رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
في مهب الريح...................!
في مهب الريح...................! في مهب الريح...................! في مهب الريح...................! في مهب الريح...................! في مهب الريح...................!salam:
في أجواء العولمة والفضائيات والانترنت والارهاب والالعاب الكمبيوترية وانتشار المخدرات والمسكرات وجرائم القتل والسرقه والشذوذ لم تعد الاساليب التربوية القديمة تجدي نفعا لصناعة المواطن الصالح بل لابد من وعي جديد بالمخاطر التي تتهدد أجيالنا المعاصره وتضعهم في مهب الريح ذات اليمين تارة وذات الشمال تارة أخرى فعوامل الفساد والافساد والانحطاط الاخلاقي والسلوكي تحيط بهم من كل جانب كما ان عوامل التطرف والانغلاق والتشدد تجذبهم وتغريهم للانخراط في جماعات العنف والارهاب أساليب التربية القائمة على اللامبالاة والاهمال والسخرية والاكراه والضرب والتدليل الزائد والقسوة والعنف وتسفيه الاراء والسب والشتم والحرمان التي كانت سائدة في مرحلة المجتمع البسيط والمنغلق على ذاته يمكن ان تكون اليوم سببا في العديد من المشاكل التي يقع فيها كثير من شبابنا وشاباتنا فهذه الاساليب التربويه القمعية تارة وغير المبالية تارة اخرى لا يتولد عنها سوى ويلات ومصائب يقع فيها الابناء والبنات وتهدد كينونة المجتمع ومنظومتة القيمةوتفسح المجال أمام انحرافات فكريه وسلوكية واخلاقية لا حصر لها وما جرائم القتل والعنف والتدمير والسرقه وتعاطي المسكرات والمخدرات والهروب من المنزل وممارسة الشذوذ الجنسي والاستهتار بالانظمة والقوانين والانخراط في الجماعات الارهابية الا نواتج منطقية لأساليب تربوية سيئة يعيشها أولادنا في أغلب البيوت . الوضع الراهن وما ينطوي علية من مخاطر فكرية وسلوكية على الابناء والبنات يتطلب من الاباء والامهات وعيا جديدا بالعملية التربوية يقوم في الاساس على توفير أجواء الحب والعطف والحنان والاحترام بين الوالدين من جهة وبينهم وبين الابناء من جهة اخرى فكثيرا من الابناء والبنات المنحرفين والمعرضين للانحراف أو من يعانون من أمراض نفسية مختلفة يشكون من الجفاف العاطفي والفجوة العاطفية بينهم وبين آبائهم وأمهاتهم فلا احد يحترمهم ولا احد يمنحهم الحب والحنان والكلمة الطيبة واللمسة الحانية لاأحد يتحاور معهم ولا أحد يتعاطف معهم او انهم يجدون انفسهم في بيئة أسرية قوامها الخلاف والشقاق والتناحر والجفاء بين الوالدين أو أنها مشبعة بكل ألوان القمع والقسوة والسخرية والازدراء والاهمال واللامبالاة وعدم الحوار بين الوالدين والأبناء والبنات. وفي هكذا أوضاع تتشكل لدى الأبناء والبنات ميول انحرافية بحثا عمن يساعدهم في في تحقيق ذواتهم ورغبة في من يشبعهم عاطفيا ويستمع لهمومهم وطموحاتهم وآرائهم. اليقظة والاحساس بالمسؤولية والقلب المفتوح من أهم شروط نجاح التربية الأسرية للأبناء والبنات في الوقت الراهن فاحسا الأبناء والبنات بالحب يحميهم من أى انفعال عاطفي طائش ربما يعرضهم للهلاك ........................................ كما ان الأبناء والبنات يتبعون خطوات آبائهم وامهاتهم وملامح سلوكهم فهم المثل والقدوة بالنسبة لهم يتبعون الخطوط الظاهرة والواضحة ويقلدون التصرفات والصفات الضمنية التي تحملها كلماتهم ومعاملاتهم ويؤثر ذلك تأثيرا مباشرا على حياة الأبناء والبنات ويحدد اساليب سلوكهم.................................. التربية الأسرية الصحيحة تبدأ منذ الطفولة ، فخبرات الطفولة تترك أثرها على سخصية الفرد في مراحله العمرية اللاحقه اما سلبيا أو أيجابيا ، بل ان ما يتعرض له الأنسان في طفولته يشكل ملامح شخصيتة طوال حياته ، ومن هنا يأتي التأكيد على أهمية التربية السوية للطفل حتى نضمن الى حد كبير نموه الطبيعي وتوازن شخصية واستقرارها.. لقد أثبتت الدراسات التربوية: أن الانتقاد الدائم للابناء يواد لديهم عدم الثقة بالنفس ، وأن العدوانية تولد لديهم العنف ، وأن السخرية تعلمهم الخجل ، وأن التحقير الدائم يولد لديهم أحتقار الذات والاحساس بالذنب ، أما التشجيع فيعلمهم الثقة بالنفس ، والمدح يعلمهم الرضا واحترام الذات ، والحب يعلمهم البذل والعطاء واحترام الآخرين. عموما نحن أحوج مانكون اليوم الى الاستمار في أبنائنا وبناتنا وتعويد أنفسنا وتوطينها كآبء وأمهات على الصبر على أسئلتهم وعدم الانزعاج منها والاجابة عليها بكل مصداقية وفتح قنوات الحوار والتواصل معهم دون خوف أو وجل والثناء عليهم وعدم تحقيرهم ، بل اننا مطالبون بمداعبتهم وملاطفتهم واحتضانهم وتشجيعهم وتحميلهم بعض المسؤوليات واشراكهم في اتخاذ القرارات العائلية.... هكذا نضمن باذن الله استقرار وتوازن شخصيات ابنائنا وبناتنا في عالم أصبح مخيفا في كل شئ ..... هذا وللجيع أطيب تحياتي ملاحظه: اتمنى من الأخ : ابو عبدالحمن و فاعل خير ، ابداء رأيهم وتعليقهم وتقيمهم للموضوع بكل صراحه وذلك لكي استفيد منكم .. وشــــــــــكــــــــرا... |
01-03-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
شاعر
|
رد : في مهب الريح...................!
أخي الموج موضوعك جدير بالاحترام
ويكشف لنا عن كاتب مميز و واعي ولكن في مجتمعنا هذا يجب أولا تأهيل أولياء الامور للقيام بهذه المهمة الصعبة فنحن نتكلم وندرك ما نقول وما نسمع هذا صحيح ولكن القليل منا من يستطيع التطبيق وقد يواجه الاب أو الام بعض التصرفات من الابناء تجعلهم يقفون عند نقاط معينة لا يستطيعون تجاوزها في اسلوب التربية الصحيحة وهذا الكلام أقوله من واقع تجارب لي شخصياً وقد يحاول المرء لاحساسه بالمسئوليه الملقاة على عاتقه ولكن ظروف الحياة الصعبة وضغوطاتها على نفسيات الوالدين لاتجعلهم في أحسن حال لاداء مهامهم المناطة بهم ونسأل الله المعونة وشاكر لك هذا الطرح الراقي وتقبل مروري وتعليقي |
||
01-03-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
عضو
|
رد : في مهب الريح...................!
مشكووووووووووووووووور
ع الرد والتفاعل مع الموضوع احترامي |
||
01-03-2008 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد : في مهب الريح...................!
الموج جزاك الله خير على هذه النصائح
نسأل الله ان يحفظ لنا اولادنا وان يعيننا على تربيتهم على القيم الاسلامية ان التربية السليمة منبعها الأم والأب اللذان يقومان بمتابعة أطفالهما وملاحظة سلوكياتهم اليومية دون تذمر وأن يكونوا قبل ذلك قدوة صالحة للخير وأن يحققوا للأطفال ذاتهم ويشبعوا براءتهم بما يصلح لهم دينهم ودنياهم |
||
01-03-2008 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
المشرف العام
|
رد : في مهب الريح...................!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافية أخي الحبيب ـ الموج ـ التعليق على مثل هذه القضية من الأهمية بمكان.. الآن تسجيل مرور على موضوعك الجميل..ولي عودة بإذن الله... |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فتعرككم عرك الرحى بثفالها | كريم السجايا | منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية | 21 | 09-18-2012 04:20 PM |