الأمم المتحدة: الخوف من الإسلام.. افتراء ديني

[Naif]

الأمم المتحدة: الخوف من الإسلام.. افتراء ديني الأمم المتحدة: الخوف من الإسلام.. افتراء ديني الأمم المتحدة: الخوف من الإسلام.. افتراء ديني الأمم المتحدة: الخوف من الإسلام.. افتراء ديني الأمم المتحدة: الخوف من الإسلام.. افتراء ديني

الأمم المتحدة: الخوف من الإسلام.. افتراء ديني


أدان مسؤول كبير بالأمم المتحدة الاتجاه المتزايد للخوف من الإسلام خاصة في أوروبا متهمًا بعض الأحزاب السياسية اليمينية باستغلاله وخلال نقاش حول الافتراء على الأديان أجراه الجمعة14-9-2007م الأعضاء ال47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال "دودو ديني" المقرر الخاص بشأن العنصرية والتمييز العنصري والخوف من الأجانب: "في الوقت الراهن يمثل الخوف من الإسلام أخطر أشكال الافتراء الديني".

وأضاف في تقرير عرضه أمام المجلس أن أعدادًا متزايدة من الزعماء السياسيين ووسائل الإعلام القوية والمثقفين "يساوون الإسلام بالعنف والإرهاب"، ملمحًا إلى سعي البعض إلى "إسكات الممارسات الدينية من خلال حظر بناء المساجد".

وأكد المبعوث الأممي أن المسلمين يواجهون في أوروبا صعوبات متزايدة في إقامة مساجد وممارسة شعائرهم الدينية مثل عاداتهم في الطعام والدفن.

وأشار "ديني"، وهو محام سنغالي، في تقريره المؤلف من 21 صفحة إلى أن التمييز ضد الإسلام تزايد منذ هجمات 11 سبتمبر 2001م على الولايات المتحدة.

واتهم المبعوث الأممي عددًا من الأحزاب الديمقراطية التقليدية في أنحاء العالم بأنها "تلجأ إلى لغة الخوف والإبعاد باستهداف الأقليات العرقية أو الدينية بوجه عام والمهاجرين واللاجئين بشكل خاص"، مشيرًا إلى أن تلك الأحزاب في تزايد.

من ناحية اخرى:

تعرض مستشار الأمن الداخلي لأبرز مرشحي الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية رودي جيولياني لانتقادات حادة؛ بعد تصريحاته التي شكا فيها من كثرة عدد المساجد في الولايات المتحدة.

وحاول مستشار جولياني، عضو مجلس النواب عن الجمهوريين في نيويورك بيتر كينج، الدفاع عن نفسه بالحديث عن أنه كان يقصد بتلك التصريحات أن تعاون القيادات الإسلامية في أمريكا مع السلطات الأمنية لمواجهة "الإرهاب" ليس كافيًا، على حد زعمه. وكان كينج قد قال في تصريحاته: "لسوء الحظ عندنا الكثير من المساجد في هذه البلاد، وهناك الكثير من الناس الذين يتعاطفون مع الإسلام الجهادي، والمطلوب أن نزيد من تركيزنا على هؤلاء، ونعرف كيف يمكننا اختراق صفوفهم، ومن الضروري أن نتسم بالقسوة والصرامة أكثر في تطبيق القانون".

وفي ايطاليا:

أرجأت السلطات الإيطالية في مدينة بولونيا إقامة مسجد إلى حين الأخذ برأي السكان المحليين، في خطوة اعتبرت يوم الأربعاء انتصارًا لحزب رابطة الشمال اليميني المتطرف.

ونقلت وكالة رويترز عن "سيرجيو كوفراتي" رئيس بلدية بولونيا قوله: إن إقامة مجمع المسجد الذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع في حي سان دوناتو ستمضي في سبيلها، لكن يجب أن يمنح السكان فرصة ليفحصوا الخطط، ويناقشوا حجم المبنى وموقعه بالضبط.

وسوف يصدر مجلس المدينة حكمه بحلول نهاية أكتوبر، وكان من المقرر أن تبدأ أعمال البناء في يناير القادم.

وأضاف "كوفراتي": سنأخذ في اعتبارنا مشاعر سكان الحي، ومن ثم سنقرر، لكني أؤكد أن المسجد سيبنى، وسيبنى في هذه المنطقة.

واعتبر قرار التأجيل انتصارًا لرابطة الشمال الذي أساء زعماؤه للمسلمين بدعوتهم الأسبوع الماضي إلى احتجاج بعنوان "يوم الخنزير" ضد بناء المسجد وتوعدوا بتدنيس الموقع بنقل خنزير إليه.