رئيس شركة الاتصالات السعودية: إعادة الهيكلة ساعدتنا في تقديم أفضل الخدمات..

[عثمان الثمالي]

رئيس شركة الاتصالات السعودية: إعادة الهيكلة ساعدتنا في تقديم أفضل الخدمات.. رئيس شركة الاتصالات السعودية: إعادة الهيكلة ساعدتنا في تقديم أفضل الخدمات.. رئيس شركة الاتصالات السعودية: إعادة الهيكلة ساعدتنا في تقديم أفضل الخدمات.. رئيس شركة الاتصالات السعودية: إعادة الهيكلة ساعدتنا في تقديم أفضل الخدمات.. رئيس شركة الاتصالات السعودية: إعادة الهيكلة ساعدتنا في تقديم أفضل الخدمات..

وخدمة شبكات المستقبل ستنطلق بنهاية العام الحالي

كشف مسئولو شركة الاتصالات السعودية في ندوة استضافتها (الجزيرة) مؤخراً عن خطط جديدة تتضمن إطلاق عدد من الخدمات الموحّدة للعملاء بينها الخدمة التلفزيونية التي تشتمل على باقة من البرامج المتنوّعة وذلك بنهاية العام الحالي.
وأكَّدوا في لقائهم مع أسرة تحرير الصحيفة أن البنية التحتية للشركة تؤهلها لتقديم أفضل الخدمات التقنية الحديثة والاستمرار في احتلال موقع الريادة بين الشركات المنافسة، وبيّنوا في هذا الصدد أن عدد مشتركي الجوال بلغ 18 مليوناً بعد أن كان 9 ملايين في 2004 متوقعين في هذا الجانب أن تصل عائدات الشركة من الخدمات المقدمة إلى الشركات المماثلة عبر قطاع النواقل والمشغلين نحو 2.4 مليار ريال.
وقال عدد من كبار إداريي الشركة إن إعادة الهيكلة لعبت دوراً هاماً في المساعدة على تقديم خدمات متكاملة للعملاء تجاوزت الخدمات العادية إلى أفضل ما يمكن تقديمه في مجال الإنترنت والميديا، مبشرين بطفرة كبيرة في مجال الخدمات تواكب مواصفات السوق السعودي وتتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع. وفيما يلي الجزء الأول من الندوة:
في البداية تحدث رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك، حيث أبدى ترحيبه بالمشاركين في الندوة من شركة الاتصالات السعودية معدداً الإنجازات التي حققتها الشركة طوال الفترة الماضية على الصعيدين المحلي والخارجي، وقال: إن هذه الكوكبة من المسئولين في هذه الشركة العملاقة أسهمت في تحقيق الكثير من النجاحات، مما أسهم في تقديم خدمات متكاملة لجمهور المستهلكين انعدمت في ظلها الشكاوى من انقطاعات في الشبكة أو الهاتف.
وأضاف: كنا منذ فترة طويلة نحاول عقد مثل هذا اللقاء، ونتحيّن الفرص لعقده ولكن انشغال مسئولي الشركة حال دون ذلك مرات عديدة، مضيفاً أن اختيار شركة الاتصالات للمشاركة في الندوة لا يأتي انطلاقاً من أنها شركة تجارية أو قطاع خاص، ولكن ذلك يأتي انطلاقاً من نظرتنا لها باعتبار أنها تمثّل ذراعاً هاماً في خدمة الاقتصاد الوطني.. مبيناً في هذا الصدد أن الحديث عن تبعية الشركة للقطاع خاص لا يعنى أن الدولة غير مشاركة فيها، موضحاً أن الدولة تستحوذ على ما يقارب 80% من رأس المال. وقال رئيس التحرير في كلمته الافتتاحية للندوة إنه ليس هناك من يستطيع أن يتحدث عن الشركة أكثر من قيادتها، موضحاً أن الشركة ليست بمعزل عن النقد الصحفي وهناك من يشتكون من بعض الخدمات وقد لا يكون لهذه الشكوى ما يبررها، ولكن التواصل مع المسئولين في الشركة من شأنه أن يساعد في إيضاح الحقيقة بما يخدم الشركة، مبيناً أنه كلما كان حديث الصحافة عن الشركة مدحاً وثناء فإن ذلك لن يفيدها في شيء.
الداعم الأكبر
وأضاف رئيس التحرير: لقد أصبح لدينا في المملكة ثلاث شركات وربما تشهد ارتفاعاً في المستقبل، مشيراً إلى أن شركة الاتصالات هي الداعم الكبير للشركات المنافسة لأنها بإمكاناتها الضخمة هي الأقدر على تقديم الخدمة لأي شركة تدخل سوق الاتصالات بالمملكة، موضحاً أن الاتصالات السعودية امتدت إنجازاتها وخدماتها إلى الدخول في منافسات خارجية نظراً لقدرتها على توظيف هذه الخبرة لصالح نجاحاتها المتعددة . واختتم رئيس التحرير حديثه بالقول: إننا في هذه الندوة نريد أن نسمع من المسئولين بالشركة ما لا نعرفه عنها.
وقال: من هنا كانت قناعتنا في استضافة قادة شركة الاتصالات السعودية تحت (قبة الجزيرة) لنناقش معهم قضايا الشركة وما يواجهه قطاع الاتصالات من معوقات، والنظرة المستقبلية لهذا القطاع ودوره المرتقب في دفع عجلة التنمية.
البحث عن الأفضل
بعد ذلك انتقل الحديث إلى المهندس سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية الذي بدأ حديثه بتقديم الشكر لصحيفة الجزيرة على دعوتها لهذا اللقاء الذي وجهت الدعوة له منذ فترة طويلة، وحال انشغالنا بالتطورات المتلاحقة التي حدثت بالشركة على الصعيدين المحلي والدولي دون التمكن من تلبية الدعوة والتواصل مع المسئولين بالصحيفة, مؤكداً أن قطاع الاتصالات كغيره من القطاعات الخدمية الأخرى، فعلى الرغم مما يتحقق من إنجازات والوصول لمراحل متقدمة في الشركة فإن ذلك لا يعني بلوغ الكمال، وإذا سلمنا بذلك فإنه يعد خللاً في الشركة لأن قطاع الاتصالات يعتبر قطاعاً ديناميكياً تتواكب فيه شكاوى المواطنين مع عمليات التطوير، وأسباب ذلك متعددة منها طلبات المشتركين المتغيرة واحتياجات العملاء المتطورة، فمن كان يطلب سرعة 1 ميغا صار يطلب 10 ميغا ومستقبلاً من يطلب عشراً قد يطلب 20 ميغا. وقال الدويش: إن ما يميز قطاع الاتصالات أنه قطاع متجدد فكل ما يستجد فيه يقابله بحث عن الأفضل ويستدعي دوراً أكبر وتحدياً في مجال التطوير ويساعد الشركات على النمو والإبداع.
وأضاف المهندس الدويش في معرض حديثه عن الصحافة ودورها الفاعل قائلاً: إنها تمثّل عاملاً جيداً ومساعداً في تطوير الشركة، فهي في واقع الأمر تمثّل عيناً لنا وللإدارة العليا والمساهمين, نرى من خلالها إنجازاتنا ومطالب عملائنا ووجهة نظر العملاء، فبدون الصحافة قد يكون هناك أمور لا نراها وهذا ما يؤكّد أهمية دور الصحافة لنا ولغيرنا. ومضى قائلاً: (لقد عاصرتم عام 1999 ورأيتم كيف أن القطاع الخاص لعب دوراً مهماً إلى جانب الدولة في نهضة المملكة، وقد كان لإنجازات شركة الاتصالات حظها في ذلك، حيث تناولت الصحافة هذا الموضوع باهتمام، وهذا يؤكد أن الصحافة لعبت دوراً فعالاً في تطوير القطاع الخاص بشكل عام وشركة الاتصالات بشكل خاص، وإيماناً بدور الصحافة وأهميتها في تثقيف الموظفين قامت الاتصالات السعودية بتزويد جميع الموظفين بملف صحفي إلكتروني يتم إصداره بشكل يومي الساعة التاسعة صباحاً يتضمن كل ما يدور في الصحافة، ويستخلص منه تقرير شهري متكامل يحوي في طياته كل ما دار في الصحافة العالمية لهدف تثقيف الموظف في الاتصالات).
إعادة الهيكلة
وحول إعادة هيكلة الشركة قال المهندس الدويش: إن المسميات المستحدثة في هيكلة الشركة، كأفراد وسكن وقطاع الأعمال، تعبر في حقيقتها عن قطاع المستفيدين من خدماتنا (العملاء)، ونظراً لأننا نوفر جميع الخدمات المتكاملة في الاتصالات السعودية فقد قمنا بأحداث تحول وذلك بتطوير الهيكل التنظيمي من خلال التمحور حول العميل وتقديم الخدمات حسب فئة العميل (أفراد، منازل، شركات)، حيث كان في السابق تقديم الخدمات حسب المنتج (جوال، هاتف، إنترنت، داتا)، أما الآن فالشركة توفر جميع هذه الخدمات للعميل في مكان واحد ونسعى إلى تحقيق هدف مستقبلي وهو تقديم فاتورة واحدة لكل الخدمات المتعددة.
وحرصاً منا على تقديم أفضل الخدمات لعملائنا الكرام، ووضعهم كمحور رئيس للعمل؛ فإن الشركة ماضية في تطبيق إستراتيجيتها للخمس السنوات القادمة والتي ترتكز على (7) محاور رئيسية وأطلق عليها (الطليعة) وهي ترمز للأحرف الأولى من كلمة (الطليعة) وهي: استمرار دورنا الريادي في سوق الجوال، لعب الدور الرئيسي في تقديم خدمات البيع بالجملة للنواقل والمشغلين، طرق خدمات متطورة للتواصل المرئي المعلوماتي من المنزل، للتميز في خدمة متطلبات قطاع الأعمال، يقين بتحقيق التوسع الخارجي، عزم على التميز في خدمة العملاء، تحقيق الكفاءة التشغيلية.
ولتفعيل المحاور الأربعة الأولى من محاور الطليعة قامت الشركة بسواعد شبابها بتطبيق هيكلها التنظيمي الجديد لجميع وحدات الأعمال وقطاعات الشركة بالاعتماد على القدرات الوطنية داخل الشركة ومساندة بيوت الخبرة العالمية، وذلك لتحقيق أحد أهداف الطليعة وهو التمحور حول العميل.
التكامل والشمول
وكانت خطتنا مبنية على إيجاد هيكل يلبي تطلعات العملاء ويساعد في تقديم أفضل الخدمات لهم. وأكد الدويش أن لتغير الهيكل أسباب عديدة منها تميّز شركة الاتصالات عن بقية الشركات الأخرى كونها شركة متكاملة وشاملة تقدم جميع الخدمات وبشكل متميز, ولديها ترخيص في قطاع الجوال والإنترنت والثابت والأقمار الصناعية وفي قطاع المشغلين والقطاع الدولي والكوابل البحرية، كما أن الشركة لديها رخصة متكاملة وكل الترددات لديها كونها الشركة الوطنية الوحيدة في هذا القطاع, وقال الدويش كنا السابق ندير القطاع بشكل متكامل وكان من واجبنا أن نوفر كافة الخدمات بما فيها خدمات القطاع الإعلامي، فالتلفزيون السعودي يبث عن طريق الاتصالات السعودية لكافة مناطق المملكة وهذه معلومة لم يكن أحد يعلمها.
وأوضح المهندس الدويش أن هناك خدمات تقدّم أيضاً للشركات المنافسة، حيث إنه لا يمكن لكل مشغل القيام بإنشاء البنية التحتية بنفسه كون العملية مكلفة جداً وتحتاج لوقت وسنوات عديدة لذلك تم وضع قطاع النواقل للمشغلين الجدد وهذا القطاع يقوم بزيادة واردات الشركة وهذا ما حصل فعلاً؛ ففي العام الماضي ضخت هذه الإدارة 1.6 مليار ريال سعودي، ونتوقع أن تحقق هذه ألسنه 2.4 مليار ريال سعودي فيما يخص قطاع النواقل فقط، مبيناً أن هذا المجال أصبح مورداً مهماً للشركة.
السكني لا يعني الثابت
وفي تعقيبه على مداخلة من
أحد المشاركين في الندوة حول المقصود بمسمي القطاع السكني قال المهندس الدويش: ما نقصده بالسكني ليس الثابت وعندما نقول الثابت نقصد (الهاتف الثابت) عن طريق عملية صوتية ولكن توجهاتنا في القطاع السكني هي تقديم جميع الخدمات المعنية بالمنازل من خدمات النطاق العريض Broad Band والصوتية وغيرها من الخدمات المضافة, مشيراً إلى خدمة التلفزيون والتي يتوقّع أن تنطلق نهاية العام عن طريق ال Broad Band السريع والذي يفوق 2 ميغا, وبعدها سنقدم الخدمات من خلال التلفاز مثل الخدمات المعلوماتية كقراءة الصحف عبر التلفاز، أو قيام المذيع بالتصوير وهو في منزله بدلاً من الحضور إلى الاستوديو.. إضافة إلى خدمات الألعاب وخدمات المعلومات المتطورة.
وأكَّد الدويش أن المقصود من ذلك أنه سيأتي وقت بدلاً من تقديم خدمة الهاتف في كل منزل سيكون هنالك صندوق فيه عدة فتحات كأن تكون الأولى للتلفاز والثانية للإنترنت السريع، وستكون في الأخير فاتورة واحدة وتعطي خيارات أكثر وأوسع للعميل، فالتلفاز سيأتي عن طريق الأقمار الصناعية شئنا أم أبينا، فالأطفال قد يشاهدون كل القنوات, أما عن طريق هذه الخدمة فإنك تستطيع التحكم في البرامج عن طريق باقات محددة، بالإضافة إلى أن البرامج ستكون على حسب رغبة العميل في وقت عرضها وإيقافها وفق دعم تقني.
وقال الدويش عندما نصل إلى شبكات الجيل الجديد والتي بدأنا بها الآن ونتوقع الانتهاء منها خلال العام 2011م فإن هذه الخدمات ستكون على قمتها بمعنى بأنك ترى الإنترنت والتلفاز والإيميل وجميع الخدمات في وقت واحد، وهذه العملية اسمها دمج الشبكات في مقسم واحد، والوصول لهذه الخدمة يتطلب قبل ذلك تجهيز شبكة خاصة لها.
وأكد الدويش أن القطاعات الأربعة التي قمنا بعملها وتم ذكرها هي مركزة على العميل وهناك قطاعات أخرى بالشركة والجديد منها قطاع الخدمات المشتركة والذي يقوم بتنفيذ الأعمال وإدارتها بأقل تكلفة مع ضبط جودتها، ومن خلاله قامت الشركة بتطبيق مفهوم الخدمات المشتركة وذلك بأتمتت العمليات وتقليص الوقت اللازم لإنجازها، والذي يحقق للشركة الكفاءة التشغيلية وهو المحور السابع من محاور الطليعة. ومفهوم الخدمات المشتركة مفهوم جديد طبق لدينا في شركة الاتصالات وكذلك في شركة سابك.
وفي ختام حديثه أوضح أن فكرة تطبيق الهيكل الجديد والاندماج ليست إعادة الهيكلة فحسب، بل هي التحضير لتقديم خدمات متكاملة، كما قمنا بدمج الشبكات، حيث أصبحت لدى الشركة شبكة واحدة الآن وهذا هو شكل شركة الاتصالات السعودية الجديد.
شبكات صغيرة خدمات أكبر
بعد ذلك قدّم الدكتور زياد بن ثامر العتيبي نائب الرئيس لقطاع الشبكة تصوراً كاملاً عن التطورات والخطط المستقبلية للشركة، حيث سلط الضوء على شبكات الجيل الجديد NGN التي قال إنها تتكون من عدد أقل من المقاسم والكبائن وتقدم حلولاً أكثر تطوراً وسرعة, مبيّناً أن الشركة بدأت قبل سنة ونصف السنة في بناء هذه الشبكة، مؤكّداً أنه قد تمت إزالة كبائن العملاء القديمة والبدء بتوصيل الإنترنت عالية السرعة لعديد من مناطق المملكة مما ساعد في تحسن الخدمة خلال الفترة القليلة الماضية.
وقال هناك مشروع لخدمة الإنترنت خلال هذه السنة والسنة القادمة ومن المتوقع أن تستثمر الشركة لهذه السنة قرابة الخمسة المليارات ريال لتحسين شبكات الاتصال، أما فيما يخص الهاتف العادي فقد تم البدء في هذا المجال نظراً لعدم وجود قائمة انتظار للحصول على الهاتف الثابت، وبالنسبة لخدمات النطاق فلدى الشركة خطة تقضي بعدم وجود قائمة انتظار في هذه الخدمة خلال نهاية هذه السنة وبداية السنة القادمة فمن يرغب في الحصول على سرعات إنترنت تصل ما بين 512 كيلوبايت إلى 10 ميغا يمكنه الحصول عليها في أي منطقة بالمملكة. وأضاف العتيبي أن الهدف من ذلك هو الوصول لل(NGN) وهي شبكة صغيرة تقوم بأعمال أكبر من الموجودة حالياً، والآن لدي الشركة ما يوازي 300 مقسم في المملكة وحوالي 5000 كبينة ، أما في ظل وجود ال(NGN) فإنه يمكن تقليص عدد المقاسم بدرجة كبيرة مما يقلّل تكلفة الخدمة مستقبلاً.
وواصل المهندس العتيبي حديثه قائلاً: نحن في شركة الاتصالات استفدنا من التجربة الأوروبية كثيراً وساعدنا ذلك في إيصال العديد من الخدمات كبرنامج الألياف البصرية الذي يجرى العمل فيه لإيصاله للمنازل والشركات وبعد ذلك يتم بتركيب (الكورن تويب) وهو الذي من خلاله تتم إزالة المقاسم ووضع مقاسم أخرى، وفي نهاية عام 2011 وبداية عام 2012 ستتحول شركة الاتصالات السعودية لشبكة (NGN) جديدة وشاملة تعطي خدمات وسرعات قدر احتياج العميل، والتي بدورها ستقلّل التكلفة من خلال تقلص المصاريف التشغيلية عدد العمالة وعدد المباني.
ويضيف العتيبي: رغم هذا التطور فإننا لا يمكن أن نقول وصلنا مرحلة الكمال ولكننا ننشده في جميع أعمالنا لنتمكن من القيام بكافة متطلبات العملاء في مدن المملكة سواء بخدمات ال G3.5 والتي تعطي سرعات عالية.
الاستثمار في العنصر البشري
وتظل قضية الإنترنت هي الشغل الشاغل للمسئولين في شركة الاتصالات ذلك أن الإقبال الكبير على هذه الخدمة يتطلب مواكبة في الجودة، وفي هذا الإطار تحدث المهندس سعد بن ظافر القحطاني نائب الرئيس لخدمات القطاع السكني قائلاً: إن شركة الاتصالات تسعى لتطوير خدمات الإنترنت بشكل واسع في المملكة وقد خطت خطوات كبيرة في هذا المجال، فلو رجعنا لسنتين مضت سنجد أن خدمة DSL كانت موزعة على 85 ألف خط، أما اليوم فهناك 800 ألف خط، وخلال هذه الأيام وصلت نسبة التأسيس اليومي ما بين 2500 إلى 3000 خط يومياً، مشيراً إلى أن كل تلك الإنجازات يتم الإشراف عليها وتقديمها من خلال كوادر وطنية تجاوزت نسبتها 90% تم تدريبهم وصرف مبالغ كبيرة لتأهيلهم من قبل الشركة لمواكبة هذه التقنية.
ويضيف المهندس القحطاني: أن الشركة ستقدم خلال هذه العام الخدمة الثلاثية وهي الإنترنت والتلفاز والإنترنت، حيث إن المواطن السعودي في حاجة لباقات تلفزيونية تتناسب مع عاداته وتقاليده، كالباقات الرياضية والإخبارية والتلفزيون العام. مشيراً إلى أن العمل يتواصل ليل نهار لتحديث الشبكة، حيث إن هذه الخدمات تحتاج إلى جودة عالية سواء من ناحية الشبكة أو العاملين فيها, وسيتم تقديم الإنترنت المتكامل، عبر خدمة DSL الشاملة من خلال فاتورة واحدة ونقطة لقاء واحدة بين العميل والشركة، لهدف تحسين تجربة الشركة مع العميل وتقديم خدمات جديدة. وذكر المهندس سعد أن هناك شركات سبقتنا في تقديم خدمات جديدة وسنتعلّم منها وسيتم تقديم تلك الخدمات في المملكة لأول مرة مثل IP-TV وخدمات التلفزيون المنزلي بحيث يكون لكل عميل باقة من القنوات التي يرغب فيها، مؤكداً أن شركة الاتصالات السعودية هي من ستظفر بتقديم هذه الخدمات، مبيناً أن هناك عنصرين مهمين يجرى العمل عليهما بشكل متواصل هما محاولة تحسين الشبكة وبناء الفرد الذي يقوم على تقديم هذه الخدمة سواء في مراكز الخدمة أو في الميدان, موضحاً أن ما يميّز الشركة هو وجود العنصر البشري الوطني والذي قطعت الشركة عهداً بالاستثمار فيه وتنميته بما يتواكب ومتطلبات مراحل التطور في قطاع الاتصالات.
البنية التحتية
بعد ذلك منحت الفرصة للأستاذ جميل الملحم نائب الرئيس لخدمات قطاع الأفراد والذي تحدث عن خدمة الأفراد التي قال إنها شهدت تطوراً كبيراً منذ بداية عام 1996 ، حيث كان المجال محصوراً في الاستخدام الصوتي، وتولدت اليوم علاقة شخصية بين العميل والجهاز، حيث إن الأجهزة نمت في المواصفات، كما أن الشبكات واكبت ذلك النمو فأصبح جهاز الجوال شخصياً أكثر منه جهازاً صوتياً.
مؤكداً أن خطة الشركة في قطاع الأفراد تهدف إلى تغيير المفهوم من حصرها في توفير خدمات صوتية ترتبط بجودة الصوت والانقطاع وعدم وجود إرسال إلى خدمات جديدة، حيث بدأت الشركة منذ عام 2000م في تقديم خدمات مضافة وصلت إلى أكثر من 50 خدمة وجميعها خدمات غير صوتية، كما أن فكر الأفراد تطور في استخدام الجوال، حيث إن العميل يمكنه أن يستخدم الإنترنت عن طريق هاتفة الجوال، ويقرأ الصحف عن طريق هاتفة الجوال، سواء في المملكة أو خارجها، وهذا دليل ملموس على أن مفهوم استخدام الجوال تغيّر.
وأضاف الملحم أن السوق السعودي له مواصفاته المختلفة والخاصة والتي تميزه عن الأسواق الأخرى وهذا ما يميز شركة الاتصالات السعودية خصوصاً في الكوادر البشرية، الأمر الذي ولّد خبرات تراكمية كبرى، سواء باحتياجات السوق السعودي وكذلك احترام العادات والتقاليد إضافة إلى الاستفادة من التقنية المتاحة والتي من خلالها نقوم بمساعدة العميل وليس فرض التقنية على المستخدم وذلك عن طريق تثقيفه وعن طريق التواصل معه.
ثقافة المجتمع
ويمضي قائلاً إنه إضافة إلى
ارتفاع الطلب على الخدمات، نسبة إلى ازدياد عدد السكان، حيث زاد عدد الفئة العمرية من 14 سنة بنسبة فاقت 38% مما رفع عدد العملاء الذي صاحبه تقبل العملاء للخدمات المقدمة من الشركة والتقنيات الحديثة، كما أن فئة المقيمين تعتبر شريحة مهمة جداً للشركة، حيث توفر الشركة العديد من المميزات والتخفيضات لهم، سواء عن طريق خدمات الاتصالات المدفوعة الثمن مسبقاً مثل بطاقات سواء أو غيرها.
واستطرد الملحم في حديثه عن السوق السعودي قائلاً: إن السوق السعودي له اهتمامات كبيرة بالتقنيات الحديثة، حيث إن المواطنين أصبح لديهم ثقافة أكبر في هذا المجال ورغبة في التعرّف على التقنية الأمر الذي شكّل تحدياً لنا في الشركة. وأضاف أن قطاع الاتصالات بشكل عام يشهد تطوراً ملحوظاً والشركة عازمة على استمرارها بالدور الريادي على الرغم من الضغوطات والتحديات التي واجهتها الشركة عند دخول منافسين جدد، حيث أثبتت الشركة في مرات عدة ريادتها في هذا المجال، مشيراً إلى أنه في العام 2004م عند دخول أول منافس للشركة كان عدد المشتركين في الاتصالات السعودية يبلغ 9 ملايين عميل في الجوال والآن في ظل وجود المنافسة يبلغ عدد العملاء 18 مليون عميل؛ أي مضاعفة العدد عند دخول المنافسة للشركة، وقال هذا التضاعف في العدد لا يأتي من فراغ، بل من خطط إستراتيجية تنتهجها الشركة، كما أننا نسعى للاستمرار في هذا الدور الريادي وفي زيادة عدد العملاء، وفي تقديم الخدمات وزيادتها وطرق تسويق الخدمات، واحترام ثقافة المجتمع ومساعدة القطاع الإعلامي من خلال خدمات المحتوى، كما تم مع صحيفة الجزيرة بالاندماج بين الإعلام والجوال. واختتم الملحم حديثه مبيّناً أن الشركة تحقق نسباً تقارب النسب العالمية في أوروبا وتزيد عن أمريكا في الدخل المحقق من الخدمات غير الصوتية.

[عضيد أخوه]

كيف يقول اعاده الهيكله

وانا متصل على الموظف ويقوولي اليووم نازل نظام جديد ماترجع جووالك اذا كان مفصول

الا لين تسدد المبلغ كامل ولوينقص ريال مايرجعوونه لك

رحت المكتب وسدت جزء من المبلغ ورجع جووووووووووالي

والله لا عندهم اعاده هيكله ولا شي كله امور دعاائيه لشرركه هي الاغلى وستبقى كدلك

وانا اتحدى شركه الاتصالات انهم عندهم نظام معين يمشوون عليه كلهاا اجتهادات

اهم شي الفااتوره وفصل الجوال بس