توقعات بمواصلة رحلة الصعود وان وضع السوق ايجابي وربما لا تكون هناك مفاجئات سلبية

[عثمان الثمالي]

توقعات بمواصلة رحلة الصعود وان وضع السوق ايجابي وربما لا تكون هناك مفاجئات سلبية توقعات بمواصلة رحلة الصعود وان وضع السوق ايجابي وربما لا تكون هناك مفاجئات سلبية توقعات بمواصلة رحلة الصعود وان وضع السوق ايجابي وربما لا تكون هناك مفاجئات سلبية توقعات بمواصلة رحلة الصعود وان وضع السوق ايجابي وربما لا تكون هناك مفاجئات سلبية توقعات بمواصلة رحلة الصعود وان وضع السوق ايجابي وربما لا تكون هناك مفاجئات سلبية

توقعات بمواصلة رحلة الصعود وان وضع السوق ايجابي وربما لا تكون هناك مفاجئات سلبية

--------------------------------------------------------------------------------



متوقعا استمرار رحلة الصعود


جدة: ابراهيم الفقيه
توقع محلل في سوق الاسهم السعودية ان يواصل مؤشر السوق رحلة الصعود، وهو يقترب من الربع الثالث من العام متأثرا بحوافز السوق الايجابية وبثقل القطاع الصناعي، وخاصة سابك.
وقال ناصر عبد العزيز العبدان، محلل في سوق الاسهم ان وضع السوق ايجابي وربما لا تكون هناك مفاجآت سلبية في السوق. وقد مرت السوق يومي الاربعاء والخميس بحركة جني أرباح وتصحيح جانبي للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بينما كانت الاسهم القيادية تسجل قفزات جيدة. واضاف ان عمليات التصحيح لم تكن واضحة للكثير من المتداولين في السوق لأن اللون الاخضر كان هو الغالب على شاشات المتابعة.

واضاف العبدان ان وضع السوق ايجابي وقد يستمر لعدة اسابيع قادمة وان اداء الشركات القيادية في تحسن متواصل، وخاصة سابك، سافكو، المجموعة، المصافي، وصافولا الى جانب ما يتوقع من ان تخرج البنوك عن هدوئها ليحقق المؤشر قفزات كبيرة منتظرة، فالأسبوع الماضي لم يكن فيه للبنوك دور كبير باستثناء نشاط بسيط على سهمي الراجحي والبلاد، غير ان البنوك متوقع ان تحسن أداءها في اي وقت.

اضافة الى ان صناديق الاستثمار وصناع السوق استعادوا كميات كبيرة من الأسهم التي تم بيعها قبل التصحيح الأخير بعد ما جاء اعلان سابك عن ارباحها النصف سنوية، والذي يعني انهم سوف يدفعون الاسعار الى أعلى حتى تتمكن الصناديق من البيع والتصريف بأسعار عالية والمحافظة على فارق سعري كبير بين سعر السوق وأسعار الشراء. وكان المؤشر قد سجل ارتفاعات قياسية في الاسابيع القليلة الماضية بعد ان تراجع في العشرين يوما الاولى من شهر يوليو (تموز) الماضي حيث خرجت عدة محافظ استثمارية ثم عاودت الرجوع قبل نهاية الشهر واستمرت السوق في تحسن بدون تراجع للمؤشر.

وتجاوزت اسعار النفط ارقاما قياسية في التاريخ تجاوز فيه سعر البرميل من الزيت الخام الاميركي امس حاجز الـ67 دولارا للبرميل بسبب تراجع المخزون الاحتياطي في اميركا التي تعاني من نقص إمدادات ثاني اكبر مصفاة في اميركا، مصفاة تكساس لانها تخضع لأعمال صيانة واسعة بدأت الثلاثاء الماضي وانتهت امس السبت، اضافة الى عوامل اخرى; منها ما يتعلق بالملف النووي الايراني، وقرار وكالة الطاقة الذرية الداعي لوقف الانشطة النووية في ايران. وازدهر الاستثمار في سوق الاسهم السعودي في السنوات الثلاث الاخيرة، حيث اظهرت عوائد ربحية الشركات المساهمة في السوق ما يدل على ذلك، ويزيد من الثقة بالسوق ان نتائج بعض الشركات التي كانت خاسرة في السابق جاءت في نهاية النصف الاول من العام محققة ارباحا او مقللة من خسارتها.

ولا زال في السوق بعض المضاربين والمستثمرين الجدد الذين يعتمدون في قراراتهم من بيع وشراء على حركة اسعار الأسهم ولا يعتمدون على نتائج الشركات. ويركز هؤلاء في تعاملاتهم على الشركات الصغيرة التي تتصف بعدد أسهمها القليل مما يسهل على المضاربين رفع اسعارها الى مستويات قياسية، وهذا يؤدي الى اضطراب السوق وتذبذب المؤشر. ويفضل المحللون ان تكون المضاربة لمن لديه القدرة المالية على المضاربة وتحمل الخسارة، ومن الأفضل ان يكون الاستثمار في الشركات القوية والثبات عليها، خاصة لمن لا يملك القدرة على متابعة المداولة في السوق ومعرفة الاسهم التي قد يكون الاستثمار عليها فيه مجازفة.


http://www.asharqalawsat.com/detail...&article=317561