السوق في حالة انتظار.. وسامبا ينافس سابك على القيادة السوق في حالة انتظار.. وسامبا ينافس سابك على القيادة السوق في حالة انتظار.. وسامبا ينافس سابك على القيادة السوق في حالة انتظار.. وسامبا ينافس سابك على القيادة السوق في حالة انتظار.. وسامبا ينافس سابك على القيادة
توقعات باستمرار التذبذب وتحول المضاربات الى شركات المحفزات
تحليل : علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته اليوم السبت وهو يقع في المنطقة المحيرة حيث يقع بين نقطة دعم رئيسيه عند مستوى 7404 كقاع و حاجز 7610 كنقطة مقاومة وهو يستهدف الوصول الى حاجز 7800 نقطة بينهما نقاط مقاومة ومناطق جني ارباح اكثر من الشراء ومن ابرزها 7636 ثم 7666 يليها 7730 نقطة
يشترط تحقيق هذا الهدف بالمحافظه على عدم كسر 7482 كنقطة دعم وعدم الاغلاق اسفل منها خلال هذا الاسبوع حيث يعتبر الاغلاق اسفل منها دون اختراق حاجز 7610 هي بدء موجه هابطة وانتها ء السوق من الموجة الصاعدة والتي تم تحديدها مع مطلع الاسبوع الماضي حيث من المهم اختراق حاجز 7610 بحجم سيولة يغلب عليها صفة الاستثمارية بدلا من الانتهازية وبكمية تنفيذ تتجاوز 350 مليون سهم وان يشارك سهم سابك والراجحي في صناعة هذا الصعود.
في حالة عدم القدرة على تحقيق هذا السيناريو فان السوق مهيأ للتراجع ومن اولى الاشارات السلبية هو ارتفاع حجم السيولة الى اكثر من 15 مليار ريال في اغلب ايام الاسبوع والمؤشر العام يعجز عن كسر حاجز 7666 نقطة ، فليس من مصلحة السوق ارتفاع حجم السيولة قبل اختراق حاجز 7700 نقطة اضافة الى تحقيق بعض الأسهم القيادية لاهداف ثم العودة منها بشكل سريع مع الاخذ في الاعتبار ان صدور أي خبر سلبي سوف يتحكم في توجيه السوق وكان من الواضح تردد السوق في اختراق نقاط مقاومة مفصلية او حتى كسر نقاط دعم حساسة ومن اهمها حاجز 7500 نقطة هو نتيجة وقوفه في حالة انتظار حيث اصبح المتداولون في حيرة بين تأكيد الشائعات او نفيها خاصه ان عامل الشفافية شبه معدوم من السوق.
السوق اليوم السبت من المتوقع ان يشهد عملية ضغط من البداية عن طريق سهم سامبا الذي دخل منافسا قويا لسهم سابك في قيادة دفة السوق حيث اصبح من الصعب ان يواصل سهم سابك الارتفاع والوصول الى حاجز 132 ريالا قبل تحرك واختراق سهم سامبا سعر 136 ريالا والعودة الى فوق حاجز 142 ريالا ، اضافة الى عدم وجود انسجام في تبادل الادوار بين سهم الاتصالات من جهة وسابك والراجحي من جهة اخرى فمن ابرز الاسباب المؤدية الى ارتفاع سهم الاتصالات في الفترة الحالية جاء نتيجة تقييم سعره العادل بــ 80 ريالا من احدى الشركات المتخصصة وهذا لايمنع من امكانية تحقيق الهدف على مراحل فقد سبق ان تمت التوصية على سهم الكهرباء وسابك ، من شركات تعمل في نفس المجال ونتوقع ان يلعب سهم الكهرباء ايضا دورا في تثبيت المؤشر العام حيث امام السوق اليوم اكثر من خيار اما العودة الى اختبار نقاط الدعم السابقة ومن ابرزها المنطقة الواقعة بين حاجز 7525 الى 7508 نقاط مع المحافظة على عدم كسر حاجز 7482 نقطة مع اجراء عملية جني الارباح المتكرر في نفس الجلسة حتى تتضح الصورة بالكامل ونتوقع ان لايطول هذا السيناريو اكثر من يومين ، اما الخيار الاخر فهو مواصلة الصعود وتحقيق الهدف الاول والعودة من هناك نتيجة صدور اخبار سلبية وهذا ايضا يتضح بعد تداولات منتصف الاسبوع ، اجمالا السوق يبقى مضاربة بحتة ونتوقع ان تتحرك الشركات ذات المحفزات او مايعرف منها بالقيادية من الصف الثاني اضافة الى الأسهم الصغيرة التي تقع حاليا على نقاط دعم قوية.