القطاع المصرفي يدعم السوق للاستفادة من منظومة التمويل العقاري والسيولة تقترب من 8 مليارات
القطاع المصرفي يدعم السوق للاستفادة من منظومة التمويل العقاري والسيولة تقترب من 8 مليارات القطاع المصرفي يدعم السوق للاستفادة من منظومة التمويل العقاري والسيولة تقترب من 8 مليارات القطاع المصرفي يدعم السوق للاستفادة من منظومة التمويل العقاري والسيولة تقترب من 8 مليارات القطاع المصرفي يدعم السوق للاستفادة من منظومة التمويل العقاري والسيولة تقترب من 8 مليارات القطاع المصرفي يدعم السوق للاستفادة من منظومة التمويل العقاري والسيولة تقترب من 8 مليارات
مؤشر الأسهم يتذبذب على نطاق 207 ويكسب 105 نقاط
تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد تعاملاته على ارتفاع بمقدار 105 نقاط او ما يعادل 1.12% ويقف عند مستوى 9483 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 207 نقاط بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية يخضع السوق حاليا للتحليل المالي والاستراتيجي اكثر من الاعتماد على التحليل الفني او على الاقل ان يكون الفني مصحوبا بتوفر معلومة حيث يسعى السوق وفي اغلب تعاملاته السابقة الى تقليص سيولة المضاربين منه وافساح المجال امام السيولة الاستثمارية للدخول مستغلا بذلك حلول طرح سهم معادن للاكتتاب العام وتوظيف رد الفائض من اكتتابي سهم العثيم وحلواني بما يخدم مصلحة السوق مستقبلا سواء ايجابيا او سلبيا حيث نجد السيولة ترتفع في البداية ومع انتهاء الجلسة ويكون تدفقها في منتصف الجلسة اقل ففي خلال الساعة الاولى من تعاملات أمس تجاوزت نحو 2.4 مليار ريال وكانت تتناقص خلال الثلاث الساعات الاخرى والمؤشر العام يرتفع وهذا ايجابي وبالعكس كلما اقترب السوق كانت ترتفع ودخولها بشكل متسارع ويمكن ان يفهم من هذا الاجراء ان السيولة تبحث عن قطاع تدخل إليه ولكن بعد ان تطمئن الى استقرار السوق وهدوء المضاربات العشوائية وبالذات في الشركات القيادية وتحديدا سابك والراجحي وسامبا وساب وقد مر السوق أمس ومن بداية الجلسة بحالة انتظار وترقب شديد لمعرفة مساره بعد ان اقترب المؤشر العام من كسر قاع سابق محدد عند مستوى 9245 نقطة والذي يعني كسره بكمية تداول وحجم سيولة عالية يستهدف قاع 9147 ثم 9070 نقطة حيث وصل الى مستوى 9276 نقطة ومنها ارتد الى أعلى وكذلك متابعة سهم سابك بعد ان وصل الى سعر 138 ريالا ويعني كسر سعر 137 ريالا احتمال ان يهبط الى سعر 135.25 ريالا، حيث اشرنا في تحليل أمس الى اعطاء سهمي الراجحي وسابك مهلة لتعديل موقفهما وان القطاع المصرفي هو الذي سيقود المؤشر العام في كلا الاتجاهين، حيث ارتد السوق من عند مستوى 9276 نقطة عن طريق القطاع المصرفي وذلك للاستفادة من منظومة التمويل العقاري حيث حافظ سهم الراجحي على عدم كسر حاجز 85 ريالا واستمرار السيولة بقطاع التأمين حيث اتجه البعض منها الى اعلى والبعض الآخر الى اسفل نتيجة بدء خروج السيولة منه والاتجاه الى قطاع آخر وربما يكون القطاع الزراعي هو الاقرب مؤقتا وللتمويه اذا لم يكتمل التجميع في الشركات الجيدة مع ملاحظة انه من المفترض ان تبدأ الاسعار التجاوب مع اعلان ارباح الشركات وجاء الاغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي، وانحصر المؤشر العام في المنطقة الواقعة بين مستوى 9396 كقاع و9522 كقمة ويعتبر كسر خط 9429 بداية السلبية وتجاوز 9511 بداية الايجابية حيث يدخل اليوم الاثنين وهو يملك خط ارتكاز عند مستوى 9395 نقطة وخط دعم اول عند مستوى 9315 نقطة وثانيا عند مستوى 9192 نقطة وثالثا عند مستوى 9108 نقاط، فيما يمتلك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9522 نقطة وثانية عند مستوى 9606 نقاط وثالثة عند مستوى 9729 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو 8 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 174 مليون سهم جاءت موزعة على 204 آلاف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 61 شركة وتراجعت أسعار اسهم 40 شركة من بين مجموع 121 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اوضحت شركة المملكة القابضة انه اشارة الى الأخبار الصحفية حول زيادة استثمار سمو الأمير الوليد بن طلال في محطة "إل بي سي - سات" الفضائية وشركة "باك" للانتاج. نود ان نوضح بأن جميع هذه الاستثمارات اعلاه، بالإضافة الى استثمارات شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ليست ضمن استثمارات شركة المملكة القابضة.
كما اوضح رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، بأن البنك حقق 1.597 مليون ريال أرباحا صافية للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2008 مقارنة بـ1.503 مليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي، محققا نسبة نمو بلغت 6.3%. كما ارتفعت أرباح الربع الثاني من هذا العام بنسبة 6.9% لتصل الى 906 مقارنة بـ848 مليون ريال للعام الماضي. كما بلغ ربح السهم الواحد، باستخدام المعدل البسيط 1.06 ريال مقارنة بـ1 ريال لنفس الفترة من العام الماضي آخذين في الاعتبار الزيادة في عدد الأسهم الناتجة عن زيادة رأس المال. وأشار الراشد إلى النمو الملحوظ الذي حققته الأنشطة المصرفية الرئيسة هذا العام، حيث ارتفعت موجودات البنك بنهاية النصف الأول لعام 2008 بنسبة عالية بلغت 46% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي نتيجة للارتفاع الكبير والمستمر في محفظة القروض والتي بلغت 82.299 مليون ريال محققةً نسبة نمو بلغت 44% عن العام الماضي. كما ارتفعت استثمارات البنك وودائع العملاء بنسب عالية، حيث بلغت نسبة نمو كل منهما 48% و23% على التوالي مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. وقد انعكس ذلك بشكل جيد على نتائج البنك الأخرى حيث استمر ارتفاع صافي الدخل من العمولات الخاصة لهذه الفترة محققاً نسبة نمو كبيرة بلغت 23% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، كما استمر ارتفاع أتعاب الخدمات البنكية لهذا النصف حيث بلغ نموها 21% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما أشاد بثقة مساهمي البنك في أدائه وفي متانة مركزه المالي الذي اتضح من خلال الإقبال على زيادة رأس المال الذي بلغ 15 ألف مليون ريال. وإشارة الى إعلان البنك مؤخرا عن عزمه توزيع أرباح نقدية عن النصف الأول من عام 2008م تبلغ 1.050 مليون ريال وبواقع 0.70 ريال للسهم الواحد.
|