|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى الحوار والنقاش المواضيع التي يكتبها أصحابها ـ يمنع المنقول ـ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
موضوع للنقاش / الحلقة الثانية
موضوع للنقاش / الحلقة الثانية موضوع للنقاش / الحلقة الثانية موضوع للنقاش / الحلقة الثانية موضوع للنقاش / الحلقة الثانية موضوع للنقاش / الحلقة الثانيةعمل المراة!!!! الذي دفعني لهذا الموضوع هو أنني قمت بإجراء عملية جراحية في رمضان الماضي في أحد مستشفيات جدة والذي لفت انتباهي في المستشفى هو كثرة الدكتورات والممرضات السعوديات العاملات في المستشفى ولك أن تتخيل أنواع التبرج والزينة والاختلاط ناهيك عن المناوبات الليلية في المستشفى لهن وكيف لأهلها أن يأمنوا عليها بإرسالها ليلاً ........ الخ . ومن هنا خطرت لي الأسئلة التالية : هل تؤيدون أم تعارضون عمل المراة؟؟ إذا كنت تؤيد عمل المرأة فأي الوظائف تختارها لها ؟ هل عمل المراة ضرورة ملحة في حياتها؟ هل استطاعت المراة أن تحقق التوازن بين عملها الأساسي في البيت و عملها خارج البيت؟ هل عملها أثر عليها و على حياتها سلبا أم إيجابا؟ هل طلبها بالمساواة مع الرجل هو فعلا حق من حقوقها الشرعية؟ موضوع مفتوح للمناقشة لمن أراد التوسع بالتعليق أو دعم الموضوع بالنظريات او الاحصائيات حول هذا الموضوع بانتظار تفاعلكم و الإدلاء بآرائكم . تحياتي للجميع ابو تركي |
11-13-2006 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
مشارك
|
رد : موضوع للنقاش / الحلقة الثانية
salam:
يعطيك العافية يابو تركي والله موضوع يستاهل الطرح والنقاش ولوكان الأمر خاص بالمستشفيات قديكون له حل ولكن ليس بها وحدها بل في اسواقنا ومنتزهاتنى وحتى عند بيت الله الحرام وبلاشك فقد شاهدنا الكثير والكثير . ومن الأسباب التى أوصلتنا إلى هذه المرحلة ضعف الوازع الديني وكذلك ضعف التربية "الأسرة" وايضا التقليد الأعمى . وبالنسبة للأسئلة المطروحة : عمل المرأة لابأس به إذا كان بعيداً عن الإختلاطعملها قديكون ضرورياً بنسبة 90% اما مسألة توازن عمل المرأة مع شؤن بيتها تستطيع في ضل وجود الخادمة ليس من حقوقها اطلب بالمساوة لأن ذلك يناقض قرارها في البيت ومدعاة للإختلاط تحااايتي ودمت على طاعة لله. |
|
11-13-2006 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
المشرف العام
|
رد : موضوع للنقاش / الحلقة الثانية
المرأة .... وما أدراك ما المرأة!!!!
الورقة التي يتصارع حولها أعداء الدين للقضاء عليه... حريّ بالتوسع حول هذا الموضوع ـ ونشكر مشرفنا أبو تركي ـ في حُسن اختياره ... الإسلام وعمل المرأة فروق بين الرجل والمرأة : أثبتت الدراسات الطبية المتعددة أن كيان المرأة النفسي والجسدي قد خلقه الله على هيئة تخالف تكوين الرجل ، فقد بنى جسم المرأة على نحو يتلاءم ووظيفة الأمومة تلاؤما كاملا، كما أن نفسيتها قد هيئت لتكون ربة الأسرة وسيدة البيت ، وأن هيكل المرأة الجسدي يختلف عن هيكل الرجل ، بل إن كل خلية من خلايا جسم المرأة تختلف في خصائصها وتركيبها عن خلايا جسم الرجل ، وآية ذلك الفروق الهائلة بين الأنسجة والأعضاء والتي تبدو واضحة لكل ذي عينين بين الذكر والأنثى ، فأعضاء المرأة الظاهرة والخفية وعضلاتها وعظامها تختلف إلى حد كبير عن تركيب أعضاء الرجل الظاهرة والخفية كما تختلف عضلاته وعظامه في شدتها وقوة تحملها ، وليس هذا البناء الهيكلي والعضوي المختلف عبثا إذ ليس في جسم الإنسان ولا في الكون كله شئ إلا وله حكمة " إنا كل شئ خلقناه بقدر " والحكمة في الاختلاف البين في التركيب التشريحي والوظيفي بين الرجل والمرأة هو أن هيكل الرجل قد بني ليخرج إلى ميدان العمل كادحا مكافحا ، مصداقا لقوله تعالى :" فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى "( أي يا آدم) ، أما المرأة فتبقى في المنزل تؤدي وظيفتها العظمى التي أناطها الله بها وهي الحمل والولادة وتربية الأطفال وتهيئة عش الزوجية ليسكن إليها الرجل بعد الكدح والشقاء . دور المرأة في الحياة وما يكلفها من عناء : إن أجّل أدوار المرأة في الحياة هو دور الأمومة وتربية النشء ، وإن هذا الدور يكلفها كثيرا من العناء والمشقة من دون سائر الإناث اللائى يحملن ويلدن ، وذلك لأن تلك الإناث لا تفرز بويضاتها إلا في فترة محدودة من العام ، بينما تفرز المرأة بويضة كل شهر منذ البلوغ إلى سن اليأس ، والمرأة طوال هذه المدة بين حيض وحمل ونفاس وإرضاع ، وناهيك بما يترتب على كل فترة من هذه الفترات من آلام ومتاعب . ومن هذه الآلام والمتاعب : - آلام الحيض : 1- تصاب أكثر النساء بآلام وأوجاع في اسفل الظهر وأسفل البطن 2- يصاب كثير من النساء بحالة من الكآبة والضيق في أثناء الحيض 3- تصاب بعض النساء بالصداع النصفي قرب بداية الحيض 4- فقر الدم الذي ينتج عن النزيف 5- تصاب الغدد الصماء بالتغير في أثناء الحيض ، ونتيجة لهذا كله تنخفض درجة حرارة الجسم ويبطئ النبض وينخفض ضغط الدم وتصاب كثير من النساء بالشعور بالدوخة والكسل والفتور . آلام الحمل : إن المرأة ينقلب كيانها في أثناء الحمل إذ يبدأ حملها بالغثيان والقيء ويشتد ذلك في الأشهر الأولى ، وتعطي آلام جنينها كل ما يحتاج إليه من مواد غذائية مهضومة ، وفي الحمل يتحمل قلبها أضعاف ما يتحمله إذا لم يكن هناك حمل . الآلام النفسية :- ولا تعاني المرأة من كل هذه المصاعب الجسدية وحسب ولكن حالتها النفسية تضطرب فهي بين الخوف والرجاء ، الخوف من الحمل ومصاعبه والولادة ومتاعبها ، والرجاء والفرح بالمولود الجديد ، ويقول أطباء الحمل والولادة : إنها تحتاج إلى عناية شديدة من المحيطين بها . رعاية المرأة وتقدير جهدها : وأمام هذه الأعباء التي تنهض بها المرأة والجهد المضني الذي تتحمله أوجب الله تعالى رعايتها والعناية بها وعدم تكليفها ما يشق عليها ، فعلى الوالد أن يرعى ابنته رعاية كاملة وينفق عليها إنفاقا شاملا يسهم معه في ذلك أخوها القادر ويقوم مقام أبيه إذا عجز أو مات ، فإذا تزوجت شاركهما الزوج هذه الرعاية وقام بنصيب وافر منها ، وإذا أنجبت ساهم الأولاد الكبار في رعايتها وقاموا بواجب برّها وإكرامها ، وعند فقد العائل من أب أو ابن أو زوج أو أخ تقوم الدولة بهذا الواجب عرفانا بفضل المرأة وتقديرا لدورها . ســنة الله :- ولقد مضت سنة الله لذوي العقول السليمة على أن يكون عمل المرأة داخل بيتها، فمنذ أقدم العصور والمكان الطبيعي للمرأة هو مملكة البيت تنجب الأولاد وترعى الزوج وتعد اللبنات الصالحة للأمة، فهي صاحبة فضل على المجتمع كله، إذ تمده بلبناته وتوفر لرجلها وأولادها كل أسباب النجاح، فلا يحرز أبناء الوطن تقدما علميا أو نهضة شاملة، ولا يحققون مجدا وسؤددا إلا وللمرأة أكبر الفضل فيه، فهي أم أو زوجة العالم والطبيب والمهندس والزارع والصانع، وأم الأمهات اللائى يرضعن أبنائهن العزة والكرامة، ويربينهم على التضحية و الفداء. ولذلك يسمي الله عز وجل بيت المرأة القرار، أي المكان الطبيعي الذي تستقر فيه المرأة ويهدأ بالها وتؤتي ثمارها كل حين بإذن ربها، حيث يقول سبحانه لنساء النبي ولغيرهن _منبابأولى_(وقرن في بيوتكن). الانحراف عن الفطرة:- لقد حاول بعض من أغشت المدنية الكاذبة أبصارهم، وأعمى التقليد للأجنبي عيونهم أن يصوروا استقرار المرأة في بيتها بصورة البطالة- وعدم المساهمة في الإنتاج الوطني، وأخذوا يسمون قرار المرأة في بيتها رجعية وتخلفا!! ولو انهم كانوا بعيدي النظر ومن دعاة البحث الموضوعي فعرفوا متى اضطرت المرأة الغربية إلى الخروج إلى ميادين العمل، وأي وبال جره هذا الصنيع على المرأة وعلى الأولاد وعلى الأمة بأسرها ، لكفّوا عن هذه المهاترات وأقلعوا عن تلكم الترهات . الخلفية التاريخية لخروج المرأة للعمل في أوربا أنه جاء نتيجة لمخططات الرأسماليين اليهود الذين قاموا بتحطيم نظام الأسرة واستغلال الرجال أولا فلما بدأ هؤلاء يطالبون بأخذ بعض حقوقهم لجأ الظالمون إلى استغلال النساء والأطفال الذين دفع بهم العوز والمسغبة إلى براثن الرأسماليين ، ومنذ خروج المرأة في أوربا وهي تدور في الدوامة الرهيبة ، تلهث وراء لقمة العيش ، وتجتذب الجميلات منهن غلى تجارة الرقيق الأبيض الذي يعتبر من أكثر المهن تنظيما في أوربا. مجالات عمل المرأة خارج البيت : تبين مما سبق أن تكوين المرأة الجسماني وتكوينها النفسي والعاطفي يختلفان كثيرا عن تكوين الرجل مما يترتب عليه عدم ملاءمة كثير من الأعمال التي يقوم بها الرجل للمرأة ، إما لأن بدنها لا يحتملها وإما لأنها تنافي ما فطرها الله عليه من خفر وحياء . فهل من الإنسانية أن تتحمل المرأة صعاب الحياة وتخوض معترك العمل كالرجل وهي تواجه كل شهر تغيرات طبيعية (الحيض) تجعلها شبه مريضة ، وهل من الإنسانية أن تكلف الحامل مع ما تعانيه من المتاعب ما يكلفه الرجل من الأعمال ، إن الأطباء ينصحون بان تحاط المرأة بجو من الحنان وأن يعتنى بها عناية خاصة في مثل هذه الظروف ، فهل يمكن أن يتم ذلك في المصنع أو المتجر أو المكتب ، وصاحب العمل لا تهمه حالتها الصحية أو النفسية ولا يعرف حاجتها إلى حنان أو رعاية إنه يعرف فقط أن عليها عملا تأخذ في مقابله راتبا مهما كانت ظروفها ، وعلمنا أن الله أودع في جسد كل واحد من الزوجين ما يغري الطرف الآخر به ، فالمرأة أينما وجدت وحيثما حلت مطلوبة من الرجل وهي في الوقت نفسه طالبة له وذلك بحرصها الدائم على جمالها وزينتها فليس من الحكمة ولا مصلحة الطرفين أن تخالط المرأة الرجال . ولهذا كله كان لابد أن تكون مساهمة المرأة بالعمل خارج البيت محدودة ومشروطة ، أما تحديدها ففي أضيق مجالاتها، ومن هذه المجالات : 1- تطبيب النساء 2- تعليم البنات 3- الإشراف الاجتماعي ، ورعاية الأمومة والطفولة ، القيام بما يماثل عملها في البيت كالحياكة . وأما شروط تلك المساهمة : 1- ألا تتعارض مع الوظيفة الحقيقية للمرأة وهي الزوجية والأمومة 2- ألا تؤدي إلى الاختلاط 3- أن تخرج لعملها كإنسانة لا كأنثى فتحرص على الاحتشام والحجاب . وليس هذا حجرا للمرأة ولا تقييدا لحريتها ولا تقليلا لدورها في الحياة فإن كل عمل يعمله الرجال يعدله حسن رعاية المرأة لزوجها ، وتأملـــوا هذا الحديث : " فقد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليهوسلم فقالت : بأبي أنت وامي يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، وأن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة ، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم وحاملات أولادكم وأنكم معشر الرجال فضّلتم علينا بالجُمَع والجماعات وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك كله الجهاد في سبيل الله عز وجل ، وإن أحدكم إذا خرج في سبيل الله حاجا أو معتمرا حفظنا لكم أولادكم وأموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا أولادكم ، أنشارككم في هذا الأجر والخير ؟ فالتفت النبيصلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله وقال " هل سمعتم مسألة امرأة قط احسن من مسألتها في أمر دينها " ؟ قالوا يا رسول الله ما ظننا امرأة تهتدي إلى مثل هذا ، فالتفت إليها النبي صلى اللهعليه وسلم وقال : " افهمي أيتها المرأة وأعلمي مَن خلفك مِن النساء أن حُسن تبعل المرأة لزوجها يعدل ذلك كله ". وفي غير المجال الرسمي (التوظف) تستطيع المرأة أن تقوم بالتوعية والتوجيه والإرشاد وأن تسهم في حل قضايا الأمة وتجاهد لصد الأعداء والمستعمرين عن طريق الكتابة والنشر وعقد المؤتمرات النسائية وأن تغشى الأسواق في احتشام ووقار فتبيع وتبتاع ، أما أن تعمل المرأة كل أعمال الرجال كأن تكون شرطية وطيارة ومهندسة وميكانيكية وعاملة في المصانع وسائقة للعربات وموظفة في البنوك والشركات والوزارات – لا في قسم خاص بالنساء- بل مختلطة مع الرجال فهذا لا يجيزه الشرع . الحكمة من قصر أعمال المرأة على مجالات معينة : 1- ملائمة طبيعتها كأنثى خلقت للحمل والولادة 2- التفرغ للمهمة العظمى لتمدنا ببناة المجتمعات وصانعي الحضارات 3- تحقيق الاستقرار الأسري ، فإن عمل المرأة في كل الميادين يجعلها تختلط بغير زوجها ويجعل زوجها يختلط بغيرها وغالبا ما يجد الواحد منهما في زميله من الملاطفة والموادعة ما لا يجده في زوجه ، فينهار بذلك ما بين الزوجين ، والشواهد في ذلك كثيرة . 4- حمل المرأة على الزواج والإنجاب وذلك لأن عملها المطلق يشجعها على تأخير الزواج أو العزوف عنه ، حتى المتزوجة تعمد إلى عدم الإنجاب أو التقليل منه . أضرار عمل المرأة في كل الميادين : 1- التفكك الأسري والانحلال الأخلاقي 2- شقاء المرأة وتعاستها ، فقد خلقها الله لتصان ولا شك أن في العمل مشقات 3- ضياع الأولاد وفقدان النشء الصالح 4- مزاحمة الرجال وتعطيلهم ، فلا شك أن توسيع دائرة توظف المرأة يؤدي إلى تعطيل رجال إلى العمل فتنتشر البطالة وهي معول هدم . دعوات المصلحين :- إن الأضرار التي نجمت عن توسيع مجالات عمل المرأة والمتاعب التي صادفتها جعلت المصلحين من الجنسين ينادون بعودة المرأة إلى طبيعتها وإلى الوظيفة التي خلقت لها ، فهذا هتلر في أواخر أيامه قد بدأ يمنح الجوائز لكل امرأة تترك عملها خارج البيت وتعود إلى بيتها . العلامة الإنجليزي سامويل سمايلس يقول : إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية . ولقد أجري استفتاء عام في الولايات المتحدة لمعرفة رأي النساء الكاسبات في عمل المرأة وإذا به ينشر النتيجة التالية : إن المرأة متعبة الآن ، ويفضل 65% من نساء أمريكا العودة إلى منازلهم . وبعد أيتها المسلمة الحصيفة :- هل آن لكِ أن تحمدي الله على نعمة الإسلام دين الفطرة الذي كلف كل إنسان حسب طاقاته وقدراته وأن تعلمي أن القرار في البيت هو العمل المجدي لبناء الأمم والأوطان ....؟ هل آن لكِ أن تأخذي العبرة ممن سبقنك إلى ميادين العمل فدميت أقدامهن من عثرات الطريق واستنزفت الجهود قواهن ؟ ولقد أخبرك الصادق المصدوق صلى الله عليهوسلم أن حسن تبعل المرأة لزوجها تعدل كل أعمال الرجال . vvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvv المراجع : نظام الأسرة في الإسلام د. محمد عجاج الخطيب وآخرون / عمل المرأة في الميزان د . محمد علي البار http://mawada20.tripod.com/work.htm |
||
11-13-2006 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
المشرف العام
|
رد : موضوع للنقاش / الحلقة الثانية
المرأة والعمل أ- الأصل في المرأة قرارها في البيت: ========================================== قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب:33]. قال القرطبي: "معنى هذه الآية: الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى، هذا لو لم يرد دليل يخصُّ جميعَ النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة"[24]. ب- واجب المرأة في بيتها: إن واجب المرأة في بيتها هو القيام بأعمال البيت وما تتطلبه الحياة الزوجية والوفاء بحق الزوج عليها، وقيامها بشؤون أولادها وتربيتهم وخدمتهم. وهذه الواجبات كثيرة جدًا ومتعِبة، وتحتاج إلى تفرغ المرأة لها، وبالتالي لا يمكنها عادةً وغالبًا القيامُ بالعمل المباح لها خارجَ البيت إلا على حساب التفريط بهذه الواجبات والتقصير في أدائها إن لم نقل إهمالها، وحيث إن من أصول الحقوق والواجبات عدمَ جواز مزاحمة ما هو حق للإنسان لما هو واجب عليه فلا يجوز أن يزاحمَ عملُ المرأة المباحُ لها واجباتِ المرأة في البيت[25]. ج- ضمان النفقة للمرأة: قال تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا ءاتَاهُ ٱللَّهُ} [الطلاق:7]. قال القرطبي: "أي: لينفق الزوج على زوجته وعلى ولده الصغير على قدر وُسعه حتى يوسِّع عليهما إذا كان موسَّعًا عليه، ومن كان فقيرًا فعلى قدر ذلك"[26]. وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة عرفة: ((ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف))[27]. قال النووي: "فيه وجوب نفقة الزوجة وكسوتها، وذلك ثابت بالإجماع"[28]. قال ابن قدامة: "وفيه ضربٌ من العبرة، وهو أن المرأة محبوسة على الزوج يمنعها من التصرف والاكتساب، فلا بد من أن ينفق عليها كالعبد مع سيده"[29]. قال الدكتور عبد الله الطريقي: "المرأة باعتبارات شرعية اقتضتها متطلبات حالها الملزمة للستر والعفاف مُنعت من مخالطة الرجال لأجل كسب القوت، وجُعل الإنفاق عليها حقًا على الغير من زوج أو قريب لكونها زوجًا أو أمًا أو بنتًا أو قريبة ذات رحم محرم عليها، فلها حق الرعاية والإنفاق متى ما كانت مستحقة لذلك"[30]. د- الضرورة تبيح العمل للمرأة: قال الشيخ عبد الكريم زيدان: "وإذا كان الأصل في عمل المرأة خارجَ البيت هو المنع والحظر فإن الجواز هو الاستثناء إذا اقتضت الضرورة ذلك؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات، وهي من القواعد الثابتة في الشريعة الإسلامية التي لا خلاف فيها، فإذا اقتضت ضرورةٌ اكتسابَ المرأة عن طريق العمل المشروع ما تسدُّ به متطلَّبات معيشتها جاز لها هذا العمل"[31]. ومن أدلة ذلك: 1- قول الله تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مّنَ ٱلنَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمْرَأَتَينِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لاَ نَسْقِى حَتَّىٰ يُصْدِرَ ٱلرّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [القصص:22]. قال الشيخ عبد الكريم زيدان: "ووجه الدلالة بالآية الكريمة أن شعيبًا عليه السلام أذن لابنتيه أن تسقيا الأغنام خارج البيت من ماء مدين؛ لأنه في حالة عجز عن القيام بمهمة السقي، فهو إذًا في حالة ضرورة أباحت له أن يأذن لابنتيه بالقيام بهذا العمل"[32]. 2- عن أسماء بنت أبي بكر رض الله عنهما قالت: تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستقي الماء، وأخرِزُ غَربَه، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكن نسوة صِدق، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ... الحديث[33]. بين ابن حجر أن السبب الحامل لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما على الصبر على هذه الأعمال الشاقّة التي جاءت في هذا الحديث وسكوت زوجها وأبيها على ذلك هو انشغالهما بالجهاد وغيره مما يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فكان الزبير رضي الله عنه لا يتفرغ للقيام بهذه الأعمال التي كانت تقوم بها، وأيضًا لم يكن باستطاعته أن يستأجر من يقوم له بهذه الأعمال، ولم يكن عنده مملوك يقوم له بهذه الأعمال، فانحصر الأمر في زوجته[34]. قال الشيخ عبد الكريم زيدان: "وفي قصة أسماء وحملها النوى من أرض بعيدة عن بيتها لحاجة زوجها لهذا العمل واطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على حالها وفعلها وسكوته صلى الله عليه وسلم دليل واضح على جواز عمل المرأة خارج البيت إذا كان هناك ضرورة لعملها"[35]. هـ- شروط عمل المرأة: 1- الالتزام بالحجاب الشرعي. 2- الأمن من الفتنة كالاختلاط بالرجال أو الخلوة بهم. 3- إذن الولي. 4- أن لا يستغرق العمل وقتها أو يتنافى مع طبيعتها. 5- أن لا يكون في العمل تسلّط على الرجال. والهدف من اشتراط هذه الشروط هو بناء مجتمع متكامل مترابط، وتهذيب الأمة وتربيتها على المثل العليا والخلق الحميد، ووقاية الأفراد من الأمراض الاجتماعية والنفسية والخلقية[36]. ]24[ الجامع لأحكام القرآن (14/ 176). [25] المفصل في أحكام المرأة (4/265). [26] الجامع لأحكام القرآن (18/170). [27] رواه مسلم في الحج (1218). [28] شرح صحيح مسلم (8/184). [29] المغني (11/348). [30] نفقة المرأة الواجبة على زوجها، نشر مجلة البحوث الإسلامية، عدد 19، 1407هـ. [31] المفصل في أحكام المرأة (4/267-268). [32] المفصل في أحكام المرأة. [33] أخرجه البخاري في النكاح، باب: الغيرة (5224). [34] انظر: فتح الباري (9/235). [35] المفصل في أحكام المرأة (4/270). [36] انظر: عمل المرأة وموقف الإسلام منه للدكتور عبد الرب نواب الدين (ص 182-196). http://alminbar.net/malafilmy/3nayh%20Al-islam%20b%20almarraa/5.htm#6-5 |
||
11-13-2006 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
المشرف العام
|
رد : موضوع للنقاش / الحلقة الثانية
نساء يخسرن الوظيفة ويكتسبن السعادة الزوجة السعيدة من تكون العاملة أم ست البيت? الحاكمة أم المحكومة? ماهي الصورة النموذجية للعلاقة الزوجية التي يمكن ان تعيد لهذا الارتباط المقدس جاذبيته المعهودة على مدى الزمن? هل هي العلاقة القائمة على الندية الكاملة أم العلاقة الكلاسيكية التي يتمتع فيها الرجل بمطلق الصلاحيات? أم هي حالة تقبع في نقطة معينة بين هذه الحافة وتلك؟ المنطقة المحظورة تقول موضي السبيعي (معلمة علم الاجتماع): الزوجة السعيدة هي التي تتكيف مع بيتها فتلتزم بشرع الله ولا تتأثر بما يجري حولها، والمرأة العاملة هي التي اتخذت دورين، دور العاملة ودور ست البيت المستقلة بشخصيتها وقد حققت ذاتها بتوازنها بين متطلبات العمل وواجباته وبين البيت وحقوقه ومن هنا تكون قد حققت ذاتها، وفي الوقت الحالي أصبح هناك ما يسمى الزوجة العاملة تحت الطلب للزواج، أما الصورة النموذجية للحياة الزوجية فتعتمد على التقارب والتفاهم والتنازل عن بعض التوافه فالاشياء الصغيرة البسيطة التي تنغص الحياة الزوجية والاعتقاد الجازم من قبل الزوج والزوجة أَن حياتهما الخاصة مملكتهم وهي منطقة محظور الدخول فيها لأي كان في بعض المشاكل. وتقول صالحة ناصر: إن الصورة النموذجية للعلاقة الزوجية الناجحة تبدأ باختيار الزوج المناسب والزوجة المناسبة وإن أرادت الاسرة اسعاد أبنائها وبناتها عليها سابقا أن تبين لهم معنى الحياة الزوجية وأن الحياة الزوجية لها مقومات اخرى غير الحب فالعشرة الزوجية وتربية الابناء والتجاوز عن الاخطاء والتعاون في حل المشكلات وعدم التدخل من قبل أيا كان إلا إذا دعت الضرورة فهي من الامور الهامة في بناء الحياة الزوجية المتينة. اتباع تعاليم الدين وتقول أم تركي (معلمة) إن الزوجة السعيدة هي ست البيت لأن المرأة تجد نفسها في بيتها ومع زوجها، أما العلاقة النموذجية للعلاقة الزوجية فهي تلك العلاقة القائمة على قيم وأسس الدين الاسلامي الحنيف وعلى المودة والرحمة والألفة ين الزوجين. السيدة نادرة (موظفة) تقول: المسألة نسبية فلا نستطيع ان نحدد السعادة الزوجية على هذا الأساس أساس العمل أو البقاء في البيت وتعتقد أن المرأَة لو توفر لها ما تحتاجه في البيت فالأَفضل هو أَن تكون ربة منزل لأن بعض النساء يأخذن العمل او الوظيفة للتسلية والترفيه عن النفس وللخروج من المنزل فقط، أما العلاقة الزوجية المتكاملة فخير الأمور الوسط أن تكون في حالة وسط بين الندية والكلاسيكية وترى أن المرأة الخاضعة او المحكومة هي المرأة السعيدة. البحث عن الحل بهدوء أما صالحة ناصر فتقول ليس المهم أن تكون الزوجة السعيدة عاملة او ربة منزل ولكن المهم أن تكون متفهمة لطبيعة العلاقة الزوجية القائمة على التفاهم وأن تتغاضى عن الهفوات الصغيرة التي تصدر من زوجها وأن تبحث بهدوء عن طريقة لحلها. وترى معلمة دراسات اسلامية أن الصورة النموذجية هي تلك الصورة الواضحة التي تراها الزوجة بكل وضوح في زوجها بدون لف او دوران، وست البيت هي الزوجة السعيدة لأن الله لم يخلقها إلا للمكوث في البيت لكن كسرت هذه القاعدة.. وتقول معلمة لغة عربية إن الصورة النموذجية للعلاقة الزوجية هي التي تقوم على التفاهم بين الطرفين وتبادل الآراء حتى تصل السفينة الى بر الأمان. المرأة العاملة مقصرة وأما السيدة مها.. وهي زوجة وأم لطفلين فترى أن الزوجة المسيطرة (القوية) هي السعيدة وتقول: أَنا زوجة خاضعة، والمرأة في حياتها الزوجية في مقابل التغاضي عن بعض الهفوات إلا انها يجب ألا تتغاضى عن أشياء أخرى أما ربة المنزل فهي السعيدة لأن الموظفة أو العاملة لا تستطيع التوفيق بين متطلبات بيتها بما فيه من زوج وأولاد وبين واجبات عملها مهما حاولت تبقى مقصرة في أحد الأمرين أو كليهما وتقول إن المرأة تعمل لظروف مادية واقتصادية تلك الظروف هي التي تدفعها للعمل أما العلاقة النموذجية فهي العلاقة القائمة على الوسطية بين الندية والكلاسيكية، فقديما لم يكن للمرأة مجال للعمل سوى (الدلالة) وهي أن تبيع بعض الأغراض وما تكسبه من ذلك لا يسد رمقها لذلك فهي تضطر أن ترضى بواقعها. سألنا معلمة اللغة العربية نجاة سلمان الحربي فقالت: إِن ست البيت العاملة هي التي تحقق سعادتها في عقر دارها، وتحقق كيانها في لبنة مجتمعها لهي السعيدة التي تنفذ رغبتها من خلال أحكام زوجها التي يصدرها بعد أن توحي له بها من غير أَن يشعر. والصورة النموذجية هي أن تتخذ من نهج بيوت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع زوجاته قدوة لنا فالمرأة يجب أن تجعل الرجل يأخذ بيدها على طريق الجنة والرجل يجب عليه أن يجعل من المرأة سكنا له، فكل شخص منهم يكمل الآخر ولابد أن يكون الصمام الذي يربط بين دفتي الزوج والزوجة الحب فلا تتأثر احدى الدفتين على حساب الأخرى. لكل منهما دور أما المعلمة إيمان الشهري فقالت: اعتقد أن الزوجة السعيدة هي ست البيت المتعلمة ولكن بشروط. والحياة الزوجية في نظري تكون سعيدة إذا لعب الرجل والمرأة دورهما بأن يقوم الرجل بالنفقة والمرأة بالتربية داخل المنزل وكل ذلك لابد أن يقوم على أسس دينية فالدين هو أساس الحياة الزوجية السعيدة ولنا في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وزوجته السيدة عائشة القدوة الحسنة، ولا يعني أبداً أن وجود المرأة في المنزل الاقلال من شأنها وإذا كان هناك نساء يعانين من التواجد في المنزل أو من التسلط والإهانة من قبل الزوج فإن ذلك يعود الى شخصية الرجل ومدى بعده أو قربه من الله عز وجل فهناك الكثير من الرجال في مجتمعنا الشرقي حاصلون على درجة الدكتوراة مثلا وهم في الواقع من المناصرين للجاهلية وذلك يتجسد في تعاملهم مع المرأة بشكل عام ومع زوجاتهم بشكل خاص وعموما هذا المثال لا ينطبق على الكل. سعادتها بيدها وتقول (س. الزهراني) معلمة لغة عربية: لا ترتبط السعادة بطبيعة ظروف المرأة فقد تكون المرأة العاملة سعيدة ومسيطرة على جميع مملكة بيتها كذا ربة المنزل فالمرأة هي التي تجلب السعادة أو تقضي عليها بأي حال من الاحوال وإِن اختلفت طبيعتها كونها عاملة أو لا.. ومن وجهة نظري أن العلاقة النموذجية ليست هي الندية فقد جعل الله لكل مخلوق وظيفته فللمرأة وظيفتها وللرجل وظيفته قال تعالى (وفضلنا بعضكم على بعض) الآية، وقال: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله..) الآية. كذلك كبت حرية المرأة باستئثار الرجل برأيه مرفوض.. إذن هي حالة تقبع بين الندية والكلاسيكية. رأي علم النفس التقينا الاخصائية النفسية نادية عقيل.. فقالت: السعادة شيء نسبي فكل امرأة لها متطلبات تختلف عن الاخرى، ولها نظرتها الخاصة للحياة فما يسعد امرأة لا يسعد أخرى لأن لها شخصية ذات صبغة خاصة ومميزة كبصمة الانسان. المساواة مرفوضة لأنها ليست في قاموس الدين الاسلامي فالرجل رجل بكل ما جبله الله عليه والمرأة امرأة بكل ما تحمله من صفات ومعاني الانوثة، وهذا من حكمة الله عز وجل في الحياة حيث جعل لكل دور يتقنه على ذلك فالرجل له وظائفه والمرأة كذلك وإلا لما احتاجت المرأة الى الرجل والرجل للمرأة، فكلٌ منهما يكمل الآخر ولا يكتمل الواحد منهما دون الآخر ولو بدلت الادوار وأخذ كل من الزوجين دور الآخر لنشأ اطفال غير أسوياء في الغالب لأن الموازين الصحيحة تختل حينئذ عند الطفل. وكثيراً ما تنشأ الخلافات الزوجية نتيجة عدم فهم احد الاطراف لنفسه فهو لا يعرف ماذا يريد وبالتالي ينعكس ذلك على الطرف الآخر فتكون الصورة مبهمة وغير واضحة فلا يفهم الطرفين بعضهما والتفاهم من أهم مقومات الزواج الناجح، او اجبار الطرف الآخر على تغيير طبائعه وليصبح الشخصية التي يرسمها لها (كن كما أريد) أو وعدم التنازل عن بعض الامور وبعض الاشياء الصغيرة. ولكي تستقيم الحياة الزوجية وتنجح يجب ان تبنى على أساس من الدين الاسلامي الذي يبدأ باختيار الزوجة المناسبة والزوج المناسب بواقعية وعقلانية ومنطقية بعيدا عما ترسمه الفضائيات وما ترميه من حبال واهية يتمسك بها الأبناء حتى يصطدم الواحد فيهم بالواقع كما ان النظرة الواقعية تساعد على تجاوز العقبات فكلما كان الانسان أَكثر عقلانية ومنطقية كان أَقوى وأنضج في اتخاذ قراراته، ثم الصراحة والوضوح من قبل الأهل في تقديم ابنتهم أو ابنهم بدون غش او تدليس بذكر جميع ما يحمل من صفات سيئة او حسنة لأَن الحياة الزوجية مليئة بالمتاعب والضغوطات التي لا يستطيع أن يتجاوزها الانسان غير السوي وأجراء الفحوصات قبل الزواج لأن كثيرا من الامراض العقلية تنشأ بسبب الوراثة ، ثم محاولة التفاهم في السنة الاولى من الزواج، الى جانب الوضوح فيبين كل طرف للآخر ما يحب وما يكره حتى لا يتسبب ذلك في تراكمات نفسية فيصعب حلها فيما بعد، ولأن المرأة تتحكم في قراراتها العاطفية قد تتسامح فيما لا يجب التهاون فيه او التغاضي عنه، حل المشاكل فيما بينهما بدون أن يشعر طرف ثالث بما بينهما لأنه سيتحيز بشكل أو آخر الى احدهما. وأن يستشيرا اخصائي إن دعت الحاجة لذلك، كما أَن التعاون بينهما والمشاركة في الاعمال المادية والمعنوية شيء مطلوب حيث يشعر كل منهما باهتمام الآخر به وان تضع الزوجة نصب عينيها أَنها مسؤولة عن بيتها إِن كانت موظفة وأَن تحاول التوفيق بين البيت والعمل. رأي الدين سألنا معلمة الدين السيدة معدية فأجابت: السعادة بالنسبة للزوجة ليست أن تكون حاكمة أو محكومة ولكن أن تكون حكيمة، عاملة كانت أو غير عاملة ولو كانت غير عاملة فإنها توجه كل طاقة حكمتها لبيتها فتكون حكمتها اكثر لأن المرأة العاملة مهما حاولت التوفيق بين العمل والبيت إلا أنها تبقى مقصرة. والوسطية هي الصورة النموذجية للعلاقة الزوجية ففي الوسط رفقاً بالمرأة والرجل والوسط في الأمور كلها (ولتكن منكم أمة وسط) في السلوكيات والتعامل، والمرأة حتى تشعر بسعادتها عليها ان تتذكر وصية الاعرابية لأبنتها (كوني له أمة يكن لك عبداً) وقد حرص الرسول (صلى الله عليه وسلم) على مبدأ الوسطية وطبقه في منهج حياته حتى أصبحنا نراه واضحاً جليا فكان يعدل بين زوجاته في المبيت وفي الطعام والشراب وفيما كان في طاقته ثم تبعه نساؤه على نفس النهج في تعاملهن مع الأمة. والمرأة العاقلة تبني بيتها والسفيهة تهدمه، ومن المفترض أن تتعامل المرأة مع الزوج على أنه معين على الخير والصلاح. المرأة العاملة ترمي نفسها في مصائب الخدم الرياض ـ فوزية الحربي يظل هاجس الأطفال والخادمة هو الاكثر لدى المرأة الموظفة حيث تترك ابناءها الصغار بيد الخادمة وتخرج للعمل ويظل فكرها مشغولا بهم، وقد كان للقصص التي تروى دور كبير في قلقهن.. دنيا قامت بزيارة لغرفة المعلمات التي كانت تدور كلها حول الخادمة والأطفال.. روت المعلمة سلمى الضاحي أن جارتها لاحظت بأن ابنتها ذات الخمس سنوات تمارس سلوكا غريبا فما كان منها إلا أَن استخدمت جهاز تصوير بالبيت اثناء خروجها وشاهدت ما اصابها بالإحباط حيث شاهدت الخادمة تمارس طباعاً شاذة مع ابنتها الصغيرة مما دفعها لضرب الخادمة وطردها من البيت وتقديم اجازة استثنائية لعام كامل حتى تستطيع إعادة توازن ابنتها ورعايتها.. أما المعلمة العنود الحمد فتقول أصيب طفلي بمرض غريب في الامعاء وطال ترددنا على الاطباء وقد نصحتني صديقتي بأن أراقب الخادمة عندما أكون خارج البيت وبالفعل شاهدتها من خلال الكاميرا وهي تضع اشياء غريبة ووسخة داخل زجاجة الحليب. المعلمة مها تقول: طفلي ذو الخمس سنوات كان يقول عبارات ويصف أشياء استغرب كثيراً من أين عرفها بهذه الدقة.. بعد مراقبة مني ومن والده أتضح أن يشاهد الشغالة والسائق يقومان بأعمال سيئة أمامه. كانت مخاوف المرأة الموظفة كثيرة حول هذا الموضوع وأشدها وقعا هو التحرش الجنسي لأطفالهم من قبل الخدم، وقد شاركتنا بهذا الطرح ماجدة العبيد المشرفة الاولى بشعبة التوجيه وارشاد الطالبات حيث قالت لابد أن نضع في اعتبارنا أننا إذا قسونا على الخادمة أو تعاملنا معها بأسلوب غير لائق فإن ذلك ينعكس على تعاملهن مع ابنائنا وبناتنا، لا يمكن لنا أن نتخيل ماهو التصرف الذي يلقاه أطفالنا. وماهي المعاناة التي يلقونها انتقاماً منا.. قد يخطر ببالنا الضرب، الاهمال ولكن لم يخطر ببالنا ما يجرح كرامتنا ويجرح نفسية أطفالنا.. إنه التحرش الجنسي بالأطفال إن ما عرض من قصص هي نتاج حقيقي لمعاملة بعض الأَهل للخدم وإهمال الرقابة الأولية لهم ولكن لابد أن نكون على وعي كامل بما يدور حولنا وكيف يمكننا أن ننقل هذا الوعي والإدراك لأبنائنا وأطفالنا الصغار فالإيذاء الجنسي على الأطفال أحدى الظواهر البالغة الأثر في نفسية الاطفال وشخصياتهم المستقبلية والتحرش له صور عديدة منها: اللمس او السلوك الجنسي مع الطفل وتعريف الطفل للمواد الجنسية الاباحية مثل الافلام او الصور او الممارسة بين الكبار. وهذه الحالات لا يمكن الكشف عنها ولا التدخل لحماية الطفل بسبب خوف الطفل وحساسية الموضوع مما يدفع الكثير الى تجاهل الموضوع أو نسيانه، ولكن قد يكتشف عن طريق الصدفة أو يستمر مع الشخص الى أن يكبر. ويمكن أن يكون التحرش بسبب الانتقام أو لتحقيق الرغبة لدى الشخص لذا يمكن أن يقوم به أقرب شخص في المنزل لا يمكن للإنسان الشك به وهو الخادمة أو الخادم أو الطباخ أو السائق سواء كان يمارس مع الطفل أو المراهق. كيف نستطيع أن نوعي اطفالنا من هذه الناحية? أن يثقف الطفل ثقافة جنسية منذ بدء العام الثاني لابد أن يعرف من قبل الأم أن هذا الجزء من جسمه لا يمكن ان يلمسه أحد لأنه ملك له. لابد أن يتعلم الطفل كلمة (لا) فعندما يقترب منه أحد ويبدأ بالصراخ إذا شعر بالخطر. لابد أن تكون العلاقة وثيقة بين الأم والطفل حتى يلجأ اليها دائما عند الخطر وتعليه بضرورة أخبارها عن أي شيء يحصل له. تصديق الطفل عن أي موقف أو كلمات يرددها ومتابعة الوضع مثل (مراهق يشتكي من الخادمة) فلم يصدق أهله حتى يحصل موقف مفاجىء جعلهم يشعرون بأن صحة أبنهم وحياته أهم من العيش مؤقتا بدون خادمة. عند الشعور بأن هناك شيء حدث بالفعل لابد من اللجوء للمختصين. غالبا ما يُهدد الطفل أما بالقتل أو قتل والديه أو قد يحصل طلاق بين الأم والأب ويتشرد الطفل أو يعطى الطفل بعض الحلويات والألعاب، لذلك يجب على الأم أن تكون متابعة لأطفالها وأبنائها وتتعرف عليهم عن قرب ويجب أن تكون يقظة لا تأمن عليهم من الخدم ولا تتركهم لفترة طويلة ولا ترسلهم مع السائق بدون مراقبة فكم من المشاهد المؤذية نراها ونحن أمام أبواب المدارس وكأن السائق الأب الحنون الذي يحتضن أبنته خوفاً عليها. http://www.donyanp.com/almaraa_almugtamaa.htm
|
||
11-13-2006 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
المشرف العام
|
رد : موضوع للنقاش / الحلقة الثانية
العمل من المنزل في الفترة الأخيرة ازداد اهتمام المؤسسات الحكومية والأكاديمية بموضوع العمل من المنزل في الدول المتقدمة بسبب نمو هذا النوع من الأعمال والتي تؤثر على سوق العمل يوماً بعد يوم ، وبمراجعة الإحصائيات نجد أن عدد الأعمال من المنزل في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ( 40مليون) عمل بينما بلغت في كندا (3 مليون) عمل من المنزل ، و 4 % من قوة العمل في بريطانيا .وتفرض قوانين هذه الدول أن يتم تسجيل الأعمال التي تقام في المنزل وإصدار رخص العمل وخاصة التي تصل أرباحها لمبلغ معين سنوياً بسبب الضرائب التي تفرضها ، وبسبب شروط الأمن والسلامة والتأمين والحماية من الغش والنصب وحماية اسم العمل والحقوق التجارية . لذلك توجد إحصائيات عن هذه الفئة من الأعمال . والفكرة المطروحة هنا هي إنشاء السيدة لأعمالها الخاصة بإدارتها وإشرافها وتنفيذها برأسمالها الخاص . ويمكننا تعريف العمل من المنزل : هو العمل الذي يديره مالكه لإنتاج السلع والخدمات بهدف الربح ومكان العمل و الإنتاج هو المنزل ويكون العمل بدوام كامل أو جزئي وفي حالة نمو العمل يتم نقله خارج المنزل . وتواجه هذا النوع من الدراسات مشاكل عدة مثل عدم وجود قاعدة للبيانات تساعد الأفراد لإنشاء أعمال من المنزل في بلادنا، والتي أصبحت متوفرة في بعض الدول المتقدمة والتي تقدم الاستشارات الإدارية المجانية والتوجيهات القانونية المجانية والمساعدات المالية لتسهيل قيام هذا النوع من الأعمال والذي يعتبر فرصة كبيرة لشريحة العاطلين عن العمل ويستطيعون القيام به . والعمل من المنزل له مميزات عديدة ومن أهمها المميزات التالية : 1- الحرية الشخصية 2- الفوائد المادية 3- التوفير في المصاريف والتخفيف من ازدحام المواصلات 4- قضاء وقت أكبر مع العائلة 5- تخفيف الضغط النفسي 6- حرية الابتكار في العمل 7- الشعور بالأمان في العمل 8- عدم الخوف من التأخر في السلم الوظيفي 9- القدرة على زيادة الإنتاجية 10- التمتع بميزات المنافسة 11- تجنب الاختلاط 12- مناسبة العمل مع بعض المعاقات ذات الاحتياجات الخاصة وهذه المميزات تعتبر دافع للسيدات اللاتي يواجهن مشاكل إنشاء عمل خاص بهن كمنشآت تجارية بسبب التكاليف المرتفعة و المشاكل الإدارية ، أو لم يجدن الفرصة لنيل وظيفة مناسبة في أي قطاع حكومي أو خاص . واتخاذ القرار لإنشاء العمل المناسب هو أمر ممكن لكن اختيار نوع العمل المناسب قد يكون هو المشكلة التي تواجه السيدة الراغبة في العمل من المنزل ، وللتغلب على هذه المشكلة تقوم السيدة بكتابة قائمة تشمل كل المؤهلات والهوايات والخبرات والقدرات الخاصة بها ،ثم تقوم بتحويل هذه القدرات إلى أعمال مناسبة حسب هذه المؤهلات والهوايات والخبرات والقدرات الخاصة بها ، وبالتالي تستطيع انتقاء العمل المفضل لها من هذه القائمة ودراسة إمكانية إنشاء عملها الخاص من المنزل . وفي مجال الأعمال لا يوجد أمر مؤكد فكل شيء هو مجرد احتمالات لذلك عند اختيار تأسيس عمل من المنزل لابد من وضع عدة عوامل في الاعتبار وهي : 1- العوامل الإدارية والمالية 2- دراسة تفضيلات الزبائن المحتملة 3- دراسة المنافسة الموجودة 4- معرفة المصادر التي توفر السلعة أو الخدمة المرغوب بيعها 5- العامل الأخير وهو الأهم هي السيدة نفسها وقدرتها الجسدية والنفسية وخبرتها العملية على إنشاء العمل . ومن الملاحظ في مجتمعنا العربي هو وجود فعلي لهذه الظاهرة أي قيام بعض السيدات بأعمال خاصة مناسبة لمؤهلاتهن المختلفة من منازلهن بدون الحاجة لإنشاء أي سجل تجاري .وتستطيع أي خريجة أو سيدة مهما كان مستواها التعليمي ممارسة العمل من المنزل وتقديم الكثير من السلع والخدمات المناسبة لخلفيتها العلمية والعملية . وإذا تم اختيار العمل المناسب لابد من الاستعداد في خطوات محددة : § يعتمد إنشاء مكتب في المنزل على تخصيص مكان أو غرفة بالمنزل مخصصة للعمل وتجهز الغرفة بالأجهزة المناسبة للعمل المرغوب. § تعتبر الأجهزة الحديثة مثل الكمبيوتر والتلفون والفاكس والطابعة مهمة جداً للعمل من المنزل لاستقبال طلبات الزبائن وتسهيل عملية الاتصال بالزبائن وتسجيل المعلومات والحسابات للعمل ، كذلك لابد من وجود دولاب للملفات لحفظ المستندات . § حددي وقت محدد للعمل مثلاً من 9-12 صباحاً ومن 3-5 مساءاً أو من 8-11 مساءاً ، والتزمي بهذا الموعد يومياً اختاري الموعد المناسب لظروفك العائلية. فبهذه الطريقة تستطيعين تحديد مقدار ما أنجزته من عمل ، كذلك تستطيعين القيام بأعمالك المنزلية ولا يستحوذ عملك على وقتك كله ،كما أن من الأفضل القيام بجدول تحددين فيه أوقات العمل والأعمال التي ستقومين بها. وكوني صريحة مع عائلتك وصديقاتك في تحديد وقت عملك وأنه ليس وقت للحديث في التلفون أو مشاهدة التلفزيون أو اللعب مع الأطفال أو للزيارات العائلية. وهذه قائمة ببعض الأعمال على سبيل الذكر وليس الحصر: § تنظيم دروس خاصة في مختلف المجالات (مثلاً محاضرات في مشاكل الأطفال السلوكية للمتخصصة في علم النفس أو علم الاجتماع). § إنشاء حضانة أطفال في المنزل للجيران من الأمهات العملات(للمتخصصة في اقتصاد منزلي قسم أمومة وطفولة). § تحضير وجبات خاصة غذائية يومية للجيران من السيدات العاملات (للمتخصصة في اقتصاد منزلي أو ربة منزل ذات مهارة في الطبخ). § تنظيم وتنسيق وتنفيذ حفلات السيدات و الأطفال (من الممكن الإطلاع على أفكار في هذا الموضوع من الإنترنت). § كتابة قصص الأطفال وكتب الطبخ والديكور وغيرها (للمتخصصة في الترجمة والطباعة على الكمبيوتر ). § مكتب طباعة يقدم الخدمات المختلفة مثل :برمجة برامج الكمبيوتر، التصميم والرسم باستخدام الكمبيوتر مثل تصميم صفحات الإنترنت ، تصميم وطباعة كروت العمل والمناسبات والمطبوعات الخاصة بالسيدات حسب الطلب للمدارس وسيدات الأعمال والأفراد ، الطباعة والنسخ للأبحاث الجامعية والمقالات ، إدخال البيانات ، القيام بالبحوث والدراسات العلمية المتخصصة ، الأعمال الإحصائية ، الترجمة (للمتخصصة في استخدامات الكمبيوتر المتنوعة ). § تنظيم وكتابة وصفات وبرامج غذاء صحية وبيعها .(للمتخصصة في علم التغذية ) § إنشاء مكاتب منزلية متخصصة في الاستشارات الإدارية أو المالية وتقنية المعلومات (للمتخصصة في الإدارة والاقتصاد). § تصميم وتنفيذ ديكور منزل بالكامل للمتزوجين حديثاُ، المنزل بالكامل بأسعار مناسبة(للمتخصصة في تصميم الديكور) § تنظيم برامج السياحة والسفر للسيدات (للمتخصصة في العلاقات العامة). § صحفية وكاتبة بالقطعة متعاونة مع الصحف والمجلات. وهذه بعض المواقع المختصة في هذا الموضوع : § www.SOHO.com small office home office دورات نسائية:في حالة الرغبة في التسجيل لحضور دورة (دليل العمل من المنزل) ،الرجاء الاتصال بمركز تدريب السيدات في الغرفة التجارية الصناعية في مدينة جدة هاتف :6511255 \6504119 كما يعرض المركز دورة أخرى ( دليل المرأة للعمل الخاص)فمن ترغب بالتسجيل الرجاء الاتصال بنفس الرقم http://www.arabiyat.com/april2001/economy2.htm |
||
11-14-2006 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشارك
|
رد : موضوع للنقاش / الحلقة الثانية
هل تؤيدون أم تعارضون عمل المراة؟؟
انا لست ضد عمل المرأة طالما فى حدود الشرع اى انها توفى حق بيتها وترتدى الزى المناسب هل عمل المراة ضرورة ملحة في حياتها؟ ان يكون عمل المراه من اجل حاجه ملحه اى عدم وجود من يكفل المراه واولادها وبمساعده زوجها يد بيد على اعمار هذه الاسره هل طلبها بالمساواة مع الرجل هو فعلا حق من حقوقها الشرعية؟ أكيد لا قال تعاله {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ المرأة المحتشمة التي تعمل في مكان يكثر فيه الاختلاط. و هي ملتزمة بحدود الله و لكن يوجد من الرجال من يرقبها بعينه و يتتبع خطاها كالشيطان. هل نقول أن الحق علىالمراة أم الحق علىالرجل الذي يسكن في قلبه الشيطان و يوسوس له و يزين له سوء عمله. والعكس أرجو أن تكون الصورة وصلت لكم |
||
11-14-2006 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد : موضوع للنقاش / الحلقة الثانية
اشكر لابي تركي جهده واقول عافاك الله وكتب لك الاجر
وحقيقة لم يبق لنا الاخوان ما يذكر الا الحديث حول محاور الموضوع وهذه عقوبة الدخول المتأخر ... هل تؤيدون أم تعارضون عمل المراة؟؟ أنا حقيقة مع عمل المرأة . الان اصبح من متطلبات الحياة لتغطية بعض الجوانب في حياتها هي . إذا كنت تؤيد عمل المرأة فأي الوظائف تختارها لها ؟ الان في مجتمعنا لا انسب من الوظائف التعليمية . هل عمل المراة ضرورة ملحة في حياتها؟ ضرورة ملحة ؟ يقولون الحاجة أم الاختراع , كما ان هناك شؤون تتطلب عمل المرأة مثل التعليم والصحة . هل استطاعت المراة أن تحقق التوازن بين عملها الأساسي في البيت و عملها خارج البيت؟ لا .. ومن خلال تجربة اقول نسدد ونقارب . هل عملها أثر عليها و على حياتها سلبا أم إيجابا؟ سؤال يتبع لما قبله والتأثير لابد منه وانعكاساته واضحة , ان كانت سلبا أم ايجابا ولكل حال على حدة وبقدر مختلف ,لكن ربما التعايش مطلب . هل طلبها بالمساواة مع الرجل هو فعلا حق من حقوقها الشرعية؟ لا .. هذه وبقوة.. لا..قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب:33]. |
||
11-14-2006 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
شاعر
|
رد : موضوع للنقاش / الحلقة الثانية
أخي أبو تركي
نعم أنا من المؤيدين لعمل المرأة أخوك خلف بن عبدالعزيز |
||
11-14-2006 | رقم المشاركة : ( 10 ) | |
شاعر وعضو فعال
|
رد : موضوع للنقاش / الحلقة الثانية
أخي أبو تركي
باختصار يمكن للمرأة أن تعمل في حدود الضوابط الشرعية |
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
موضوع للنقاش | ABO TURKI | منتدى الحوار والنقاش | 21 | 12-03-2006 11:53 AM |
موضوع للنقاش / أدلي برأيك | ABO TURKI | منتدى الحوار والنقاش | 8 | 11-28-2006 01:44 AM |
موضوع للنقاش / الحلقة الأولى | ABO TURKI | منتدى الحوار والنقاش | 11 | 11-13-2006 12:06 AM |