المؤشر يشطب مكاسب بداية الجلسة ويغلق في المنطقة المحيرة

[عثمان الثمالي]

المؤشر يشطب مكاسب بداية الجلسة ويغلق في المنطقة المحيرة المؤشر يشطب مكاسب بداية الجلسة ويغلق في المنطقة المحيرة المؤشر يشطب مكاسب بداية الجلسة ويغلق في المنطقة المحيرة المؤشر يشطب مكاسب بداية الجلسة ويغلق في المنطقة المحيرة المؤشر يشطب مكاسب بداية الجلسة ويغلق في المنطقة المحيرة

سوق الأسهم تتردد في الصعود وتفقد 38 نقطة




تحليل : علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس إلى المنطقة المحايدة بين مواصلة الصعود أو الدخول في مسار هابط جديد حيث أغلق على تراجع بمقدار 38.73 نقطة أو ما يعادل 0.86% وليقف عند مستوى 4490 نقطة ماسحا المكاسب التي حققها مع بداية الجلسة حيث لم يستطع اختراق حاجز 4700 نقطة والتي تعتبر مفتاح الدخول إلى طيف 5 آلاف نقطة، ولم يكسر خط 4465 نقطة والذي يعني العودة إلى الخلف حيث أغلق في المنطقة المحيرة على المستوى اليومي بحجم سيولة قاربت 6 مليارات ريال وكمية أسهم متداولة تعدت 345 مليون سهم، جاءت موزعة على 125 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 33 شركة وتراجعت أسعار أسهم 85 شركة. من الناحية الفنية واصل المؤشر العام ومع مستهل تعاملاته أمس السير في طريقه داخل المسار الصاعد والذي بدأه من عند مستوى 4223 نقطة يوم الأحد الماضي والذي يقع داخل موجة هابطة رئيسية بلغت نحو 4535 نقطة حيث حقق هذا المسار حتى نهاية إغلاق أمس مكاسب بما يقارب 372 نقطة وكان يعاب عليه تحقيق الأهداف بشكل متسارع، ما حيد أغلب الشركات عن أخذ الفرصة والتفاعل مع هذه الارتفاعات، وواصل المؤشر مع بداية الجلسة الصعود إلى خط 4695 نقطة الذي أشرنا إليه في التحليل السابق ومن عند هذا المستوى أجرى أول عملية جني أرباح أو بالأصح أجرى عمليات تصريف احترافي ما جعله يوحي بأكثر من 70% أن يكون هذا المستوى هو أيضا نهاية هذا المسار الصاعد وبعده سيدخل السوق في مسار هابط جديد يؤكد ذلك كسر القاع السابق والمحدد عند مستوى 4265 نقطة وعدم تجاوز خط 4695 نقطة وارتفاع حجم السيولة اليومية أكثر من 7.3 مليارات وعجز سهم سابك عن اختراق سعر 48.5 ريالا والإغلاق منه ولمدة يومين متتالين وعدم كسر سعر 46 ريالا مع ملاحظة أن هذا المسار يخلو من المستثمرين ما يجعل انكساره يأتي فجأة حيث هو حتى الآن عبارة عن مسار صاعد مؤقت والكلام موجه للمضارب اليومي واللحظي حتى يتم اختراق السقف العلوي للقناة الهابطة الرئيسية.
ويدخل السوق تعاملاته اليوم كإغلاق أسبوعي بالتزامن مع الإغلاق الشهري وهو في حاله يشوبها نوع من الضبابية، حيث تعتبر تعاملات استثنائية، وكل الاحتمالات واردة فهناك صانع السوق يريد سحب مزيد من السيولة المنتظرة وصناديق البنوك تحاول تحسين الصورة أمام العملاء وصغار المستثمرين يسيطر عليهم الخوف والقلق ومن صدور أخبار سلبية خلال الإجازة الأسبوعية مما جعل الثقة شبه مفقودة ومن دواعي الهبوط في النصف ساعة الأخيرة من تعاملات أمس بهدف جعل تعاملات اليوم مضاربة أكثر سخونة ويحددها موقف سهم سابك بين كسر سعر 41.50 ريالا أو اختراق 48 ريالا.
وعلى صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق الجلسة على ارتفاع كما توقعنا محققا هدفيه الأول والثاني واللذان تم تحديدهما مسبقا عند مستوى 4695 نقطة وذلك في خلال النصف الساعة الأولى من الجلسة عن طريق القطاع المصرفي وتحديدا سهم ساب والراجحي حيث تجاوز حجم السيولة في الساعتين الأولى ما يقارب ثلاثة مليارات ريال مما جعل المؤشر بعدها يتراجع إلى الخلف والدخول في نطاق تذبذب ضيق في محاولة للحفاظ على مكتسبات الثلاثة الأيام الماضية ولكنه لم يستطع، ونظرا لعدم تماسك سهم سابك نتيجة بيع الثلثين من الكمية والإبقاء على الثلث من إجمالي الكمية التي تم شراؤها في الثلاثة الأيام الماضية عندما تجاوزت الكمية المتداولة في الجلسة السابقة على السهم نحو 32 مليون سهم هبط المؤشر العام بعد أن تم إسناد مهمة حمل المؤشر العام على عاتق القطاع المصرفي ولمدة جلستين متتابعتين، ليجعل كل الاحتمالات واردة.

[جعبة الأسهم]

مشكور على المتابعه يا بو سعود

كل الاحتمالات واردة

كل المواعيد وهم

[فاعل خير]

يعطيك العافية

[ابوسيف الاشرم]

الله يعطيكي العافية