|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المقالات التربوية الاحد19/7
المقالات التربوية الاحد19/7 المقالات التربوية الاحد19/7 المقالات التربوية الاحد19/7 المقالات التربوية الاحد19/7 المقالات التربوية الاحد19/7الرياض:الأحد 19 رجب 1430هـ - العدد 14993" أنتي " طالق سعد الدوسري تداولت مواقع الإنترنت صورة لمجموعة من شباب التوجيهي ، بعد انتهائهم من اختبار اليوم الأخير ، وهم يكتبون على ثياب بعضهم : _ يا مدرستي أنتي طالق . وقبل أن أعلق على الخطأ الإملائي في هذه الجملة التي صارت أشهر من جملة " خلوها تصدي " ، أريد أن أشارك الشباب والشابات فرحهم في تحررهم من هذا السجن الطويل ، ويحق لهم طبعاً أن يفرحوا وأن يعبروا عن هذه الحرية بالطريقة التي تحلو لهم ، شرط ألا تمس قيم او حياة او ممتلكات الآخرين . كما أحب هنا أن أدعو لهم بالتوفيق في حصولهم على رغباتهم في إكمال مشوار حياتهم الدراسي ، متأملاً ألا يصدم أي منهم بواقع عدم وجود مقاعد جامعية ، حتى وإن حدث ذلك ، فليتجهوا للتخصصات التي يتطلبها سوق العمل ، دون أن ينخدعوا بالإعلانات التجارية للكليات والمعاهد غير المصرح او غير المعترف بها . _ أنتي طالق . بعد دراسة 12 سنة في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، تكون المخرجات بهذا الشكل . جملة بسيطة من أربع كلمات ، لا يستطيع الطالب أن يكتبها بدون خطأ إملائي . كيف إذاً ستكون الحال مع بحث من مئة صفحة ؟! إن ما يجب أن نعيد صياغته اليوم هي الآلية التي ظلت مناهجنا تستخدمها في تدريس الإملاء والنحو واللغة الإنجليزية والتوحيد العلوم والرياضيات والتفسير والحاسب الآلي . هذه الآلية هي التي يجب أن نقول لها : - أنتي طالق !!! |
07-12-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية الاحد19/7
الجزيرة :الأحد 19 رجب 1430 العدد 13436
لا تخرجوهم بتقدير مقبول د. عبدالعزيز بن سعود العمر حدثني زميل، وهو مسؤول تعليمي رفيع سابق، قائلا: ذهبت في بداية السبعينيات الميلادية إلى شارع الوزير بالرياض بحثاً عن مهندس معماري يصمم منزلي. يقول الزميل: دخلت أحد المكاتب الهندسية فاستقبلني مهندس عربي، واستثمرت فرصة غيابه لإحضار الشاي لأتمعن في شهادته الجامعية المعلقة على جدار مكتبه. يقول الزميل: لقد وجدت ذلك المهندس حاصلا على بكالوريوس من كلية الهندسة بتقدير مقبول، فقررت لحظتها أن أغادر مكتبه على عجل. إذا كان هذا المسؤول التعليمي قد رفض أن يقوم مهندس حاصل على تقدير مقبول بتصميم منزله، فهل تظنون أنه سوف يقبل بمعلم حاصل على تقدير مقبول لكي يعلم ابنه؟ هناك نسبة من معلمينا تخرجوا وما زالوا يتخرجون في كلياتهم بتقدير مقبول، ولا أطن أننا في إطار توجهنا اليوم نحو تأكيد الجودة والنوعية في مؤسساتنا التعليمية العليا سوف نرضى بتخريج معلمين عند هذا المستوى الأكاديمي المتدني. كثير من الجامعات الغربية اليوم لا تمنح بكالوريوس بتقدير أقل من جيد. وبناء عليه فإني آمل أن نتخذ قراراً بعدم تخريج أي معلم بتقدير مقبول، أليس المعلمون هم رأس حربة التعليم بل وعصب التنمية الرئيسي في أي مجتمع؟ |
||
07-12-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية الاحد19/7
الجزيرة :الأحد 19 رجب 1430 العدد 13436
الأندية الصيفية والحاجة إلى التطوير عبدالله بن عبد الرحمن الغبيوي يحرص ولاة أمرنا -حفظهم الله- في هذه البلاد المباركة على أن يستغل أبناؤنا الطلاب أوقاتهم بما يفيد وعلى تعليمهم ما هو نافع لهم في حاضرهم ومستقبلهم، ولهذا تسعى وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود - وفقه الله- إلى رعاية الأندية الصيفية ودعمها تلك الأندية التي أصبحت الحاجة لها ماسة في وقتنا الحاضر لاسيما بعد الثورة في مجال العلم والاتصالات حتى أصبح يصل إلى الشاب ما هو نافع ومفيد من علم سديد وأفكار مفيدة وما هو سيئ وضار من أفكار منحرفة وتوجهات غير جيدة، وبالتالي، أصبحت هذه الأندية الصيفية ذات فوائد عظيمة من أبرزها ما يلي: 1- حفظ أوقات الشباب من الفراغ وأصدقاء السوء واستغلال أوقاتهم بما هو نافع ومفيد. 2- إكسابهم المهارات العلمية والعملية في مجال اكتساب العلم والمعارف وتعليم الحاسب الآلي والحرف اليدوية المهنية كتعليم الكهرباء والنجارة والحدادة وغيرها. 3- تعويدهم على النشاط وحب العمل عن طريق إقامة بعض الألعاب الرياضية وبعض الدروس والمسابقات المفيدة. 4- تعويدهم على حل المشكلات الاجتماعية وإكسابهم الأخلاق والآداب الإسلامية وحسن التعامل مع الآخرين. 5- حفظ الطلاب من الأفكار الوافدة والمنحرفة سواء كانت تدعو إلى الغلو والتطرف أو التساهل والتفريط بديننا الإسلامي. 6- تنمية حب التعاون والعمل الجماعي والبذل من أجل الدين والوطن، وقد رأينا هذا جلياً في الحج عندما رأينا اخوانهم من شباب الكشافة يقومون بمساعدة الحجاج وإرشاد التائهين بكل تفان وإخلاص. ونظراً لما لهذه الأندية الصيفية من أهمية، فإليك بعض الاقتراحات ليستفيد منها الجميع وخصوصاً العاملين في الأندية الصيفية في هذا البلد المبارك: 1- أن تعتني وزارة التربية والتعليم بالتخطيط لكل ناد صيفي حسب الاحتياجات الأساسية في المنطقة من زراعية وصناعية وتجارية وحاجة الشباب على وجه الخصوص، وتكون هذه الخطط بصفة مرحلية يتم تقييمها باستمرار. 2- أن تقوم إدارة التربية والتعليم في المناطق والمحافظات بتقييم كل ناد صيفي بعد نهايته للتأكد من تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها مع وضع حوافز للأندية الصيفية المتميزة حتى يكون هناك تنافس إيجابي بين الأندية الصيفية. 3- وضع لقاءات وملتقيات وورش عمل للمشرفين على الأندية الصيفية قبل بدايتها بمدة قصيرة حتى يتم من خلالها تبادل الخبرات فيما بينهم ويشرف عليها متخصصون لتعم الفائدة بشكل أكبر ويتطور الأداء ويتم تدارك الأخطاء والاستفادة من الأندية السابقة. 4- أن تتم في هذه الأندية الصيفية رعاية خاصة للموهوبين والمبدعين، وأن يوجد معلم متخصص في هذا المجال يكتشف مواهبهم ويصقلها، ولا يكتفي بذلك، بل توضع لهم خطط منظمة ومقننة يستفيدون منها خلال العام الدراسي فيكونون تحت المتابعة والاهتمام طيلة العام. 5- الاهتمام بتوفير المواصلات لجميع الطلاب خصوصاً الذين تقع منازلهم بعيدة عن الأندية الصيفية لأنها تعتبر حالياً من العوائق في انتظام الطلاب في الأندية الصيفية. 6- تخصيص كل مركز حسب الفئات العمرية ويكون له نشاطه المستقل فمثلاً طلبة المرحلة الابتدائية لهم مركز مستقل له نشاطه ليظهروا إبداعاتهم ويستفيدوا أكثر، وهكذا طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية. 7- أن يتم تنويع الأنشطة في الأندية الصيفية (أنشطة ثقافية - أنشطة اجتماعية - أنشطة رياضية - أنشطة كشفية - أنشطة فنية - دورات في التعليم المهني - تعليم الحاسب الآلي - تعليم اللغة الإنجليزية - وغيرها من الأنشطة الكثيرة) ولا يكتفى بنشاط أو نشاطين أو ثلاثة، بل يحرص كل الحرص على أن يشمل النادي الصيفي غالبية الأنشطة حتى تعم الفائدة أكبر وأفضل. 8- الحرص على أن يكون المدرسون متخصصين في مجال كل فن أثناء إقامة الدورات، فيدرس كل معلم في مجاله سواء في (الدروس العلمية أو المسابقات الثقافية أو التدريب على الحاسب الآلي أو تعليم اللغة الإنجليزية) مع دعم هذه الدورات بحوافز مادية أو معنوية أو شهادات إجادة ترغب الطلاب فيها ليستفيدوا في حياتهم المبكرة ويحددوا توجهاتهم منذ الصغر. 9- دعوة أولياء أمور الطلاب إلى النادي الصيفي ويوضع لهم برنامج ليوم كامل ليشاركوا أبناءهم في هذا اليوم وحبذا لو كرر أكثر من مرة حتى يجد أولياء أمور الطلاب الثمرة اليانعة من هذه الأندية الصيفية والفائدة الجميلة منها والنفع الذي تقدمه للمجتمع ووضع حوافز تشجيعية لهم كشهادات شكر وغيرها. 10- أن تحرص الأندية الصيفية على التواصل مع وسائل الإعلام من (تلفاز - وإذاعة - وصحافة - وانترنت وغير ذلك) والتعرف بهذه الأندية الصيفية والمجالات التي تقدمها ودعوة الوسائل حتى تساهم في تشجيع وإنجاح هذه الأندية الصيفية حاضراً ومستقبلاً. 11- أن تحرص هذه الأندية الصيفية على التواصل مع المجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل المجتمع الاجتماعية من خلال هذه الأندية سواء بإخراج نشرات تعالج مشكلة معينة أو مسرحيات اجتماعية أو مسابقات أسرية أو غير ذلك مما له دور فعَّال في أن يكون مجتمعنا الإسلامي متماسكاً وقوياً لا يستطيع أن يعصف به مكر الماكرين ولا كيد الكائدين. وأخيراً هذه بعض الاقتراحات والأفكار للتطوير والتجديد في الأندية الصيفية من أجل الرقي بها إلى الأفضل ونتمنى أن تكون دائماً كذلك، والله أسأل أن يحفظ هذا البلد وولاة أمرنا من كل شر وبلاء وفتنة وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. - مدير مدرسة صلاح الدين الأيوبي بالدوادمي |
||
07-12-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية الاحد19/7
الندوة : (الأحد, 18-07-1430هـ العدد : 418
(طلاب فائقون ومعلمون مأجورون) د. محمد بن ناصر الخزيم الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )المجادلة11 ،والقائل سبحانه: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)الزمر9 والقائل جل شأنه :( وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً )طه114، والصلاة والسلام على أشرف أنبيائه ورسله القائل :( إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها والحيتان في البحر ليصلون على معلم الناس الخير) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد : ـ فلا شك أن التفوق ثروة وطنية غالية يجب أن تحاط بكل مقومات الرعاية والعناية، فالفائق ينظر لما حوله بوعي ويتطلع لمستقبل مشرق، ويحتاج لمن يُعينُه ويوجهه ويدفعه لمواصلة مسيرته الموفقة حتى يبلغ مآربه، وينالَ مراده، ويحقق آماله، فهو نبتة صالحة لغدٍ مشرق يشكل القاعدة الأساسية لبناء مجتمع صالح في الحاضر والمستقبل، وينبغي علينا جميعا أن نحيطه دائماً بالتكريم وحسن الرعاية وصدق العناية والتشجيع والتحفيز على بذل المزيد من التحصيل الدراسي، للاحتفاظ بما وصل إليه من شرف العلم ليتحول عملاً في المستقبل ، وليتبلور نفعاً للناس، وقبل هذا وذاك ليكون مسخراً في مرضاة الله عز وجل وعبادته. أيها الشباب الطموح، أيها الكوكبة المتميزة، أنتم أمل الأمة الإسلامية، بعلمكم وجهدكم تتقدم، وتأخذ مكانتها بين الأمم، فأنتم مصدر قوتها، وعنوان مجدها، وصمام حياتها، وعليه مدار مستقبلها، فأنتم السلم الذي ترقى به أمتكم إلى أمجادها. وإن الأمة لترى فيكم وارث حياتها، وعدة مستقبلها، وقوام حياتها، ومفتاح سعادتها. أوصيكم ونفسي بتقوى الله، ثم بمواصلة الجهد والمثابرة للوصول لمآربكم ، لخدمة وطنكم، والإسهام الجاد في كل ما من شأنه إنماء الوطن ، فالطريق للوصول للقمة طويل يحتاج إلى صبر، والبقاء ضمن فئة الفائقين أصعب، لأنها تتطلب الاستمرارية في العمل الدؤوب.فبارك الله فيكم، وثبََتَ على دروب النجاح خطاكم، وأقرََ بكم عيون آبائكم وأمهاتكم،وأدام عليكم توفيقه وعنايته، وهنيئاً لأسركم ومعلميكم ووطنكم بهذا التفوق والتميز. وأقول لمن فاته ركب الفائقين ليس بمستحيل اللحاق بهم، فكم من متعثر استفاد من تعثره، وجعله بداية لتفوقه. وأذكركم أيها الشباب بما قالته حفصة بنت سيرين : (يا معشر الشباب اعملوا فإني رأيت العمل في الشباب) فالشباب أخصب أيام العمر، وأجدرها بحسن الاستفادة وعظم الإجادة، والشمس لا تملأ النهار في آخره مثلما تملؤه في أوله، وفي الشباب تصنع كل شجرة من أشجار الحياة ثمارها، وبعد ذلك لا تصنع إلا الخشب، فأنتم أمل الأمة، ما خلقتم للعبث واللهو، إنما خلقتم لتعبدوا الله، ثم لتصنعوا تاريخ أمتكم بكفاحكم، واعتدالكم، ووسطيتكم. أما أنتم أيها المعلمون المربون، فإنكم مرفوعون عند الله تعالى، حيث يقول سبحانه : ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)المجادلة11،وأنتم الوارثون لأعلام النبوة، كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم :(العلماء ورثة الأنبياء) وأنتم المأجورون، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الدال على الخير كفاعله). قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله: (المعلم مأجور على نفس تعليمه، سواء أفهم المتعلم أو لم يفهم، فإذا فهم ما علمه، وانتفع به بنفسه، أو نفع به غيره، كان الأجر جارياً للمعلم، ما دام النفع متسلسلاً متصلاً، وهذه تجارة بمثلها يتنافس المتنافسون، فعلى المعلم أن يسعى سعياً شديداً في إيجاد هذه التجارة، فهي من عمله وآثار عمله، قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)يس12، وأنتم المدافعون عن الأمة في أخلاقها، وفي تفكيرها، وفي حضارتها، وفي تقدمها، فالمعلم من أعظم المجاهدين في واقع الأمر، لأنه يجاهد الجهلة بالتعليم، ويجاهد الحماقة بالتقويم، ويجاهد الشطط بالاعتدال، ويجاهد الخمول والكسل بالتوجيه إلى الجد والعمل. وآمل منكم أن تكونوا دائماً على مستوى المسؤولية، وأن تحققوا للطلاب القدوة الحسنة، وذلك بأن تكونوا مثلاً أعلى يحتذى به في أخلاقكم وتصرفاتكم وهيئاتكم، فالمعلمون هم أعلام الأمة، وهم الذين يناط بهم النهوض بفكرها، لتتبوأ مكانتها بين الأمم. ولله در الشاعر أحمد شوقي الذي قال : قم للمعلم وفِِِِه التبجيلاكاد المعلم أن يكون رسولا نعم هذا هو المعلم، وهذا هو دوره في حياة الأمة، وأهمية هذا الدور وخطورته تكمن في أن المعلم في الحقيقة لا يتعامل مع طالب في مرحلة دراسية، وإنما يتعامل مع رجل قد يكون له دور في بناء الأمة، أو عمل يسجله التاريخ، فإن عظماء العالم وكبار الساسة فيه وصناع القرارات الخطيرة، كل هؤلاء قد مرُوا من خلال عمليات تربوية طويلة ومعقدة، شارك فيها أساتذة ومعلمون، وَضَعَ كل منهم بصماته على ناحية معينة من نواحي تفكيرهم، أو على جانب من جوانب شخصياتهم، فتذكر دائماً أن الصغير الذي أمامك سيغدو عما قريب رجلاً والمراهق الذي أزعجك قد يكون في قادم الأيام بطلاً، فلا تقف بفكرك عند حاله اليوم، ولكن تخيله غداً، فهذا يجدد أملك، ويضاعف صبرك، فتمهل ولا تتعجل، ولا تيأس، فلرب قطرة تغدو بحراً عميقاً، ولرب كلمة تعيد إلى قدمه طريقاً، والبذرة التي أودعتها تربتها لو لم تتهيأ لها عوامل الإنبات اليوم، ستبقى مخبوءة حتى تتهيأ لها تلك العوامل بإذن الله، وتشق طريقها إلى عالم الأحياء. الجميع يعلم أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ أدام الله عزه وتوفيقه ــ قد رصد تسعة مليارات ريال لتطوير التعليم، وقد بدأنا ولله الحمد نحصد ثمار ذلك، وإننا ننتظر على أيدي رجال التعليم بقيادة وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله، ونائب الوزير معالي الأستاذ فيصل المعمر، ونائبيه كل تقدم وتطور. وأخيراً أشكر ولاة أمر هذه البلاد المباركة على اهتمامهم بالعلم والعلماء، ورعايتهم المميزة لذلك، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز،وسمو ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيزــ أعاده الله بالصحة والعافية ــ وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وفقهم الله وسدد خطاهم. وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم إلى تعليم الناس الخير إلى ما فيه مرضاته سبحانه وتعالى، ويديم على هذه البلاد أمنها ورغد عيشها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
||
07-12-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية الاحد19/7
المدينة : ( السبت 18-07-1430هـ العدد : 16880
المباني الحكومية بين العشوائية وحسن الاختيار ..! علي خضران القرني * لا شك أن اهتمام الدولة وجهودها الموفقة.. باستبدال المباني المستأجرة وخاصة المدرسية منها بمبانٍ حكومية تقام على أسس فنية عالية (تنظيماً وهندسة) كان موفقاً ومحققاً للأهداف المأمولة.. وقد أضفى ذلك على العملية التعليمية جواً من الراحة والتحصيل بين صفوف الطلاب وهيئة التدريس.. وقضى على كثير من السلبيات التي كانت تشوب المباني المستأجرة بوجه عام ولا تتفق وظروف العصر ومتطلباته.. تعليماً وتقدماً وتقنية؟!. * ومما ساعد على نجاح الخطة الحصول على الأراضي عن طريق الشراء ونزع الملكيات من خلال تعزيز بنود الميزانية في كل عام.. لقلة الأراضي المملوكة للدولة في كثير من المدن.. أما القرى والهجر النائية فمعظم الأراضي التي أقيمت عليها المشروعات الحكومية كانت بالتبرع من الأهالي وما يزال هذا النظام جارياً حتى الآن. * ولعل من يتابع نتائج هذا المشروع الوطني الهام يجد أنه قد حقق نسبة طيبة في مجاله.. وما يزال اهتمام الجهات المعنية دؤوباً في هذا الشأن رغبة في اكتماله وفق الخطة المنظمة له. * ومن متابعتي لمنجزات هذا المشروع البناء.. وللمصلحة العامة التي جندنا من أجلها جميعاً، فإنني أضع أمام نظر الجهات المختصة الأمور التالية: * يوجد في معظم المدن الكبيرة حدائق عديدة، بمساحات كبيرة لا يستفاد منها في الشأن الذي وجدت من أجله كثيرها تحولت إلى أوكار للعاطلين ومرمى للنفايات كان بالإمكان الاستفادة منها كمجمعات مدرسية إسهاماً في توفير أموال الدولة من جهة وللحصول على المواقع المناسبة في تلك المدن من جهة ثانية. * بعض المباني الحكومية المدرسية المقامة في القرى أوقفت الدراسة فيها لتضاؤل عدد الطلبة فيها بسبب الهجرة من القرية للمدينة من جهة ولسوء مواقع الأراضي المتبرع بها ولبعدها عن الأماكن السكنية من جهة ثانية. * فلماذا يحرم أهالي القرى من شمولهم بشراء أراضيهم الواقعة داخل قراهم السكنية أسوة بالمدن فقد ثبت أن الأراضي المتبرع بها في القرى بعيدة كل البعد عن الأماكن المأهولة بالسكان، وبعد قفلها لأي سبب من الأسباب لا يستفاد منها للأسباب المذكورة. * ما أتمناه عند إقامة مشروع مدرسي في القرية أن تكون الأراضي المختارة في المحيط السكني، لضمان حقوق الدولة. والاستفادة منها عند الاستغناء عنها لأي سبب من الأسباب، وأؤكد أنه يوجد حالياً العديد من المباني الحكومية المدرسية قد هجرت لتضاؤل عدد طلابها وبعدها عن الأماكن السكنية أو الإدارات الحكومية لعدم مناسبة مواقعها بداية .. وباتت أطلالاً للإهمال وعدم الاستعمال.. وبالله التوفيق.. |
||
07-12-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية الاحد19/7
المدينة : ( السبت 18-07-1430هـ العدد : 16880
الكاراتيه للمعلمين د.عبدالعزيز محمد النهاري ** يحتاج المعلمون بالإضافة إلى اجتياز اختبارات القياس، اجتياز دورات في «الكاراتيه» و»الكونج فو»؛ خصوصًا لأولئك الذين سيعينون في المرحلة الثانوية، ويصبح إلزامًا على معلمي مدارس القرى والمحافظات الصغيرة، وذلك للدفاع عن أنفسهم في حالة تعرضهم لأي اعتداء طلابي بعد أن ارتفعت حالات ضرب المعلمين، وإسالة دمائهم في الأيام الأخيرة من هذه السنة التعليمية، وقبلها في سنوات وأيام ماضية على نحو لم نعهده في أيامنا عندما كان الواحد منّا يرتعد خوفًا وهو يرى المعلم في الشارع وفي غير أوقات الدراسة؛ فما بالك وهو في المدرسة أو الفصل.أعجبني كثيرا عنوان «الحياة» يوم الخميس الماضي لخبر تلقي معلم في الدمام وآخر في العلا لاعتداءات طلابهما عليهما بالضرب المبرح الذي اضطرهما لدخول المستشفى، كان العنوان معبّرًا عن حالة الانفلات السلوكي لقلة من الطلاب الذين افتقدوا الإحساس بقيمة المعلم التي لا تساويها غير قيمة الأب، فهذا مسؤول عن تغذية بدنه وتربيته، وذاك عن تغذية ذهنه وتعليمه وتثقيفه، قال العنوان «كاد المعلم أن يكون قتيلا» وهو تحريف لقيمة المعلم التي صاغها أمير الشعراء في قصيدته التي وصف فيها المعلم وبدأها بالمطلع الذي يقول فيه: قم للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسًا وعقولا ولا يدري أحمد شوقي - رحمه الله - أن حال المعلم قد تغيّر، ولم يعد القيام له تبجيلاً؛ وإنّما «ضربًا وتصفيقا» عند مجموعة من «الفتوات» وليس الطلاب. أتمنى أن تقف وزارة التربية والتعليم موقفًا حازمًا جدًّا من أولئك القلة، حتى لا تضيع هيبة المعلّم، ومستوى مخرجات التعليم، وأن لا يكون العقاب فقط بالحرمان لعام دراسي؛ بل أشد من ذلك بكثير. المدينة : ( السبت 18-07-1430هـ العدد : 16880 الحق على النظام !! د. حمود أبوطالب يوم الاثنين الماضي وصلتني رسالة مهمّة من أحد منسوبي التعليم، يشير فيها إلى مشاكل كثيرة حدثت في ربط نتائج الثانوية العامة بمركز الاختبارات في الوزارة، نتجت عنها جملة من الأخطاء، كحذف بعض المواد، أو ترك بعضها دون رصد، أو احتساب الدرجات الموزونة، بسبب اختلاف النظام المستخدم في المدارس عن النظام المعمول به في مركز الامتحانات. وقد عبّر صاحب الرسالة عن قلقه من تأثير هذا الوضع على موعد ظهور النتائج ودقتها.. ولعدم معرفتي بما يعنيه هذا الربط أو غيره من تفاصيل آلية التعامل مع أوراق الاختبارات، حتى ظهور النتائج، فقد آثرت التريث قليلاً، داعيًا الله ألا يحدث ما توجس منه صاحبنا..يوم الخميس 16رجب نشرت هذه الصحيفة عنوانًا بارزًا في أعلى صفحتها الأولى يقول: «خلل فني يؤجل نتائج 203 آلاف طالب وطالبة بالثانوية العامة». التفاصيل تظهر لنا معلومات متباينة، وتصريحات لبعض المسؤولين تصل حد التناقض، ففي الوقت الذي يؤكد عدد من الطلاب إبلاغ مدارسهم لهم بتأخر تسليم النتائج عن موعدها، وقلقهم الشديد من عدم استطاعتهم التسجيل في بعض الجامعات التي يرغبون الدراسة فيها؛ لتزامن تسليم النتائج مع انتهاء فترة التسجيل، نجد تصريحًا لمساعد مدير عام الإعلام التربوي بالوزارة ينفي أي تأخير في إصدار شهادات طلاب وطالبات الثانوية العامة، ويؤكد أنهم سيستلمون شهاداتهم من مدارسهم يوم السبت، لكنه استدرك بأن أي تأخير في إصدار الشهادات يعود إلى تدقيقها.. مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة يؤكد أن النتائج ستعلن يوم السبت (يومنا هذا) نافيًا علمه بأي خلل فني في نظام «معارف»، بينما مدير تعليم البنات يذكر أن الشهادات ستسلم يوم الاثنين..مقابل هذه التصريحات يفيد مصدر مطّلع في الحاسب الآلي بوزارة التربية والتعليم أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم إلمام البعض بالعمل على النظام المركزي الجديد، وربطه ببرنامج «معارف» المعمول به في المدارس، وأن المسؤولين يبذلون جهودًا لحل معضلة تعطّله المفاجئ، الذي تسبب في حدوث بعض الأخطاء في نقل بيانات الفصل الثاني من برنامج معارف؛ ممّا أدى إلى مطالبة المدارس بنقلها يدويًّا..اليوم هو يوم الفصل. إمّا أن تظهر النتائج، أو لا تظهر. وإذا ظهرت مَن يستطيع القطع بأنه لم تحدث أخطاء، سيذهب ضحيتها عدد غير قليل من الطلاب والطالبات. وإذا لم تظهر اليوم، أو تأخر تسليم الشهادات مَن سيتحمّل مسؤولية فوات التسجيل في بعض الجامعات؟. والسؤال الأهم: لماذا تستخدم الوزارة نظامًا قبل الإلمام به وفهمه، كما يقول مسؤول إدارة الحاسب الآلي في الوزارة ؟! ماذا نسمّي ما حدث يا وزارة التربية والتعليم؟!. |
||
07-12-2009 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقالات التربوية الاحد19/7
المدينة : ( السبت 18-07-1430هـ العدد : 16880
مَن الذي أفقد المعلم هيبته.. ومَن سيعيدها إليه؟ أحمد خضران العُمري - خميس مشيط التعدّي بالضرب أو الشتم على المعلّمين أصبح أمرًا عاديًّا يتكرر كل عام، وخاصة في نهاية العام الدراسي، وفي موسم الاختبارات تحديدًا، وقد نشرت بعض الصحف صورًا لمعلّمين تعرضوا لحالات ضرب من طلابهم نتيجة لخلافات حدثت بين الطرفين أثناء تأدية الاختبارات في المدارس. ومن هذه الحوادث ما تعرض له أحد المعلمين من ضرب على أيدي ثلاثة طلاب، وذلك لسحبه ورقة الإجابة من أحدهم لقيامه بالغش في الاختبار ليتلقى المعلم تهديدًا من الطالب وبصقا في وجهه، ومن ثم ملاحقته وهو متجه إلى منزله وإنزاله من سيارته وإيساعه ضربًا نقل على أثره إلى المستشفى. وحالة أخرى لمعلّم آخر نشرت صورته وهو مضرج بدمائه نتيجة لتعرّضه لهجوم شرس من بعض الطلاب لم تعجبهم طريقة تعامل المعلّم معهم.ما يحدث هنا يجب أن لا يمر مرور الكرام، وما تعرّض له هؤلاء المعلّمون وغيرهم ممّن لم تنشر صور لهم أو تعلن الحوادث التي تعرّضوا لها يجب أن لا يعامل على أنه حالات فردية تتم معالجتها في حينها وينتهي الأمر، بل يجب أن يأخذ بُعدًا آخر، فتعامل الطالب مع معلّمه بهذا الشكل، ومبدأ التعدّي على المعلم بهذا الأسلوب يعتبر فعلاً شاذًّا يحتاج إلى دراسة، ووضع حلول ناجعة.واعتقد هنا أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذا الفعل ضعف العقوبات الرادعة لمن يقوم بهذا العمل. وكذلك عدم إعطاء المعلم مكانته وهيبته وقيمته سواء في مدرسته أو في مجتمعه. فقد أصبح المعلم الآن يقف في آخر الطابور في سلم الوظائف عند الحديث عن تقدير المجتمع، وعند الحديث عن الاحترام وإعطاء المكانة المستحقة. ولو أننا عدنا للوراء لعقدين أو ثلاثة -ولا أزيد عن ذلك- لتذكرنا جيدًا ما كان عليه المعلم من دور كبير في بناء المجتمع، ولتذكرنا تمامًا المكانة التي كان يحظى بها المعلّم بشكل خاص ومهنة التعليم بشكل عام، وكذلك طريقة التعامل التي كانت تبنى على الاحترام والتقدير والاعتراف بالجميل.أعود هنا للحادثتين اللتين عرضتهما في بداية المقال، وأتساءل: ماذا حدث بعد ذلك؟ فقد رأينا صور المعلّمين وهم في حالة مزرية!! ويا ترى ما هي العقوبات التي تم تطبيقها على الطلاب المعتدين من قِبل وزارة التربية؟ قد يقول قائل إن مثل هذه القضايا تتحوّل إلى جهة أخرى لحدوثها خارج المدرسة، وأنها أصبحت قضية جنائية. وأقول له هذا صحيح، ولكن ما هي الإجراءات التي سوف تتخذها وزارة التربية للحد من هذه الممارسات؟ ومتى يفهم الطالب أن المعلم يقوم بدوره المطلوب منه عندما يتخذ معه إجراءً نتيجة لقيامه بعمل مخالف سواء غشًّا، أو ممارسة أخرى؟كما أنني أرى أنه يجب الإعلان عن العقوبات التي استحقها هؤلاء الطلاب، وأن يتم نشر صورهم أيضًا مثلما نشرت صور المعلمين حتى يرتدعوا ويرتدع غيرهم في المستقبل.وأما إذا أردنا الحديث عن استعادة هيبة المعلم في مدارسنا وفي المجتمع، فلن أطالب بعودة الضرب إلى المدارس، ولكني أطالب بأن تقف وزارة التربية مع معلميها وقفة صادقة، وأن تمنحهم المكانة التي يستحقونها من خلال رفع مستوى التدريب والتأهيل من ناحية، ومن خلال منحهم المميزات والمطالب التي ينادون بها من ناحية أخرى. وكذلك وضع قواعد صارمة للتعامل مع السلوكيات الشاذة من الطلاب تجاه معلميهم، فكما أن هناك قرارات وقواعد تنظم تعامل المعلّم مع طلابه وتفرض عليه القيود وأساليب التعامل، فلابد من وجود قواعد وقرارات تقف بجانب المعلم وتعطيه المساحة التي تساعده على استعادة هيبته وقيمته بين طلابه وفي مجتمعه الذي ينتمي إليه.إن المعلم حجر أساس في العملية التعليمية، وعليه يقع الدور الأكبر في تربية وتعليم أبناء المجتمع، ومن خلاله يتم رسم وتنفيذ سياسات التعليم، فلنعطه حقه، ولنُعد إليه هيبته ووقاره، ولنساعده على حمل أمانة التعليم بكل اقتدار. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المقالات التربوية موضوع متجدد | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 16 | 04-17-2009 09:43 AM |
المقالات التربوية في الصحف ليوم الاربعاء 7/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 20 | 03-04-2009 03:27 PM |
المقالات التربوية والتحقيقات الصحفية | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 9 | 02-16-2009 01:33 PM |
المتابعة اليومية ليوم الاحد19/04/1428هـ // 6/5 / 2007م | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 63 | 05-06-2007 04:41 PM |
تحليل ابو عثمان للمؤشر والشركات ليوم الاحد19/7/1427هـ | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 0 | 08-13-2006 07:37 AM |