؤكداً على ان التراجع سببه تسييل المحافظ بضغوط من البنوك ومتوقعا قيادة البناء والتشييد لإستقرار السوق

تعليقا على إستمرار النزيف بالسوق السعودي اليوم، ذكر د.راشد الدوسري استاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود- في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- ان البيع يأتي من تسييل محافظ كبيرة نتيجة ضغوط بنكية غير مبررة عليها وواكب هذا الامر الاخبار غير السارة عن سيتي جروب وتاثر سهم المملكة به.
وأضاف: اننا نمر بحالة خوف وذعر من المستقبل دفع كثير من المتداولين للتخلص من اسهمهم باسرع وقت ممكن خوفا من تفاقم الخسارة لكن هذا نوع من الانتحار البطييء اعادتنا الى مستويات اسعار 2003 والتى كان فيها السوق ما زال حديثا ولم يكتمل نضجه على عكس وضعه الحالي.
واستبعد الدوسري ان تتعرض اي شركة بقطاعات المصارف او البتروكيماويات او الاتصالات لخسائر تبرر اسعارها الحالية بالسوق.
ويرى ان ما يحدث هو محاولة للضغط على السوق لمستويات منخفضة والدخول فيما بعد والاستفادة من الاسعار المتدنية والتى وصلت في كثير من الشركات دون القيمة الاسمية والدفترية.
ونادى الدوسري هيئة سوق المال باتخاذ اجراء لتفعيل الجانب المالي والطلب وتنشيطه وهو ما لا يعتبره تدخلا بالسوق، مطالبا باتاحة الفرصة لدخول الشركات المساهمة والصناديق السيادية والاستثمارية والشركات الاستثمارية الكبرى لتفعيل جانب الطلب.
فيما طالب ايضا بدخول الصندوق السيادي الذى تم تأسيسه مؤخرا بالمملكة للاستثمار بالاقتصاد المحلي والذى يعتبر سوق الاسهم احد قنواته.
واعتبر الدوسري الاسعار الحالية مغرية جدا كون مكررات الارباح وصلت الى ما دون الـ 5 مكرر والكثير منها دون الـ 10 مكرر.
وعارض الدوسري فكرة السماح للمستثمر الاجنبي الدخول مباشرة بالسوق مؤكدا على ضرورة ان يشعر اولا بثقة المواطن السعودي نفسه بالسوق لكن يمكن ان يدخل من خلالة المبادلة عن طريق الشركات الاستثمارية المرخص لها بذلك.
وعبر الدوسري عن تخوفه من ان يتجه المستثمرون الى سوق مسقط والكويت نتيجة للتدخلات التى حدثت بالسوقين ودعم الحكومة لهما وهوما اعتبره ليس عيباً لان دخولها سيحقق ارباح مستقبلية وهو ما قد تحققها صناديق الدولة الاستثمارية سواء كان صندوق التقاعد او المعاشات او التامينات الاجتماعية اذا ما زادت الشراء بالسوق.
وعن القطاعات، ذكر الدوسري ان التراجعات اصبحت لا تفرق بين القطاعات بحيث ان قطاع الاتصالات من المفترض الا يتأثر بالاوضاع العالمية لكنه يتراجع منذ يوم الاربعاء، كما توقع استقرار قطاع البناء والتشييد نتيجة لان انخفاض الاسعار سوف يؤدي زيادة الطلب على المساكن فيما ان القطاع سيعوض خسائره من تراجع الاسعار بالوحدات السكنية من خلال انخفاض اسعار المواد الخام بالتالي فتراجع ارباح الربع القادم الناتج عن انخفاض الاسعار سيعوضه انخفاض اسعار المواد الخام، متوقعا ان يقود القطاع السوق للعودة للاستقرار مستقبلا.

وكان محللون ماليون قد حذروا اليوم من هروب المستثمرين المحليين والخليجيين من أسواق الأسهم الإماراتية إلى الأسواق المجاورة خصوصا سوقي الكويت ومسقط بعدما تدخلت حكومة البلدين لدعم السوقين بتأسيس صناديق استثمار حكومية طويلة الأجل، في وقت جددت الحكومة الإماراتية تأكيدها بعدم التدخل في أسواق الأسهم بضخ سيولة على غرار الكويت وعمان.
وأكدوا أن السوقين الكويتي والعماني ربما تكونان جاذبتين للمستثمرين الخليجيين والأجانب بعد توفر الدعم الحكومي المؤسساتي الذي من المتوقع على الأقل أن يسهم في وقف مسلسل الهبوط الحاد والقاسي والذي يتوقع استمراره في أسواق الإمارات دون توقف طالما بقيت السوق تفتقد للدعم الحكومي المؤسساتي، وذلك حسبما جاء في جريدة الاقتصادية السعودية.

يأتي هذا بعد أن واصل السوق السعودي مسلسل التراجعات الحادة التي بدأها منذ فترة والتي ظهرت شدتها في الفترة الأخيرة ليكسر المؤشر خلالها عددا من نقاط الدعم القوية والتاريخية ليبدأ كل يوم في البحث عن قاع جديد يستقر عنده حيث تغلبت اليوم قوى البيع على القوى الشرائية لتهوي بالمؤشر العام إلى مستويات متدنية جدا مغلقا عند 4264 نقطة وهو الأدنى له منذ 5 سنوات حيث كان المؤشر عند 4265 نقطة في 30 نوفمبر 2003، وتأتي تراجعات اليوم بعدما حاول المؤشر خلال النصف ساعة من التداولات أن يقلص خسائره التي افتتح عليها التداول ناجحا في أن يبقي على اللون الأخضر لبضع دقائق لم يلبث بعدها حتي عاد إلى المنطقة الحمراء ليستقر فيها باقي الجلسة لتبلغ بذلك خسائره 909 نقطة في آخر أربع جلسات والتي شهدت تراجعات كان أشدها على الاطلاق جلسة السبت الماضي والذي قارب انخفاضه فيها بالنسبه الدنيا.

[فاعل خير]

يعطيك العافية

[صقر قريش]

ان ما يحدث هو محاولة للضغط على السوق لمستويات منخفضة والدخول فيما بعد والاستفادة من الاسعار المتدنية والتى وصلت في كثير من الشركات دون القيمة الاسمية والدفترية.
فعلا كلام من ذهب ابشركم بديت اجمع في الشركات التي تحت 10 ريال على مدى طويل وراهم وراهم اعمار كيان معادن ينساب سابك الراجحي

[ابوسيف الاشرم]

الله يعطيكي العافية