توقعات بجني أرباح حقيقية الأسبوع القادم لاختبار نقاط الدعم

[عثمان الثمالي]

توقعات بجني أرباح حقيقية الأسبوع القادم لاختبار نقاط الدعم توقعات بجني أرباح حقيقية الأسبوع القادم لاختبار نقاط الدعم توقعات بجني أرباح حقيقية الأسبوع القادم لاختبار نقاط الدعم توقعات بجني أرباح حقيقية الأسبوع القادم لاختبار نقاط الدعم توقعات بجني أرباح حقيقية الأسبوع القادم لاختبار نقاط الدعم

إغلاق أسبوعي بارتفاع تصريفي




تحليل عبدالله كاتب
كما كان متوقعا انتهت تداولات أمس الأربعاء بإقفال إيجابي لكنه يميل الى السلبية بحكم انه اغلق مرتفعا اسفل من نقطة المقاومة التي كان ينبغي الإغلاق عندها أو فوقها . وقد وضح منذ بداية التداول كما كان مرسوما بالصورة الفنية لإغلاق الثلاثاء إمكانية تعرض الأسهم القيادية وبعض القطاعات لعملية تغطية من أجل تهدئة بعض المؤشرات المتضخمة وذكرنا أيضا أن بعد عملية الضغط سينتج عنها إغلاق إيجابي وهو ما تم فعلا. الإغلاق الذي حدث سينتج عنه حالة سلبية بشكل واضح ليوم السبت وربما الأحد القادم لكن ذلك مرهون بحركة أسعار التداولات ليوم السبت القادم بإذن الله. سابك قامت بالفعل باختبار نقاط دعم ونجحت تلك النقاط في إثبات قوتها كنقاط دعم قوية خاصة عند سعر 130.75 ريالا وارتدت منها لمستويات 133 ريالا . هذا الوضع سيجعلها تتحرك في مساحة ضيقة وتذبذب محدود بين سعري 131و 133.25 ريالا . اما الراجحي فهو أيضا سيقوم باختبار أسعاره عند نقاط الدعم الواقعة عند 86 او 85 ريالا لمعاودة الانطلاق مستقبلا لمستويات أعلى . الاتصالات ربما ستكون العامل الأساسي في إحداث الضغط على السوق لكنها تتمتع بدعم قوي عند مستوى 70 ريالا وقبله 71 و 72 ريالا. بشكل عام السوق ربما يمر بفترة جني أرباح حقيقية للأسبوع القادم يختبر فيها نقاط دعم تكون الأولى عند 8000 وكسر الحاجز النفسي يقابله دعم قوي عند مستوى 7900 نقطة . ولا يتوقع كسره مادامت الأوضاع تسير بشكل جيد . وهناك نقاط مقاومة إذا لم يستطع المؤشر بلوغها فإنها ستكون سببا في ارتداد المؤشر للانخفاض لمستويات الدعم المذكورة وهي نقطة 8158 ثم 8175 وهما نقطتان عنيفتان يتوجب اخذ الحذر عند الوصول إليهما وبالله التوفيق.

[عثمان الثمالي]

نتيجة ارتفاع الراجحي وسابك في آخر نصف ساعة
سوق الأسهم السعودية تعكس الاتجاه شمالاً وتكسب 15نقطة



كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي
كسبت سوق الأسهم السعودية 15نقطة، بنسبة 0.18في المائة، وأنهى المؤشر الرئيسي جلسة أمس عند 8089، وكانت السوق تكتسي باللون الأحمر طيلة الأربع ساعات الأولى من جلسة الأمس، متأثرا بانخفاض سوق الأسهم الأمريكية من جهة، وكذلك بالبيع لجني الأرباح من قبل بعض المضاربين، إلا أن السوق عكست اتجاهها شمالا في آخر نصف ساعة نتيجة التحسن السعري الذي طرأ على سهمي الراجحي وسابك، ورغم مكاسب السوق تقلصت ثلاثة من مؤشرات أداء السوق الرئيسية بينما ارتفع احدها، ففي حين انخفضت كمية الأسهم، حجم المبالغ المدورة، وعدد الصفقات، زاد معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة.
ويعتقد بعض المحللين والمرتقبين أن تواصل السوق أداءها الإيجابي والارتفاع بدأ من السبت المقبل، وهذا واضح من نسب انخفاض الأسهم المتراجعة والذي جاء هامشيا ولم يتجاوز في أسوأ الأحوال نسبة 3.50في المائة على أي شركة، كما يرجح بعض المتعاملين أن يكون للسوق بريقه بعد إدراج سهم الهندية للتأمين، وكذلك عودة بعض المتعاملين من اجازاتهم.
وبعد إدراج سهم الهندية للتأمين يصبح عدد الأسهم في السوق السعودية 102شركة، بما في ذلك الشركتان المعلق تداولهما، وهما: بيشة الزراعية وأنعام القابضة.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة أمس على 8089.09نقطة مرتفعا 14.66، بنسبة 0.18في المائة، وقاد الارتفاع المفاجئ في نصف الساعة الأخيرة ستة من قطاعات السوق، كان من أبرزها مؤشرات قطاعي البنوك نتيجة ارتفاع الراجحي، والبلاد، والصناعة بفعل سابك.
وتباين أداء مؤشرات السوق الرئيسية، فانخفضت كميات الأسهم المتداولة إلى 169ألف سهم من 194ألفا في اليوم السابق، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها 9.05مليارات ريال انخفاضا من 10.18مليارات، نفذت عبر 223.39ألف صفقة مقابل 255.53ألف صفقة اليوم السابق، ولكن عدد الأسهم المرتفعة زاد إلى 350في المائة ارتفاعا من 20في المائة اليوم الأول، حيث شملت تداولات أمس أسهم 99من الشركات المدرجة في السوق والبالغة 101شركة، ارتفع منها 63، انخفض 18، ولم يطرأ تغيير على 18شركة، وبهذا أقلع عدد الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة إلى 3.5أضعاف ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تفاؤل.
وتصدر المرتفعة الأهلي للتكافل والتي ارتفعت بالنسبة لليوم الخامس على التوالي، وأغلقت على 160.25ريالا، لحقها سهم سدافكو الذي ارتفع بنسبة 9.73في المائة وأنهت على 62ريالا.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة مدجل التي نفذ عليها نحو 11مليون سهم، تمثل نسبة 6.50في المائة من إجمالي الأسهم المدورة أمس، تلاه سهم الطباعة الذي نفذ عليه 8.61ملايين سهم وبين الخاسرة انخفض سهم مدجلف للتأمين بنسبة 3.20في المائة ليتراجع إلى 68ريالا، فسهم اتحاد الاتصالات الذي فقد سهمها 2.40في المائة، ليغلق على 71.25ريالا.

[عثمان الثمالي]

ارتفاع المؤشر إلى 8089 نقطة رغم استقرار سابك والكهرباء مكاسب البنوك و 22 شركة صناعية تعوض خسائر قطاع الاتصالات

أبها: سامي البلعوطي

أغلقت سوق الأسهم السعودية أمس آخر أيام تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف ليكسب المؤشر 14 نقطة ويقفل عند 8089 نقطة، بدعم من أسهم البنوك و22 شركة صناعية عوضت هبوط سهمي قطاع الاتصالات واستقرار أسعار سهمي سابك والكهرباء.
وهيمنت على السوق عمليات جني أرباح خصوصاً على الأسهم القيادية التي تبادلت فيما بينها أدوار التأثير على مسار السوق الصاعد ومكنتها من البقاء لعدة جلسات متتالية فوق حاجز المقاومة الرئيسي 8 آلاف نقطة. وهو ما انعكس على ارتفاع جميع مؤشرات قطاعات السوق ما عدا الاتصالات إذ انخفض سهم اتحاد اتصالات بنسبة 2.4% والاتصالات السعودية بمعدل 1.02%.
وجرى تداول نحو 169.13 مليون سهم بقيمة 9.04 مليارات ريال نفذت عبر 223.3 ألف صفقة.
في حين ارتفعت أسهم البنوك جميعا ما عدا سهم ساب الذي تراجع سعره بنسبة 0.51% وكان سهم البلاد الأعلى بينها بمعدل زيادة 4.9% تلاه الجزيرة بنسبة 4.04%، فالسعودي الهولندي 1.53% ثم سامبا 1.03% والراجحي 0.57%.
وفي الوقت الذي استقر سهم سابك عند مستوى أول من أمس زادت أسعار 22 سهماً صناعياً كان أعلاها سدافكو الذي زاد سعره بنسبة 9.73% تلاه الخزف 4.91% ثم كيان السعودية بمعدل 4.26% واللجين 2.88% فالغذائية 2.72% وفيبكو 2.67%.
وعلى صعيد الأسهم الأكثر نشاطاً حسب القيمة تصدرها ميدغلف بتداولات قيمتها 767.78 مليون ريال وهبط سعره بنسبة - 3.2% تلاه سهم سدافكو بقيمة 544.85 مليون ريال، وطباعة وتغليف بواقع 475.79 مليون ريال. وهي الأسهم نفسها التي تصدرت قائمة الأكثر نشاطاً حسب الكمية.

[عثمان الثمالي]

ضيق نطاقات الحركة للمضارب اليومي وانتقال للسيولة بين القطاعات
الأسهم السعودية تحاول بناء قاعدة سعرية فوق 8000 نقطة



- طارق الماضي من الرياض - 10/08/1428هـ
استمرت سوق الأسهم السعودية ومنذ اختراقها حاجز المقاومة 8000 نقطة مطلع الأسبوع وهي تخوض معركة المحافظة على هذه المكاسب وبناء قاعدة سعرية تساعدها على حالة الانطلاق إلى مستويات سعرية أعلى. ويعد ارتفاع معدل السيولة منحى إيجابيا آخر طغى على تداولات الأسبوع، ولعل تلك السيولة ـ ورغم ارتفاعها ـ لا تعكس دخول سيولة جديدة إلى تداولات السوق أكثر منها عمليات انتقال للسيولة بين القطاعات المختلفة. المنحى السلبي الوحيد الذي ربما كان مصدر الحذر والترقب لدى الكثير من المتداولين هو تغيّر وتيرة المضاربات النشيطة في قطاع التأمين الذي أصبح أكثر اضطرابا من الفترات الماضية.
وأغلق المؤشر العام للسوق أمس على ارتفاع طفيف لم يتجاوز 14 نقطة، بعد أن واجهت المضاربين اليوميين مصاعب كبيرة في الحركة في نطاقات تذبذب ضيقة جدا لم يصل إلى 100 نقطة وذلك بين أدنى مستوى للمؤشر أمس 8013 نقطة وأعلى مستوى وصل له 8092 نقطة. والسيولة المنفذة أمس بدأت في الانخفاض حيث لم تتجاوز التسعة مليارات ريال بكثير نفذ من خلالها 169 مليون سهم على 223 ألف صفقة. يذكر أن المؤشر يكون بهذا الإقفال بنهاية الأسبوع قد ارتفع بمقدار 1.96 في المائة مقارنة بفترة بداية العام 2007.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

استمرت سوق الأسهم السعودية ومنذ اختراقها حاجز المقاومة 8000 نقطة منذ مطلع الأسبوع، وهي تخوض معركة المحافظة على هذه المكاسب وبناء قاعدة سعريه تساعدها على حالة الانطلاق إلى مستويات سعرية أعلى. ويعد ارتفاع معدل السيولة منحى إيجابياً آخر طغى على تداولات الأسبوع ولعل تلك السيولة - رغم ارتفاعها - لا تعكس دخول سيولة جديدة إلى تداولات السوق أكثر منها عمليات انتقال للسيولة بين القطاعات المختلفة. المنحى السلبي الوحيد الذي ربما كان مصدر الحذر والترقب لدى الكثير من المتداولين هو تغيّر وتيرة المضاربات النشيطة في قطاع التأمين الذي أصبح أكثر اضطرابا من الفترات الماضية.
وأغلق المؤشر العام للسوق أمس على ارتفاع طفيف لم يتجاوز 14 نقطة، بعد أن واجهت المضاربين اليوميين مصاعب كبيرة في الحركة في نطاقات تذبذب ضيقة جدا، لم يصل إلى 100 نقطة، وذلك بين أدنى مستوى للمؤشر أمس 8013 نقطة وأعلى مستوى وصل إليه 8092 نقطة. وبدأت السيولة المنفذة أمس في الانخفاض حيث لم تتجاوز التسعة مليارات ريال بكثير, نفذ من خلالها 169 مليون سهم على 223 ألف صفقة. يُذكر أن المؤشر يكون بهذا الإقفال في نهاية الأسبوع قد ارتفع بمقدار 1.96 في المائة مقارنة بفترة بداية العام 2007.
وتحركت قطاعات السوق بشكل إيجابي ولكن بشكل طفيف وحذر، وسجّلت نتائج قطاع الاتصالات عمليات جني أرباح ليكون هو القطاع الوحيد الذي سجل انخفاضا أمس، وذلك بنسبة 1.29 في المائة، فيما كان قطاعا الزراعة والبنوك الأفضل أداء من خلال ارتفاع بنسبتي 0.96 في المائة و0.77 في المائة.
وعلى مستوى الشركات, وباستثناء شركة ميد جلف للتأمين التي تصدرت قائمتي أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي الكميات المنفذة عليها والتي بلغت نحو 11 مليون سهم بإجمالي قيمة 767 مليون ريال وأغلقت بشكل سلبي على سعر 68 ريالا، وباستثناء هذه الشركة في قطاع التأمين نلاحظ غياب باقي شركات التأمين عن المراكز المتقدمة في هذه القوائم. ولقياس معدل النشاط في شركات السوق نجد تقدم شركة سدافكو للمركز الثاني بنحو تسعة ملايين سهم وبقيمة 544 مليون ريال لتغلق بشكل إيجابي على سعر 62 ريالا لتكون شركة الطباعة والتغليف في المركز الثاني بنحو 8.6 مليون سهم و475 مليون ريال وتغلق أيضا بشكل إيجابي على سعر 54.25 ريال.
وأغلقت شركتان على الحد الأعلى المسموح به للارتفاع في نظام "تداول", وهي شركة الأهلي تكافل التي أغلقت على سعر 160.25 ريال بارتفاع بمقدر 14.50 ريال, وشركة سدافكو بسعر أغلق 62 ريالا بارتفاع 5.50 ريال. وعلى الجانب الآخر نجد تصدر شركة ميد جلف قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا وبنسبة 3.20 في المائة تعادل 2.25 ريال.

[عثمان الثمالي]

11 شركة تستحوذ على 33 % من قيمة التداول في أسبوع

- بنك الرياض - 10/08/1428هـ
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مع اقتراب انتهاء موسم الإجازات الصيفية، وارتفاع حجم التداول، وتزايد عمليات الشراء على أسهم الشركات الكبيرة مثل: سابك، الراجحي، والاتصالات لأهداف استثمارية على اعتبارها الأكثر جاذبية من حيث التقييم، مع استمرار نشاطات المضاربة بقوة على أسهم شركات التأمين ذات المخاطر العالية جداً التي لا يتجاوز وزنها أكثر من 2 في المائة من السوق. وجاء هذا الارتفاع رغم انخفاض أسعار النفط بنحو 4 في المائة خلال الأسبوع ودون الالتفات لأزمة الائتمان العالمية. لقد ارتفع المؤشر العام في الأسبوع المنتهي في 22 آب (أغسطس) بنسبة 2.4 في المائة، مقابل ارتفاع بالنسبة نفسها في الأسبوع السابق، ليصل إلى مستوى 8089 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 آذار (مارس). وبذلك تمكن من تحقيق مكاسب بنسبة 2 في المائة منذ بداية السنة و16 في المائة في الأسابيع الثمانية الأخيرة. في حين بلغت خسائره نحو 61 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006م عندما أقفل عند المستوى القياسي 20635 نقطة. ومن حيث الأداء التراكمي، انخفض 45 في المائة في سنتين، و29 في المائة في سنة، و7 في المائة في تسعة أشهر، و3.3 في المائة في ستة أشهر. في حين ارتفع 28 في المائة في ثلاث سنوات.
* وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة خلال الأسبوع بنحو 31 مليار ريال لتصل إلى 1373 مليار ريال. شكل وزن كل من: سابك، الراجحي، سامبا، والاتصالات نحو نصف السوق.
* وارتفعت قيمة التداول بنحو 28 في المائة خلال الأسبوع ليصل متوسط قيمة التداول اليومي إلى 11 مليار ريال. واستحوذت كل من: ميد غلف، الجوف، الطباعة والتغليف، سابك، سدافكو، الدرع، سلامة، أليانز، الفخارية، وثمار على ثلث قيمة الأسهم المتداولة.
* ومن حيث أداء أسهم الشركات خلال الأسبوع، بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها 76 شركة من بين 101 شركة. ومن أبرز الأسهم التي حققت أعلى المكاسب، سهم "الأهلي للتكافل" الذي تم إدراجه بداية الأسبوع ليقفل عند مستوى 160.25 ريال، بارتفاع بأكثر من 15 مرة عن سعر الاكتتاب البالغ عشرة ريالات. يليه سدافكو 33 في المائة، ميد غلف 21 في المائة، ملاذ 19 في المائة، كل من الطباعة والتغليف وسند 14.8 في المائة، كل من ولاء وتهامة بنحو 13 في المائة. ومن الشركات الكبيرة: اتحاد اتصالات 6.7 في المائة، الراجحي 5.7 في المائة، الاتصالات 3.6 في المائة، وسابك 3.3 في المائة.
* ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية 16.8 مرة مقابل متوسط مكرر ربحية للسنوات العشر الأخيرة 19.9 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 3.1 مرة، مقابل متوسط 3.2 مرة. كما بلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 3 في المائة.
* وارتفعت الأرباح الصافية في النصف الأول 2007م لـ 86 شركة من بين 101 شركة مدرجة بنحو 3.3 في المائة مقارنة بالنصف الأول 2006م. وارتفعت أرباح نفس هذه الشركات في الربع الثاني 2007م بنحو 7.2 في المائة مقارنة بالربع الثاني 2006م وبنحو 17 في المائة عن الربع الأول 2007م.

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 14 نقطة قبل الإغلاق بدعم من القطاع البنكي
الأسهم القيادية تحافظ على مكاسبها رغم موجات جني الأرباح


تحليل - هاني البركاتي

استطاع المؤشر العام للسوق أن ينهي تعاملاته يوم أمس على ارتفاع بعد أن فقد مع مطلع التداولات ما يقرب من 60 نقطة إثر عمليات جني أرباح خفيفة على الأسهم القيادية استمرت على تلك الحال طيلة الجلسة، ولكن بصورة متذبذبة، وبصفقات صاعدة؛ حتى تمكنت من تقليص خسائرها في نهاية التداول؛ حيث أغلق المؤشر عند مستوى 8089 نقطة مرتفعاً بنحو 14 نقطة بدعم من القطاع البنكي قاده سهما البلاد والجزيرة، في حين حافظت معظم الأسهم القيادية على أسعارها ومكتسباتها السابقة؛ حيث أغلقت سابك فوق الدعم اليومي لها عند سعر 132.25 ريالاً دون تغيير وكذلك أغلق الراجحي على ارتفاع طفيف وأيضاً فوق الدعم عند سعر 88.75 ريالاً، أما الاتصالات فقد تراجعت بشكل خفيف وفقدت 0.75 هللة بنسبة 1% عند سعر 72.75 ريالاً.

من جانب آخر سجلت 63 شركة ارتفاعاً في أسعارها مقابل انخفاض 18 شركة في حين لم تتغير أيضاً أسعار 18 شركة أخرى، فيما بلغت قيمة التداولات 9 مليارات ريال بانخفاض بنحو مليار ريال تقريباً عن اليوم السابق قابله ضعف في الصفقات وحجم التداول حيث سجلت التعاملات تداول أكثر من 169 مليون سهم توزعت على أكثر من 223 ألف صفقة.

على مستوى التداولات ارتفعت جميع القطاعات بنسب طفيفة عدا قطاع الاتصالات المنخفض بنسبة 1.3% بينما سجل قطاع الزراعة النسبة الأفضل 1% إثر تحسن سعري خفيف في سهمي تبوك والشرقية، بينما استمر تصدر سهم الأهلي تكافل قائمة الأسهم المرتفعة دون عروض على مدار الأسبوع حيث أغلق عند سعر 166.25 ريالاً بعد تداول 119 ألف سهم تقريباً على النسبة القصوى، وحل ثانياً سهم سدافكو على النسبة القصوى أيضاً دون عروض عند سعر 62 ريالاً ثم تهامة ثالثاً بنسبة 6.1% عند سعر 51.5 ريالاً. وفي الجهة الثانية سجلت ميد غلف انخفاضاً بنسبة 3.2% وهي أدنى نسبة هبوط مسجلة في التداول يليها سهم اتحاد اتصالات بنسبة 2.4% عند سعر 71.25 ريالاً.

وفي جانب الكمية تصدرت ميد غلف بعد تداول أكثر من 11 مليون سهم بقيمة 768 مليون ريال كأعلى قيمة تداول بنسبة نشاط خاصة بلغت 55% ومن الناحية الفنية يعتبر الإغلاق إيجابياً، وفي المسار اليومي والأسبوعي الصاعد حيث أضاف المؤشر هذا الأسبوع 189 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي رغم عمليات جني الأرباح التي تأثر بها خلال التداولات اليومية، وحالياً يملك السوق دعماً قريباً عند مستوى 8030 نقطة، وآخر أقوى عند مستوى 7950 نقطة، ولاحظنا كيف حافظ السوق على مستوى 8000 نقطة وهو مستوى نفسي بالدرجة الأولى، وعموماً هناك، وخلال الأسبوع القادم مقاومتان لا تزال قائمتين عند مستوى 8100 و8300 نقطة لابد من الحذر عند بلوغهما، وخصوصاً المقاومة الأخيرة.

[admin]

يعطيك العافية

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابا سعود