رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
----------منبه العمر--------------
----------منبه العمر-------------- ----------منبه العمر-------------- ----------منبه العمر-------------- ----------منبه العمر-------------- ----------منبه العمر--------------[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]----------منبه العمر---------------------------------------------------------------------------------------------- ثوان.. ما أقصر عمر الثواني تمر كغمضة العين لا تكاد تولد ثانية حتى تموت.. بعد ثانية هذه الثواني قصيرة العمر.. هي عمرنا... دقائق.. للعمر دقائق وللدقائق.. عمر وحين تنتهي دقائق العمر ينتهي.. عمر الدقائق.. ساعات.. تمضي الساعات.. ساعة تلو أخرى.. ساعة تحمل لنا بين طيات دقائقها الفرح الجميل فنتمنى ألاّ ترحل.. وأن تبقى معنا إلى الأبد وساعة تأتي مثقلة بالحزن وبهم. لا طاقة لنا على احتماله فنتمنى ألاّ يطول بقاؤها.. وأن ترحل سريعا بما جاءت به..! أيام.. الأيام هي مسرح الثواني والدقائق والساعات وعلى مسرح الأيام تتم أحداث الساعة والوقت أيامنا المرة.. تأتي فتبقى تسكن بنا تقيم معنا إقامة ثقيلة مملة.. فنعد اللحظات ترقباً للحظة رحيلها والتي غالباً ما تأتي بعد أن تكون قد حفرت بنا ما حفرت وبعد أن تكون قد اخذت منا معها ما أخذت وأيامنا الجميلة تأتي على استحياء تزورنا بخجل الضيف لاتدوم.. ولا تبقى طويلاً ترحل.. مخلفة بنا مرارة الرحيل ومعاناة الحنين إليها وأمنية عقيمة نتغنى بها دائماً: "ما أروع تلك الأيام.. ليتها تعود" وتعود أحياناً لكنها غالباً.. لاتعود شهور.. للشهور ومرورها السريع أمامنا من الرعب في داخلنا ما لها فالشهور هي الجزء الأكبر من السنوات تلك السنوات التي تمثل عمرنا عمرنا الذي ندرك تماماً أننا لن نحياه فوق هذه الأرض مرة أخرى وأنه تجربة غير قابلة للتكرار وأن فشل التجربة يعني الكثير من الندم والكثير من الضياع سنوات.. السنوات هي الوقت المسموح لنا به فوق الأرض الوقت الذي تحدده صفارة النهاية الوقت الذي تم ضبط منبه العمر عليه الوقت الذي سينهيه رنين ذلك المنبه يوماً لا ليعلن الإستيقاظ إنما ليعلن النوم وما أدراك ماذاك النوم محطة.. هل فكر أحدكم يوماً أنه.. مسافر يتنقل بين محطات الأيام ومطارات الحياة وأن العمر عبارة عن حقيبة حقيبة مليئة بالأيام والأشهر والسنوات ولانعلم مقدار وعدد السنوات بها وكلما انقضى يوم او شهر أو نقصت سنة كلما قل محتوى الحقيبة وكلما قل محتوى الحقيبة خف الوزن.. وثقل الحمل هذيان.. تدق "ساعة الحائط" معلنة انتصاف الليل فتتجرد سندريلا من زينتها وذهبها وزخرفها وتخلف القصر والأمير والحلم الجميل وتمضي تاركة خلفها فردة حذاء تؤكد أنها ذات يوم مرت من هنا وهكذا نحن كلانا يتحول إلى سندريلا عندما تدق "ساعة العمر" معلنة انتصاف العمر.. أو انتهاء العمر فنمضي كسندريلا مخلفين الأشياء خلفنا دليلاً على أننا ذات يوم مررنا من بوابة هذه الحياة دخولاً.. وخروجاً كانت هذه صفحة "شواطئ" للكاتبة "شهرزاد" في مجلة زهرة الخليج ابهرتني عباراتها وكلماته واعجبتني بشدة وغمرتني الرغبة أن تقرأوها معي.. كي نشعر جميعا بقيمة العمر الذي يمضي دون ان نحس..!! [/grade] |
08-26-2006 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
ذهبي
|
ثـــــــــوانٍ تمر في سرعةٍ عجيبه
لانعلم كيف انقضت ثـــــــــ ـ ـــ ـ ـــم تمووت وتــأتي بعدها ثوانٍ أخرى ثـــــــــ ـ ـــ ـ ـــم تزداد وتزداد فتصبح دقائق فتزداد فتصبح ساعات وشهور ثم سنواات ,,فتمضي بسرعه دون مـــا نحس بها فتنتهي تلك السنوات وبعد تلك السنوات انتهى العمر وفـــــــــــــــات ,’,’,’وأتت النهـــايـــات فيدق ويرن جرس منبه العمر ,’,بـــأن الوعد قد وجب إيفاؤهــ وبـــأن الوقت قد حان زواله وحان أونان ذلك الأمــر قرب على النهاية ,, فمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أروع تلك المحطة !!! ومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أجمل وأبها هذا الهذيان !! ’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’, ’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’, أشكر لك أخي جهدك الرائـــــع ونقلك الموفـــق دمـــت بنشــــاطك المميز الرائــع ,’,’ رائـــــــــــــــــــــــع هذا الموضوع بكل مــاتحمــل تلك الكلمة من معــاني ,.,., |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الى من لم تتزوج بعد وقد تقدم بها العمر .... أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار | الأمل | الأسرة و الـتربـيـة | 3 | 09-06-2006 09:59 PM |
فجل ياضرمة المعزى=ترى منته لنا كنزا | زهور الريف | الديوان الأدبي | 5 | 07-28-2006 07:22 AM |
التخلي عن العشاء يطيل العمر | الأمل | الـصـحـة و التغذية | 3 | 07-01-2006 08:28 PM |
التوبة وظيفة العمر ...!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 2 | 03-09-2006 09:00 PM |
العمر يقدم رصداً تاريخياً لأهداف النجم التاريخي سامي الجابر | ابو ماجد | الــمـنـتـدى الـعـام | 3 | 09-12-2005 03:23 PM |