"المساهم" التابع لسامبا للأصول وإدارة الاستثمار يسجل تراجعاً في أدائه "المساهم" التابع لسامبا للأصول وإدارة الاستثمار يسجل تراجعاً في أدائه "المساهم" التابع لسامبا للأصول وإدارة الاستثمار يسجل تراجعاً في أدائه "المساهم" التابع لسامبا للأصول وإدارة الاستثمار يسجل تراجعاً في أدائه "المساهم" التابع لسامبا للأصول وإدارة الاستثمار يسجل تراجعاً في أدائه
ب 2.44% حتى آخر تقويمين الرياض السعودية السبت 5 يوليو 2008 9:41 ص
روابط متعلقة
مجموعة سامبا الماليةيجب التحرك السريع لإعادة ثقة المستثمرين في صناديق الاستثمار
تحليل - عبداللطيف العتيبي:
تراجع أداء صندوق المساهم لدى شركة سامبا للأصول وإدارة الاستثمار، من بداية العام الجاري حتى آخر تقويمين ب 2.44في المائة، وربما يعود السبب الرئيسي في هذا الانخفاض في الصندوق إلى تذبذب السوق المالية السعودية بشكل عام خلال الفترة الماضية، خاصةً الشركات القيادية، علماً أن أغلب الصناديق الاستثمارية المتعاملة في السوق السعودي غيرت من إستراتيجيتها وطرق تعاملها مع الشركات المساهمة.
خاصةً أن صندوق المساهم - التقليدي -، في السنتين الماضيتين حقق ارتفاعات جيدة، وذلك من حيث توزيعات استثماراته بشكل أفضل على قطاعات سوق الأسهم المحلية، ولكن لا يعتبر هذا التراجع في أداء الصندوق خلال الأشهر الماضية أنه غير قادر على إعادة توازنه في السوق، خصوصاً أن المرحلة الماضية شهدت انخفاضات متتالية وسيتأثر أي صندوق استثماري، بحيث ألا يكون التأثير كبيراً في حجم الصندوق وهذا يعود إلى قوة إدارته وإستراتيجيته المرسومة للصندوق، لأن الأسواق المالية جميعها تتأثر من أي انخفاض يطرأ على السوق إجمالاً، ويعكس ذلك على جميع الصناديق الاستثمارية المتعاملة في سوق الأسهم.
ويرتكز كل صندوق استثماري على سياساته الخاصة، فهناك صناديق معدل مخاطرتها عالٍ وبعضها الآخر معدل مخاطرتها منخفض وبذلك سيتأثر الصندوق الأعلى مخاطرة ويتكبد خسائر أكثر من الصناديق الأقل مخاطرة عند نزول مؤشر السوق العام.
ولكن، إذا لم يتغير أداء الصناديق الاستثمارية خلال العام الحالي، وبقي الحال كما كان، فلن تحقق عوائد مجدية للمستثمرين في السنوات المقبلة، خاصة أن الفرص الاستثمارية الآن في سوق الأسهم المحلية متاحة بشكل كبير للاستثمار طويل الأجل وتحتاج إلى اختيار التوقيت المناسب، ويجب على إدارات الصناديق أن تعيد النظر في الطريقة التي تستثمر فيها، والبحث عن الحلول السريعة للمستثمرين خصوصا الذين تأثرت مدخراتهم جراء انهيار فبراير 2006، حتى لا تفقد شركات الخدمات المالية مستقبلاً ثقة الجمهور.
وينبغي على إدارات الأصول التحرك السريع لإعادة ثقة المستثمرين في صناديق الاستثمار من خلال دعمها وتغيير إستراتيجياتها الحالية وإن اضطرت إلى توزيع استثماراتها، والدخول في أسواق مالية أخرى بعد الحصول على الإذن الرسمي من أجل ضمان التعويض السريع لخسائرها المالية.