الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الأسرة و الـتربـيـة

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-26-2013
الصورة الرمزية الدانه
 
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

  الدانه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة
افتراضي المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي

المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي

المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي
مكتبة الطفل







الأطفال عماد المستقبل ومنجم الفكر.. لهم عناية خاصة ولعقولهم اهتمام بالغ..
فالطفولة تعتبر من أهم مراحل البناء الفكري وأفضل المراحل العمرية لتعليم
واكتساب المهارات، علمية كانت أو معرفية.. لذا فكثير من المؤسسات التي تخطط
لتلك المرحلة العمرية سواء كان الطفل بالمنزل أو المدرسة تركز على إكسابه مهارات
من خلال الوسائط التربوية.
وتمثل مكتبة الطفل إحدى هذه الوسائط التي عن طريقها يتم تربية وتنشئة
الطفل.. فإذا أسسنا بناءه على أساس العلم والمعرفة فقد ضَمِنّا مستقبلاً مشرقاً
وجنود فكر وقلم..

إن إنشاء مكتبات للأطفال معناه اعتراف الدولة بهم كأفراد في المجتمع لهم حقوق، وفي نفس الوقت نهدف إلى الحفاظ على مكانة الكتاب كوعاء من أوعية المعلومات التثقيفية.

ولكن الحقائق والإحصاءات تفاجئنا بأن طفلنا العربي لا يلاقي الاهتمام المطلوب في هذا المجال، بعكس دول الغرب التي جندت الطاقات لبناء حيل واعٍ يحمل من العلم الكثير...

ولذا فإن فكرة الاهتمام بعقل الطفل وتحويل طاقاته إلى جهود ذات منفعة؛ أمر يحتم إيجاد أهداف سامية تعتمد على الدين والعرف. ومن ذلك: العمل بجد لإنشاء مكتبة للطفل لتغذي فكره وتنمي عقله وتنشّط خياله وتربي وجدانه ومشاعره وتهذّب نفسه...

لذا يجب على المتخصصين بالتربية العمل على إعداد مكتبة نموذجية للطفل لتكون في متناول يده.

والقيام بإعداد كتب الأطفال ليس أمراً سهلاً إنما يمثل صعوبة بالغة أمام المؤلفين والناشرين، إذ يجب أن ينطبق على الكتاب مواصفات خاصة بالمضمون والإخراج حتى يكون مناسبا للطفل، يجذبه وهذا يتطلب قابليته؛ بمعنى أن الطفل يقبل على قراءته ويفهم مادته...

حول هذه المعايير يقول يعقوب بن علي البوسعيدي – المشرف على قرية القراءة بسلطنة عمان- : (إن هناك أسساً ومعايير تناسب الطفولة المبكرة والمتوسطة والمتقدمة، وتهدف إلى تنمية مهارات وأفكار الأطفال، وتوسيع الآفاق وتشجيع الاطلاع والقراءة، وتزويد الطفل بالمعرفة التي تعينه في دراسته وما يتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها. وإذا اتجهنا ناحية الشكل لابد من تسخير الألوان الجذابة والرسوم والصور الملونة وكذلك الإخراج الجيد مع التركيز على المضمون والمحتوى العلمي للكتاب)..

أما الدكتور محمد مجاهد الهلالي- من قسم المكتبات بجامعة السلطان قابوس- فيقول: (إن هناك مراحل وخصائص وأبعاداً متعددة لنمو الطفل. وخلال هذه المراحل يكون الطفل بحاجة إلى المأكل والملبس وهذه حاجة توفر قبل أن يولد؛ وتبقى مسألة الروح والعقل وهي أدب الطفل وقليل من الآباء يهتم بأدبه وتعليمه وتربيته وتثقيفه. وكتب الأطفال جزء من أدب الطفل فالكتب شكل من أشكال الأدب وعند اختيار الكتب للطفل فهناك معايير وضعها علماء المكتبات والمعلومات وهي ثابتة لا تتغير مع كتب الصغار والكبار وهذه المعايير هي أولا مدى الثقة التي يقصد بها الثقة بالشخص الذي ألف الكتاب ونشره أو ترجمه أو حاوره، يأتي بعدها الجوانب المعرفية التي يغطيها ذلك الكتاب).

وللتربويين كذلك معايير يجب أن تتوفر في كتب الأطفال، حيث يرون أن كتاب الطفل، شأنه شأن كتاب الكبار، ينقسم إلى شكل ومضمون؛ والشكل ببساطة يتضمن كل الأشكال المادية لمصادر المعلومات التي يتعامل معها الكبار، فهناك مصادر معلومات تقليدية مثل الكتاب، المرجع، ومصادر غير تقليدية كالأقراص الالكترونية، وهذه الأشكال نضع فيها المضمون وهو المعرفة البشرية التي تغطي المراحل المختلفة للطفل؛ لأن ما يناسب مرحلة قد لا يناسب المراحل الأخرى، كذلك لابد من مراعاة الفروق بين الجنسين ذكراً كان أم أنثى...

ومن هذا المنطلق على الوالدين أن يعوّدوا أبناءهم على القراءة منذ سن الرابعة ابتداءً بالصور والتعبير عنها مروراً بالقصص الهادفة، ونهاية بالكتب العلمية عند كبرهم... وذلك بتوفير مكتبة في المنزل بها عدد من الخيارات الجاذبة والهادفة. ويكون لهذه المكتبة مكان ثابت في المنزل، أو تكون متنقلة. كما يجب الاهتمام بتطوير مكتبات المدارس.

إن القراءة تعد رافداً مهماً للرقي والتحضر... بل قبل ذلك هي وسيلة للوعي والتلقي، ومن هذا المنطلق نحتاج إلى أن نعرف أهميتها وخطورة غيابها..

وكنظرة عاجلة لحركة نشر كتب الأطفال في العالم نجد أن طفلنا العربي يعيش على هامش الاهتمامات، يستقي علمه غالباً من فلم كرتوني مصنوع بفكر ومكونات غريبة عن بيئته ومعتقده وثقافة مجتمعه ليولد جيل يعاني من العنف والمشكلات الاجتماعية الخطيرة..

في ضوء هذه الحقائق المحبطة تأتي الأرقام لتخبرنا بأبعاد المشكلة بشكل مقارن ومحزن، تقول الأرقام:

* الطفل الأمريكي: نصيبه من الكتب في العام 13260 كتاباً.
* الطفل الإنجليزي: نصيبه من الكتب في العام 3838 كتاباً.
* الطفل الفرنسي: نصيبه من الكتب في العام 2118 كتاباً
* الطفل الإيطالي: نصيبه من الكتب في العام 1340 كتاباً
* الطفل الروسي: نصيبه من الكتب في العام 1485 كتاباً في العام

أما الطفل العربي فلا نكاد نجد له رقما ولو هزيلا يمثل نصيبه في عالم الكتب فالمكتبة العربية شبه خالية من كتب الأطفال حيث بلغ عدد كتب الأطفال الصادرة في أحد الأعوام 322 كتاباً فقط، بالرغم من أن لدينا أكثر من 54 مليون طفل يمثلون 42% من العدد الكلي للسكان في العالم العربي.

وتشير إحصائية منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إلى أن متوسط قراءة الطفل في العالم العربي لا يتجاوز 6 دقائق في السنة.. ليكون مجموع ما تستهلكه كل الدول العربية مجتمعة من ورق ومستلزمات الطباعة أقل من استهلاك دار نشر فرنسية واحدة!

يقول الدكتور "محمد الوهابي" – وهو أديب وطبيب للأطفال- :
(بينما أنا عائد يوماً من هولندا إلى بلجيكا بالقطار كان بجانبي سيدة هولندية بمعية ابنها الصغير وفجأة بدأ الصغير في البكاء ففتحت أمه حقيبة يدها وسلمت له كتاباً وراح يقرأ بإعجاب وارتياح وانقطع عن البكاء.

واستغربت من هذه الحادثة؛ لأنني ظننت أن الهولندية ستسلم لابنها الحلوى فإذا بها تقدم له زاداً نفسياً لا ينضب معينه وهو الزاد الفكري الذي يحتاجه أطفالنا كثيراً).

وثمة تجربة قامت بها إحدى الأخوات: فقد وضعت في أحد أركان المنزل كرسياً مريحاً وله وسادة للقدمين ومزود بإضاءة موضوعة بجانبه ويعرف هذا الكرسي في وسط العائلة بكرسي القراءة، وإلى جانبه وضع جدول ليقوم الأب بوضع مواعيد لحجز الكرسي للقراءة وبجوار الكرسي كان هناك منضدة وضع عليها الكثير من الكتب المتنوعة والمجلات.

ومما تقدم.. أفلا نرتب أهدافنا من جديد، لنكوّن جيلاً واعياً يرتكز عقله على المعلومة؟

صيد الفوائد
رد مع اقتباس
قديم 02-27-2013   رقم المشاركة : ( 2 )
دموع الأقصى
مشرفة قسم الفتيات

الصورة الرمزية دموع الأقصى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6760
تـاريخ التسجيـل : 24-12-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,321
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3234
قوة التـرشيــــح : دموع الأقصى تميز فوق العادةدموع الأقصى تميز فوق العادةدموع الأقصى تميز فوق العادةدموع الأقصى تميز فوق العادةدموع الأقصى تميز فوق العادةدموع الأقصى تميز فوق العادةدموع الأقصى تميز فوق العادةدموع الأقصى تميز فوق العادةدموع الأقصى تميز فوق العادةدموع الأقصى تميز فوق العادةدموع الأقصى تميز فوق العادة


دموع الأقصى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-10-2013   رقم المشاركة : ( 3 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي

شكر الله لك ..
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-11-2013   رقم المشاركة : ( 4 )
دفء الحنين
مشرفة

الصورة الرمزية دفء الحنين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 42
تـاريخ التسجيـل : 17-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,248
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2562
قوة التـرشيــــح : دفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادة


دفء الحنين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي

موضوع مهم
بارك الله فيك
بالفعل شي محزن
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
[ الركن الغائب في صلاتنا..! ] قلم أنثى الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 8 01-04-2012 10:35 PM
ما الغائب في تعليمنا ؟ (1-2) صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 2 03-28-2011 09:48 PM
الى الغائب الحاضر ( الذيب) النجم الساهر واحة شعراء المنتدى 18 03-18-2009 07:16 AM
إلى زوجي الغائب أم البراء الــمـنـتـدى الـعـام 8 07-09-2007 01:37 PM


الساعة الآن 10:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by